الفصل السادس والخمسون

تيم:
انت مين؟
المجهول:
أنا عملك الأسود اللي جاي يخربلك حياتك واحرمك من كل حاجة أنت أخدتها مني ومن حقي
ظلت هذه الكلمات تتردد داخل عقله مرارا وتكرارا من ذا الذى يكن له كل هذا الكره؟ والأدهى من ذلك ما هي تلك الحقوق التى سرقها منه وجاء كي يستردها مرة أخرى؟ فهو طول حياته لم يؤذي أحد
أيعقل؟!
أن يكون قدد آذى شخص عن طريق الخطأ
يووووووووه أنا تعبت من كتر التفكير وإزاي قدر كمان يحط المخدرات جوا العربية أنا زهقت
أخرجه من تفكيره عندما جاءه صوت في الجهاز اللاسيلكى الممسك به ليخبره أن هناك مجموعة من القادة الآتيين صباحا ليحضروا التدريب الصباحى قام من مكانه وهو يستعد
في ذاك الوقت....
كان هناك من يجلس أمام صورة عائلية مكونة من أربع أفراد ترتسم ملامح السعادة عليهم
لينظر إلى الأم بغل قائلا:
اتخليتوا عني علشان شوية فلوس وبعدين استمريتوا في حياتكم عادي ولا كأنكم اتخليتوا عن شخص من دمكم
ثم قام من مكانه وهو يضرب يده بالطاولة الماثلة أمامه مكملا حديثه بصوت ملئ بالغضب:
لكن لا..مش هسيبكم تستمروا بحياتكم وأنتم متهنيين وأنا اللي بتحصر علي الماضى لازم أحرمكم من كل أنواع السعادة اللي أنا ماتهنتش بيها
ثم ارتسم علي جانب ثغره ابتسامة شيطانية:
وقريب أوي هتتحرموا منها..قررررريب
****************************************************************

صدمت عندما رأته وهو ينظر إليها بتشفي وإستيعلاء موجها حديثه لأخيها :
يشرفني يا باشمهندس عمر
عاد شريط ذكرياته أمامها كشريط سينمائي يعرض في صالة عرض كبيرة وهي ضيفة الشرف في ذاك الفيلم
ولكن السؤال هنا يكمن أهي ضيفة شرف عزيزة يفتقدها حبيب لا يستطيع أن يرى غيرها أمامه
أم تلعب دور الشريرة التى كسرت قلبه وجعلته أشلاء لا تستطيع لملمتها مهما حاولت وقد عاد لينتقم،ولكن أليس هذا ما تريده فقط لتريح ضميرها
أخرجتها من شرودها عندما نكزتها في يدها قائلة بهمس:
مالك يا ديجا مبلمة كده ليه؟
خديجة:
ها...لا مافيش يا حبيبتي
رحاب:
عليا يا ديجا
بعيون دامعة أجابتها:
هقولك بعدين
قاطع كلامهم أخيها الاكبر "عمر"وهو يقول:ديجا أعرفك بأستاذ نبيل
بتلعثم أجابت وهى تدير وجهها حتى تتفادى نظراته النارية:أهلا..أهلا يا أستاذ نبيل
أجابها بنبرة تهكمية:أهلا بحضرتك...ثم أكمل بنبرة وعيد يا..خديجة..هانم
استمعت إلى نبرته وهى تعلم ما يجول بخاطره
****************************************************************
وانتي هتفضلي واقفة كده تبوصي علي اللي رايح واللي جاي وماتشوفيش شغلك
نظرت خلفها لتجده واقفا ينظر إليها بأعين يتطاير منها الشر لتجيبه بتلجلج:
مستر شريف...أصل ..يعني
شريف:
انتي لسة هتبسبسي روحي شوفي طلبات ترابيزة 7
صبا:
حاضر
أخرجت من جيبها دفتر صغير وقلم وهي ترسم علي ثغرها إبتسامة ملتوية بعض الشئ لتقف أمام الطاولة التي أمرها مديرها أن تذهب إليها قائلة:
أهلا وسهلا يا فندم حضرتك تحبوا تطلبوا ايه؟
الفتاة:
امم عصير فراولة لو سمحتي
لتجيب الفتاة الاخري:
وأنا واحد كابتشينو من فضلك
صبا مبتسمة:
تمام
كانت علي وشك الذهاب إلي المطبخ حتي تعطي الطلبات التي بيدها ولكنها لمحته وهو يدلف إلي مكتبه ومعه فتاة ما ..لذلك وبدون تردد ذهبت خلفهم حتي تعلم ما يدور
فتحت باب مكتبه بهدوء شديد حتي لا يشعر أحدا بها ثم التفتت حولها لتري إن كان هناك أحد يراقبها وبالأخص مديرها اللعين هذا ولكنها حمدت الله عندما لم تجد أحد وهي تقف وتشاهدهم
لمحت تلك الفتاة وهي تحاول التقرب منه عندما أوقفها ولكنها لم تتحمل أكثر من ذلك لذلك دلفت مثل الاعصار ممسكة إياها من شعر رأسها قائلة بغضب:
عارفة إن شوفتك بتقربي منه تاني قولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم
انقض عليها ممسكا اياها من كف يدها:
انتي اتجننتي يا صبا
صبا بغضب جارم:
سبني وحياة ربنا ما هسيبها غير وأنا مطلعة روحها
سراج:
انتي خلاص اتجننتي علي الاخر
صبا:
أي حد يقرب منك مايلومش إلا نفسه
لوسيندا:
انتي متخلفة يا حيوانة انتي
صبا:
كمان حيوانة ...سبني يا سراج دلوقتي واخفي من قدامي وربنا ما انا سيباها البت دي
لوسيندا:
بنت ..أنا بنت
صبا:
لا ولد..ما احنا لو مسحنا من علي وشك الاربعة كيلو مكياج ده هتبقي شبه عمو محمود البقال اللي علي أول الناصية
ضحكت بدلال:
ما هو علشان انتي ماينفعش يتقال عليكي بنت ومش عارفة ايه اللي انا عملاه
صبا:
لا ده علشان انتي شبه اللي واقف جنبك ده فقولتي تحاولي تعملي اي حاجة علشان تتحسبي علينا واحدة
لوسيندا:
I can't handle this anymore
صبا:
اعوجي ياختي بوقك اعوجي قال يعني لما تقولي الكلمتين دول هيقع في شباكك ده بعدك
لوسيندا:
Hay .. watch you're language
صبا:
والله في الآخر الحاج هيطلع اسمه ميمون
سراج:
بسسسسسسسسس لحد كده وكفاية وانتي
صبا مقاطعة إياه وهي تشير بيدها أمام وجهه:
من غير ما تقول خارجة بس ثم اشاحت بنظرها محدثه إياها:
مهما تعملي مش هيكون غير ليا فاهمه؟
ولا تحبي اقولك do you understand
ومن غير سلام
ثم تركت الباب بغضب ليرج صوته في جميع أنحاء مكتبه ناظرا خلفها قائلا في سره:
شكلي هقع في حبك...وده شيء مستحيل
***********************************************
دكتور حسام...دكتور حسام
التفت خلفه قائلاً:
خير يا دكتور معتز
معتز مبتسماً:
خير إن شاء الله..كنت عايز اخد رأي حضرتك في حاجة
حسام:
اتفضل طبعاً
ابتسم بتردد واضعا أصبعه علي نظارته الطبية قائلاً بتردد:
احم.. أصل..يعني..هي.. آنسة أروي...
حسام باستغراب:
آنسة أروى مين؟
معتز:
آنسة أروى اللي كانت سكرتيرة باشمهندس أدهم
كتم ضحكته:
اه.. اه...خير مالها؟
معتز:
بص من غير مقدمات أنا كنت عايز...
حسام:
عايز ايه يا معتز ؟..اخلص ورايا عملية
معتز:
يعني ثم قطع حديثه مفكراً ...لا خلاص بس هو باشمهندس أدهم يقربلها
حسام:
اه..اه...عن اذنك بيستعجلوني علشان العملية
**********************************************
في صباح يوم جديد
وفي مقر شركة الأزياء العصرية
كان ثلاثتهم بداخل مكتب رئيس مجلس الإدارة
ممسكاً بيده ورقة يقرأ ما بداخلها:
جاهز للعبتي الجاية؟
جاهز تخسر أعز ما ليك؟
اه..سورى..جاهز تعيش من غيرهم
وعلشان اعرف إجابتك ..لعبتي الجاية هتبدأ من هناك ..من مكان ما بدأت اللعبة زمان... اتنين ..حبوا في يوم يسبقوا الزمن فبدأت المسابقة من خط البداية وكانت النهاية محسومة من أول ما بدأت
بدايتها من مقر الأزرق ونهايتها... اممممممم...لسة هنعرف نهايتها
امضاء:الفهد
أدهم: يعني ايه الكلام ده؟
عمر: مش عارف ..بس كل اللي فاهمه أنه واحد قريب مني
وبدأ بيك وياترى لعبته الجاية هتبقي امتي؟
عبد الرحمن:السؤال الأهم هيبقي مين؟
قاطع حديثهم طرق علي الباب لتدلف بطلتها البسيطة وابتسامتها المشرقة:
اتمني ماكنش قاطعت حضراتكم بس دكتور معتز كان عايز باشمهندس أدهم
أدهم:
معتز مين؟
عمر:
الدكتور اللي كان بيتابع حالتك في المستشفي
أدهم: أيوة .. أيوة..افتكرت...وده عايز ايه؟
أروى:بيقول عايز حضرتك في موضوع شخصي
أدهم مرددا جملتها الاخيره باستغراب:موضوع شخصي..معايا أنا
عبد الرحمن:خليه يدخل علشان نشوف الموضوع الشخصي ده
أروي بإبتسامة مصطنعة:تمام
لم تغب كثيرا وهي تدلف معه وعندما كانت علي وشك الخروج أوقفها قائلاً:
استني يا استاذة أروي الموضوع يخص حضرتك كمان
باندهاش نظرت إليه ولم تقل شيئا لتشق جملته الصمت القصير الذي سيطر علي الأجواء :اتفضل يا دكتور معتز سمعك
معتز:بص من غير كتر كلام أنا ماعرفش حد قريب لآنسة أروى غير حضرتك
أدهم مستفهما:قريب ازاي يعني؟ وأنت مفكرني ولي أمرها أنا مجرد مدير شغلها
عبد الرحمن :استني يا أدهم خلينا نسمع ..كمل يا دكتور معتز
معتز: احم ..أنا عارف ان حضرتك مديرها بس انا كنت بحاول اعرف عنوان بيتها بس ماعرفتش ماكنتش بتديني فرصة الحقيقة اتكلم معاها ..فعلشان كده وبدون مقدمات أنا جاي النهاردة اطلب ايد آنسة أروى من حضرتك ولو في قبول اتمني تديني عنوان بيتها علشان اتقدم رسمي..بس انا جيت النهاردة علشان تفهم أن قصدي شريف واني مش لعبي
وكأن علي رؤوسهم الطير لم يقطع الصمت الذي احتل المكان سوى صوت كوب زجاجي كان يستقر بيده لينكسر إلي أشلاء بين يديه من شدة الغضب
لاحظت أروى ذلك وعندما همت بالاتجاه ناحيته قاطع طريقها صديق زوجها وحبيبها السابق وهو يقوم من مجلسه ممسكاً إياه من ياقة قميصه:
طالب ايد مين إن شاء الله؟
اتسع بقبق عيناه وهو ينظر إليه باستغراب قائلا بنبرة مندهشة:
في ايه يا باشمهندس؟..هو أنا طلبت حاجة غلط؟
عبد الرحمن بغضب:حاجة غلط..انت كلك علي بعضك غلط..وطالب أيدها كمان مننا
ثم نزل علي وجهه بلكمه قوية جعلته يفقد توازنه ..لينزل بواحدة أخرى.. وأخرى..حتي حال بينهما صديقه
عمر:أهدي يا عبد الرحمن مش كده
معتز:أنا لولا أني انسان محترم كنت هردلك ضربك ده
مد يده في محاولة مستميته منه لامساكه ولكن منعه صديقه الذي يقف بينهم قائلاً:اوعي يا عمر خليني اربيه
معتز:تربي مين يا حيلتها انت وانت مفكرني مش هعرف اخد حقي منك ولا علشان أنا في شركتكم هتفتكرني هخاف
عبد الرحمن:حيلتها...وتاخد حقك..يا عمر سبني
قاطع مشاجرتهم صوته الاجش الغاضب وهو يقول بنبرة حازمة:بس ...مش عايز اسمع صوت حد فيكم ...
عبد الرحمن:أنت مش سامع بيقول ايه؟ ولا انت غياب...
ببرود اجابه وهو ينظر إليها بأعين جامدة:أعتقد أن الموضوع ده مايخصناش ..ده يخص الآنسة اللي انتم واقفين بتتخانقوا عليها دي وهي واقفة بتراقب الموضوع من بعيد
**********************************************
يا حسام
لم يرفع نظره عن ما يفعله مجيبا إياها بنبرة تهكمية:
خير!
شروق بنبرة حزينة:
هتفضل كده لحد أمتي؟
حسام:
لحد ما اتعلم ابقي راجل مش أناني وافكر في مصلحتك ومابقاش رجل ذكوري
شروق:
يا حسام والله ماكنت أقصد...
قاطعها:تقصدي أو ما تقصديش انتي قولتي كل اللي في قلبك اتجاهي ومابقتش فارقة الحقيقة ..فخلينا نعيش اليومين دول في هدوء وياريت تشوفي إذا كنتي عايزة تستمري لأن أنا شايف إني راجل ماينفعش يتع.....
قاطعه صوت نحيبها وهي تجيبه:والله ماكنتش أقصد..أنا مابشوفش راجل في الدنيا دي غيرك..أنا بس كنت...
حسام:وأنا كمان انتي كنتي بالنسبة ليا كل شيء
شروق:كنت...
كانت مشاعره ستنتصر ويقر بالهزيمة أمام دموع عينيها ولكن لا..ليصير قليلا لتعلم أن ما قالته له واستمعها لحديث أيا كان من الممكن أن يدمر كل شيء لذلك تركها وذهب مسرعا قبل أن يخرب ما بدأه قائلا في سره
كنتي ومازلتي وهتكوني حبي الوحيد اللي لا يمكن استغني عنه
**********************************************
طرقات تتعالى علي باب مكتبه تلح في الدلوف وبدون أن يرفع نظره عن الزرق الذي أمامه قال بنبره آمرة:
أدخل
استمع لخطوات تقترب منه ولكن عندما لم يسمع صوتا رفع نظره عالياً ليجدها واقفة أمامه بثبات تنظر إليه بعيون تملئها الندم
بنبرة حادة نوعاً ما: إنتي
خديجة: أيوة
نبيل:خير
خديجة:أنا كنت عايزة ...يعني...
رفع حاجبا وهو يريح ظهره بتعالي علي كرسيه:عايزة. ايه...ولا القطة كلت لسانك
خديجة: مش هرد علي نبرتك دي علشان أنا عارفة اللي عملته معاك زمان لا يمكن يغتفر وأنا جلسة النهارده طالبة منك أنك تسامحني و...
لم تكمل جملتها عندما رأت تلك الابتسامة الصفراء التي ارتسمت علي ثغره
أنت مش مصدقني
نبيل: مش مصدق ايه بالظبط؟
خديجة:اني جاية اعتذرلك
نبيل:بس انا مش قايل اعتذارك واتفضلي لو سمحتي علشان ورايا شغل كتير
خديجة:بس.....
ارتفع صوته: اتفضلي
ذهبت من أمامه مسرعة وهي تنتحب وتتذكر كل ما بدر منها قائلة في سرها:والله كان غصب عني ثم أمسكت بالباب وهي تعلقه خلفها بهدوء
أغمض عيناه وهو يتذكر تلك الفاتنة التي سلبت قلبه بدون إرادة منه..ابتسامتها كانت تختلف عن الجميع.
فالبرغم من مستواها الاجتماعي المرموق إلا أنها لم تكن من النوع المتغطرس بل كانت هادئة الطباع ذات أسلوب حياة بسيط
ولكن أليست المظاهر خداعه
افاق من شروده ممسكا بقميصه اتجاه الشمال قائلاً:
مش هسمحلك تضعفني تاني..واوعي تنسي اني جيت هنا علشان انتقم واوريها أن اللي رفضته قدام كلها لو كانو ليها عشر قلوب لا مية قلب كانوا كلهم مش هيدقوا غير ليا أنا وبس ..وساعتها بس هعلن فوزي
***********************************************
يا صبا انتي فين؟
صبا:جايه اهو عشر دقايق بس وهموم عندك
ياسمين: أتمني
أغلقت جوالها ليلفت نظرها شاب يقف أمامها يحيها قائلاً:ازيك
ياسمين باستغراب:بتقولي أنا؟
أيوة مش انتي ياسمين صاحبة صبا
ياسمين باندهاش:أيوة بس انت مين؟
أنا رعد اخو عمر جوز اخت صبا
ياسمين:اهلا بحضرتك
رعد : اهلا بيكي
ابتسمت واجابته بهزة من رأسها ليقطع صمتهم:.
اصل لاقيت حضرتك واقفة فقلت لتكوني محتاجة حاجة
ياسمين ببراءة:لا خالص انا مستنية صبا علشان المفروض هنروح نجيب كام ملزمة للمذاكرة
رعد: فعلاً
ياسمين:اه والله
رعد: لا ده انت استني معاكي لحد ما تيجي لحد يعاكسك كده ولا كده وانا مش قفص جوافة بقي يرضيكي الناس تقول عليا قفص جوافة
ياسمين ببلاهة: لا طبعا مايرضنيش
رعد بفرحة: إذا.. فأنا مضطر أقف معاكي بقي وامري لله بس هتدفعي كام
ياسمين:يحنن يا أستاذ
رعد:طب عشة جنية اغزي بيها العين
ياسمين:يا بني أنت لو كنت عشة جنية كنت كرمشتك في شنطتي
رعد:يارتني كنت العشرة جنية
ياسمين: طب الحمد لله انك مش هي وإلا كنا بنقول عشانا عليك يارب
رعد:ليه ده انا حتي ذات عيون زرقاء جذابة تجذب كل ما حولها
سمع صوت من خلفه يجيب:وايه تاني يا لذيذ
نظر خلفه وهو يقول بضيق: يلا يا ماما يحنن
صبا: لا يا خويا يلا جبرنا وانتي يا بت انجري قدامي
رعد:طب استني اوصلكم
صبا: متشكرين يا رجولة احنا هتعرف نوصل سلام
قالت جملتها وهي تمسك يد صديقتها تحثها علي السير معها ولكنها نظرت خلفها مبتسمه له لتعلن قصتنا عن وجود قصة حب جديدة علي وشك أن تبدأ
***********************************************
كان الجميع ينظر إليها بنظرات شك لتقطع نظراتهم تلك وهي تقف أمامه وتقول بصوت هاديء
دكتور معتز لو حضرتك كنت جيت قولتي كنت هقولك اني رافضة طلبك
معتز:ليه؟! علشان يعني مثلا ظروفي مش أوي ولا شكلي ولا....
أروي بهدوء:علشان أنا زوجة وأم لطفلين يا دكتور
معتز:ايه؟! لا أكيد انتي بتكذبي
عبد الرحمن:احترم نفسك وانت بتكلمها
أروى: لو سمحت يا باشمهندس عبد الرحمن أنا اعرف ارد كويس
ثم نظرت أمامها مكملة حديثها:أنا مش بكذب يا دكتور ولو حضرتك كنت دقيق الملاحظة كنت أخدت بالك من الدبلة اللي في أيدي الشمال دي
ثم تركتهم ومرت بكل هدوء ولكن ارتسم علي محياها إبتسامة عندما شاهدت الغيرة التي اجتاحت كيانه فماذا إن عقله لا يتذكر أنها زوجته؟
فقلبه يتذكر حبهم وسوف تسعي جاهدة لتذكره إياه
يتبع رحاب_قابيل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي