الحلقة الثالثة عشر
الحلقه الثالثه عشر
(المطرودة من الجنة)
بقلم نورا محمد علي
الحدة في وجه جمال جعلتها تتراجع و هي تحاول ان تجد عذر لتذهب و لكن ايريني الخائفة و ما ان وجدت والدها بجوارها حتي استعادت قوتها و نظرت إلي خالتها بقوة و هي تقول
أيريني : لا خليكي معانا يا خالتي انتي لسه جايه و حتي مش شربتي حاجة
نظرات جمال إلي إيريني التي تتكلم كانت تعني اني بجوارك و لن أجعلك تواجهي أحد بمفردك
جمال : اقعدي يا ام سامي و انتي يا رومي فين الغدا
رومي :حالا
و تحركت مع كاثرين إلي المطبخ و ما ان همت إيريني ان تتحرك معهم حتي اوقفها جمال و قال
جمال : علي فين يا قمر العيلة اقعدي ارتاحي جنبي
و ما ان جلست حتي ابتسم لها و هو يضمها بأحد ذراعيه و قال
جمال : مش عاوزك تتحركي من مكانك لاي سبب الا للضرورة و كمان كل إللي في البيت هنا تحت امرك
كانت كاثرين تقترب و هي تحمل أحد الصواني و ما ان سمعت حماها حتي قالت
كاثرين : من غير ما تقول يا بابا دي ايريني في عين الكل و غالية علينا كلنا
جمال : عيشتي يا بنت الاصول و ده العشم برضوا انتي عارفة ان إريني الصغيرة و غالية عندي و اللي يحب الغالية انا احبه و ماااخرشي عليه حاجة
ابتسمت لوالدها و هي ترفع كفه لتقبله و هي تقول
إيريني : الرب يديمك فوق راسنا
بعد وقت كان جرجس يدخل و معه أبناء اخوته من الكنيسة حيث الحضانة
اقتربت إيريني لتحمل ميرنا و لكن ماري صرخت فيها و هي تقول
ماري : في ايه يا إيريني مش تخلي بالك انت ناسية انك شايلة
ميرنا : بطفولة .. شايلة ايه يا ماما
و هي تضع حقيبة الحضانة مكانها و تنظر إلي امها بخوف و عدم فهم
ماري : ماما حامل و شايلة اخوكي و رغم الألم في قلب ايريني و خوفها من رد فعل ماري أن لم تحضر طفل الا انها أكدت علي كلامها
مرت الايام و تكلمت مع سامي في التليفون و أخبرته انها حامل و رغم انه شعر بالفرح الا انه ايضا شعر بالترقب و كأنه يسأل الرب أن يرزقه طفل
اما ماري كانت لا تنفك ان تذهب إلي الكنيسة و تقف أمام أيقونة ماري جرجس الروماني و ابو سيفين و تشعل الشمع في المذبح و هي تردد
ماري : ادبح خروف و اجيبه لعندك يا ابو سيفين و ادبح خروف و اجيبه ليك يا ماري جرجس يا روماني يا حبيبي
بس الواد عاوزة واد المرة دي
كانت إيريني تتابع مع دكتور بيتر حتي أن أهلها محاوطينها و رفضوا انها تذهب إلي شقتها و لا مرة علشان سفر زوجها مما جعل عائشة تنظر إلي الشقة باستفسار و قلق
حتي انها نزلت إلي البواب في احد الايام لتسأله عن سكان الشقة المقابلة لها
عائشة و هي مترددة وقفت أمام عم جمعة الذي يجلس علي مقعد في مدخل العمارة
وقف جمعه باحترام و هو يقول :
اهلا اهلا يا استاذة خير
عائشة : كنت عاوزة اسأل عن جيرانا اللي في الشقة المقابلة ليا بقالهم فترة مش موجودين يا عم جمعه و انا عاوزة اعرف السبب خير
عم جمعه : خير ان شاء الله . اصل ام ميرنا جوزها سافر و اعتقد المقدس جمال صمم انها تفضل عنده
عائشة : مم طيب عنوان بيتهم ايه و لا لو معاك نمرة التلفون
ابتسم جمعه و قال :
انا ما عرف البيت انا اعرف الوكالة بتاعة المقدس جمال
عائشة : طيب ممكن تديني العنوان بتاع الوكالة
جمعة : اه طبعا و قال لها العنوان
ابتسمت له و شكرته و تحركت
بعد وقت كانت تقف في مدخل البيت ترن الجرس و هي تشعر بالخجل فهي لا تعرف التليفون حتي ترن عليهم و لكنها لا تدرك ان يوسف قد رن هو علي البيت مما جعل كاثرين تفتح لها الباب بابتسامة وهي تقول
كاثرين : يا اهلا يا عايشة تعالي اتفضلي
نظرة الدهشة علي وجه عايشة كانت رد مناسب لأنها لا تعرف كيف عرفت انها من بالباب و كيف عرفت اسمها هي لم تتعامل مع كاثرين من قبل و لكنها سمعت عنها الكثير من مارثا و إيريني و لكنها ابتسمت و هي تنظر لها بود و قالت
عائشة : اهلا بيكي يا كاثرين ازيك عاملة ايه
كاثرين : الحمد لله تعالي إيريني جوه حكت ليا كتير عنك
عائشة : و نفس الشئ عنك قالت كتير عن طيبتك و حنيتك و قد ايه انت اخت
الابتسامة التي رسمت علي وجه كاثرين كانت تعني انها تعرف أخذتها إلي الصالون و قالت دقيقة واحدة
و تحركت إلي غرفة إيريني التي تمشط شعرها و تستعد للخروج و هي تقول
إيريني : دخلتي عايشة
كاثرين : اه و زي ما عرفتها هي كمان عرفتني بس نظرة الاستغراب اللي علي وشها بتقول انها تعرفني
إيريني : حكيت ليها عنك
ابتسمت لها كاثرين وهي تقول طيب ياله عشان مش تقول ايه قلة الذوق دي راحت و سابتني
إيريني : عايشة مستحيل تقول كده دي شخصية عسل و يمكن انا محظوظة انها جارتي تعالي تعالي هعرفك عليها و هتحكمي بنفسك
كاثرين : لا يا حبيبتي انا هروح المطبخ اعمل عصير و لا اجيب جاتوه لا تقول علينا بخلا و لا حاجة
إيريني : تاني بقولك عايشة غير ده كله
و لكن كاثرين تحركت إلي المطبخ اما إيريني كانت تذهب إلي حيث عائشة وهي تبتسم لها اما عائشة فقد وقفت لتقابلها و هي اسمها بين ذراعيها و تقول بود و محبة
عائشة: عاملة اية يا قلبي فينك بس يا حبيبتي
إيريني : انا اسفة اني مش جيت ليكي و لا قولت ليكي اني هفضل عند بابا
عائشة : لا ولا يهمك بس المهم انك بخير انا بس قلقت عليكي و بعدين معرفش التليفون و كام مرة ابقي عاوزة اكلم عم جمعة البواب و اسأله عليكي يمكن يعرف عنك حاجة لحد النهاردة
إيريني : نورتي و البيت نور دي انا مبسوطة اوي انك جيتي
كاثرين: كانت تدخل من باب الصالون محملة بصينيه عليها اطعمه فاخرة و هي تقول
كاثرين : اتفضلي يا عايشة
عايشة : هوا انا عاوزة اعرف بس انت عرفتي منين اني جاية و اني انا إلي علي الباب
ضحكت كاثرين وهي تضع الصينية أمام عائشة و قالت
كاثرين : تفتكرى ازاي ؟ بقرا الطالع مثلا ولا بشوف الغيب
عائشة : استغفر الله العظيم لا يعلم الغيب الا الله. المهم بجد عرفتي منين
كاثرين : يوسف كلمني و انا صحيت إيريني و اول ما قولت عايشة نطت من السرير الظاهر انك غالية عندها
عائشة : و هي كمان يعلم ربنا
كاثرين جلست و هي تقول منورة
استمرت الجلسة لفترة و كلما أرادت عائشة أن تذهب تمسك فيها إيريني و كاثرين تطالبها بالجلوس مرة اخرى حتى ميعاد رجوع أولادها من المدرسة لذا ذهبت بعد أن باركت إلي إيريني و أوصتها أن تهتم بنفسها و أن تأتي إلي الشقة من وقت لتاني
خرجت معها كاثرين و إيريني لتوصلها إلي الباب
بعد عدة أيام كانت إيريني تتابع الكشف عند الدكتور بيتر الذي غير لها الأدوية و طمئنها و نزلت مع كاثرين و طلبت من يوسف أن يوصلها إلي بيتها لتحضر اشياء من الشقة و قد. كانت تحضر ملابسها و ملابس أطفالها و بعد قليل كانت ترن علي عائشة التي أخذتها بالحضن و هي تقول
عائشه : عاملة ايه
ايريني: نشكر الرب انتي عاملة ايه مالك
عائشة : مفيش تعالي واقفة علي الباب ليه
ايريني: كاترين معايا
عائشة : و فيها ايه نادي عليها و تعالي
إيريني : مالك الأول دموعك علي خدك ليه و حتي اللي مسحتيها فاضل منها في عينك
عائشة : مفيش العادي شديت شوية انا و " ابو علي" بس اعمل ايه مفيش قدامي غير اني اصبر
اربتت ايريني عليها و هي تحاول ان تهون مابها علها تهدئ.. ولكن ايرينى نفسها تفكر لانها تعاني نفس الشيئ.. فسامى لم يصدق وعده و تكلم انه سيبقى فترة اطول. و ايضا لا يتصل فى فترات قريبه ولا يهتم ولا يسال. فنظرت الى عائشه وهي تقول
ايرينى : كلنا على نفس الحال هتعملى ايه يعنى
عائشه : طب تعالي يالا روحي نادى على كاثرين
ايريني : ماشي بس يالا روحى اغسلى و شك علشان كاثرين ماتشوفكيش كده
بعد قليل كانوا يتحدثون مع بعض فى الصالون.. وعائشه قامت بعمل ضيافه تليق بهم.. فهم اهل خير وكرم
بعد وقت قامت ايرينى بالنهوض هى و كاثرين عندما سمعوا صوت نفير سياره يوسف اخو ايريتي و زوج كاثرين.. فاسرعوا و هم يسلمون على عائشه و يوعدوها بزياره اخرة... و ان بيتهم مفتوح لها فى اى وقت .
(المطرودة من الجنة)
بقلم نورا محمد علي
الحدة في وجه جمال جعلتها تتراجع و هي تحاول ان تجد عذر لتذهب و لكن ايريني الخائفة و ما ان وجدت والدها بجوارها حتي استعادت قوتها و نظرت إلي خالتها بقوة و هي تقول
أيريني : لا خليكي معانا يا خالتي انتي لسه جايه و حتي مش شربتي حاجة
نظرات جمال إلي إيريني التي تتكلم كانت تعني اني بجوارك و لن أجعلك تواجهي أحد بمفردك
جمال : اقعدي يا ام سامي و انتي يا رومي فين الغدا
رومي :حالا
و تحركت مع كاثرين إلي المطبخ و ما ان همت إيريني ان تتحرك معهم حتي اوقفها جمال و قال
جمال : علي فين يا قمر العيلة اقعدي ارتاحي جنبي
و ما ان جلست حتي ابتسم لها و هو يضمها بأحد ذراعيه و قال
جمال : مش عاوزك تتحركي من مكانك لاي سبب الا للضرورة و كمان كل إللي في البيت هنا تحت امرك
كانت كاثرين تقترب و هي تحمل أحد الصواني و ما ان سمعت حماها حتي قالت
كاثرين : من غير ما تقول يا بابا دي ايريني في عين الكل و غالية علينا كلنا
جمال : عيشتي يا بنت الاصول و ده العشم برضوا انتي عارفة ان إريني الصغيرة و غالية عندي و اللي يحب الغالية انا احبه و ماااخرشي عليه حاجة
ابتسمت لوالدها و هي ترفع كفه لتقبله و هي تقول
إيريني : الرب يديمك فوق راسنا
بعد وقت كان جرجس يدخل و معه أبناء اخوته من الكنيسة حيث الحضانة
اقتربت إيريني لتحمل ميرنا و لكن ماري صرخت فيها و هي تقول
ماري : في ايه يا إيريني مش تخلي بالك انت ناسية انك شايلة
ميرنا : بطفولة .. شايلة ايه يا ماما
و هي تضع حقيبة الحضانة مكانها و تنظر إلي امها بخوف و عدم فهم
ماري : ماما حامل و شايلة اخوكي و رغم الألم في قلب ايريني و خوفها من رد فعل ماري أن لم تحضر طفل الا انها أكدت علي كلامها
مرت الايام و تكلمت مع سامي في التليفون و أخبرته انها حامل و رغم انه شعر بالفرح الا انه ايضا شعر بالترقب و كأنه يسأل الرب أن يرزقه طفل
اما ماري كانت لا تنفك ان تذهب إلي الكنيسة و تقف أمام أيقونة ماري جرجس الروماني و ابو سيفين و تشعل الشمع في المذبح و هي تردد
ماري : ادبح خروف و اجيبه لعندك يا ابو سيفين و ادبح خروف و اجيبه ليك يا ماري جرجس يا روماني يا حبيبي
بس الواد عاوزة واد المرة دي
كانت إيريني تتابع مع دكتور بيتر حتي أن أهلها محاوطينها و رفضوا انها تذهب إلي شقتها و لا مرة علشان سفر زوجها مما جعل عائشة تنظر إلي الشقة باستفسار و قلق
حتي انها نزلت إلي البواب في احد الايام لتسأله عن سكان الشقة المقابلة لها
عائشة و هي مترددة وقفت أمام عم جمعة الذي يجلس علي مقعد في مدخل العمارة
وقف جمعه باحترام و هو يقول :
اهلا اهلا يا استاذة خير
عائشة : كنت عاوزة اسأل عن جيرانا اللي في الشقة المقابلة ليا بقالهم فترة مش موجودين يا عم جمعه و انا عاوزة اعرف السبب خير
عم جمعه : خير ان شاء الله . اصل ام ميرنا جوزها سافر و اعتقد المقدس جمال صمم انها تفضل عنده
عائشة : مم طيب عنوان بيتهم ايه و لا لو معاك نمرة التلفون
ابتسم جمعه و قال :
انا ما عرف البيت انا اعرف الوكالة بتاعة المقدس جمال
عائشة : طيب ممكن تديني العنوان بتاع الوكالة
جمعة : اه طبعا و قال لها العنوان
ابتسمت له و شكرته و تحركت
بعد وقت كانت تقف في مدخل البيت ترن الجرس و هي تشعر بالخجل فهي لا تعرف التليفون حتي ترن عليهم و لكنها لا تدرك ان يوسف قد رن هو علي البيت مما جعل كاثرين تفتح لها الباب بابتسامة وهي تقول
كاثرين : يا اهلا يا عايشة تعالي اتفضلي
نظرة الدهشة علي وجه عايشة كانت رد مناسب لأنها لا تعرف كيف عرفت انها من بالباب و كيف عرفت اسمها هي لم تتعامل مع كاثرين من قبل و لكنها سمعت عنها الكثير من مارثا و إيريني و لكنها ابتسمت و هي تنظر لها بود و قالت
عائشة : اهلا بيكي يا كاثرين ازيك عاملة ايه
كاثرين : الحمد لله تعالي إيريني جوه حكت ليا كتير عنك
عائشة : و نفس الشئ عنك قالت كتير عن طيبتك و حنيتك و قد ايه انت اخت
الابتسامة التي رسمت علي وجه كاثرين كانت تعني انها تعرف أخذتها إلي الصالون و قالت دقيقة واحدة
و تحركت إلي غرفة إيريني التي تمشط شعرها و تستعد للخروج و هي تقول
إيريني : دخلتي عايشة
كاثرين : اه و زي ما عرفتها هي كمان عرفتني بس نظرة الاستغراب اللي علي وشها بتقول انها تعرفني
إيريني : حكيت ليها عنك
ابتسمت لها كاثرين وهي تقول طيب ياله عشان مش تقول ايه قلة الذوق دي راحت و سابتني
إيريني : عايشة مستحيل تقول كده دي شخصية عسل و يمكن انا محظوظة انها جارتي تعالي تعالي هعرفك عليها و هتحكمي بنفسك
كاثرين : لا يا حبيبتي انا هروح المطبخ اعمل عصير و لا اجيب جاتوه لا تقول علينا بخلا و لا حاجة
إيريني : تاني بقولك عايشة غير ده كله
و لكن كاثرين تحركت إلي المطبخ اما إيريني كانت تذهب إلي حيث عائشة وهي تبتسم لها اما عائشة فقد وقفت لتقابلها و هي اسمها بين ذراعيها و تقول بود و محبة
عائشة: عاملة اية يا قلبي فينك بس يا حبيبتي
إيريني : انا اسفة اني مش جيت ليكي و لا قولت ليكي اني هفضل عند بابا
عائشة : لا ولا يهمك بس المهم انك بخير انا بس قلقت عليكي و بعدين معرفش التليفون و كام مرة ابقي عاوزة اكلم عم جمعة البواب و اسأله عليكي يمكن يعرف عنك حاجة لحد النهاردة
إيريني : نورتي و البيت نور دي انا مبسوطة اوي انك جيتي
كاثرين: كانت تدخل من باب الصالون محملة بصينيه عليها اطعمه فاخرة و هي تقول
كاثرين : اتفضلي يا عايشة
عايشة : هوا انا عاوزة اعرف بس انت عرفتي منين اني جاية و اني انا إلي علي الباب
ضحكت كاثرين وهي تضع الصينية أمام عائشة و قالت
كاثرين : تفتكرى ازاي ؟ بقرا الطالع مثلا ولا بشوف الغيب
عائشة : استغفر الله العظيم لا يعلم الغيب الا الله. المهم بجد عرفتي منين
كاثرين : يوسف كلمني و انا صحيت إيريني و اول ما قولت عايشة نطت من السرير الظاهر انك غالية عندها
عائشة : و هي كمان يعلم ربنا
كاثرين جلست و هي تقول منورة
استمرت الجلسة لفترة و كلما أرادت عائشة أن تذهب تمسك فيها إيريني و كاثرين تطالبها بالجلوس مرة اخرى حتى ميعاد رجوع أولادها من المدرسة لذا ذهبت بعد أن باركت إلي إيريني و أوصتها أن تهتم بنفسها و أن تأتي إلي الشقة من وقت لتاني
خرجت معها كاثرين و إيريني لتوصلها إلي الباب
بعد عدة أيام كانت إيريني تتابع الكشف عند الدكتور بيتر الذي غير لها الأدوية و طمئنها و نزلت مع كاثرين و طلبت من يوسف أن يوصلها إلي بيتها لتحضر اشياء من الشقة و قد. كانت تحضر ملابسها و ملابس أطفالها و بعد قليل كانت ترن علي عائشة التي أخذتها بالحضن و هي تقول
عائشه : عاملة ايه
ايريني: نشكر الرب انتي عاملة ايه مالك
عائشة : مفيش تعالي واقفة علي الباب ليه
ايريني: كاترين معايا
عائشة : و فيها ايه نادي عليها و تعالي
إيريني : مالك الأول دموعك علي خدك ليه و حتي اللي مسحتيها فاضل منها في عينك
عائشة : مفيش العادي شديت شوية انا و " ابو علي" بس اعمل ايه مفيش قدامي غير اني اصبر
اربتت ايريني عليها و هي تحاول ان تهون مابها علها تهدئ.. ولكن ايرينى نفسها تفكر لانها تعاني نفس الشيئ.. فسامى لم يصدق وعده و تكلم انه سيبقى فترة اطول. و ايضا لا يتصل فى فترات قريبه ولا يهتم ولا يسال. فنظرت الى عائشه وهي تقول
ايرينى : كلنا على نفس الحال هتعملى ايه يعنى
عائشه : طب تعالي يالا روحي نادى على كاثرين
ايريني : ماشي بس يالا روحى اغسلى و شك علشان كاثرين ماتشوفكيش كده
بعد قليل كانوا يتحدثون مع بعض فى الصالون.. وعائشه قامت بعمل ضيافه تليق بهم.. فهم اهل خير وكرم
بعد وقت قامت ايرينى بالنهوض هى و كاثرين عندما سمعوا صوت نفير سياره يوسف اخو ايريتي و زوج كاثرين.. فاسرعوا و هم يسلمون على عائشه و يوعدوها بزياره اخرة... و ان بيتهم مفتوح لها فى اى وقت .