الفصل الحادي والثلاثون

وحيدة هي في مكان مجهول لا تعلم أين هي أو ماهو المصير الذي ينتظرها قامت من مجلسها لتذهب بالخارج وتكتشف ماالذي ينتظرها فوجئت عندما رأت ماالذي يحيط بها فقد كان الورد مايحيط بها بكل مكان ووجوه أناس سعداء من اجلها الجميع سعداء يضحكون ويتسامرون ويراقبونها من بعيد حتي جأت هاجر أمامها وبيدها طرحة الزفاف لتضعها علي رأسها نظرت الي ماترتديه لتفاجئ فقد كانت ترتديه فستان الزفاف الذي اختارته معه يومها نعم تتذكر هذا عندما وقفوا أمام متجر لفساتين الزفاف ثم أخذها من يدها ليدلف بها الي المتجر ويختار لها أجمل فستان من الممكن أن تتخيله فتاة في حياتها فقد كان من قماش الدانتيل ينزل بأكمامه الطويلة علي كتفيها مطرز تطريز بسيط ببعض من الورود لينزل بوسع هائل كما الحكايات الخرافية بذيلة البسيط وطرحته الطويله وقف مشدوها هو عندما رأها هكذا وها هي الان ترتديه ثم شاهدته واقف هناك ينظر لها بابتسامته التي اشتاقت اليها كثيرا ذهبت اليه مسرعة حتي ترتمي بأحضانه وتعاتبه علي بعده هذا ولكن عندما أرتمت بين أحضانه ثم تحررت منه قليلا لم تجده بل وجدته هو عمران صاحب تلك الابتسامه الباردة ولكن لما ينظر اليها هكذا بكل ذلك الشغف أبعدته عنها ثم جرت وجرت حتي أنهكت لتجده أمامها مرة أخري ولكن أين ذهبت الورود والاشجار والاطفال الذين يضحكون ما كل هذا بدأت في الصراخ والصراخ لتجد أن الذي أمامها الان هي والدتها
-في أيه يابنتي حصل ايه؟
أكانت تحلم لا لقد كان كابوس أبشع كابوس واجهته ولكن مامعني هذا كانت أنفاسها سريعة لذلك هدأتها والدتها بالمسح علي شعرها بحنان بالغ قائلة أن هذا كابوس رأته وأن عليها أن لا تخاف من شئ ثم جعلتها تنهض لتصلي الفجر معها ومن بعدها ذهبت في نوم عميق حتي أنها لم تشعر أن ميعاد عملها قد فاتها ولم تشئ والدتها أن تيقظها من نومها أستيقظت علي رنين هاتفها الجوال قامت من نومها وهي تشعر أن رأسها يكاد أن ينفجر ولكن لا بد من الآستيقاظ فها هو يوم عمل اخر فلابد أن تضع حياتها الشخصيه بجانب حتي تستطيع الذهاب الي عملها ولكن ما لم تعلمه أن الساعه قاربت علي الثالثة الان كعادتها ذهبت الي خزانتها مسرعة لتخرج ملابسها ثم ذهبت سريعا الي الحمام لتغسل وجهها وتتوضئ أوقفتها والدتها عندما رأتها قائلة
-أيه يابنتي بتجري كده ليه في الشقة حصل حاجه؟
-ياماما نتأخرة علي الشغل زي كل يوم الطبيعي يعني
أستغربت والدتها وامسكتها من يدها
-يابنتي شغل ايه دي الساعة بقت تلاته دلوقتي
-يانهار ابيض ياماما وايه اللي خلاكي ماتصحنش طيب
-كان شكلك تعبان اوي فماحبتش اصحيكي صعبتي عليه
ابتسمت لها فهي حقا مجهدة مماحدث وأيضا لا تستطيع الحديث مع هاجر الان هي تعلم ان صديقتها تريد أن تخرجها من هذه الحالة ولكن هي لا تستطيع احتمال هذا وأيضا ماحدث مع هذا الغريب المسي بعمران مادخله هو بما يحدث معها ولما تحدث معها هكذا رباه أكاد اجن من هذا الافضل ان أنهض لاذهب الي المتجر قامت من مجلسها وذهبت لتتوضئ وتصلي مافاتها من فروض ثم ارتدت ملابسها وذهبت الي المتجر ولكن قبل ان تضع يدها علي باب المتجر لتفتحه جاء لها اتصال من اختها أجابت علي هاتفها
-أيوة يازفته عايزة ايه؟
-معلش ياحور والنبي في كتب انا محتاجها دلوقتي حالا
-يعني أعمل أنا ايه دلوقتي
-هقولك عيزاكي تجيبهالي بسرعه
-نعم طب والمحل
-ياحور مستقبلي ولا المحل
-خلاص خلاص قوليلي اساميهم
وضعت هاتفها بجيبها وذهبت مسرعة الي المنزل حتي تأتي بكتب أختها ولكن وهي في طريق عودتها بمحت هاجر وهي واقفة أمام باب عمارتها مترددة ابتسمت وذهبت اليها هي تعلم أنها تشعر بالخجل الان ولكنها أيضا خائفة عليها ومعها كل الحق في هذا فهي أيضا تخاف عليها وتشعر بالمسؤوليه اتجاههاشعرت هاجر أن هناك من يراقبها فألتفتت لتجد حور واقفه أمامها ارتعبت في بادئ الامر ثم مامرت لحظات حتي تمالكت نفسها ثم نظرت بخجل في الارض وهي متأطأه ارأس لتقول
-أسف و..-أيوة يازفته عايزة ايه؟
-معلش ياحور والنبي في كتب انا محتاجها دلوقتي حالا
-يعني أعمل أنا ايه دلوقتي
-هقولك عيزاكي تجيبهالي بسرعه
-نعم طب والمحل
-ياحور مستقبلي ولا المحل
-خلاص خلاص قوليلي اساميهم

لم تجعلها حور تنهي حديثها لانها قاطعتها بالكلام معاتبه اياها
best-أسفه؟ هو في حد بيعتذر للــــــ
-أه لازم أعتذر ياحور والله أنا ماكنت أقصد انا.....
وضعت يدها أمام وجهها اشاره لها للتوقف
-هش بقي ياهاجر ماتبقيش مستفزة أنا عارفة انك ماتقصديش وعارفة انك خايفه عليه هو اي نعم كلامك كان مستفز حبتين ودبش تلت حبات بس عارفة انه طلع من قلبك علشان عايزة مصلحتي بس ماتقلقيش عليه انا بمية راجل ويالا هش من هنا علشان انا رايحه الكليه للزفته اختي
-ليه؟
-نسيت شوية كتب مهمه ولازم اروح ادهملها اسيبك بقي علشان الحقها بدل ماتبهدلني ف الفون
أمسكتها هاجر من يدها حتي توقفها قائلة
-استني يابت سهيل رايح بردوا لاخته علشان يجيبها من الكليه خليكي وهو خمسايه وجاي وياخدنا في سكته
-اشطات واهو الواحد يوفر فلوس المواصلات
-ياباي علي البخل
-يلا ياكلبه
لم تمر لحظات ليجدوا سهيل أمامهم
-حبايب قلبي
نظرت له حور بابتسامه لتقاطعه قائلة
-لا أرجوك مش وقت الش يلا بينا علشان ديمه هتقتلني لو ماروحتلهاش بالكتب ناو
-اوك يلا بينا
دلفوا ثلاثتهم الي السياره ليذهب بهم سهيل الي الكلية ما أن وصلت السيارة الي باب الكلية اخرجت حور هاتفها الجوال لتهاتف اختها أجابت ديمه مسرعة قائله/ايه ياحور انتي فين؟
-أنا وصلت خلاص يابنتي
-أخيرا الحمدلله استني انا خرجالك
-طيب يلا في السراعه كده
-حاضر
أخذت الكتب سريعا وماهي الا لحظات حتي اهتفت ديمه من أمام انظارهم لم يمر وقت كثير حتي شاهدوا ديمه تخرج من بوابة الكليه وهي اتيه مسرعة بابتسامه مشرقه لتنظر الي اختها
-انقذتي حياتي النهارده
-كان في ايه بقي ؟
-شوية شيتات مهمه في الكتب وكان لازم اسلمهم وانا نسيتهم
-أووووووووووووووووووووووف كان يوم رزل
التفتوا جميع ليروا من صاحية هذا الصوت الانثوي العذب ولكن لم يعطي سهيل لصاحبة الصوت فرصة حتي بدأ في طريقته المعتادة معها
-وهو من امتي مافيش يوم رزل بالنسبه ليكي؟
نظرت له ببرود قائلة
-سهيل مش نقصاك والنبي
-لا والله
-اه والله اليوم كان سخيف وتسليم شيتات وقرف وحاجات مايعلم بيها الا المولي
-ياشيخه امشي كده هو انتي نافعة اصلا
نظرت له بغضب عارم ولكنها ظلت محافظه علي ملامح وجهها الباردة
-ماشي ياسهيل أنا هقول لابي عمران لما اشوفه
-لالا والنبي خلاص اصلي خايف
كانت المشاجره المعتادة بين جويريه واخيها دائرة ولكنها هي قد ذهبت في مكان اخر ملئ لاناس وتري نفسها مرتدية فستان زفاف ولكن له هو ؟ لم هو ؟ولما تتذكره هكذا طوال الوقت من هو بالنسبه لها ؟ ارتجفت عندما تذكرت ذلك الحلم والابلي من ذلك انها تذكرت كلماته الاخير ماذا قال
نعم تذكرت
-لانك ضعيفه وجبانه
من هذه الضعيفه والجبانه ومن هو حتي يحكم عليها هكذا اااااه لو فقط لم تنظر له مثل البلهاء ذلك اليوم واجابته بطريقه ملائمه هي ليست بجبانه ولم تكن تريد ان يكون هذه الفكره عنها ولكن... لم أنا مهتمه برأيه الي هذا الحد ليذهب هو ورأيه الي الجحيم فما دخلي انا به ؟
أفاقت من شرودها وهي تري ديمه وجويريه يخبطون أكفف بعضهم البعض مثل الاصدقاء المقربون مالت هاجر اليها قليلا قائله
-ديمه وجويريه بقوا اصحاب
اجابتها بابتسامه طفيفه ولم تعقب لاحظتها هاجر
-مالك ياحور في حاجه؟
نظرت لها حور بشرود ثم مالبثت ثانيه حتي اجابتها قائله
-ها لا مافيش بس انا حاسه بشوية دوخه هتلاقيني علشان ماكلتش من الصبح
سمعها سهيل لذلك قرر ان يأخذهم الي مطعمه المفضل لتناول وجبة الغداء رفضت حور في بادئ الامر ولكن مع اصرارهم الشديد رضخت لهم في نهاية الامر
دلفوا جميعا الي مطهم هادئ بداية من الوانته الهادئه وموسيقي البيانو التي تملئ الارجاء مكان يحس علي هدوء الاعصاب اعجبت حور بالمكان كثيرا
أستقبلهم النادل ودلف بهم الي الطاولة المخصصه بسهيل أهكذا اذا يصير بالمطاعم الكبري لا عجب لهذا الكلام الذي كانت تسمعه من أحاديث هاجر وكانت تعتقد أنه شئ مبالغ به ولكن الان اعترفت ان ماكانت تقصه عليه هاجر شئ قليل للواقع الذي تعيشه الان أزاح النادل الكرسي لتجلس هي وكان سهيل يفعل لاملثل لحبيبته شاهدوا الفتيات لذلك مدت جويريه يدها لتسحب هي الاخري ليدمه وتقول بطريقه رومانسيه مضحكه وهي تغمض عينيها وتفتحمها
-اتفضلي ياحبيبتي
لم تستطع ديمه التحكم بضحكتها لذلك ضحكت كثيرا وضحك الاخرون علي هذا الموقف
أخذ الجميع قائمة الطعام وطلب كل منهم مايحبه ولكن عندما اخرج سهيل محفظه جيبه تفاجئ انه لم يحضر "الفيزا"فقام سريعا من مجلسه متحججا انه ذاهب الي دورة المياه ثم أخرج النقود التي معه ولكنه اكتشف انها لن تكفي لدفاع فاتورة الغداء لذلك لم يكن أمامه سوي خيار واحد وهو الاتصال بأخيه الاكبر

كان هو جالسا شاردا بذهنه لاخر مقابله لهما هما الاثنان كيف له بحق الله أن يقول لها هذا الكلام لقد كانت في أشد الحاجه الي يد تيعنها علي ماكانت به ولكنه شعر بالضيق لرؤيتها بهذا الضعف فهو لم يراها هكذا من قبل ولكن مهلا فأنت لم تراها سوي مرتين اثنين فقط مابك ياعمران مادخلك أنت بها ولكن لا بد له ان يعلم لما تركها هكذا ربـــــــــــــــــــــــــــــــاه ومادخلك أنت بحياتها فقط ركز أنت علي حياتك كان هو يتخبط بأفكاره الي ان اخرجه من شروده صوت رنين هاتفه الجوال اخرج هاتفه من جيبه ليجيب علي اخيه ممتن له لهذا
-أيوة ياسهيل
-ألحقني ياعمران
أرتعب علي اخيه لذلك اجابه بلهفه
-خير ياسهيل مالك ؟ حصل حاجه؟ حصلك انت حاجه او جويريه؟
-اهدي ياعمران انا بس في مطعم وعازم هاجر وجويريه وصحباتهم علي الغدا وبفتح المحفظه مالقتش الفيزا
ضحك عمران علي اخيه كثيرا قائلا انه ذاهبا اليه علي الفور اخذ منه العنوان وذهب مسرعا اليه
تعمد سهيل علي عدم ذكر اسم حور بسبب اخر مقابله ولانه يعلم ان اخيه لن يدلف للداخل اذا علم انها معه لذلك لم يخبره ولانه يريد لها ان يتقابلا فحور فتاة جيدة وهو يريد ان يري اخيه متزوج قبله لذلك فهو يريد لهما ان يتقابلا وليست هذه فكرته وحده فهاجر مشتركه في هذه الفكرة ايضا لا بل هي صاحبة الفكرة من الاساس لم يفت الكثير حتي جاء أخيه أمام المطعم أخرج هاتفه واتصل به ليقابله بالخارج ولكنه أصر عليه أن يدلف للداخل ليتناولوا طعام الغداء معا أعجب بالفكره وخصوصا انه يريد الهورب من أفكاره هذه لذلك دلف للداخل وكانت المفاجأه فاهي امامه تنظر اليه بغضب عارم حتي انها كانت علي وشك الوقوف الا ان هاجر أمسكت يدها والقت ببضع كلمات في أذنها لذلك جلست مره أخري ولكن ماالذي سيحدث الان
نظر لها ببرود شديد ومالبث ان اشاح بنظره بعيدا عنها لينظر لاخيه ويأمره ان يأتي معه بالخارج فقد فقد شهيته الان علمت انها يقول هذا الكلام فقط لانه راها لذلك قررت ان تأخذ اختها وتذهب للمنزل بالرغم ماقالته لها صديقتها كانت علي وشك النهوض ولكن لما عليها هي الذهاب فن كان علي احد منهم الذهاب فلا بد ان يكون هو وليست هي لذلك نظرت له بتحدي ففهم هو علي الفور هذه النظرات لذلك نظر لها ولكنه يوجه حديثه لاخيه قائلا
-بعد تفكير ياسهيل انا قررت اعد اكل انا نفسي اتفتحت دلوقتي
نظرت له باشمئزاز ثم اشاحت نظرها بعيدا عنه تشغل نفسها بديكور المكان طلب هو الاخر طعامه وبعد انتهاء الجميع من طعامهم ارادت جويريه ان تري المكان لديمه لذلك اخذتها ونهضت ومالبث ان اشارت هاجر لسهيل لينض هو الاخر قام الجميع وبقي هما الاثنان فقط كانت هي ايضا علي وشك النهوض ولكنه اوقفها قائلا بضحكه بارده سمجه قائلا
-هتهربي كمان دلوقتي
استغربت هي كثيرا لم يفعل هذا ولم يقول عنها انها هاربه ماذا به؟

كانت هي ايضا علي وشك النهوض ولكنه اوقفها قائلا بضحكه بارده سمجه قائلا
-هتهربي كمان دلوقتي
استغربت هي كثيرا لم يفعل هذا ولم يقول عنها انها هاربه ماذا به؟
نظرت له بكل برود ولكن بداخلها بركان يفور لتجيبه
-أفندم؟!
نظر لها بسخرية لا تحتمل قائلا
-ايه مش عارفة بتكلم عن ايه؟
-لا والله ماحصليش الشرف
والله؟!
-والله؟ ثم انت مين اساسا علشان تتكلم معايا كده؟ وبعدين ايه هربت دي وانت تعرفني علشان تقول اني هربت من اي موقف قبل كده؟
ابتسم بسخرية وببرود قائلا وهو يرجع ظهره للوراء ويضع رجله فوق رجله الاخري
-أيوة طبعا هربتي ولا نسيتي حبيبك
هذه الكلمةجعلتها تنظر له بحدة وغضب لمح هذا في عينيها فابتسم ابتسامة الفائزين بكأس ما لم تفهم هذه الابتسامة ولكن من يريد ان يفهم الان فالان الذي تريد ان تستوعبه ماهي علاقته بفارس
-وانت تعرفه منين بقي؟
ومين قالك اني اعرفه؟
-انا ماسألتكش علشان تجاوب عليه بسؤال
-وعايزة اجابتي تكون ايه؟
-انت تعرف فارس منين؟
-هو طلع اسمه فارس؟ نايس نيم علي فكرة
-ده معناه انك ماتعرفهوش
-ومين قالك اني اعرفه؟
-كلامك كان بيدل علي كده
-لا انتي اللي افترضتي كده عارفة ليه؟
-ليه؟
-علشان انتي عايزة كده
تقصد ايه؟
-قصدي واضح بس انتي حابه تطولي في الكلام عنه لانك حاسه بالذنب
استغربت هي ولما تشعر بالذنب اتجاه هذا الانسان فان احست بالذنب فيكون من الافضل ان تشعر بالذنب اتجاه نفسها التي ظلمت معه
-ذنب؟
-ايوة ذنب مش انتي اللي هربتي وسبتيه وماردتيش تكملي معاه
نظرت له باندهاش وكان في عقلها بعض الكلمات التي يستحقها ولكنها لما تستطع سوي ان تجاوب بهذه الكلمة
-هربت؟
لم يعر بالا بحالتها قائلا
-واضح من اجابتك ان هو اللي سابك بس لازم اعرف ياتري سابك ليه؟
وكيف تجيبه الان علي سؤال لم تكن تعلم هي باجابته الي الان نظرت له من غير ان تجيبه فقد احس ان لسانها لجم بلجام من حديد او اغلق بقفل ورمي مفتاحه في قاع المحيط حتي لا تستطيع التحدث ثانية ولكنه اجاب ببرود قائلا
-اممممم مش لاقيه كلام يبقي ممكن نقول سابك بسبب نكدك ماهو اصل باين عليكي انك نكدية
افاقت هي من غيبوبتها التي طالت طوال حديثه معها مستغربه من نفسها التي لم تستطع ان تريه من هو كانت مخفضة نظرها وعندما رفعت راسها الي فوق نظر الي عينيها ليري الجحيم بهما من شدة الغضب ولكنه ظل ثابتا مكانه لم يتحرك وظل علي بروده هذا الذي يستطيع به ان يطفئ بلدا كاملة
-انت مين اداك الحق انك تدخل في حياتي او تكلمني بالطريقه دي؟
ابتسم تلك الابتسامة الساخرة مرة اخري قائلا
-انا
-نعم
-انا اللي اديت الحق لنفسي اني ادخل في حياتك

"يتبع"
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي