17
بعد بذل جهد كبير و خطا متعثرة وصلت الفتاتات إلى المنزل بعد مشوار طويل توجهت دينا إلى المطبخ لتضع اكياس المشتريات و صعدت فاطمة إلى غرفتها لكي تبدل ثيابها فلديها موعد مع الجدة قد وعدتها به لتخبرها بما حصل معها بشأن اقناع دينا بالزواج و اما دينا فقد كان عليها ترتيب المطبخ قليلاً و من ثم تذهب لتبديل ملابسها فهي ايضا على موعد مع دفترها في هذا المساء ..
انهت دينا الترتيب و صعدت إلى غرفتها بدلت ملابسها و فتحت النوافذ و ازاحت الستائر لتنقي جو الغرفة قليلا ريثما تعود بعد قليل ..
توجهت إلى المطبخ و جهزت طبقاً من الفواكه لأجل جدتها و توجهت إليها طرقت الباب فسمعت صوت خالها ايهاب و جدتها يتحدثان في الداخل
نادت دينا : جدتي هل انت في الداخل ؟
اجابتها الجدة من داخل غرفتها : اجل بنيتي تفضلي بالدخول
دخلت دينا و القت التحية على خالها و جدتها
دينا ممازحة ايهاب : اهلا و سهلا يبدو ان عندنا ضيوف اليوم
ايهاب : اهلا بك كنت اظن انك لن تعودي اليوم اين كنت طيلة النهار هذا اليوم ؟
دينا : اسفة يا خالي لقد خرجت انا و فاطمة بقصد شراء بعض الحاجيات لكن الوقت مضى سريعا دون ان نشعر
ايهاب : اين هي فاطمة انا لا اراها ؟
دينا : هي في غرفتها قالت إنها متعبة قليلا من التسوق
ايهاب ممازحاً ابنة اخته : و ماذا احضرتن لي من الخارج أم نسيتن امري كالعادة ؟
دينا : طبعا لم انسى خالي الحبيب و هل يعقل ان انساه
لقد احضرت لك هدية صغيرة إنها في غرفة المعيشة
ايهاب : لماذا اتعبت نفسك لم اكن اريد شيئاً سوى سلامتكن
دينا : إنها هدية بسيطة اتمنى ان تنال اعجابك
ايهاب : طبعا ستنال اعجابي في الحقيقة كل ما تقومين به ينال اعجابي يا دنيا
الجدة ممازحة حفيدتها : و هل ستبقين الليلة في الخارج تتكلمين من وراء الباب ام ستدخلين
ضحكت دينا ضحكة خفيفة و قالت : لا لن ادخل يبدو ان هناك اجتماع سرياً لأعضاء القيادة في المنزل
الجدة : هل سمعت يا بني لقد ضحكت دينا
ايهاب : اجل لقد سمعت ضحكتها اليوم و قد مضى وقت طويل لم اراها تضحك فيه
شعرت دينا ببعض الخجل و دخلت لتضع طبق الفواكه على الطاولة امام جدتها وهي تقول : و هل يستطيع احد ان يرى هذا الوجه الجميل و لا يضحك هذا لا يعقل
الجدة : إذا تعالي و اجلسي بجانبي هيا و احكي لي إلى اين ذهبتن هذا اليوم هيا
ضحك ايهاب متبسماً ايهاب و قال : و هاقد تم استبدالي بالحفيدة الغالية
تبسمت دينا و قالت : و هل يحل مكانك احد في الدنيا يا خالي العزيز
اخذ ايهاب السكين وتناول بعض حبات الفواكه يقشرها و يقطعها ريثما تقص عليهم دينا ما جرى معها في هذا اليوم
و اردفت دينا قائلة : في الحقيقة ذهبنا إلى السوق لشراء ثوب جديد لفاطمة و حقيبة يد و بعض الاكسسوارات و الكثير من الاشياء الغير الضرورية كالعادة و مستحضرات التجميل
و اشتريت انا طرحة و حذاء فقط
ايهاب مقاطع دينا ضاحكا : و هل تستطيعين ان تدمجي اختك بك ولو شيئا يسيرا
لا اعلم فتاة في الدنيا تحب التسوق اكثر من فاطمة ؟
ردت دينا على خالها و هي تضحك : لا ادري يا خالي ربما ورثت هذه الخصلة من احدى خالاتي
دينا : حسنا اين كنا ؟ أجل تذكرت و من ثم توجهنا إلى احد المطاعم القريبة في الجزء المرتفع من الحي كان مطعما شعبياً مزينا بالاشجار والنباتات الخضراء جلسنا قليلا و تناولنا الغداء ومن ثما صعدنا إلى الطابق العلوي و جلسنا لشرب فنجان قهوة و نحن نتأمل منظر المدينة من الأعلى و بعدها خرجنا و اشترينا بعض الحاجيات للمنزل و بعدها عدنا إلى المنزل فقط هذا كل شيء ..
توسعت حدقات عيني دينا و صفقت بيديها قائلة صحيح لقد تذكرت احضرت بعض الفواكه ...
عن اذنكم يا جماعة سوف أذهب لأعد قليلا من سلطة الفواكه و بعض اكواب الحليب بالموز و الشوكولاه
ايهاب : اجلسي الان نريد ان نتكلم معك ليس هذا وقت المطبخ
دينا : لا بأس يا خالي ساكون بانتظاركم في غرفة المعيشة بعد انهي تحضير مشروبات السهرة
ايهاب : حسنا كما تريدين و اتمنى ان تكوني قد قضيتي وقتا ممتعا
دينا : اجل في الحقيقة لقد كان يوما جميلا
انا سوف اذهب عن اذنكم
الجدة : اذنك معك يا حبيبتي
خرجت دينا و اغلقت الباب خلفها
و من ثم عادت إلى المطبخ فوجدت فاطمة تفتش في الاكياس و كأنها تبحث عن شيء مفقود
دينا : دينا ما الأمر يا فاطمة ماذا بك ؟
ردت فاطمة بنبرة صوت يسكنها شيء من الخوف : مشكلة يا دينا مشكلة
دينا : ماذا مالذي حدث
فاطمة : كنت ارتب الملابس التي اشتريتها قبل قليل و تنبهت إلى ان محفظتي قد فقدت وليست في الحقيبة
فظننت انني ربما وضعتها في احد الاكياس عن طريق الخطأ
دينا : غريب و هل بحثتي جيداً في ملابسك ؟
فاطمة : اجل لم اترك قطعة إلا و فتشت فيها لكنني لم اجدها
دينا : و ماذا يوجد بمحفظتك هذه ؟
فاطمة : يوجد بها الهوية و بطاقة الجامعة هذا اثمن ما بها
دينا : و هل تتذكرين إين كنت تمسكينها اخر مرة ؟
فكرت فاطمة لوحاولت ان تستعيد ما حدث اليوم قائلة : لا اذكر لكنني اظن انني اخرجت منها المال عند محل الملابس و في المطعم حيث اعطيتك بعض الفكة
دينا : إذا إما ان تكون سقطت في الطريق و إما في المطعم
لأنني لم اطلب منك مالا او شيئا ما بعد خروجنا من المطعم
فاطمة : لا اظنها سقطت في الطريق لأنه لو سقطت في الطريق لسمعتها لا بد انني نسيتها في المطعم
دينا : اجل اظن ذلك
فاطمة : ماذا عليَّ ان افعل الان ؟
إن ضاعت بطاقتي فلن استطيع حضور الاختبار القادم بعد يومين
دينا : ليس لدينا خيار سوى أن ننتظر حتى يأتي الصباح لنذهب و ننظر إذا ما كان احد ما عثر عليها في المطعم
تبادر إلى ذهن دينا فكرة فجأة فهتفت لحظة اذكر انني اخذت البطاقة الخاصة بالمطعم تعالي إلى غرفتي سأحاول ان اتصل بهم لعل احد ما وجد محفظتك
فاطمة : فكرة سديدة هيا بنا إلى غرفتك بسرعة بسرعة
صعدت الفتاتين إلى الغرفة و اتصلت دينا بالمطعم لتخبره بفقدان محفظة في مساء هذا اليوم في مطعمهم
رد احد العاملين في المطعم على اتصال دينا و اجابها قائلاً : امهليني بضعة دقائق و سأعاود الاتصال بك
جلست دينا واختها ينتظران بتوتر ان يرن الهاتف لعل احد ما يكون قد وجد المحفظة عن طريق الصدفة
مضت بضعة دقائق ثم رن هاتف دينا فتحت الخط
فسمعت صوتاً مألوفاً قليلاً حاولت ان تتذكر اين سمعت هذا الصوت من قبل
"اجل إنه النادل الذي كان في خدمتهما في المطعم هذا اليوم " قالت دينا في نفسها
النادل : مرحبا مساء الخير انستي بماذا يمكنني مساعدتك
دينا : مساء النور ارجو ان تساعدني من فضلك لقد كنت بصحبة اختي بمطعمكم في هذا اليوم و قد فقدنا محفظة جلدية سوداء هل وجدتها
النادل : اجل وجدت محفظة بهذا الشكل الذي تتكلمين عنه تحت إحدى الطاولات هل هي لك ؟
دينا : اجل انها لأختي متى استطيع ان احضر لأخذها
النادل : في الحقيقة لقد تركتها في خزانتي الخاصة و اقفلت عليها و المطعم الأن مقفل
دينا : و في اي ساعة يفتح المطعم ابوابه ؟
النادل : في السابعة صباحاً لكن خدمة العملاء تبدأ في العاشرة
دينا : انا بحاجة للبطاقة في الصباح الباكر انها ضرورية جدا لي
النادل : حسنا ما رأيك ان تحضري لاستلامها غدا و سأحاول ان اكون بانتظارك في الصباح الباكر
دينا : حسنا اتفقنا شكرا لك على صنيعك هذا
اقفلت دينا الخط و نظرت إلى اختها هل اعجبك ما حصل كل هذا بسببك لماذا لا تنتبهين لأشيائك قبل الذهاب
فاطمة : دعيني و شأني كاد رأسي ينفجر من الخوف و التوتر على كل حال سنذهب غداً صباحاً لاستلام المحفظة
لحسن الحظ انها لم تسقط في الشارع
انهت دينا الترتيب و صعدت إلى غرفتها بدلت ملابسها و فتحت النوافذ و ازاحت الستائر لتنقي جو الغرفة قليلا ريثما تعود بعد قليل ..
توجهت إلى المطبخ و جهزت طبقاً من الفواكه لأجل جدتها و توجهت إليها طرقت الباب فسمعت صوت خالها ايهاب و جدتها يتحدثان في الداخل
نادت دينا : جدتي هل انت في الداخل ؟
اجابتها الجدة من داخل غرفتها : اجل بنيتي تفضلي بالدخول
دخلت دينا و القت التحية على خالها و جدتها
دينا ممازحة ايهاب : اهلا و سهلا يبدو ان عندنا ضيوف اليوم
ايهاب : اهلا بك كنت اظن انك لن تعودي اليوم اين كنت طيلة النهار هذا اليوم ؟
دينا : اسفة يا خالي لقد خرجت انا و فاطمة بقصد شراء بعض الحاجيات لكن الوقت مضى سريعا دون ان نشعر
ايهاب : اين هي فاطمة انا لا اراها ؟
دينا : هي في غرفتها قالت إنها متعبة قليلا من التسوق
ايهاب ممازحاً ابنة اخته : و ماذا احضرتن لي من الخارج أم نسيتن امري كالعادة ؟
دينا : طبعا لم انسى خالي الحبيب و هل يعقل ان انساه
لقد احضرت لك هدية صغيرة إنها في غرفة المعيشة
ايهاب : لماذا اتعبت نفسك لم اكن اريد شيئاً سوى سلامتكن
دينا : إنها هدية بسيطة اتمنى ان تنال اعجابك
ايهاب : طبعا ستنال اعجابي في الحقيقة كل ما تقومين به ينال اعجابي يا دنيا
الجدة ممازحة حفيدتها : و هل ستبقين الليلة في الخارج تتكلمين من وراء الباب ام ستدخلين
ضحكت دينا ضحكة خفيفة و قالت : لا لن ادخل يبدو ان هناك اجتماع سرياً لأعضاء القيادة في المنزل
الجدة : هل سمعت يا بني لقد ضحكت دينا
ايهاب : اجل لقد سمعت ضحكتها اليوم و قد مضى وقت طويل لم اراها تضحك فيه
شعرت دينا ببعض الخجل و دخلت لتضع طبق الفواكه على الطاولة امام جدتها وهي تقول : و هل يستطيع احد ان يرى هذا الوجه الجميل و لا يضحك هذا لا يعقل
الجدة : إذا تعالي و اجلسي بجانبي هيا و احكي لي إلى اين ذهبتن هذا اليوم هيا
ضحك ايهاب متبسماً ايهاب و قال : و هاقد تم استبدالي بالحفيدة الغالية
تبسمت دينا و قالت : و هل يحل مكانك احد في الدنيا يا خالي العزيز
اخذ ايهاب السكين وتناول بعض حبات الفواكه يقشرها و يقطعها ريثما تقص عليهم دينا ما جرى معها في هذا اليوم
و اردفت دينا قائلة : في الحقيقة ذهبنا إلى السوق لشراء ثوب جديد لفاطمة و حقيبة يد و بعض الاكسسوارات و الكثير من الاشياء الغير الضرورية كالعادة و مستحضرات التجميل
و اشتريت انا طرحة و حذاء فقط
ايهاب مقاطع دينا ضاحكا : و هل تستطيعين ان تدمجي اختك بك ولو شيئا يسيرا
لا اعلم فتاة في الدنيا تحب التسوق اكثر من فاطمة ؟
ردت دينا على خالها و هي تضحك : لا ادري يا خالي ربما ورثت هذه الخصلة من احدى خالاتي
دينا : حسنا اين كنا ؟ أجل تذكرت و من ثم توجهنا إلى احد المطاعم القريبة في الجزء المرتفع من الحي كان مطعما شعبياً مزينا بالاشجار والنباتات الخضراء جلسنا قليلا و تناولنا الغداء ومن ثما صعدنا إلى الطابق العلوي و جلسنا لشرب فنجان قهوة و نحن نتأمل منظر المدينة من الأعلى و بعدها خرجنا و اشترينا بعض الحاجيات للمنزل و بعدها عدنا إلى المنزل فقط هذا كل شيء ..
توسعت حدقات عيني دينا و صفقت بيديها قائلة صحيح لقد تذكرت احضرت بعض الفواكه ...
عن اذنكم يا جماعة سوف أذهب لأعد قليلا من سلطة الفواكه و بعض اكواب الحليب بالموز و الشوكولاه
ايهاب : اجلسي الان نريد ان نتكلم معك ليس هذا وقت المطبخ
دينا : لا بأس يا خالي ساكون بانتظاركم في غرفة المعيشة بعد انهي تحضير مشروبات السهرة
ايهاب : حسنا كما تريدين و اتمنى ان تكوني قد قضيتي وقتا ممتعا
دينا : اجل في الحقيقة لقد كان يوما جميلا
انا سوف اذهب عن اذنكم
الجدة : اذنك معك يا حبيبتي
خرجت دينا و اغلقت الباب خلفها
و من ثم عادت إلى المطبخ فوجدت فاطمة تفتش في الاكياس و كأنها تبحث عن شيء مفقود
دينا : دينا ما الأمر يا فاطمة ماذا بك ؟
ردت فاطمة بنبرة صوت يسكنها شيء من الخوف : مشكلة يا دينا مشكلة
دينا : ماذا مالذي حدث
فاطمة : كنت ارتب الملابس التي اشتريتها قبل قليل و تنبهت إلى ان محفظتي قد فقدت وليست في الحقيبة
فظننت انني ربما وضعتها في احد الاكياس عن طريق الخطأ
دينا : غريب و هل بحثتي جيداً في ملابسك ؟
فاطمة : اجل لم اترك قطعة إلا و فتشت فيها لكنني لم اجدها
دينا : و ماذا يوجد بمحفظتك هذه ؟
فاطمة : يوجد بها الهوية و بطاقة الجامعة هذا اثمن ما بها
دينا : و هل تتذكرين إين كنت تمسكينها اخر مرة ؟
فكرت فاطمة لوحاولت ان تستعيد ما حدث اليوم قائلة : لا اذكر لكنني اظن انني اخرجت منها المال عند محل الملابس و في المطعم حيث اعطيتك بعض الفكة
دينا : إذا إما ان تكون سقطت في الطريق و إما في المطعم
لأنني لم اطلب منك مالا او شيئا ما بعد خروجنا من المطعم
فاطمة : لا اظنها سقطت في الطريق لأنه لو سقطت في الطريق لسمعتها لا بد انني نسيتها في المطعم
دينا : اجل اظن ذلك
فاطمة : ماذا عليَّ ان افعل الان ؟
إن ضاعت بطاقتي فلن استطيع حضور الاختبار القادم بعد يومين
دينا : ليس لدينا خيار سوى أن ننتظر حتى يأتي الصباح لنذهب و ننظر إذا ما كان احد ما عثر عليها في المطعم
تبادر إلى ذهن دينا فكرة فجأة فهتفت لحظة اذكر انني اخذت البطاقة الخاصة بالمطعم تعالي إلى غرفتي سأحاول ان اتصل بهم لعل احد ما وجد محفظتك
فاطمة : فكرة سديدة هيا بنا إلى غرفتك بسرعة بسرعة
صعدت الفتاتين إلى الغرفة و اتصلت دينا بالمطعم لتخبره بفقدان محفظة في مساء هذا اليوم في مطعمهم
رد احد العاملين في المطعم على اتصال دينا و اجابها قائلاً : امهليني بضعة دقائق و سأعاود الاتصال بك
جلست دينا واختها ينتظران بتوتر ان يرن الهاتف لعل احد ما يكون قد وجد المحفظة عن طريق الصدفة
مضت بضعة دقائق ثم رن هاتف دينا فتحت الخط
فسمعت صوتاً مألوفاً قليلاً حاولت ان تتذكر اين سمعت هذا الصوت من قبل
"اجل إنه النادل الذي كان في خدمتهما في المطعم هذا اليوم " قالت دينا في نفسها
النادل : مرحبا مساء الخير انستي بماذا يمكنني مساعدتك
دينا : مساء النور ارجو ان تساعدني من فضلك لقد كنت بصحبة اختي بمطعمكم في هذا اليوم و قد فقدنا محفظة جلدية سوداء هل وجدتها
النادل : اجل وجدت محفظة بهذا الشكل الذي تتكلمين عنه تحت إحدى الطاولات هل هي لك ؟
دينا : اجل انها لأختي متى استطيع ان احضر لأخذها
النادل : في الحقيقة لقد تركتها في خزانتي الخاصة و اقفلت عليها و المطعم الأن مقفل
دينا : و في اي ساعة يفتح المطعم ابوابه ؟
النادل : في السابعة صباحاً لكن خدمة العملاء تبدأ في العاشرة
دينا : انا بحاجة للبطاقة في الصباح الباكر انها ضرورية جدا لي
النادل : حسنا ما رأيك ان تحضري لاستلامها غدا و سأحاول ان اكون بانتظارك في الصباح الباكر
دينا : حسنا اتفقنا شكرا لك على صنيعك هذا
اقفلت دينا الخط و نظرت إلى اختها هل اعجبك ما حصل كل هذا بسببك لماذا لا تنتبهين لأشيائك قبل الذهاب
فاطمة : دعيني و شأني كاد رأسي ينفجر من الخوف و التوتر على كل حال سنذهب غداً صباحاً لاستلام المحفظة
لحسن الحظ انها لم تسقط في الشارع