السادس والعشرون

الفصل السادس والعشرون من عشق اسود
بقلمي نيفين بكر

.............
في المساء
كانت فيروز ممدده علي السرير في عياده الطبيبه بعد الكشف عليها
لا الحاله كويسه ومافيش قلق
فريد... اومال ايه الدوخة وحاله الغثيان المستمرة
الطبيبه مبتسمه..... دي حاجة طبيعيه بتحصل بالشهور الاولي
انا كتبتلها علي فيتامينات وعلي كبسولات للقئ وحاله الغثيان
تهتمي بالاكل اكتر من كدا
فريد... طب الحركه غلط عليها
الطبيبه... لا ابدا تتعامل بطبيعتها بس طبعا شيل حاجة تقيله لاء او  اي مجهود كبير دا بنتجنبه ف الشهور الاولي
فريد.... تمام ي دكتوره  هو ممكن نعرف نوعه دلوقت
الدكتورة مبتسمه... لا لسه شويه هي في تاني اسبوع من الشهر التالت ممكن تسمع نبض قلبه
ووضعت الجيل عل بطن فيروز ومررت ذراع الجهاز الخاص بنبض قلب الطفل
ابتسم فريد بسعاده الدنيا كلها وهو ممسك بيد فيروز التي لا تقل عنه سعاده
ثم ساعدها في هندمت ملابسها
واخذ من الطبيبه  الروشته والقي السلام وغادر معها
وركب. سيارته في طريقهم الي فيله ابيها
وصل اخيرااا فاطفأ المحرك وقال
كلمتي والدك
فيروز... ايوة قولتله انك عاوز تقابله
فريد....... باذن الله هنخلص موضوع شهد وزين
وبعدين موضوعنا
فيروز... باذن الله.... هو انت قولت لماما عزة
فريد..... لا لسه هفاتحهم النهارده  وان شاء الله خير
صمتت هي فقال
مالك
انا خايفه من ماما لا ماتوافقش
فريد.. لا امي بتحبني ونفسها اتجوز من زمان مااظنش انها ترفض
فيروز.... بس اللي حصل
قاطعها قائلا بعدما اخد نفسا عميق ونظر امامه
اللي حصل راح ل حاله خلاص
ماتقلقيش انتي خلي بالك علي نفسك والبيبي وبس وانا اي مشاكل كفيل بحلها
تنهدت هي وقالت... اوك هنزل انا
فريد.... استني هفوت عليكي اخدك. واحنا رايحين بيت شهد بكرة
لا روح انت ..  بابي هيكون معايا
زفر هو وقال... اوك. مفيش مشكله
نظرت له نظرة مطوله فقال... مالك
مش عارفه قلقانه من مقابله بكرة
فقال... ماتقلقيش باذن الله خير
انتي تعرفي ان زين عامل ل شهد مفاجأه وهيكتب كتبه
قالت بفرحة... بجد
ايوة بجد عقبالنا
فقالت... يااارب يااارب
شدها اليه وقبلها علي شفتيها وقال.....  يارب يالا انزلي عشان ماتتاخريش
ابتسمت برقه وردت... ااوك سلام
نزلت هي ودخلت فيلتها اما هو فانطلق  بعدما اطمئن عليها متجها الي فيلته


في بيت عزام
كانت سهر تتكلم معه عن ما سمعته
فقال... احنا كدا اتاكدنا انها حامل
سهر... ايوه يا انكل حامل  انا اتصلت برقم الدكتورة اللي اخدته من فون فريد
واتاكدت بنفسي انها دكتورة امراض نساء
قالت جملتها ثم تابعت قائله
الحكايه كدااا اتلخبطتت خالص
عزام.... ولا اتلخبطتت ولا حاجة
بالعكس
سهر وهي تحاول ان تفهم
تقصد ايه
اللي ااقصد زي ما الطفل داا عقبه لينا هيكون السبيل اللي هيفرق فريد وفيروز
سهر..؟ازاي
عزام.... ازاي دي بقي محتاجة شويه تخطيت
اول حاجة فريد مهتم بالبيبي وبيحجز مع الدكتورة يعني عاوز الطفل دااا
بس لسه مااعلنش جوازه
احنا هنتخلص من الطفل داااا  وهنوهم فريد ان فيروز هي اللي اتخلصت منه
سهر..باهتمام.... ازاي
ازاي دي بقي عليكي انتي واي خلل في اي حرف من اللي هقولهولك هنتكشف والطربيزة هتتقلب علينا احنا
سهر بعزيمه واصرار ... لا ما تخافش ي انكل اي حاجة هتقولها هنفذها
عزام.... اوك بكرة هقولك تعملي اي بالظبط......


في فيلا الزيني
كانت عزة وعائشه واياد
يجلسون جاء عليهم كلا من زين وشهد
زين..... انا هروح اوصل شهد
عزة... كلمت فريد
زين  .... ايوة كلمته وهو في الطريق
عزة.... طيب ي ابني روح روحها عشان ماتتاخرش
انا هطلع اريح ف اوضتي علي مافريد يرجع
ثم صعدت هي وعائشه
دخل عليهم فريد
اهلا بالعرسان
زين.. اهلا بيك

اطلع اجهز انت  عشان تروح مشوارك انت واياد
عل مااوصل شهد بيتها 
فريد.... انت مش جاي  معانا
زين..... لا انا وشهد نازلين عشان نختار  الشبكه
فريد بابتسامه... طب ي سيدي الف مبروك
زين.. الله يبارك فيك ي حبيبي
فريد.... اومال امي فين
اياد... كانت هنا من شويه وطلعت اوضتها مع عمتك
فريد انا طالعلها علي ماتجهز ي اياد
اياد..... اوك
زين..... يالا اسيبكم سلام
اياد.. وفريد... سلام
ثم ذهب هو و شهد ليوصلها الي بيتها ومن بعدها للذهاب لاختيار شبكتها
❤❤❤❤
صعد فريد للدور العلوي الذي به غرفه والدته
طرق علي الباب
وفتح بعدما اذنت له
وجدها جالسه وتحتضن قميص  والده وتبكي
اقترب بقلق وقال
امي مالك ي حبيبتي
مسحت دموعها وقالت.. لا ابدا ي حبيبي كنت عاوز حاجة
مسك القميص واحتضنه وقال
الله يرحمه ويحسن اليه
عزة.. الله يرحمه وحشني اوووي 
نزل فريد امامها علي ركبتيه واحتضنها وقال... وانا كمان وحشني
عزة... نفسي ااقابله
فريد. .... بعد الشر عليكي بعد عمر طويل حبيبتي ربنا يبارك في عمرك  ويخليكي لينا
قرأت عزة بعيون ولدها الكثير من الكلام
فقالت وهي تحتضن وجهه بكفيها
ف عنيك كلام كتير عاوز تقول ايه....
قبل كفيها وقال... انتي الوحيده اللي بتفهميني
ثم استرسل كلامه قائلا
انا كنت عاوز ااقولك اني عاوز اتجوز
عزة بنبرة قلقه فهي تخشي شئ ما
وهي مين االي عاوز تتجوزها
فريد. دون مقدمات..... فيروز
نهضت بغضب وقالت بحده
عاوز تتجوز فيروز بعد اللي عملتو فيك
عاوز تحط ايدك في ايد الراجل اللي كان السبب في موت ابوك
فريد... امي اهدي من فضلك
عزة... مش ههدا ي فريد طول ما البنت دي في حياتك
انا من ساعه ما شوفتها ف عيد ميلاد يااار وانا قلبي مش مطمن
فريد... امي ممكن تسمعيني  من فضلك
اقتطعت كلامه قائله
بلاش كلام ف الموضوع داا دلوقت خليها بعد كتب كتاب زين
امي
فريد قولتلك نتكلم بعدين
فريد... اوك ي حبيبتي
ثم قبل اعلي راسها وغادر غرفتها
اما هي فاخذت بهاتفها واتت برقم مصطفي الراشيدي
واتصلت عليه
وكان محتوي المكالمه كالاتي
عزة... السلام عليكم
مصطفي.... وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عزة... كنت عاوزة تحدد معاد عندك في البيت عاوزة اتكلم معاك ومع بنتك في امر ضروري
مصطفي بترحيب... انتي تيجي في الوقت اللي يعجبك
عزة...  بعد بكرة بعد خطوبه  زين وشهد  باذن الله
مع السلامه واغلقت الهاتف دون السماع ل رده.....

في اليوم التالي كان الجميع حاضرون
عائله الزيني ومصطفي الرشيدي
وايضا عائله شهد
زين ل والدة شهد..... بعد اذنك طبعا انا حابب نكتب الكتاب ونتجوز في اقرب وقت كل حاجة جاهزه انا عاوزها بشنطتها 
ام شهد.... وانا موافقه ي ابني.. انا كدا كدا كنت هرجع الشرقيه تاني
الحج شاهين تعب ومالوش حد غيري وكدا هبقي مطمنه علي شهد معاك بس ليا طلب واسمحلي يعني
زين.. اتفضلي قولي اللي عوزاه
ام شهد... ماتأخذنيش ي ابني انا ست بلدي وعلي قدي
انا هجهز بنتي باللي ااقدر عليه
جاء ليتكلم ولكنها استوقفته قائله... معلش انت قولت عاوزها بشنطتت هدومها شهد بنتي  مش قليله
زين... حضرتك فهمتي غلط وعلي كلا اللي تشوفيه
ام شهد... تاني حاجة انا هسيبها في حمايتك يعني انت كاتب كتابك وبس  عوزاك توعدني ي ابني ماتكسرش فرحتي  ببنتي واشوفها بفستان الفرح
زين... ماتقلقيش شهد هتبقي مراتي وانا اكتر حد هيخاف عليها
واوعدك انا مش هقرب لها الا لما استلمها منك
ام شهد... انت كدا ريحت قلبي ربنا يريح قلبك
بعد حوالي نصف ساعه اتي المأذون
فكان المأذون جالس وزين بحانبه شهد يمسك بكفها ومن الجهه الاخري
مصطفي الراشيدي فقد كان وكيل العروس
تم عقد القران  والبسها شبكتها... بين فرح وسعاده جميع الحضور
الا عزة ام فريد التي لم تكن سعيده بوجود مصطفي والد فيروز
استاذن زين واخذ عروسه وذهب
نهضت عزة واستاذنت هي الاخري وذهب معها فريد لتوصيلها هي وعائشه ويارا واياد ولؤي

ومن بعدهم فيروز ووالدها...... 

وصلت فيروز وابيها الي فيلتهم
دخلو وجلسووو
مصطفي...  يومهم كان خفيف يلا عقبالك ي حبيبتي لما افرح بيكي
فيروز مبتسمه وهي تطبع علي وجنة ابيها قبله
ربنا يخليك ليا ي احلي بابي
يالا ي سي بابي اطلع عل اوضتك  عليما احضرلك لقمه خفيفه عشان تاخد دواك
اوك يحبيبتي
وهم ان يصعد الا ان جاءتهم الخادمه قائله
مصطفي بيه الست عزة هانم برة علي الباب وعاوزة حضرتك
نهض مصطفي وقال دخليها
ذهبت الخادمه فنظر ل فيروز قائلا
هي مش كان معادها بكرة في حاجة ولا اي
فيروز... مش عارفه ي بابي
دخلت عزه والقت السلام
مصطفي بحفاوة وترحيب اهلا ي ست عزة اتفضلي
قالها وهو مادد يده لها  فنظرت ليده ولم تبادله السلام
وقالت... انا جايه في كلمتين وهشهدك انت عليهم
ثم التفتت لفيروز قائله 
ابني مش ليكي ابعدي عنه وشوفي حد تاني تكسري قلبه
كفايه اللي شافوا علي اديكي
فيروز وهي تنظر اليها غير مصدقه ما تسمعه
ماما
عزة بحده..... ماتقوليش ماما انا مش امك وقولتهالك قبل كدااا
انا ام فريد وبس
مصطفي متدخلا لاول مرة
ست عزة ممكن تقعدي
عزة.... لا مش هقعد انا حالفه بالله مالساني يخاطب لسانك بس جيتلك مضطرة
ابني مش هيحط ايده في ايد اللي كان السبب في موت ابوه
مصطفي... ست عزة انتي فاهمه الحكايه غلط
صلاح اخويا
قالت صارخة.... اسكت بقي وبطل كدب صلاح ماكانش اخوك صلاح كان سيدك
ولا نسيت نفسك انك كنت جايله شحات وهو اللي خلاك بني ادم
هنا لم تتحمل فيروز اهانه والدها وتدخلت قائله
من فضل حضرتك ماتغلطيش في بابي
بابي ماغلط فيكي
اقتربت عزة قائله... لا ابوكي ولا غيرة يقدرو يغلطو فياا
بقولهالك تاني ي فيرووز شوفي حد تاني غير ابني
فريد مش ليكي ولا عمرة هيكون ليكي
اختنق مصطفي وحاول فك رباط عنقه وقال
فيروز اسكتي ماتتكلميش انا عازرها لانها مش فاهمه حاجة
عزة.. مش فاهمه حاجة.... قصدك الاول ماكنتش فاهمه اي حاجة بس ي خسارة فهمتها بعد فوات الاوان
فيروز ببكاء.... من فضلك كفايه اهانه لحد كدااا بابي مش مستحمل شيفاه تعبان وعماله تضغطي عليه
انتي مفيش ف قلبك رحمه

نزلت بصفعه علي وجهه فيروز قائله
انتي بنت قليله ادب وناقصه ربايه
وضعت فيروز كفها مكان الصفعه قائله من بين بكاءها
لو ناقصه ربايه يبقي العيب في حضرتك لاني تربيتك
عزة..... صحيح بنت ابوكي  بس انا ما ربتكيش زمان بس صدقيني هربيكي من  اول وجديد ودا وعد
جلس مصطفي وهو تعب وينهج
فيروز بلهفه وبكاء  بابي حضرتك تعبان بابي
مصطفي...... اهدي ي فيروز انا بخير
طب تعالي نطلع فوق
مش هيطلع قبل ما يعرف رايي
صرخت في وجهها كفايه بقي كفايه ارجوكي
هنا دخل فريد فقد علم بوصول والدته من نعمات
مديرة منزل مصطفي
صاح...... فيروز في اي  بتتكلمي مع امي كدا ليه 

فيروز...... انت بتزعقلي انا.... ما.... اقصد الست عزة ضربتني وهانت بابي في بيته
عزة... لا مش بيته بيت ابني وكاتبه باسمي
هنا تأوه مصطفي  وفقد الوعي
صرخت فيروز واسرعت اليه
بابي بابي فوق عشان خاطري
اقترب فريد بلهفه...... اهدي ي فيروز انا هتصل علي عربيه الاسعاف تيجي وهننقلوا علي ااقرب مستشفي
اتصل فريد علي سيارة الاسعاف المجهزه
وحملوه وانطلقه به الي المشفي
وصلت السيارة في دقائق معدوده
وكان في انتظارهم مدير المشفي واكبر الاطباء في قسم القلب
دخلو مهرولين به وواصلو به الاجهزه
كانت هي تقف امام النافذة الزحاجيه وهي تسند عليها وتبكي وبجانبها فريد وهو يلف  ذراعه علي كتفيها
فريد... اهدي ي فيروز باباكي هيبقي كويس
فيروز ببكاء وهي ترتمي علي صدره
انا خايفه عليه اوي
اهدي وان شاء الله خير
خرج الطبيب عليهم
فيروز.. خير ي دكتور بابي حالته اي
الطبيب... ماتقلقوش الحمد لله انكم جبتوه في الوقت المناسب
فيروز وهي تمسح دموعها... يعني بابي هيبقي كويس
االطبيب.... يوة ماتقلقيش هيبقي معانا 48ساعه تحت الملاحظه
هنعمله الفحصات اللازمه وهنبقي نكرر الحاله تسمح انه يخروج  في الوقت الحالي ولا محتاج يقعد معانا شويه
فريد... متشكرين ي دكتور
الطبيب.. لا ابدا دا واجبي واستأذن وانصرف
اما هي فصارت نحو اقرب مقعد وجلست عليه
وهي تبكي
فريد.. بتبكي ليه بقي مش الدكتور طمنك
فيروز... انت كلمت مامتك علي جوازنا امتي
فريد.... امبارح
فيروز.. والدتك اتصلت علي بابي امبارح  وحددت معاد معاه اللي المفروض يكون بكرة
اتفاجأنا انها قدمته للنهارده
دخلت وهانت بابي وهانتني كتير وضربتني
قالتلي ابعدي عن ابني انا مش موافقه انه يتجوزك
فريد... فيروز... خلينا في اللي احنا فيه واوعدك ان اي مشكلها انا هحلها حتي لو اضطرينا نسيب البلد كلها
فيروز... هتتحوزني من غير رضاها
صمت فريد.... ثم قال
لا مش كدا بس ممكن نخبي عن الكل اننا اتجوزنا

فيروز  ساخرة.... هتتحوزني  في السر يعني  وتفتكر ان دا حل
فريد... اومال اي الحل من وجهة نظرك
مسحت دموعها وقالت.... انا هنزل البيبي دا
هو دا الحل علي ما تحل مشاكل مع والدتك
صاح فريد بها غير عابئ بالمكان او بالناس الموجودين
انتي غبيه بقولك كل حاجة هتتحل تقولي هنزل البيبي
صاحت به  .. هتتحل امتي لما بطني تكبر وانفضح
فريد بغضب وهو يرفع سبابته امام وجهها ... فيروز لو سمعتك قولتي الكلام دا تاني او حتي فكرتي فيه مش هيحصل طيب سااامعه
اشاحت وجهها الجهه الاخري ولم تتكلم
جاءت شهد وزين من خلفها
شهد... في ايمالو عمووو
ارتمت فيروز تحتضنها وهي تبكي
تعب والدكتور بيقول هيقعد 48ساعه تحت الملاحظة
شهد وهي تحاول ان تهدأها.. طب اهدي ممكن وان شاء الله هيبقي زي الفل
انا زين فاقترب من فريد الذي احتقن وجهه من شده الغضب
وقال.. في ايمالك
فريد.. مفيش شديت انا وفيروز شويه
زين.. ودا وقته ي ابني البنت منهاره علي تعب باباها وانت جاي تتخانق
زفر بضيق وقال... اهو الي حصل بقي  انا هطلع بره شويه
زين استني انا جاي معاك
اقترب فريد منها وقال... انا برة لو احتاجتي حاجة اتصلي عليا  ... ثم انصرف ومن خلفه زين
.........................
جلس هو بضيق علي احد الكراسي التي توجد امام المشفي وجلس بجواره زين
زين... احكي
فريد.. احكي اي
زين... اللي في قلبك
فريد... اللي في قلبي كتير
زين.. انا هسمعلك احكي
تنهد هو وقال وهو ينظر للفراغ انامه
فاكر لما غبت انا وفيروز وشهد قالتلك ان فيروز مش بفرنسا وهي في مصر
زين اها فاكر
لما انا رجعت  وسالتني قولتلك مفيش حاجة كنت بغير جو وهي معايا
وقتها قولتلي حصل حاجة بينكم
انا كدبت عليك وقولتلك لا كانت  مجرد رحله
زين... انت تقصد ان
فريد... عشان مخك ما يروحش بعيد
انا وفيروز متجوزين  بس عرفي
زين.... عرفي عرفي ي فريد
ايوة عرفي انا ضغط عليا وهددتها بمرض والدها
وكنت هاخدها من غير جواز وكنت ناوي اذلها
بس ماقدرتش اعمل اي حاجة فيها
زين... والجواز العرفي ماكنش ذل
لما تتجوزها في السر مش ذل
كان زين يتكلم بحده وهو يستمع اليه فقط دون رد
فقال زين..... انا اسف ي فريد انت عارفني مش بعرف ازوق الكلام
مش وقت لوم وعتاب بس اللي لازم يحصل
لازم تكتب كتابك عليها رسمي وفي ااقرب وقت 
فريد.... انا كنت هتقدم فعلا واخدت معاد مع ابوها
بس
بس اي
امي رفضت وراحتلهم النهارده وقلبت الدنيا وضربت فيروز
وتقريبا المشاده اللي حصلت مصطفي هنا بسببها
زين وهو يربت علي كتفه...... طيب اهدي وكل حاجة ليها حل
نطمن علي ابوها ونسيب الموضوع شهر ولا اتنين
ونرجع نتكلم فيه تاني تكون مرات عمي هديت
وكمان مصطفي الراشيدي شد حيله وبقي احسن
فريد وهو يزفر وشدد علي شعره
مش هينفع نأجل اكتر من كدااا
ليه
فريد.... فيروز.... فيروز حامل
زين لم يتكلم فالصدمه الجمت لسانه
فريد... مش قولتلك اللي في قلبي كتير
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي