الفصل الاول

ازيكم كلكووو وحشتوني
ياريت التقدير بالتصويت ورأيكم عشان ااقدر اكمل
اتمني لكم قرأه ممتعه
..................
الفصل الاول
بقلمي نيفين بكر
في احدي الشركات الكبيرة الخاصه
ببناء السفن بالاسكندريه
كان يجلس هناك علي مكتبه الوثير بكل فخامه ووقار
ولما لا فهو ورغم صغر سنه الا انه من اكبر و اغني اغنياء رجال الاعمال في الشرق الاوسط
فريد صلاح الدين الزيني
ابن رجل الاعمال صلاح الدين ....
لا يوجد له احد بعد وفاه والده سوي والدته فقط
طرق عل الباب اخرجه من انتباهه بالاوراق التي بيده
اذن للطارق وقال بصوته الرجولي القوي
....ادخل
تقدمت سكرتيرته نهاد والتي اردفت
.....
مستر فريد الانسه فيروز مصطفي الرشيدي
برة وعوزة حضرتك ضروري وانا قولتلها انه لازم يكون ف معاد سابق بس. هي مصره....
......
فريد بجديه ...روحي انتي وانا شويه وهطلبك تدخليها
اومأت راسها بطاعة واستاذنت
بعد ان قفلت الباب خلع عنه نظارته الطبيه وترك القلم من يده وهب واقفا وظل يجيئ ويذهب
وهو يتنفس بقوة وبصوت مسموع وكانه يعدو في سباق
ثم قال ف نفسه . وهو يضع يديه في خصره ....
اهدي ي فريد اهدي واتحكم في نفسك اكتر من كداا هي جت زي ماانت كنت عاوز
ثم ذهب الي الحمام الداخلي لمكتبه ووضع راسه تحت صنبور المياه حتي يهداء غليان راسه
بعد مده جففها جيدا ومشط شعره وعاد لمكتبه وكرسيه وجلس عليه بكبرياء
وغرور.... والتقط الهاتف وقال للسكرتيرة .....
خلي انسه فيروز تتفضل ومش عاوز اي حاجة تزعجنا مهما كانت ....
♡♡♡ف مكتب السكرتيرة... ..
اغلقت الهاتف وقالت
اتفضلي ي انسه مستر فريد مستنيكي .....
وماهي الا ثواني وكانت تقف من خلف الباب تطرق عليه لياذن لها وما ان سمعت صوته القوي من الداخل حتي اغمضت عيناها ووضعت يدها علي قلبها وهي تحاول ان تستجمع شجاعتها
فتحت الباب وكانت عيناه مسلطه علي الباب حتي راي محياها فاخذ نفس عميق وهو يحارب نفسه في الثبات امامها
اتفضلي ي انسه فيروز.......
قالها وهو يهب واقفا ومد يده اليها ليصافحها
مدت هي يدها ا ايضا لتبادله السلام بايدي مرتعشه سحبتها فورا حتي لا يلاحظ
ولكن فريد يعرفها جيداً فلاحظ ارتجافها وتوترها ودرجة حرارته يدها المنخفضه جدااا التي تكاد تكون كالثلج.......
اشار لها بيده حتي تجلس فاطاعته هي ....
عم السكون لحظات كان يتفرسها بعيناه الحاده
اما عنها فكانت تتهرب بعيناها حتي لا ياثرها
تنححنح هو حتي يقطع الصمت وقال
تشربي ايه.....
مافيش داعي ..كذالك خرج صوتها بصعوبه
انا كنت جايه زي ما المحامي بتاع حضرتك قالي ان ليك شروط عشان نطلع من الازمة دي
رجع هو بظهره للوراء بكرسيه باريحة وهو ياخذ نفس عميق جدا . وابتسم بحبور واردف قائلا.. وهو يقلب القلم بين اصبيعيه ......
عل طول كدااا مش تشريي حاجة
....
قالت بتلجلج ..مش لازم ياريت اعرف شروطك
تمام ....قالها وهو ينتصب واقفا وهو يتجه صوبها علي مهله
وهو يضع يده في جيوب بنطاله
اعرف طلباتك ايه الاول عشان ااقولك الشروط
تنهدت وقالت ..
انا مش طالبه كتير
ابتسم هو في حبور وقال ....احب برودو اسمعها
تنحنحت هي وقالت ......بابا يتمم علاجة في المستشفي
ويرجع علي فيلته وتفضل عليها اسمه
والشركه كمان هتشتغل تحت اسمه
ابتسم بسخريه وقال ...مفيش حاجة تاني
ابتلعت ريقها وقالت لاء وهي ترمقه بنظرة جانبيه .....
اوك موافق ......قالها بدون مقدمات
فيروز.....شروطك ايه
فريد...   ... متهيألي مش هنختلف
فيروز...... بردو عوزة اعرف الشروط
فريد..... زي ما تحبي هما 3شروط
هنبداء من رقم 3
فيروز.... اللي هو ...قالتها باستفسار
فريد.....اللي هو الشركة هتشتغل تحت رعايتي يعني الادارة هتكون ل فريد الزيني
صمتت هي
فريد بترقب... ..... ردك ايه
فيروز.....موافقه
فريد.....الشرط رقم 2هتشتغلي في شركتي وهتكوني مديرة اعمالي
فيروز..... يعني اي
فريد ....يعني هتنظمي شغلي ولو مش موجود هتحضري مكاني ولو ف سفر هتسافري معايا
فيروز .....
ردك
فيروز ....مش هينفع انا لسه بدرس
اشتغلي وانتي بتدرسي ثم صمت لحظه وقال
ردك ...
ابتلعت ريقها وقالت..... مو .وافقه
الشرط رقم 3 قال دون مقدمات ...
.تبقي عشيقتي لمده 30يوم
قالها وكانه اسكب دلو من ال ماء المثلج عليها لم تتحرك او تنبث بكلمه
قولتي ايه .....قالها بجحود وهو ينظر الي تعبيرات وجهها المبهمه
فيروز ..انا .انا مخطوبه لابن عمي وهنتجوز قريب
قال بلا مبالاه بعد ما ضم شفتيه ....افسخي الخطوبه عادي سبق وعملتيها قبل كداا سهله يعني
فيروز بتهكم ...افسخ خطوبتي عشان اتجوزك
فريد .بسخريه .....ومين قالك اننا هنتجوز انتي ما سمعتيش كويس بقول هتبقي عش ي ق تي
قالها وهو يشدد علي كل حرف فيها
لم تتكلم هي ولكن.......
نهضت واخذت حقيبتها وهمت  للخروج من مكتبه
الا انه قبض عل يدها ..وهدر
..... لو خرجتي من هنا ورجعتي تاني هيبقوا ست شهور مش شهر
نفضت هي يدها بغضب وقالت بصوت عالي
انت مفكر نفسك ايه ولا مين
ناسي بتتكلم مع مين انا فيروز بنت مصطفي الرشيدي
فوق لنفسك .....
ضحك بسخريه...... ايوه عارف اللي هيعلنوا افلاسه وهيسجنوه ..قريب لو انا ما سددتش دينه دااا كمان لو لحقنا نعالجه
هدرت هي ....انت واحد حقير بتستغل الظروف
قبض علي ذراعها بقوه وقال بغضب وهو مقترب بوجهه من وجهها
قله ادب ولسان طويل مش عاوز انتي ليكي شروط وانا قولت شروطي يا اه ي لاء
من غير قله ادب
فيروز بغضب.... انا مش قليله ادب انت اللي نسيت نفسك ي ابن الحرامي
ارجعها للخلف حتي اصتدمت بالحائط
وهجم علي فكها بقبضه يده وهو يضغط عليه بقوة
ووجهه امامها مباشرة وهتف بغضب امام وجهها
وهو يتنفس بصوت عالي وبوجه محتقن وعروق رقبته ووجهه نافرة وقال من بين اسنانه
ابويا مش حرامي ابوكي اللي خاين غدر بصاحب عمره وخد اللي وراه واللي قدامه ورماه في السجن وكلمه تانيه اقسم بالله ماهعرف انا بعمل فيكي اي
ابعد عني.....
قالتها بصراخ. وهي تحاول ان تدفعه بعيدا عنها
ولكنه كالصخر لا يتزحزح
فريد....اسمع ردك حالا
فيروز بغضب.....مش موافقه
فريد بتحدي ....انتي حرة بس زي ما سمعتيها مني لو رجعتي تاني
هيبقوا ست شهور
فيروز بكبرياء وبحده ايضاً
ولا يوم واحد انا الموت اهون عندي من ان واحد قذر زيك يلمس شعره مني
فريد وهو يشتعل غضب ....انا قذر
فيروز ....وزباله وسافل وحرامي وابن حرامي
اعادتها مرة اخري وهو لم يهداء بعد من المرة الاولي
هجم عل شفتيها يقبلها ويمتصها بشراسه
حتي ادماها
ونزل عل رقبتها وهو يمتصها بعنف ويغرس اسنانه بجلدها
حاولت ان تتملص من بين يده ولكنه كان يكبل يدها فوق راسها وهو يسحقها بشفتيه واسنانه بقسوة
ويده تتحسس جسدها بجراءه من تحت ملابسها
ظنت انها لن تنجو منه حتي استجمعت قوتها وضربته بركبتها في منطقته الخطره (تحت الحزام يعني )
فانحني وهو يتالم وهو يسب ويلعن بخفوت
...اه ي بنت .ال .....اااه
ابتعدت هي وحاولت ان تعدل من ثيابها وتحاول لم شعرها المشعث بفعل هجومه الضاري عليها
وهمت بفتح الباب حتي قبض هو بقبضه فولاذيه
وهو يهجم عليها مرة اخري ولكن كان اشرس من الاول
حملها وتوجه صوب الاريكة
ودفعها بقوة وهو يعتليها
كانت تقاومه بكل ما اوتيت من قوه
ولكن دون فائده فقد اعماه غضبه
كانت تصرخ ولكن صوتها كان يؤده بداخل جوفها وجوفه بتكبيله اياه شفتيها بخاصته وهو يسحقها بشراسه داميه
مزق عنها بلوزتها وعبث بجسدها وهي خائره القوي
لم يبتعد عنها الا بتذوقه ملوحة دموعها التي انسابت بغزارة عل وجنتييها
ابتعد عنها وهو ينظر بما فعله بها
فقد عم الفوضي بشفتيها و بملابسها وجسدها
كانت تبكي بشهقات عاليه جدا كانت تبكي ببكاء يقطع نياط القلب
خرج صوته متأثر من منظرها .....
انا ماكنتش هعمل كدا انت اللي ..انتي اللي اجبرتني اعمل فيكي كدا
لم تتكلم فمالها باستطاعه عل خروج حرف من فمها
كل ما تفعله البكاء البكاء بمرارة فقط وهي منكسه راسها وهي تحاولت لم بلوزته الممزقه عليها لتداري جسدها
خلع هو جاكيته ووضعه عل كتفيها
ولكنها هزت راسها ب لا وهي تبتعد بزعر عنه ولكنه وضعه عليها دون الاكتراث لاعتراضها
البسها اياه ثم قال ......
ادخلي اغسلي وشك جو وتعالي لما اروحك
دخلت الحمام وغسلت وجهها ولملمت شعرها وعدلت الجاكيت عليها وتوجهت صوب الباب
وهمت بفتحه الا انه اوقفها صوته وهو جالس علي مكتبه ف انتظار خروجها من الحمام ....
استني هوصلك
مش عوزة منك حاجة.... قالتها بصوت مبحوح باكي من بين شهقاتها
فريد ....اوك زي ماتحبي بس بردو ماسمعتش ردك
خرج صوتها مبحوح ايضا .......مش موافقه
فريد بتحدي وغرور. ........ بردو مش هغصب عليكي
بس لو خرجتي من الشركه ورجعتيها تاني مش هيبقوا شهر ولا حتي ست شهور هيبقوا سنه
رمقته بنظره غيظ وخرجت وهي تغلق الباب بعنف
اما عنه فاغمض عيناه بحزن وهو يشدد علي شعره
ثم انتصب واقفا وتوجه صوب النافذه وهو يضع يداه في جيوب بنطاله وهو يشاهدها وهي تبتعد بسيارتها عن بوابه شركته
ثم اغمض عيناه بالم وهو يتذكر تلك الايام والسنين التي مضت
......
منذ حوالي ثلاث سنوات
امام مدرستها الثانويه للبنات
كانت تقفذ بفرحة وسعاده وهي تصرخ من الفرحة
فيري...... انا نجحت و جبت 95%حملها هو وظل يدور بها الف مبروك ي حياتي
وقال بعد ماانزلها ....
يلا بينا نروحلهم نفرحهم
وتوجهو الي فيلا والدها مصطفي الرشيدي
وكان معه صديق عمري وشريكه صلاح وزوجته
تلك السيدة الحنونه التي قامت علي تربيه فيروز منذ وفاة والدتها فبعد ولادتها لفيروز مرضتت مرض شديد ادخلها ف غيبوبه لاكثر من شهر وبعدها توفت ....
........
دخلت هي كالاعصار ...بابي بابي انا نجحت
مصطفي  بفرحة....... الف مبروك ي حبيبتي الف مبروك
لا ي سي بابي مبروك حاف كدا ما تمشيش معايا
حسين ضاحكا...اومال حبيبة بابي عوزة اي
قالت بدلال وهي ترفع ذراعيها حول رقبة ابيها
عوزة عربيه موديل السنه غير كدا مش هوافق
غالي والطلب رخيص ..قالها وهو يحتضنها ويقبل اعلي راسها
احنا هنعمل حفله كبيرة باذن الله اعزمي كل صحباتك
فيروز ......يعيش احلي بابي يعيش يعيش
...............
بااااااااااك
قطع شروده ف الماضي دخول صديقه  وابن عمه زين قائلا....
فريد قالولي ان فيروز الرشيدي كانت هنا
فريد....ايوة ولسه ماشيه
قالها وهو مازال يعطيه ظهره ليداري تهجم وجهه
زين ...وصلتوا لحاجة
لا
ليه
ماوفقتش علي شروطي
زين باستغراب ........دي المفروض توافق عل اي حاجة عشان تخروج من الازمه دي
تنهد هو وقال
انا مروح
زين وهو يستوقفه. ....في حاجة ي صاحبي
فريد وهو يحاول اخفاء ما يؤلمه ....لا ابدا م فييش حاجة مهمه عشان استني
ثم اكمل ...انا هسهر بالليل في مكانا ابقي خلص وتعالي
زين.....مش هينفع النهاردة
فريد. .....ليه
النهاردة في كذا وحده مقدمه علي خدمه المربيه عشان لؤي هعمل معاهم مقابله
فريد ...مش كان فيه وحده قاعدة معاه
عدي ...ايوة ي سيدي بس الولد مش مرتاح مع اي حد
فريد .....تمام انا نازل ولو هتسهر ابقي اتصل عرفني
زين. ... ..اوك
ثم تركه وغادر حتي خرج من الشركه
وتوجه صوب سيارته الذي ماان رأه السائق حتي فتح له الباب . وانطلق به متوجها الي فيلته.............
.........
وصلت فيروز الي فيلتهم
وصعدت الي غرفتها وابدلت ملابسها الممزقه
وهي تبكي علي مافعله بها وتلك الشروط المهينه لها
يريد اذلالها واخضاعها نعم هي تعلم ذلك جيدا فما حدث له ليس بالشئ الهين
سُجن والده وتوفي اثر ازمه قلبيه عند الحكم عليه
بالسجن المشدد عند اتهامه بسرقه مال الشركه وضياع مبلغ كبير منها
ومرض امه حزنا علي والده

هي تعلم ان والده سجن ظلما ولكن كل الادله كانت تشير اليه وحده
تقدمت الي المراه وكانت تصفف شعرها وتعدل من ملابسها فوجدت تلك العلامات التي خلفها من هجومه عليها رفعت يدها الي قلادتها الماسيه
التي اهداها لها في يوم نجاحها في شهادتها الثانويه
ورجعت بذاكرتها للماضي حيث كان هو حبيبها
وراعيها وربيبها
.....................
في الحفل
كانت تقف هناك لا يهمها من يقدم لها التهاني والمباركات
كانت عيناها معلقه علي باب الفيلا
تقدم منها ابن عمها مراد وهو حامل كأس وراسه تميل قليلا يحاول الا يبين بانه سكران
مراد......فيروز
قلبت عيناها بغيظ وهي تقول في نفسها
مش ناقصه برودك ....احم خير ي مراد
مراد ....مبروك ي حبيبتي
فيروز وهي تنفخ ...ايه حبيبتي دي مش قولتلك انت اخويا ي مراد كلمه حبيبتي دي ماتتقالش تاني
مراد ...بس احساسي بيكي انك مش زي اختي
فيروز
انا بحبك انتي لييه مش حاسه بدااا
فيروز ...يوووه ي مراد احنا كل يوم هنتكلم ف الموضوع دااا
كانت عيناها مسلطة علي الباب
ارتسمت علي وجهها بسمه عندما راته يدخل من باب الفيلا
مراد ...ها ي فيروز قولتي ايه
فيروز...... هاااا بص انا انا هروح اشوف صحباتي بعد اذنك
وتركته دون الاستماع اليه
وقف هو يتأكل من الغيظ واشتغل بالغضب اكثر عندما
وجدها تقف امامه فهو يعلم تماما بحبها له وحبه لها
اقترب والده جمال منه وقال وهو يربت علي كتفه بيده واليد الاخري تمسك بكاس ايضا .....
اصبر وانت تنول والشاطر اللي يضحك في الاخر
رد عليه مراد وهو يقول بغيره وحقد
شوفت بتبصله ازاي ولا لهفتها عليه اول ما بتشوفوا
جمال .....عارف وفاهم كويس اللي بيرسم ليه ابن صلاح
ثم نظر ل صلاح وهو يتكلم مع اخيه
وهو يضحك ويربت علي كتفه بسعاده
ثم قال كلماته المسمومه
الواد واكل عقل البت،، وابوه واكل عقل اخويا
مراد ...انا استحاله اسيبله فيروز دي بتاعتي وكل حاجة عمي يملكها بتاعتي
ربت علي كتف ولده ثم قال بخبث
اكيد مش هنسيبهم ياخدوا كل حاجة واحنا نطلع من المولد بلا حمص
بس الحكايه دي محتاجة ترتيب كبير وعالي اوووي
لان اللي بين صلاح ومصطفي  مش سهل يتهد
شرب اخر حبه بكأسه ثم اومأ راسه ثم قال بوعيد
اكيد ي بابا اكيد
...........................
خلص البارت ي حلوين رايكم وتوقعاتكم في الجاي
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي