الفصل التاسع والعشرون

أخيرا الشغل خلص ياربي ده أنا كنت هطق
خرجت هذه الكلمات من فم هاجر لتجعلها تخرج من شرود أفكارها وتنظر لها قائلة
-هو أنتي دايما كده مش طايقة الشغل يابنتي
-هو في شغل يتحب بس اللي مصبرني عليه اني مع سهيل
-عارفه ياختي عارفه
-طب لما انتي عارفه لازم تسدي نفسي كده خنقتيني
-طيب يالا يافلحوسة نقوم نروح بقي قبل مايرجعوا في رأيهم
ضحكت الاثنتان وقامتا ليجلبوا حقائب يدهم استعدادا لذهابهم ولكن كعادة هاجر لا تستطيع أن تخرج من عملها قبل أن تطمئن علي مظهرها فهي دائما تعشق الاهتمام بنفسها وهذا سبب اخر لجعل العيون تتحول اليها دائما انتظرتها بالخارج وهي تتذكر ذلك الشاب انه حقا غريب اعطاها التذكرة وذهب بعيدا حتي أنه لم يسألها عن اسمها ولكن كيف ؟فدائما ماتتواجد الشباب في تلك المواقف حتي يتعرفوا علي الفتاه او يسجلون ارقام هواتفهم في ظهر التذكرة شئ من هذ القبيل ولكنه لم يفعل ذلك حتي انه لم يسألها عن اسمها فماذا قال؟
-اتمنالك يوم سعيد..سلام عليكم
ها اهذه طريقة جديدة لجذب انتباه الفتاة ام ماذا ولكنه لم يسالها عن اسمها لماذا ايعرفها اهو يراقبها امترصد هو للفتيات ظلت هذه الافكار تتردد في ذهنها الي ان جاء سهيل ليسرقها من هذا الافكار قبل ان تتمكن من عقلها وتجعلها تجن
-هي لسه الهانم وقفالي بتسبسبلي في شعرها جوا
نظرت له بتأفف قائلة
-بقالي نص ساعه يابني مستنياها
-لا انا مش هقدر استحمل كده انا شكلي هحجبها واقعدها في البيت ومافيش خروج دي هتشلني ياحور
-لا وتقولك ايه امتي نروح
-امال بقي لما تقولك نتقابل علي 4 تعرفي انك هتقابليها علي 6 كده مثلا
-هههههههههههههههههه عادي بتعملها فيه علي طول مافيش جديد
-اوبااااااااااااا انا بيتحفل عليه بقي
نظر الاثنان خلفهم ليجدوها واقفه تنظر لهم بابتسامتها التي تجعل قلب سهيل يخفق بسرعة البرق
ردت عليها حور بابتسامة بها بعض من الغيظ الدفين بسبب مواقفها تلك
-لا اطلاقا ياقلبي واحنا نحفل عليكي ليه وانتي بتعملي حاجه لاسمح الله ولا ايه ياسهيل
-والنبي سيبي سهيل في اللي هو فيه النهاردة عيد ميلاد البت اختي الصغيرة ومش عارف اجبلها ايه والحفله قربت تبدأ اهو والهانم عارفة اني عايز اشتريلها هديه وهي ولا علي بالها
نظرت له حور قائلة
-بسيطه ياعم تعالي المحل بتاعنا ونقي اللي انت عايزة البت ديمه جابت شوية هدايا جديدة جمب الميك اب
-قولي والله
-والله ياخويا
-لا انا قولت قولي والله بس ماقولتش يا اخويا
-واد انت انا مش نقصاك هتيجي ولا لا
-لا ياستي انا هقول لاخويا المحتروم الكبير بتاعنا يشتريلي هديه وهو جاي عايز الحق اروح علشان اساعدهم في تعليق الزينه
-خلاص اللي يريحك يلا سلام بقي
أخبرتها هاجر أن تنتظرها قليلا فهي تريد الذهاب معها حتي تبتاع هدية مناسبة لاخته فهي أيضا عليها الذهاب الي تلك الحفله بجانب انها تعشق ذلك الكائن المسمي بجويرية ذهبت مسرعة الي سهيل الذي كان ينتظرها
-انت يابني فين مخك
استغرب سهيل من كلماتها هذه قائلا
-في ايه يابنتي
-في ايه ايه بس انت ازاي ماعزمتش حور علي عيد ميلاد اختك
ضرب جبينه بكفه الايمن قائلا
-يانهار ابيض انا ازاي فاتتني حاجه زي كده
تركها ليعود الي حور التي قالت انه لابأس بذلك فهي لا تستطيع القدوم حتي تستطيع الاعتناء بمتجرها بجانب اختها الصغري التي عليها ان تذاكر جيدا فهي في النهاية بكلية الصيدلة وعليها ان تكون في اتم الاستعدادعند دخول الامتحانات وافق سهيل علي رأيها بالاخص ان شقيقته هي ايضا ترتاد كلية الصيدلة بسنتها الاخيرة مثل شقيقتها تماما ذهب سهيل في طريقه بعد ان ودع كلتا الفتاتين وأوصي خطيبته الوصايا العشر التي تستمع لهم كل مرة يتركها بها ويذهب حتي انها فكرت بكثير من المرات ان تسجل له صوته لجعله ان يتوقف عن ذلك ولكنها تراجعت لانها تعشق اهتمامه بها فهذا ماجذبها اليه من الاساس نظرت الي حور التي دائما ماتسير وهي شاردة الذهن تفكر دائما بماحدث لها من قبل دلفت الاثنتان الي المحطه وبعد أن وصلوا الي الرصيف جلسوا انتظارا لقدوم المترو نظرت حور الي صديقتها قائلة
-هاجر أنا عايزة أقولك علي حاجه
-شوفتيه صح؟ انا كمان عماله اقول من الصبح شكلك متغير ومش طبيعي
-لا طبعا ماشوفتهوش ولا حاجه كل الحكايه وبدأت بسرد ماحدث معها في المحطه بدأ من دخولها الي المحطة وصولا الي مصادفة هذا الغريب مع اظهار بعض الاهتمام له بدون وعي منها استمعت لها صديقتها جيدا قائلة بسعادة بسبب ظهور اهتمام من قبل صديقتها لرجل بعد مضي أربع سنوات
-وبعدين ايه يابنتي هو انا بحكيلك قصة الف ليله وليله مشي وبعدين مشي
-ياسلاااااااام وانتي سيبتيه يمشي عادي كده
-أه سيبته يمشي عادي كده وهعمل بيه ايه يعني مش فاهمه
نظرت لها بغيظ ثم صرخت بوجهها لتجعل كل من بالمحطه يلتفت لهم زعرت حور من موقفها هذا قائلة
-انتي لسعتي ياهاجر وطي صوتك الناس بتبوص علينا
-تتحرق الناس أكتر ماهي محروقة هتعملي ايه الناس يعني ولا انتي هتستفادي منها بايه
-اهدي ياهاجر وبطلي العبط بتاعك ده شوية
-لا بطلي انتي بقي انتي عارفه عدي كام سنه علي اللي انتي فيه ده ها طول الوقت بتحاولي تداري بس لامتي ياحور لامتي انتي عمرك بيمر وماحدش حاسس بيكي حتي هو
-هاجر لو سمحتي لو هتتكلمي في الموضوع ده انا هسيبك وهمشي
-ماشي ياحور هسكت ومش هتكلم بس انتي لازم توفقي لنفسك بقي
-ماشي حاضر هفوق
-لا والله بتاخديني علي قد عقلي ياحور
-ماانتي اللي اتجننتي مفكره ان في زرار عندي اسمه زرار النسيان مثلا ادوس عليه ينسيني كل حاجه انا تعبت والله يا هاجر تعبت من كتر المحاولات الفاشلة اللي بمر بيها كل يوم مش كل يوم بس دي كل دقيقه في حياتي بتعدي وانا كده
وجدت هاجر انه لاجدوي من الحديث الان فقد توترت اعصابها وهي كالقنبله الموقوتة من الممكن ان تنفجر في اي وقت يمر لذلك قررت تجنب الموضوع الان قائلة مازحة كعادتها وهي تغمز اليها بعينيها
-سيبك من ده كله خلينا نسأل الاسئلة المهمة
-اللي هي ايه بقي؟
-الواد كان حلو موز يعني قوليلي انا ممكن اسيب سهيل عادي
ابتسمت لها وهي تهز رأسها باستهزاء قائلة
-مافيش فايدة فيكي
-يابنتي استني بس
-بلا استني بلا بتاع يلا المترو جيه
صعدتا المترو وهما تضحكان علي ماتقوله هاجر فذكرتها حور بأنها ستقع في مشكلة لو سمعها سهيل لتجيبها قائلة
-ده لو بقي ههههههه
كانت حور تعلم بأنها تحاول جاهدة لجعلها تنسي ماتحدثوا عنه للتو ولكن كيف لها ان تنسيها ما لاتستطيع نسيانه

بعد أن انتهي من عمله وصل عمران الي محطة المترو التي شاهدها بها علي امل لقائها مرة اخري واستماعا الي نصائح صديقه ولكنه لم يجدها هناك فقط تذكرها ولكنه لم يعثر عليها انتظرها لمده ساعة تقريبا يبحث عنها هنا وهناك علي امل لقائها ولكن دون جدوي لذلك قرر أن ينهي انتظاره ويذهب الي اي متجر هدايا لابتياع هدية لملاكه الصغير لم يعلم ماذا يبتاع حقا ولكن عن طريق الصدفه وهو يتصفح الفيس بوك وجد فيديو لفتاة تعرض محتويات صندوق هدايا أحضرته لها صديقتها ويحتوي علي عدد ليس بقيليل من أدوات الزينة أعجب بالفكرة كثيرا بالآخص عندما رأي تعليقات الكم الهائل من الفتيات مثل
-ياريت لو يجيني حاجه زي كده
واخري تشير الي صديقتها قائلة
-لو مالاقتش الهديه دي عندي في خلال 24 ساعه لا انتي بيست ولا بتاع
وهكذا ظل يقرأ التعليقات..................
لذلك قرر أن يفاجئها هكذا هو أيضا مع ابتياع قوالب الشيكولاته التي تعشقها وورودها المفضلة كذلك
ترجل من المترو باحثا عن متجر يستطيع أن يفعل مثل هذه الهدايا وجد أخيرا ماكان يبحث عنه دلف الي المحل ليعجب بديكوره الانثوي الهادئ والوانه المبهجه نظر أمامه ليري نسخة مصغرة من التي كان يبحث عنها طوال نهاره فملامحهم واحدة مع اختلاف لون البشره فأما التي يبحث عنها كانت حنطية البشرة أما هذه بيضاء الوجه ذات عيون خضراء
نظرت له مبتسمه قائلة
-حضرتك بتدور علي حاجه معينه
انتبه لها ثم ابتسم قائلا
-اسف سرحت شوية
عقبت مبتسمة ايضا
-لا ولا يهم حضرتك ماقولتليش بتدور علي حاجه معينة
-أه أنا قرأت بره المحل ان حضرتك بتعملي صندوق هدايا
-أيوة صح
-طب بصي حضرتك
ثم أخرج هاتفه الجوال من جيبه ليريها الفيديو الذي شاهده منذ قليل
-أنا عايزك تعمليلي واحد زي ده بالظبط كده
-أكيد طبعا بس للاسف في أنواع ميك اب مش عندي نفس الماركة بتاعتها بس
أجاب عليها
-اممممممممممم بس.....
فلحقته هي بالكلام قبل أن يذهب مبتعدا عن متجرها
-بس حضرتك أنا عندي أنواع زيهم كده
ابتسم شاعرا بالسعاده
-تمام أنا أصلا مش بفهم في الامور دي بس ده علشان أختي الصغيرة النهاردة عيد ميلادها
عقبت بابتسامة
-كل سنة وهي طيبة
-أقدر أخد الصندوق امتي؟
-يعني بعد ساعه كده تقريبا
نظر الي ساعته ليجدها انها السادسة بالفعل والحفلة ستبدأ في تمام السابعه مساءا
-طب مش قبل كده معلش أصل بيتي بعيد عن هنا وانا لازم اتحرك دلوقتي
-ولا يهم حضرتك تقدر تسيب العنوان واحنا هنجبهالك في الوقت اللي تحبه
غمرته السعادة
-طب كويس والله اتفضلي ده الكارت بتاعي في عنوان بيتي وكمان رقم موبايلي
ثم اخرج حفتة من الجنيهات لاعطائها لها قائلا
-دي حاجه تحت الحساب لحد ماحضرتك تجبيلي الصندوق ونبقي نتحاسب
تمام سلام عليكم
-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غادر عمران وهو يفكر في ردة فعل اخته الصغري عندما تري هديته لها يعشق هو اخته الصغري ويراها كأبنته في في النهاية هو الذي تولي تربيتها وفعل مابوسعه لاسعادها وحلمه ان يراها افضل طبيبة صيدلاتية في العالم اجمع اما بالنسبه للزواج فهذا كلام سابق لاوانه للتفكير فيه
دلفت هي وصديقتها الي متجرها لتختار هاجر هدية مناسبة لتهديها لاخت خطيبها وصديقتها جويرية كانت تعلم انها تعشق الساعات لذلك قررت انها ستبتاع واحدة ولانها تعلم ان حور لها ذوق رفيع بالساعات لذلك كانت تعلم علم اليقين انها ستعثر علي ماتريد نظرت حور الي اختها الصغري لترمي السلام عليها
-سلام عليكم
بادلتها التحيه بابتسامه قائلة
-وعليكم السلام
-مالك مبتسمة كده لية
-اصل النهاردة في وحد جيه علشان يشتري لاخته هدية واختار صندوق الهدايا بس مختار ماركات عاليه وهنعمل شغل حلو بقي
ابتهجت هي الاخري وانفرجت اساريرها
-ايوة بقي اهو كده الشغل ولا بلاش
عقبت ديمة
-بس احنا لازم نوصلها للعنوان ده
-خلاص ماشي انا هوصلها
ثم نظرت الي صديقتها لتقول لها
-ها اخترتي واحدة ياهانم ولا لسه
-اه عجباني دي
-تمام هلفهالك بقي لفه محترمه وهعملك ديسكون كمان يلا عدي الجمايل
-قلبي ياحوحو
نظرت لها بغضب
-بت انا مابحبش الدلع ده وزيدي تاني علشان ابعهالك بالضعف
-لالا خلاص والنبي احنا اسفين ياصلاح
ابتسمت علي خفة دمها
-طب يلا انجري قدامي علشان ورايا شغل
نظرت لها بحدة قائلة
-في ايه ياحور انتي مش بترتاحي ولا بتدي لنفسك حتي مهله ترتاحي
أوقفتها حور عن الكلام وبسرعه وبغضب عارم اجتاح كيانها
-انتي اتجننتي ياهاجر وطي صوتك انتي عايزة ديمه تسمع علشان تفتكر اني بتعب
انتبهت هاجر لما فعلته للتو فلامت نفسها ثم اعتذرت من حور التي قبلت الاعتذار سريعا ثم استئذنت منها الرحيل حتي تلحق ميعاد الحفله المنتظرة بعد ذهابها اخذت حور صندوق الهدايا التي اعدته اختها لتذهب الي العنوان الموجود باكارت وسجلت ايضا رقم هاتفه الجوار في حال عدم قدرتها في العثور علي العنوان خرجت مسرعه لتوقف سيارة أجره غير لائمه نفسها ككل مرة تفعلها فهذه المرة مختلفة فسوف تخرج بعمولة جيدة لتساعدها علي زيادة مدخرتها حتي تستطيع القيام بشراء الحاسب المحمول لاختها الصغري التي تحتاجه وبشدة لابحاثها العلمية تلك فقد قررت منذ شهور أن تفاجأها في عيد ميلادها هذه السنة بالحاسب الذي تحتاجه والاجر الذي ستخرج به هذه المرة يكفي ماتحتاجه لذلك أملت للسائق العنوان وبعد مدة من الوقت وصلت الي العنوان المطلوب كانت عماره فاخرة حقا كالتي نشاهدها في التلفاز
تخطت اول دراجات للعمارة لتفاجئ بظابط امن جالس بداخله يسأل كل من يدخل عن اسمه واي زائر يريد ولما هي هذه الزيارة املت للرجل اسمها مبينه سبب زيارتها أخذ ظابط الامن بيانتها ليهاتف الشق المطلوبة
بعد ان استمع للحديث من الناحية الاخري للخط اغلق الهاتف سامحا لها بالصعد دلفت داخل الاسانسير لتضغط علي رقم 5 بعد ان وصلت وقفت امام الباب مترددة قبل ان تضغط جرس الباب ليفتح لها الباب فتة جميلة المحي لها بشره صافيه كالاطفال ذات عيون زرقاء كالبحر وشعر اسود كالحرير تنظر لها بسعادة قائلة
-أيوة حضرتك عايزة مين؟
ابتسمت لها حور وكانت علي وشك اجابتها ولكنها ظنت انه من الممكن أن تكون هذه اخته الصغري التي يرد مفاجأتها بهديته فقالت
-أنا عايز أستاذ عمران أحمد يوسف
زهلت هي عند سماعها لهذا الاسم فهي تعلم علم اليقين ان اخيها يتجنب الفتيات ولكن ماالذي يحدث لا تعلم بعد ان سمعت اسم اخيها سمحت لها بالدخول موضحة انها اخته الصغري جويريه واعتذرت عن الفوضي التي تعم المكان فهذه حفلة عيد ميلادها أجابتها حور بأنه لا بأس بذلك اعتذرت منها لتذهب وتنادي علي اخيها الاكبر ولكنها تفجأت عندما رأت
-سهيل؟!
استغرب سهيل من وجود حور في شقتهم
-حور؟!بتعملي ايه هنا ياحاجه؟
-والله كنت علي وشك اسالك تفس السؤال
-انا من الطبيعي اكون هنا ده بيتي
-يارااااااااااااجل وانت بقي ياخويا اللي مشحططني وراك علشان اسلم الهديه بس استني وانت من امتي اسمك عمران
رد عليها مبتسما
-عمران اخويا الكبير وهو صاحب فكرة هدية البت المفعوصة اللي شوفتيها دلوقتي انقذني ماكنتش عارف اجيبلها ايه بس علي مين خلتني بردوا احجزلها تذكرتين لمسرح مصر
-ههههههههههههههههههه تستاهل مش عملي فيها فهلوي
استغربت هاجر تأخر سهيل اكل هذا ليحضر لها كوب من الماء خرجت لتفاجئ هي الاخري بحور تقف امامها
-حور؟1
ضحكت حور قائلة بخفة دم لا يعتادوا عليها كثيرا
- اتفضل ياعم وادي دور ست المسبسبه علشان تستغرب
ضحكت هاجر لغيظ
-لا والنبي ياختي انتي بتهببي هنا ايه ثم نظرت الي يدها لتجد صندوق الهدايا الذي كانت تحضره ديمه
-اوعي تقولي ان الصندوق ده اللي كانت ديمه......
-أيوة هو ياختي بغبائه وشكله العكر
ضحكا علي مابدر من حور ثم دعاها سهيل للحفلة رفضت في بادئ الامر ولكنه اصر كما ان هاجر كانت بصفه نزولا علي رغبتهم بقت اخذها سهيل ليعرفها الي عائلتة واخته الصغيرة وبعد مرور من الوقت التفتت الي سهيل قائلة
-ايه ياعم اخوك فين علشان يستلم الهدية
-جاي بيظبط حاجات مع صاحبه جوا علشان الفوج اللي هيستقبلوا بكره باذن الله وجاي
-ماشي
لم يمر كثيرا من الوقت حتي دلف عمران داخل الغرفة مصاحبا صهيب كانت حور واقفه معطيه ظهرها لذلك لم تراه ذهب اليه سهيل قائلا له ان هديته قد وصلت والفتاه منتظره حتي تسلمه اياها هز له رأسه ايجابا قائلا لاخيه اين هي تلك الفتاه؟ اشار سهيل اليها فذهب لها عمران ووقف ورائها قائلا
-حضرتك انا عمران اللي كنت مستني الهديه
التفتت اليه ليتفاجأ الاثنان ببعضهم البعض وقف مشدوها امامها لا يصدق عينيه اهي امامه فعلا لقد كان يبحث عنها طيلة النهار ليجدها هو امامه في بيته ولكن كيف؟ اكل هذا قدر ام؟ لايستيطع حقا التفكير في شئ سوي انها امامه وهذا يكفي
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي