الفصل الحادي والأربعون

-اما ادخل اشوف كام حد شتمني علي صراحه ده علشان نزيد الدنيا عك بقي
ولكن عندما فتحت حسابها الشخصي صعقت مما قرائته
-عارفة انتي ايه انتي طفلة رقيقة براءة مش موجوده حاجة نادرة انتي اللي الدعوة اللي كانت امي بتدعيلي بيها دايما ..انتي حبي..بنتي..عشقي..روحي..انتي اللي بتكمليني تعرفي اول مرة شوفتك فيها خطفتي قلبي وتاني مرة خطفتي روحي اما تالت مرة ماكنتش قادر اتنفس وانا شايفك انا حبيتك من اول مرة شوفتك فيها بس كدبت نفسي بس خلاص مابقتش قادر فعلشان كده جهزي نفسك انه كلها ايام وهتبقي ملكي انا وبس ..انا وبس
نظرت الي الشاشة بعدم استيعاب لتفرغ فاها علي اخره قائلة بصوت هامس بعد استيعاب
-عبد الرحمن
لم تستوعب ما يحدث لتاخذ هاتفها وتضغط علي زر الاتصال لياتيها صوتها
-ايه يا زفته الطين
أروي:
....................
رحاب:
-انتي يابنتي متصلة بيه علشان تسمعيني سكاتك
أروي:
-ها...أصل ..هو يعني..
رحاب:
-ايه يابنتي بتسفي زي شرايط الكاسيت كده ليه
أروي:
-عبد الرحمن
رحاب بتأفف:
-خير ماله؟ السر الاهي طلع خلاص وهنرتاح
اروي بغضب:
-رحاب لو سمحتي ما تقوليش كده بعد الشر عليه
رحاب:
-انتي بجد لا يمكن تكوني طبيعيه معقول بعد كل اللي عمله فيكي ولسه بتحبيه
أروي وبدأ صوتها يتهدج من كثرة البكاء:
-أيوة لسه بحبه ومش عارفه ما فكرش فيه بجد يا رحاب أنا تعبانة ومش عارفة أنا حبيته ليه بس حبيته غصب عني
رحاب:
-خلاص يا رورو أهدي كده وربنا هيحلها من عنده إن شاء الله بس ما قولتليش اتصلتي ليه
أروي وهي تمسح وجهها بضره كفها كالآطفال:
-صح هبعتلك سكرين بالمسدج اللي اتبعتتلي علي صراحة واقريها
رحاب:
-تمام ابعتي
لم يفت الكثير من الوقت لتشهق رحاب بصوت مسموع باستغراب قائلة:
-مش معقول عبد الرحمن ده
أروي بإبتسامة:
أنا كمان قولت كده بس حبيت أشوفك هتقولي ايه
رحاب بتفكير:
-مش عارفة بس يمكن يكون حد تاني مثلا
أروي:
-مين يعني وهو انا كنت ارتبط بحد قبل كده يا ستي انتي
رحاب:
-لا ..بس أكيد هيظهر يعني هيروح فين
أروي:
-علي رأيك دي مصر كلها أوضة وصالة
رحاب:
-ومطبخ يابت ههههههههههه
أروي بسعادة:
-انا فرحانة اوي يا رحاب اخيرا الحمدلله هنرجع لا ومش بس كده هيبقي رسمي
رحاب :
-اخيرا وهفرح بيكي وتحصلي شروق وافرح فيكوا ..اقصد بيكوا
أروي:
-يا شيخة منك للي اكلت دراع جوزها
رحاب:
-بعد الشر عليا ..خمسة عليا..خمسة عليا
أروي:
وجرب كاس البيرة
رحاب:
-ابعدي يا شريرة
أروي:
-نو شيفزي شيفزوه
رحاب:
-انتي يابت انتي ماعندكيش شغل ولا ايه
أروي وهي تضرب جبهتها بكف يدها:
-يا نهار أبيض طيري يابت خليني انام ساعتين يلا سلامنجا
رحاب:
سلاموزة
************************************************************
بحبك جدا
أحمرت وجنتاها خجلا ورقص قلبها طربا فاخيرا يا الله قد أصبح حلمي حقيقة وكتب لي ما كنت ادعي به دائما
تلعثمت وهي تجيبه
-ميرسي
حسام:
-يابنتي هو انا بقول اطلبلك شاورما انتي قاتلة الرومانسية
ابتسمت ابتسامة صغيرة
حسام:
-الله..الله طب والنبي اضحكي تاني
شروق:
-تحب اسجلهالك
حسام:
اه والنبي
شروق:
-حاجة تانية مع الاوردر
حسام:
-اه والنبي لو مافيهاش اساءة ادب ممكن تردي عليا
شروق:
-طب ما انا برد اهو
حسام:
-طب هتروحي بكرة عند أروي
شروق:
-ايوة
حسام:
-وهتقابلي رحاب هناك
شروق:
-طبعا
حسام:
-بتحبي أسما
شروق:
-بحبها
حسام:
-وصبا
شروق:
بحبها
حسام بخبث:
-وحسام
شروق ببلاهة ولم تعر انتباه للاسم قائلة وقد علي ثغرها بسمة بهيام:
-بحبه جدا
حسام:
-أيوة بقي
شروق وقد استوعبت:
-علي فكرة انت خمام ويلا هش انا هروح انام
حسام وهو يضحك:
-مش مشكلة روحي المهم انك نطقتي باي يا قلب حسام
ليغلقوا ويذهب كلا منهم الي سريره ليحلم بمستقبله مع شريكه
********************************************************
في الصباح دلفت وهي تلهث لقد تاخرت في نومها كعادتها التي لن تفارقها مهما حدث وما زاد الطين بله انه لم تجد وسيلة مواصلات تنقلها فاليوم اخر أيام الاسبوع وبالطبع كما هي العادة فاليوم ازمة المواصلات لم تكد تجلس لتفاجأ بصوت غير محبب اليها فهي تعلم انها تكرهها ولكن لما لا تعلم فالجواب وحده عند الله
سارة وهي تنظر لها بإبتسامة صفراء :
-أستاذة أروي اتفضلي مستر ادهم عايز حضرتك
نظرت لها نظرة بلهاء ووابتلعت غصة لتقوم من مجلسه وهي تقدم رجل وتاخر الآخري فهي تعلم حق المعرفة ماالذي سيحدث لها الان فهي علي علم انه لا يحب التاخير دقيق في مواعيده يكره عد الالتزام ..دقت باب مكتبه لتسمع صوته يامرها بالدخول دلفت الي الداخل
أروي بتلعثم:
-حح...حح..ححضرتك كنت عايزني
رفع نظره اليها لتري غضبه ولكنها لم تقوي علي قول شئ تنتظر رده لتتفاجئ بصوته الغاضب :
-تقدري تفهميني حضرتك كنتي فين لحد دلوقتي
أروي:
-كنت في البيت
تفاجئ من ردها لينظر لها بهدوء الذي يسبق العاصفة ليضرب بيده علي المكتب بكل قوته ويقوم من مكانه :
-هو انتي حضرتك جايه المكتب هنا علشان تهزري
رمي كلماته وهو لا بعلم انها لا تستخف به ولكنها اجابت علي سؤاله ..فزعت هي من ردة فعله فهي دائما تفزع من الصوت العالي علي الرغم من انها هي صوتها عالي
-لااا...لا والله..أاا.اانا مش بهزر حضرتك بس قولتلي كنتي فين وانا قولتلك
أدهم بنفاذ صبر وصوته يعلي اكثر:
-وأنا مالي كنتي في البيت ولا كنتي في الغيط انا ليا شغلي يا أستاذة حضرتك معادك في الشركة هنا 8 والساعة دلوقتي9.30 والمفروض سيادتك سكرتيرتي الزفت الخاصة يعني المفروض تكوني هنا قبلي مش انا اللي أقعد استني البرنسيسة لحد ما تيجي
أروي وهي تحاول حبس دموعها :
-والله انا اسفة بس انا اتاخرت في النوم شوية وقومت جري ولبست ونزلت وكنت بجري في الشارع وبعدين مش لاقيت عربية اركبها وحاو..
ادهم:
-بس..بس..انتي هتحكيلي قصة ابو زيد الهلالي اتفضلي يلا علي مكتبك ومخصوملك 5 أيام علشان تبقي تتعلمي ازاي تحافظي علي مواعيدك كويس
لم تستطع الرد ولم تستطع رفع وجهها اليه حتي لا يري دموعها واكتفت بهز رأسها موافقة علي ما قاله لتجري بعيدا عنه لتحتمي وراء مكتبها وما ان خرجت حتي استقبلتها سارة بنظرة شامته:
-عملالي فيها صاحبة الشغل علشان تبقي تعرفي مقامك كويس
لم تعرها أروي انتباه فهي لم تكن في حالة تسمح لها للانتبا او الرد فكل ما كانت تحاول فعل هو عدم السماح لدموعها بالهطول فلن تسمح لنفسها ان تكون ضعيفه مهما يحدث
*****************************************************
كانت تسير في الشارع تفكر به فمنذ تلك الرسالة لم تراه وها قد مر اسبوعان علي خطوبة اخيها وصديقتها المقربة ولم تسمع عنه شئ وهو لم يحاول الوصول اليها اذا فلم كتب تلك الرسالة لها ياالله لما ظهر في حياتي من الاساس كانت تسير بخطي غير ثابتة حتي انها لم تري ذلك الرجل السمج امامها كانت علي وشك الاصطدام به لتتفاجئ بشئ يمنعها من تكملة سيرها لتنظر يمينا ويسارا ولكنها لم تجد احد يمسكها ليشتت انتباهها ذلك الرجل الواقف امامها
الرجل:
-جري ايه يا جميل هي عجبتك الوقفة ؟ولا عجبك اللي واقف؟
نظرت اليه بنظرة باردة لتذهب بعيدا ولكنها تتفاجئ بيده تمسك يدها لتكون ردة فعلها انها ترفع يدها وتنزل بكامل قوتها علي وجهه
الرجل وهو يفتح عينيه من هول المفاجأة لتتحول عيونه من الصدمة الي الغضب:
-انا تمدي ايدك عليا يا بنت.... ليرفع يده في الهواء وهي تغمض عينيها منتظرة صفعته وهي تضم يدها علي وجهها ولكن مهلا ماالذي يحدث لم يحدث شئ فتحت عينيها ببطئ لتجد الرجل يضرب او كأنه يضرب فهو يتطوح هنا وهناك كما ان هناك احد يضريه ولكن لا يوجد احد كيف فتحت عينيها بصدمة فالرجل قد رفع في الهواء ونزل علي الارض ليتاوه الاخير وهي ..حسنا هي لم تستوعب ما يحدث لتقع علي الارض ويحوم الظلام من حولها ولكن قبل ان تغلق عينيها رأت تلك العيون الزرقاء التي تهيم بها
*******************************************************
كانت ذاهبة في اتجاه منزل صديقتها فأخيرا ستقابل أصدقائها لقد افتقدتهم كثيرا وكانت تضع تركيزها علي هاتفها وهي تسير في الشارع وتتحدث مع صديقتها علي (الواتس اب)
-يا حاجه خلاص ربعاية وهكون عندك
شروق:
-بقالك ساعة بتقولي ربعاية وهكون عندك انتي بقيتي زي أروي
أسما:
-انتي اللي بقيتي متقمصة دور خالتي التاته
كانت تبتسم وهي تتحدث في هاتفها ولم تري الاتي من علي بعد وهو يبتسم ابتسامة تسحر فتيات الحي الذين يعيشون به ولكن قلبه لم يدق الا لها هي فقط من حركته بغابات عيونها الزيتونية ورقة صوتها وابتسامتها العذبة وخفة ظلها التي تجعلك تقع في حبها وتجعل قلبك يتراقص علي الحان صوت ضحكاتها مد يده ليخطف هاتفها قائلا:
-اممممم بتخونيني يا بسنت
رفعت نظرها وكانت علي وشك الانفجار فمن الذي يجرأ ويسرق هاتفها من يدها ولكن عندما شاهدتته بطوله الفارع وعيونه التي ترسم لوحه فنية باللون الاخضر الغامق وجمال ابتسامته لتسمع دقات قلبها تدق كالطبول لترسم ابتسامة خجلة علي ثغرها واحمرت وجنتاها قائلة بصوت خافت:
-تيم
تيم وهو يضع يده علي قلبه ويغمض عينيه بطريقة مسرحيه:
-الله انا اول مرة اكتشف ان اسمي حلو كده ده انا علي كده ماكنتش بسمع اسمي صح
نظرت لاسفل وهي تبتسم وهي تفرك بيدها
-طب هات فوني
تيم:
-بتكلمي مين بقي استني كده
رفعت نظرها لترفع يدها قائلة :
-عيب علي فكرة تبوص في شات حد تاني
تيم:
-اممممم عندك حق بس اقولك علي حاجة احلي
اسما:
-ها...
نظرت له وهو يكتب بضع ارقام علي هاتفها لتسمع رنين هاتفه يتعالي قائلا:
-كده بقي هيبقي عندنا شاتنا وابقي اشوفه بمعرفتي خدي فونك يلا سلام بقي واه اول مااروي تيجي ياريت الاقيكي في بيتنا وبعد اذنك بصي قدامك وانتي ماشيه ليه يعني تبصي في فونك ماحبكتش يعني شوفتي لما كنتي ماشية انا خدت فونك ازاي ياريت نفكر يلا سلام
وذهب سريعا حتي لا تستوعب ما يحدث قبل ان تنفجر به كانت تنظر له ببلاهه وهي لا تستوعب ما يحدث ليقع نظرها علي اول اسم في قائمة سجل المكالمات وهي تقرأ0حبيبك وبس ويجانبه شكل يغمز
************************************************************
قامت من مكانها ودلفت الي الحمام لتنهمر دموعها دون ارادة منها لما غضب عليها بهذا الشكل فقد اخطائت وهي تعترف بذلك ولكن ليس بهذا الشكل ضلت تبكي وتبكي الي ان هدات وخرجت لتجد غلاف علي مكتبها وبوكيه من الورد الجوري ملفوف بعنايه وبجانبه صندوق هدايا لتفتح الصندوق وتتفاجئ بالكم الكبير من الشوكولا التي تعشقها رفعت الورد لتشتم رائحت اخلابه وضعته مكانه لتأخذ الغلاف الذي يرافقه وتقرا مابه وهي في دهشه من امرها
-خلاص مش بقي فاضل كتير علشان تكوني معايا جهزي نفسك اخر الاسبوع ده
بحبك
ابتسمت ابتسامة عاشقة فهي الان متاكدة حد اليقين انه هو..عبد الرحمن جلست في مكتبها بهيام وتناست ما حدث في مكتب ادهم لتستيقظ من غفوتها هذه علي صوت الجرس الخاص به لتقوم من مجلسها وترسم علي ملامحها الجد الذي لا يليق بها وبشقاوتها لتدلف الي الداخل وتتحدث بعملية:
-أيوة يا فندم
نظر لها بصمت وبنظرة غريبة جعلتها ترتاب في بادئ الامر ولكنها استنتجت انه ما ذال غاضب منها تحاشت النظر اليه لتنتبه علي صوته:
-الاستاذ كرم من شركة(....)للازياء ومن أهم العملا اللي بنتابع معاهم هنا في مصر
نظرت له بعدم استيعاب وهي ترسم ابتسامة علي ثغرها:
-أهلا وسهلا بحضرتك
بادلها كرم بابتسامة عذبة لم تخفي نظرة اعجاب لها:
-اهلا بيكي يا انسة أروي
تنحنح ادهم قليلا وهو ينظر اليها ولكن لم ينظر اليها هكذا:
-أستاذ كرم انسة أروي تحت التدريب دلوقتي وسكرترتي الخاصة وكويسة جدا في الرسومات وطبعا هتكون معاكم في المجموعه اللي هتشتغل علي ازياء الخريف
كرم وقد اتسعت ابتسامته:
-طبعا أكيد ده شرف ليا
وبعد قليل من الوقت استئذن كرم وذهب بتخرج هي الاخري وقد حان موعد الغداء ذهبت أروي الي المطعم المجاور للشركة كانت علي وشك الاكل الي ان تفاجئت بشخص يجس امامها وكان ذلك الشخص هو كرم
كرم:
-ممكن اعد معاكي
أروي:
-احم..اتفضل
كرم:
-هو حضرتك بتشتغلي مع استاذ ادهم من فترة
أروي:
-بقالي 3 اسابيع
كرم:
-اها..يشرفنا انك انضمتي للمجموعه
كانت تتحدث بحماس وهي لا تري تلك العيون التي تراقبها ولكن كانت هناك عيون اخري تشاهدها وماكانت تلك العيون الا سارة
سارة:
-بس يافندم وهي دلوقتي هناك
وما ان دلفت الي نكتبها حتي سمعت صوته ياتيها من الجهاز الخاص بها لتدلف الي الداخل
ادهم:
-حضرتك كنتي فين ؟
خافت ان تتجيبه ليعيد سؤاله مرة أخري ولكن خائفة ماذا لو قالت انها كانت بالمطعم تتناول غدائها اسيغضب مرة اخري فاقت من شرودها وهو ينظر لها بابتسامه وقد فهم ما يدور في خلدها قائلا بهدوي:
-ما تخافيش يا أروي قولي كنتي فين ومعلش لو كنت اتعصبت عليكي الصبح بس انتي عارفة ضغط الشغل
نظرت له وهي تهز رأسها متفهمه :
-طبعا عارفة انا كنت حضرتك بتغدا في المطعم اللي جنب الشركة
ادهم:
-لوحدك
أروي:
-أيوة لوحدي
نظر لها نظرة ريبة ولكنها سرعان مااختفت عندما ضربت يدها في مقدمه جبهتها:
-لا صح أسفه انا نسيت الزهايمر ده مش هيروح من عندي وكان استاذ كرم معايا
أدهم بتمثيل وهو ينظر الي سارة نظرة ذات معني جعلتها تنتفض من شدة خوفها منه:
-بجد؟! ليه روحته مع بعض؟
أروي ببراءة:
لالا خالص انا نزلت اتغدا وهو شافني في المطعم وقعد اتغدا معايا ووراني شوية رسومات من المشروع اللي حضرتك خلتني ادخل فيه وبعدين استئذنته علشان كنت اتاخرت وبعدين جيت علي الشركة علي طول وبس
كانت تقص له ما حدث وهي تتذكر اخر مكاملة لها مع عبد الرحمن وكيف رمي اتهامه لها دون ان يعطيها الفرصة لتدافع عن نفسها ولكن علي الجانب الاخر كان هناك ادهم الذي يستمع بعناية لهاا دون ان يمل فاقت من شرودها علي صوت ادهم وهو يأذن لها بالخروج ولكن في مكتب ادهم
ادهم:
-عارفة يا سارة لو مابطلتيش اللي بتعمليه ده انا ممكن اعمل فيكي ايه؟
نظرت له سارة وهي ترسم براءة مصتنعه علي وجهها:
-طب وانا عملت ايه يااستاذ ادهم
ادهم:
-سارة بقولك ايه انا عارف وانتي عارفة انتي بتعملي ايه كويس وياريت حضرتك تنتبهي لشغلك افضل بدل ماتخسريه فهماني
سارة وهي تهز راسها فهي تعلم حق المعرفة انه لو غضب كيف سيكون رد فعله وفي داخلها كانت تتوعد لها
**********************************************************
جاء اخر الاسبوع وكانت هي تجلس بغرفتها تجهزها صديقاتها لتقابله فهي تعلم انه هو لقد جاء والدها في نفس اليوم الذي استلمت به الورد ليقول لها ان هناك من يريد ان يتقدم لخطبتها ولكنه يفض ان لا تعلم من هو الي ان تقابله في بيتهم
شروق:
-ياتري مين اللي متقدملك يا رورو؟
أسما:
يا سلام لو يطلع كمال اللي في الحب الاعمي
شروق:
-ولا يطلع شاروخان ياختي بغمازاته وعيونه السعليه الحلوة دي هيييييييييح
رحاب وهي تقلد شروق:
-هيييييييييييييييح؟1لا انا اتصل بحسام نشوف الحوار ده
شروق:
لالالا قلبك ابيض يا عمتو
ضحك اربعتهم ولكن رحاب واروي نظروا لبعضهم نظرات ذات معني لتدلف والدة أروي لتخبرها ان تخرج لتقابل عريسها وما ان دلفت الي الغرفه حتي تفاجئت بصوته وهو يقول
-اديني وفيت بوعدي وجيتلك اهو
رفعت نظرها اليه ولم تقوي علي الكلام
يتبع
رحاب_قابيل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي