الفصل الخمسون

في فرح حسام وشروق

لم تتوقع أن تراه أهذا هو ام أنها مجرد هلوسات رفعت يدها علي عينها لنتأكد بأنها ليست تحلم بلي هذا هو ولكن ما الذي يفعله هنا كان الجميع يراقبها في صمت

رحاب: أروي هو عمر بيعمل ايه هنا؟

أروي:عادي يعني أدهم عزمه وهو جيه معاه

رحاب:يا سلام أدهم عزموا وهو جيه معاه! ده المفروض ده العادي بتاع زين اقصد عمر يعني من ساعه ما فاق؟

أروي: وأنا مالي ما هو عندك هناك أهو روحي أسأليه بتوجعي دماغي ليه؟انا هروح اشوف شروق يلا يا أسما

أسما وهي تكتم ضحكتها:يلا

نظرت لهم رحاب بإستغراب قائلة:هو في ايه؟ ومالهم الاتنين دول اتلبسوا ولا إيه

بعد اذنك

نظرت خلفها لتجده واقفا ينظر إليها : احم..زين...اقصد يعني عمر

عمر: علي حد علمي اه عمر
رحاب:عامل ايه؟

عمر وهو يرفع حاجب وينظر لها بكبرياء: معلش فكريني بنفسك الاول انتي مين؟

رحاب متلجلجه:ها...اه..يعني بص اتفضل عدي وماتخدش في بالك

عمر: أنا كمان قولت كده عن اذنك بقي علشان خطيبتشي مستنياني ودي تموتني لو اتأخرت عليها بتغير عليا موت

نظرت له بغيظ كبير:اه يا خويا روح الحق المسهوكة بتاعتك

عمر:الايه؟

رحاب:المسهوكة يا بتاع خطيتشبتي اوعي كده

ثم مشت بعيدا عنه ولكنه استوقفها قائلا:المشكلة أن كان في موقف كده واحدة كانت ماشيه في معبد وسمعت حد بينادي باسمها وبعدين كانت بتصوت وهي في الحمام لما لاقت كلام علي الكراسى والستارة بتتقفل وشوية بقي تسمع الصوت في اوضتها وحاجات عجيبه

ثم تركها في ذهولها وذهب بعيدا وهو يبتسم

كانت واقفه كتماثيل متحف الشمع تستوعب ما حدث هل استعاد ذاكرته ام ماذا ؟!ما الذي يحدث الان؟

تركها وذهب بعيداً تتخبط في أفكارها كانت تتابعه بنظرات دهشه حتي ازدادت دهشتها عندما شاهدته يقف مع فتاه في منتصف عمرها ذات شعر ذهبي طويل تنظر لها بعيونها الزرقاء وهي تبتسم ابتسامة صافية ولكنها سرعان ما استبدلتها بأخري خبيثة ... لم تطل التفكير كثيرا لقد اتخذت قرارها لتذهب وتري من هذه التي تقف بجانبه وأين المدعوة شيرين؟!

وقفت أمامه وهي تنظر له ببرود مصطنع فقد كان بداخلها بركان لا بل إعصار تسونامي يزيح كل من يقف بطريقه

رفعت حاجبها الأيمن قائلة:مين دي ؟

ابتسموا لبعضهم البعض بابتسامة ذات مغذي ولكن عندما كان علي وشك الرد أسرعت هي قائلة:

أنا خديجة خطيبة عمر..انتي بقي تبقي مين؟!

خطيبته ولكن إن كانت هذه خطيبته فأين ذهب شيرين إذا اهو في الحياه الحقيقية زير نساء ام ماذا؟ كل يوم جديد بفتاة جديدة

رحاب:خطيبته؟!ده اللي هو ازاي يعني؟

خديجة: أقولك العريس بيتقدم للعروسة وبعدين العروسة وأهلها بيوفقوا عليه وبعدين بننزل نشتري الشبكه وهوب فرح وعريس بيلبس العروسة الدبلة في أيديها اليمين وبكده نبقي مخطوبين شوفتي بقي إزاي

رحاب بدهشة مصطنعه:لا يا شيخه تصدقي اول مره اعرف ثم أنا ماوجهتلكيش كلام أنا بكلم الاستاذ اللي واقف ده

نظر عمر حوله يمثل أنه يبحث عن من تبحث عنه ولكنه سرعان ما أشار إلي نفسه قائلا بدهشه مصطنعه:
أنا ..تقصديني أنا؟!

رحاب:لا أقصد السفاح

عمر: آه إن كان كده يبقي ماشي نستني بقي السفاح لحد ما يجي يرد

لم تستطع السيطرة علي نفسها أكثر من ذلك لذلك ذهبت بعيداً عنه قبل أن تفعل شيء تندم عليه لاحقاً

أروي:انتي يابنتي رايحه فين بسرعه كده؟

رحاب بغضب: سيبيني يا رحاب قبل ما ارتكب جريمة وبدل ما يبقي فرح اخويا هيبقي ميتم صاحب جوزك

أخفت أروي ابتسامتها: ليه بس؟!

رحاب: الاستاذ طلع كازانوفا

أروي:يعني ايه؟

رحاب:انتي مش شايفة اللي واقفه معاه وعماله رايحه جايه عليه وهيء وميء وطبلة وشخليله بصي بصي بتحضنه ازاي. خليني امشي يا رحاب بدل وربنا هروح اجيبها من شعرها اللي فرحانه بيه ده

أروي:قولي بقي إنك متغاظة من شعرها بس بصراحه البت موزة وتستاهل

رحاب وقد كادت تشتعل من كثرة الغضب فقد تلون وجهها باللون الاحمر القاتم من شدة غضبها:
انتي معاها ولا معايا ابعدي عني يا أروي بدل ما ارتكب فيكي انتي كمان جريمه

أروي:جريمه مشروعة

ضربت رحاب رجلها بالأرض من شدة الغضب وذهبت بعيداً عنهم

أروي: أدهم قول لعمر يوقف لعبته دي علشان رحاب ممكن تنفجر في أي وقت دي انتمتي وأنا عرفاها

أدهم: طب أروح اجننها أنا كمان شوية

أروي:بقولك ايه ابعدوا عن رحاب وبطلوا تعصبوها بدل ما زاربيني تطلع عليكوا أنا كمان

أدهم وهو يمثل الخوف:لا وعلي ايه يبشه

أروي:أيوة كده كل يوم لازم اتعصب عليكوا كده كل يوم
أدهم: آه بصراحه الواحد بقي يخاف ينام جنبك يصحي يلاقيكي ام الشعور وواكله دراعه ولا رجليه

أروي:أنا ام الشعور طب تعالي بقي

ذهب من أمامها سريعا لتلفت أمام مرآه وهي تقول :أنا أم الشعور ده انا قمر والنبي هاتي بوسة

لتندهش بمن يقبلها علي خدها التفتت استعداد لتنزل علي وجه من فعل ذلك لتجد أدهم أمامها وهو يبتسم ويقول :
أحلي من القمر كمان
(مش عيزاكوا تندمجوا أوي ده مجرد محض خيال ونعتبره كمان خيال علمي من العالم الافتراضي الموازي لنا)

كانت تسير بحديقة القاعة لا تعلم اين ولكنها تسير سرحه بأفكارها وهي تتذكر كل ذكرياتهم معا ولم تري من كان يسير خلفها
وهو مبتسم يراها هي فقط
وهي تتذكر كل ما كان يقوله لها ولكن الآن هي في العالم الحقيقي

فوقي يا رحاب بقي انتي ماتجيش جنبه حاجه سواء من مستواه الاجتماعي أو التعليمي وكمان وسامته وغير اللي خطبهم أحلي منك بمراحل هو فعلا يستاهل الأحسن منك ما يستهلكيش انتي

وما انتهت من جملتها حتي سمعت صوتاً يهمس في أذنها قائلاً:
بس أنا مش عايز غيرك انتي وماحدش يستاهلني غيرك انتي ومافيش واحدة في الكون أحلي منك إنتي ومش عايز اتجوز ولا يبقي عندي ولاد وأكبر وشعري يبقي ابيض وعجوز غير معاكي إنتي
استووووووووب
(فوقي يا ماما منك ليها احنا قولنا الكلام ده خيال علمي لا يمت الواقع بصلة...سمعاكي ياللي بتدعي وبتقولي فصلتيني بس لازم اعمل كده انا صاحبتك وبفوقك بالعلاج بالصدمه..فوقتي طيب يلا نرجع للقصة⁦❤️⁩)

استدارت لتجده أمامها واقفا بشموخه المعتاد وابتسامته الصافية بعيونه الزرقاء التي تتوه في سماء زرقتهم الخلابه

رحاب :عمر

عمر:تؤتؤ...زين

رحاب بابتسامه مندهشة:أنت افتكرت

عمر: افتكرتك بس حبيت اجننك شوية قبل ما اقولك وماعرفتش بصراحه صعبتي عليا

رحاب:يا سلام

عمر:اه والله

رحاب:ما يصعبش عليك غلبان أبدا

عمر وهو يمثل البكاء: ولا انتي اصلك شرانيه يا غاليه

رحاب:هاهاهاهاها ..يلا
بقي ندخل القاعة علشان هتلاقيهم طلبوا الانتربول علشان يدوروا عليا

ابتسم لها وقبل أن تتحرك أمسك بيدها ليجلس علي ركبته وهو ينظر لها وقبل أن يتحدث قفزت كالاطفال الفرحة بملابس العيد قائلة:
موافقة موافقة موافقة

نظر لها وهو يضحك :موافقة علي ايه هو أنا قولت حاجه أصلا

رحاب مستفهمه: مش أنت كنت هتطلب أيدي للجواز؟

عمر : أنا يا بنتي ؟! ده انا كنت بنصف البنطلون

رحاب بإحراج:احم..اه ..طب هدخل بقي أنا و..عن أذنك

ضحك وهو يقوم سريعاً:انتي صدقتي والله هبله زي ما افتكرتك بالظبط

رحاب: ها؟!

عمر:يعني في واحد هيعد كده ويمسك ايد البنت اللي بيحبها علشان ينصف البنطلون اكيد طبعا بطلب إيدك للجواز

رحاب: أنا بقي مش موافقة

عمر:أيوة هو أنا ماقولتلكش

عمر بإستغراب:ماقولتليش ايه بالظبط؟

رحاب ببراءه مصطنعة: أصل في عريس متقدملي وبصراحه هو عجبني أمور وشيك وكيوت وأنا بحبه أوي و..

لم تستطع تكملة جملتها لتجد نفسها أمامه وعيونه مسوده من شدة الغضب ..ارتعشت قليلاً وبدأت تتحدث خائفة

في ايه يا عمر...سيب ايدي لو سمحت

خرج صوته كفحيح افاعي قائلاً:

اخر مرة اسمعك بتجيبي سيرة واحد قدامي حتي لو علي سبيل الهزار

رحاب:حاضر..بس سيب ايدي .. بدأت في البكاء وهي تترجاه فاق من غيرته :
أنا آسف آسف..بس أنا ماقدرتش أتخيلك لحد غيري سامحيني

رحاب:عايزني اسامحك

عمر: آه

رحاب:اطلب ايدي قدام الكل في الفرح قم تركته وهرولت للداخل وهي لحقها

وما أن خطت داخل القاعه لتنهال عليها أسئلة صديقتها الأربع:

أروي:ها...قالك ايه؟

أسما:لا لا ..طلب ايدك ولا لا

رحاب:اهدوا بس كده

شروق:ها حددتوا ميعاد الجواز؟

رحاب بإستغراب:شروق...انتي يا بنتي سايبه الفرح بمعازيمه باخويا وواقفة تسالي حصل إيه

شروق: سيبك من ده كله وقوليلنا ..حصل إيه؟

رحاب:استنوا..استنوا..هو انتوا عرفتوا منين؟

أسما:البت دي وأشارت علي أروي..حكتلنا

شروق

أرتجف الأربع لينظروا خلفهم

رحاب:حسام خضتني

نظر لها ثم الي شروق:هو انتي سايبه الفرح وواقفة مع اصحابك

شروق:معلش ..معلش أنا جايه

نظر لها بغضب: لا خلاص خليكي براحتك ..ثم تركها وذهب

أروي:روحي وراه يلا

شروق :حاضر

جلست بجانبه :حسام

لم يلتفت لها نادت عليه مره اخري لم يلتفت لها أيضاً
طب خلاص اقوم اروح ارقص بقي مع أصح...

حسام:تروحي فين ياختي

شروق:نطقت دلوقتي

حسام:اه ولو سمحتي اقعدي بقي

شروق:حس..يا سمسم...يا برنس البرانيس

حسام:برنس البرانيس..ايه يا بنتي هتجوز سمكري

شروق:وماله السكري اقله كسيب

حسام:ما هو أنا اللي غلطان بردوا علشان اتجوزك واقول رقيقة بقي

شروق:طبعا أنا رقيقة وكيوت

حسام:اه طبعا امال ايه

توقفوا عن الضحك وصمتت القاعة عندما شاهدوا شخص يطلب منهم أن ينتبه الحضور له قليلاً

عمر:لو سمحتم ممكن الكل يهدي شوية ..احم ..دلوقتي أنا كنت عايز اتقدم لبنوتة معانا هنا وأنا طلبت أيديها من والدها دلوقتي بس كنت حابب الكل يشاركنا فرحتنا وحبيت نفاجيء اخوها العريس كمان

الاف الجميع حول رحاب يهئوها بخطوبتها علي فارس أحلامها واخيرا قد استجاب الله لدعائها بعد ذلك بفترة كانت كان خاتم خطبتها لفارس أحلامها يزين يدها واتفق علي يكون زواجهم بعد سنتين لاتمام الزفاف

بسسسسسسس اهو في الاخر بقي اديني النهارده بتجوز اللي بحبه بعد عذاب تلت سنين حب

أروي:فعلا وجننتنا معاها

شروق وهي تمسك يد طفلها الصغير:بس يا حبيبي ما تبقاش غتت زي أبوك

رحاب: هههههههههههه في دي عندك حق

شروق:بس علي فكرة بردوا مش مسمحينكوا علشان خبيتوا علينا كل ده

أروي:يا ستي خلاص بقي ما يبقاش قلبك اسود زي وشك

أسما: كلمي الحاج بيمسي عليكي

شروق:مش هرد عليها علشان أنا كيلاس

رحاب:كيلاس أوي

بعد قليلا من الوقت جاء فارس أحلامها ليأخذها إلي دنيا أحلامها وعالم طالما حلمت به وبعد صبر ومعاناه قد حصلت عليه أخيرا

بعدها بفترة قليله تزوج كل من أسما وتيم
*****★*******★"******★******★*******★*****

بعد عشرون عاماً

كانت تقف ويدها بيد حبيب عمرها الذي تمكن السعر الابيض منه ولكن زادت وسامته به
أدهم:بتبصيلي كده ليه؟

أروي:بحبك

نظر لها بحب يعبر عن ما بداخله من مشاعر :مهما حبتيني مستحيل تقدري تحبيني زي ما بحبك

أروي:خلاص بقي راحت عليا ده احنا النهارده بنجوز ابننا

ادهم:هتفضلي أحلي بنوتة شوفتها في عمري كله مهما كبرنا
*****★****★""****★*****★*****★****★******
عمر: بتعيطي ليه دلوقتي؟

رحاب:مش مصدقة أن بنتي كبرت وهتتجوز

عمر:لا صدقي

رحاب:هتوحشني أوي

عمر:خي هتسافر اليونان دي هتروح الفيلا اللي جنبنا خرجت من عندي وراحت علي بيت ابوها التاني أدهم

رحاب:ومامتها التانيه كمان

عمر وهو يرفع يده ليمسح دموعها: مش بحب اشوفك بتعيطي خلاص بقي

رحاب: لسه لحد دلوقتي

عمر: واحد اخر يوم في عمري
*****★*****★******★******★*********★****

كانت تقف في وسط أصدقائها تتأبط ذراعه والدها وهي فخورة به ليس فقط لوسامته ولكن لعدله وحكمته وخفة دمه المعتادة

باباكي زي العسل يا ليا

تيم:طول عمري عسل ..ماشوفتنيش انتي ايام ماكنت صغير وحليوة ومجنن البنات ده انا ام ليا دي جريت ورايا ولفت كده لحد ما وقعتني اه آمال بس لو كنت أصغر من كده بعشرين سنه كان زماني اتجوزتك بس يلا بقي

أسما:وايه كمان؟قسم وسمعني

نظر خلفه وهو ينظر ببراءته التي اعتادت عليها بعد كل كارثة يفعلها : ولا حاجه يا قلبي وانا اقدر بردوا

ليا:البس يا معلم

وسعيلي بقي كده يا ليا وتعالالي أنت يا حلو ياللي لففتني وراك

تيم:أنا اللي لقيت يا قلبي

أسما:فينك يا عدي تيجي تاخدلي حقي بس ملحوقة

تيم:هخاف من عيل يعني مش عيب

أسما: اهو ابنك بردوا

تيم:وحشتيني علي فكرة

أسما:وانت كمان
****★*****★*****★****★****★*****★****★**
هو ابنك ده ماينفعش يجي في ميعاده أبدا

حسام:طالع لابوه بيحب شغله وبعدين ما كفايا عليكي التاني اهو جيه معاكي اهو

شروق:أنا بحب أن بدر وباهر يكونوا معايا

حسام وهو ينظر لابنته:وأنا مش بحب غير القمر دي جنتي

ابتسمت الفتاه بخجل لتنظر الي والدتها التي تبادلها نفس ابتسامتها قائلة:جنه دي العشق كله

حسام:انتي العشق وبس

خجلت شروق لتصتبغ وجنتيها باللون الأحمر

جنة:بس بقي يا بابا ماما بتتكسف

حسام:ما أنا بحب اقول كده علشان تتكسف

جنه:لاااا أنا بدأت أغير فهقوم اشوف ليا وحور اتكلم معاهم

كان كل منهم واقف يتأبط ذراع شريكه وهم يشاهدوا أولادهم أمامهم بسعاده طاغية

اطلقت حور تنهيدة دون أن تعلم أن هناك أعين تراقبها، أخرجها من شرودها أروى وهي تصيح بإعتراض: لا بقولك ايه فوقي كده أنتِ اشترطي إني أقول قصتي كلها واديني قولتها
حور: أيوة
أروى بإعتراض: طب ما اديني قولت فين دورك
أجابتها حور: لا معلش أنتِ ماقولتيش كل حأجة
تعجبت مما قالته صديقتها لكها قالت: يعني ايه بقى؟
حور: يعني يا هانم أنتِ تفاديتي أجمل جزء
أروى بتساؤل: اللي هو؟
حور: لما اتخطفتي يا هانم
ابتسمت أروى وقبل أن تجيب تدخلت رحاب في الحديث: لا استني ماتحكيش يا أروى
حور: ليه حتقوليلي عملتي ايه مع عمر الأول؟
رحاب: لا م ش حقول غير لما سيادتك تكملي قصتك
حور: هو أنتم كلكم عليا ولا ايه؟
هنا قامت سارة من مكانها: أيوة طبعا كلنا عليكِ، إذا كنا كلنا حاكينا قصتنا واللي حصل معانا زي ما اشترطي تقومي سيادتك تيجي تقوليلنا مش عارف ايه، لا هتحكي
هنا قامت شروق من مكانها وهي تنادي على المربية لتلقط حفيدتها من بين يديها ثم ألتفتت إلى أسما: بت يا أسما شغل من بتاع زمان
أجابتها أسما بدرامية: عفارم عليكِ يا معلمة يلا بينا
شروق: استعينا على الشقا بالله
رحاب: اطيعة ماحدش بياكلها بالساهل
حور: لا وعلى ايه نحكي يا باشا نحكي
يتبع
رحاب_قابيل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي