الفصل الثامن والأربعون

هاي احنا رجعنا تاني اهو زي ما وعدناكوا طبعا عايزين تعرفوا حصل ايه

رحاب:يابنتي ادينا فرصه نتكلم حبه يا بنتي

أسما:لا ازاي ومين يعد يرغي يرغي لحد ما يصدعنا

شروق:واكله راديو وتي في يا بنتي

أروي:ياحبايبي لا انتوا اللي ما شاء الله عليكوا الهدوء بينقط منك

رحاب:هشششششششششششش بقي يلا ندخل في الموضوع بعد ما احنا عملنا الخطة بتاعتنا انا والرغايه دي

أروي:رغايه طيب لتلتقط من جانبها وسادة تقذفها بها

رحاب:خلاص بقي يا وحش عايزة الميك اب يبوظ

أروي:لا يا ستي وعلي ايه خلينا نخلص منك بقي قرفتينا المهم بقي يلا بينا نشوف الاحداث
*********************************************************************
ادهم وهو يتحدث بصوت مسموع لعمر:

بدوري عليا؟

التفتت اليه وهي تمثل الخوف:ادهم..رعبتني

ادهم:سلامتك من الخضه يا قلب ادهم

رحاب وهي تمثل الدهشه:ها؟

أدهم وهو يبتسم وينظر بطرف عينيه لعمر الذي يقف وهو ينظر بدهشه ليس لحديثهم بل لانه يري نفسه وهو يقول نفس كلام ادهم وينظر الي الواقفة امامه باشتياق وشغف وحب شديد ماالذي يحدث؟شعر بدوار لا يحتمل وضع يده علي رأسه ثم نظر حوله ليتهاوي علي الكرسي الذي بجانبه

نظر أدهم خلفه ليشاهد ما يحدث لصديقه ذهب إليه سريعا

ادهم بقلق واضح:عمر مالك انت كويس؟

عمر بصوت مجهد:انا كويس ماتقلقش انا بس حسيت بشوية دوخه
كانت علي وشك الذهاب اليه ولكنه منعها في اللحظه الاخيرة ليشير اليها براسه انه لا داعي للذهاب اليه الان كانت تقف قلقة الي ان اتت صديقتها

أروي:في ايه يا رحاب؟

رحاب:عمر شكله تعبان اوي يا أروي

أروي:طب استني هروح اطمن عليه

ذهبت اليه هي لا تريد أن تتحدث اليه ولكن لاجل صديقتها فقط نعم لاجلها

أروي:أدهم
نظر اليها بابتسامة لتختفي فجاه عندما تحدثت
أنا بس جايه اطمن علي أستاذ عمر في حاجه؟

نظر لها عمر قائلا:لا مافيش حاجه يا مادام أروي شوية تعب وراحوا لحالهم
أروي:حضرتك متأكد لو تعبان ممكن نتصل بالدكتور

عمر:لا خالص والله أنا بقيت تمام عن اذنكم

كان ينظر لها بغيظ واضح لماذا تهتم به بهذا الشكل؟فهو فقط له الحق في قلقها اهتمامها حبها ابتسامتها هي له فقط وليس لاحد اخر نظر لها قائلا بصوت غاضب

ليه تسيبيه يمشي ما تاخديه من ايده أفضل وتوديه للدكتور علشان تطمني

نظرت له ببرود شديد ثم ما لبثت ان قالت:مافيش فايده فيك أبدا وتركته وذهبت بعيدا

ضرب جبهة رأسه محدثا نفسه:هو انا غبي كده ليه لازم أسيطر علي نفسي شوية

اتجننت خلاص يا ادهم؟

نظر خلفه ليجدها واقفة تبتسم

ادهم:صاحبتك دي هي اللي هتخليني أشد في شعري

أسما:هي تجنن بلد الحقيقة والله بس مافيش اطيب من قلبها

أدهم:فعلا

أسما:بس أروي مش بطبيعتها في حاجه يا ادهم؟

أدهم:بصراحه أنا زعلتها شوية وهي...

قاطعته لتكمل حديثه:بس مش مدياك فرصة علشان تصالحها صح؟

أدهم:بالظبط

أسما:أروي عنيدة جدا ومش بتعرف تسامح بسهولة خصوصا القريبين منها مش علشان قلبها اسود ولا حاجه..لا بالعكس علشان هي بتبقي مش متوقعة ان اللي يجرحها حد بتحبه اكتر من نفسها بس أنا هقولك تعمل ايه

ادهم:قوليلي بسرعة

نظرت له أسما بإبتسامة ثم ما لبثت ان قالت له ما يفعل بالتحديد

بعد قليل من الوقت كان عمر يقف ينظر اليها لجمالها ابتسامتها عيونها العسليتين لما هو منجذب اليها بهذه الطريقة فهي حتي ليست من نوعه المفضل ولكن هناك ما يجذبه اليها..اليها هي فقط ولكن ماذا عن ....هو لا يستطيع ان ينجذب إليها..لالا فهذا خاطئ
******************************************************************
تيم:كنتي فين بقي ده كله يا هانم؟

أسما:لالا بقولك ايه هتقرفني بقي وتقولي كنتي فين ومش عارف ايه هنطلك من علي الترابيزة دي وانتحر واحملكم مسؤليتي

تيم:لا خلاص والنبي يا استاذ محمد هنيدي يوووه اقصد يا أسما اخر مرة

أسما:ابدا لا يمكن هنط خلاص ولا اقولك هولعلكوا في نفسي هات الكبريت يا تيم افرح يا عمرو العندليب بيولع

تيم:وعلي ايه الكبريت الولاعه حاضرة

أسما:علي طول كده لا يا تيم ماتجيش منك لا

تيم:يا ستي صدقيني تيجي من القريب احسن من الغريب اقتنعي بس وانا اوعدك هزورك خميس وجمعه

أسما:وعد خلاص يعني

تيم وهو يصطنع التفكير:بصراحه مش عارف الخميس بيبقي وراه الجمعه يعني الواحد بيسهر براحته ومش عايزين نكد خلاص خليها الجمعه ولا لا بردوا هخرج مع اصحابي ايه رأيك في السبت ؟حلو السبت لا بردوا الواحد عايز ينام بدري أقولك هقرالك الفاتحه وهتوصلك ماتقلقيش

أسما:لا وعلي ايه تتعب اعصابك

تيم:واحنا عندنا اغلي منك يا دميل

أسما:يا حلو انت يا حلو بس مش هتفتقدني

تيم:ما أنا هتجوز بردوا علشان ما بقاش لوحدي

أسما:طيييييب هطلعلك عفريت واطين عيشتكم يلا امشي وخد دبلتك

تيم:عبيطه يا بت ولا ايه هو انا الاقي زيك تاني ده انا ماصدقت انك بقيتي ليا ربنا يخليكي ليا يا قلبي ثم أخذ يدها ليقبلها في باطن كفها نظرت له بخجل ليصتبغ وجهها باللون الآحمر لينظر لها قائلا:
ورد الجوري انتي

أسما:ها؟

تيم:لما بتتكسفي بتبقي خجولة ووشك بيحمر اوووي علشان كده هنديكي جوري

نظرت له بخجل وهي تبتسم ليكمل:بحبك يا جوري
********************************************************************

لا بقي أنا خلاص علي اخر الشهر ده عايز اتجوز

نظرت له شروق:اخر شهر ايه يا عم انت خد هنا انا لسه ماجهزتش باقي حاجتي أصلا

حسام:عم؟خاطب سواق توكتوك انا

شروق بغيظ:اه مش عجبك

حسام:عجبني يا باشا عجبني هو انا اتكلمت

شروق:اه بحسب

حسام: لااجمعي

شروق:هيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهي خفيف أوي

حسام:يابت ده انا شهد مكرر

شروق:اه ايوة علي يدي امشي بقي يا شهد علشان خلاص تعبت من كتر السكر

حسام وهو يتعمد اغاظتها:طيب هروح أشوف بقي بنتين حلوين كده اوريهم السكر

شروق وهي ترفع يدها قائلة:عارف يا حسام إن فكرت بس تبوص لواحدة غيري هعمل فيك ايه؟

حسام وهو يمثل الخوف:ايه يا معلم

شروق:قول علي نفسك يا رحمان يا رحيم

حسام:وانا اقدر بردوا يا وحش

نظرت له بغيط ولم تتحدث كانت علي وشك الذهاب الا انه اوقفها قائلا:انتي هبله يا شروق انتي عارفة انا قعدت اد ايه بدور عليكي انا اقدر اسيبك انتي حياتي انتي وبس اوعي تفتكري ان ممكن اسيبك في يوم من الايام حتي لو نسيت حبنا ده انتي لازم تفكريني بيه فاهمه؟

شروق:فاهمه

حسام:انتي شمس عمري
شروق:بحبك

حسام:بحبك يا شمسي
*********************************************************************
كانت تقف بعيد تنظر اليهم بحب وهم يتمايلون علي نغمات أغنيه رومانسية لمطربتها المفضلة اليسا عبالي حبيبي

كانت تردد كلمات الاغنيه وهي حزينة تتذكر ما قاله لها لا تستطيع الابتعاد عنه ولا تستطيع القرب بعد ما قاله لقد اتهمها تهمه لا تغتفر كيف له ان يفكر انها كانت ترسم الحب عليه لا ولم يكتفي بل قال إنها كانت ترسم عليهم ثلاثتهم والان يشك بها مرة اخري وهي كانت علي وشك مسامحته اغلطتها انها احبت شخص قبل ان تتعرف عليه ادمعت عينيها لتحس بيد تمسح دموعها نظرت أمامها لتجده يبتسم إبتسامته التي تجعلها تفقد توازنها

ادهم:مش مسامح نفسي علشان خليت الدموع دي تنزل بسببي

نظرت له بدون كلام ليتعالي نحيبها اخذها بين أحضانه ليرقصوا علي نغمات الاغنيه:

أسف..والله أسف انا مش عارف قولتلك الكلام ده ازاي هتسامحيني

شدت عليه وبدات تبكي حتي اكتفت ثم نظرت له :سامحتك صدقني مسمحاك من ساعة المستشفي بس ثم اشارت الي قلبها لتكمل بس هنا ..هنا وجعني اوي منك ماكنتش اتخيل انك ممكن تقول كده حتي لو في ساعة غضب انا سامحتك بس مش عارفة انسي ثم تركته وذهبت بعيد وهو ينظر اليها بندم ولكن بداخله :مش هسيبك غير لما ترجعي ليا يا قمر حياتي انتي
********************************************************************
كان يقف مع صديقه يتبادله الحديث الي ان اتي شخصا ما باشمهندس ادهم

نظر ادهم خلفه ثم ابتسم وهو يمد يده:اهلا أستاذ احمد

احمد:اهلا بحضرتك يا باشمهندس أدهم

أدهم وهو ينظر الي عمر ليعرف كلا منهم علي بعضهم البعض:أستاذ احمد محاسب في شركه الاستيراد والتصدير اللي قولتلك عنها وده باشمهندس عمر اخويا وشريكي في الشركة بتاعة الازياء

احمد بابتسامة هادئة يشوبها بعضا من التوتر:اهلا وسهلا باشمهندس ادهم انا كنت عايز حضرتك في موضوع

ادهم:خير؟

احمد:يعني ممكن لوحدنا

ادهم:قول يا استاذ احمد مافيش حد غريب

أحمد:احم..مادام حضرتك

نظر له ادهم بعيون يملؤها الشر عندما تحدث عنها ولكن احمد سبقه

يعني اقصد صديقة مادام أروي الانسه رحاب

وانت تعرف الانسه رحاب منين؟

خرجت هذه الكلمات من عمر وليس من أدهم ..استغرب أدهم ولكن لن يقاطعوا فاخيرا تحدث

تلجلج احمد:يعني اصل مادام أروي جت عندنا الشركة معاها مرة وانا شوفتها وشوفتها دلوقتي في الخطوبة من حسن حظي وانا ماعرفش عنها حاجه فحبيت اكلم استاذ ادهم اني كنت حابب ادخل البيت من بابه و...

لم يستطع اكمال جملته ليري ان هناك من يجذبه من ياقة جاكيت بدلته وينظر بعينين يملئهما الشر:نعم يا خويا تخطب مين؟ وتدخل بيت مين

نظر له احمد بإستغراب :في ايه يا استاذ عمر هو انا غلط في حاجه

عمر:اه غلط رحاب دي خط احمر فاهم خط احمر

احمد:ليه بقي وهو حضرتك كنت جوزها

عمر:انا خطيبها وان جيت جنبها تاني مش هتطلع عليك شمس

احمد:بس اللي اعرفه ان الانسه رحاب مش مرتبطه

كان عمر علي وشك الرد ولكن بيديه انقذ ادهم الموقف قبل ان يلفتوا اليهم النظر قائلا: استاذ احمد انسه رحاب مخطوبة لاستاذ عمر فارجوك اتفضل دلوقتي بقي

هز احمد رأسه وذهب مبتعدا ولكن وهو يذهب للخارج نظر الي ادهم وهو يبتسم ليبادله ادهم الابتسامه وهو يرفع اصبعه علامة لاعجابه بادائه

أدهم:عمر ايه اللي انت عملته ده

لم يستطع اجابته ولكنه كان بداخله نار تشتعل عندما فكر مجرد تفكير انها ستكون لغيره ما الذي يحدث لما فعل هذا ومن هي رحاب هذه ليفعل ما فعله الن كان علي وشك فقدان عقله لذلك نظر الي ادهم قائلا:ادهم معلش مضطر امشي ولم يعطيه فرصه للرد ذهب للخاج مسرعا ووهو يلوم نفسه ولكن لم شعر بهذا كانه يمتلكها هي له فقط

********************************************************************

بعد انتهاء الخطوبة اقترح ادهم ان يخرجوا جميعا ليتعشوا بمطعم هادئ وبالطبع هناك ستكون المفاجاه التي خطط لها ادهم وأسما ليتصالح مع أروي

دلفوا جميعا الي داخل المطعم كان مطعم فخم باطلالته الساحرة علي النيل وبجانبه الاخر يطل علي حديقة جذابة تسر كل من ينظر لها استغل ادهم هذه المساحة ليشغل طاولة لفردين كانت أروي اخر من دلف الي داخل المطعم ولكن وهي تذهب للجلوس مع الجميع جائت اسما مسرعة لتقول لها

الحقي يا أروي رحاب مغمي عليها تعالي معايا بسرعة

ذهبت اروي بدون تفكير وبدون ان تنظر جيدا الي الطاولة الجالسه عليها رفيقة عمرها رحاب

وعندما ذهبت الي المكان المقصود نظرت لها أسما بابتسامة :كلنا بنغلط بس مش كلنا بنعتذر سامحيه يا قمر الزمان انت ثم تركتها وذهبت مسرعة وهي تسمع أروي تقول:يعني بتكذبي عليا

أسما:عملتيها فيا قبل كده وكان لازم اردها واخرجت لسانها تغيظها وهرولت سريعا لتختفي نظرت اروي امامها لتراه راكعا علي ركبته ذهبت اليه بخطوات مترددة لتقف امامه ثم امسك يدها وهو يقوول بندم:

صدقيني انا أسف بس غيرتي عليكي بتعميني مش عارف الاقي حل فاللي بعمله بس والله انا بحبك مش بحبك انا بعشقك يا عشق

نظرت له بغضب:عشق!

قام وهو ممسك يدها ويبتسم قائلا:ايوة انتي عشق عشقي ....عشق الادهم

ثم امسكها من يدها ليتمايلوا علي انغام الموسيقي الساحرة التي تخرج من كمان الفرقة الموسيقيه التي جلبها وبدا يهمس في أذنها وهو يردد ابيات شعر:

وبدَّلتُ قُسْطا بعد "أروى" وحُبَّها كذاك لعمري يذْهبُ الحبُ بالحبِّ

ابتسمت ولكنه استمر يهمس باذنيها

دنا البين من "أروى" فزالت حمولها لتشغل "أروى" عن هواها شغولها ترى النفسُ "أروى" جَنَّةً حيل دونها فيالك نفسًا لا يُصَابُ غليلُها فإن تك قد شطَّت نواها فُربما سقتنا دجاها ديمةُ وقبولها

شدت يدها عليه ليقول:بحببببببببببببببك...بحبك اووووووي

أروي:أنا كمان بحبك مش بحبك لا انا بعشقك والله يا ادهم

أدهم:انا اسف

أروي:اوعي تجرحني تاني

أدهم:عمري

أروي:هسامحك بس بشرط

أدهم:أنت تؤمر يا جميل

أروي:اشتغل معاك في الشركة

أدهم:اممممممممم ماشي
*********************************************************************

بعد مرور أسبوع علي هذه الاحداث كانت أروي تعيش اجمل أيام حياتها وبالاخص عندما أخذها ادهم وسافروا الي شرم الشيخ

ولكن علي الجانب الاخر كانت رحاب تحاول اقصي ما عندها لتجعله يتذكر ولكنه دائما ما يصدها ولكن ان كان لا يتذكرها لما انفعل علياحمد الذي اتفق معه ادهم ليمثل عليه انه يريد ان يتقدم لخطبتها كانت علي وشك ان تفقد اعصابها الي ان قاطعها صوت هاتفها رفعته لتجيب علي المتصل

رحاب بغضب:والله..لسه فاكرة

أروي:يا ستي اهدي ده انا عملالك مفاجاة

رحاب:ها

أروي:عمر هنعزمه النهاردة علي الغدا

رحاب:ثواني وهكون عندك

لم يمر كثيرا من الوقت وكانت رحاب في فيلا أروي

رحاب:ايوة يعني هنعمل ايه؟

أروي:انتي غبية يا رحاب ولا ايه؟ ما قولتلك فكريه بشوية حاجات كانت ما بينكم يعني مثلا اتكلمي علي رحلة الاقصر واسوان

رحاب:علي المعابد يعني

أروي:وهي تضرب جبهة رأسها بيدها:اشق هدومي وانعكش شعري علشان يقولوا الست اتجننت يا رحاب ركزي الله يرضي عليكي

رحاب:ها؟ ركزت

أروي:لا انا اقول احسن بصي يا ستي يعني مثلا اتكلمي عن مقلب المراية لما كتبلنا عليها كده يعني فاهمه

وبالفعل قد كان اتي عمر مع ادهم وعندما وقعت عيناه عليها ابتسم وهو ينظر لها ولكنه تمالك نفسه في اللحظات الاخيرة ليجلس بجانب صديقه بدوان ان ينبث بكلمة واحدة

جلس الجميع علي طاولة الغداء

وبدات أروي في التحدثكفاكر ياادهم رحلة الاقصر واسوان

ادهم:وهي دي حاجه تتنسي دي كانت احلي رحلة حصلتلي في حياتي

رحاب:بس مش كانت لينا انا وهي احلي رحلة خالص

كان هناك ما يجول في خاطره لقد شعر كانهم يتحدثون عن شئ مهم بحياته ولكن ما هو ...وعندما سمع كلمات رحاب احس بغيظ لما لا يعلم ولكنه شعر بغيظ شديد بسبب كلماتها:

وليه بقي ماكنتش احلي رحلة؟قال هذه الكلمات وهو يجز علي أسنانه

نظر له جميعهم بابتسامة نصر ولكنهم اخفوها سريعا لتجيبه رحاب :

حصلنا فيها مواقف غريبة وبايخة اوي

عمر بغيظ:زي؟

رحاب يعني مثلا كنا قاعدين في امان الله ولا بينا ولا علينا نلاقي الروج بيترفع في الهوا وبيكتب علي المرايه استمع لها باهتمام وعلي ثغره بسمه وبوم تاني افتح باب الاوضه الاقي

عمر وهو يكمل حديثها:بوكيه ورد علي الارض

نظرت الاثنتان بصدمه ولكن رحاب كانت تغلفها الفرحه فاخيرا قد تذكر كان علي وشك تكمله حديثه ولكن يد امتدت علي وجهه ليصل الي مسمعه صوت انثوي:

أنا مين؟

نظرت أروي ورحاب بإستغراب الي التي تقف خلفه ولكن ادهم قام مسرعا من مجلسه وهو ينظر بصدمه قائلا:

شيرين

ازاح يدها من علي وجهه ليقوم هو الاخر وينظر لها :شيرين انتي جيتي امتي؟!

أروي:وحضرتك مين بقي؟

شيرين:انا خطيبة عمر

وقعت هذه الكلمات عليها كالصاعقة لم تستطع الرد وكام لسانها قد لجم ولكنه نظر خلفه ليراها ليتفاجئ بها تتهاوي علي الكرسي بدوا ان تنبت بكلمة
يتبع
رحاب_قابيل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي