الفصل الثالث عاشر ج2

بقلمي نيفين بكر
متابعه

في شركه الزيني

دفعت باب مكتبه ودخلت دون استاذان
هرولت مندفعه كانها تهرب من وحش يريد التهامها
وجدته يقف قباله مكتبه فاسرعت صوبه ارتمت علي صدره وهي ترتجف وقلبها يدق بصخب يقسم انه سمعه،، ابعدها عنه قليلا بتوجس
فرفعت عيناها الدامعه المذعوره هاتفه قبل ان يسألها ما بها
ابييه الحقنــــــــــي.......
قال بقلق..... مالك حبيبتي فيكي اي
ابيييه انا محتجالك اوي
امسك بكفها وسحبها لتجلس علي الاريكه ثم طلب من السكرتيره بان تاتي لها بكوب عصير
كانت طيله الوقت تبكي
اتت بالعصير فقال فريد امرأ
مش عاوز اذعاج من اي نوع
اومأت بطاعه وقالت... حاضر يا فندم
وتركته وذهبت... بعدما اغلقت الباب
تناول كوب العصير ومد يده لها قائلا
اشربي العصير دااا عشان تهدي
فقالت ببكاء مش عاوزة اشرب حاجة انا انا خايفه ي ابيه
ترك ما بيده وقال..... بنت الزيني مش ممكن تخاف من اي حاجة
انا معاكي وزين واياد
انا مش عاوزة ابيه يعرف ولا اياد
ابيه بيكرهني ولو عرف هيكرهني اكتر واياد كمان هيبعد عني
انا غلط غلطه كبيره ي ابييه ومش عارفه اعمل اي
حاول تمالك اعصابه حتي لا يخيفها منه وقال لها بهدوء وحنوو... احكي انا معاكي ماتقلقيش من اي حاجة
فقالت مش هتزعل مني
اكيد لاء
فقالت..... انا هحكيلك كل حاجة
وبدأت قائله
اياد مش اللي غلطان انا اللي عملت كل حاجة
فريد وهو يحاول ان يفهم منها... كملي
اياد ماكنش في واعيه ولا انا لاني انا اللي حطيت له الحبوب في العصير
اومأ لها ليعطيها الامان ويجعلها تحكي دون خوف
حضرتك عارف اني
انك اي
اني بحب اياد وهو كان خاطب ماهي
وقتها جت شاهنده واتقربت مني عشان اساعدها تتجوز ابييه
وهي تساعدني اتجوز اياد
كملي
في عيد ميلادي جات وجابت الحبوب دي وقالتلي هتاخديها انتي واياد وبعدها مفيش قوة علي الارض هتخليه يبعد عنك
وفعلا عملت زي ما قالت
اكملت ببكاء
والله يا ابييه مااكنت اعرف اللي هيحصل
لو كنت اعرف ماكنتش عملت كداااا
جففت دموعها بناملها وقالت
بعد اللي حصل طلبت مني اجيبلها رقم من علي ظرف خاص بشغل ابييه
انا وقتها بعتلها ارقام غلط ومن وقتها كل شويه يجي لابيه فيديو وكانت شهد بتحذفه
لحد ما كلمنا وطلب مننا فلوس وحصل اللي
حضرتك شوفته في الفيديوو
النهارده اتصل عليا وقالي
ان اياد مالمسكيش ولو مااجتيش وجبتي فلوس
هبعت الفيديو ل زين واياد من اول ما حطيتي الحبوب في العصير
اهدي يعني ايه اياد مالمسكيش
اخفضت عيناها وقالت
شاهنده اللي صورت كل حاجة وهي كمان اللي
اللي اي
اللي اوهمتني انا واياد ان حصل بينا حاجة
فريد... ازاي
فركت يدها وقالت بخجل
جابت ازازة فيها دم و....
انتفض بغضب وهو يقول.. اه ي بنتت ال *******
بقي هي اللي وراي كل داااا
يعني هي اللي هربت مراد من الفيلا
قالت يارا.... الست دي انا عمري ما حبتها انا اتأذيت بسببها
ياريتني ماكنت سمعت كلامها ياريتني
وانهارت بالبكاء
ممكن تهدي عشان نعرف نفكر
اهدي ازاي انا خايفه لا يعمل بتهديده ويبعت لابيه او اياد
فريد..... ما تقلقيش هو بيهددك بس لان الفون بتاعه معايا وانا حذفت كل الفيديوهات من عليه
يارااا.... مش ممكن يكون معاه نسخة تانيه.
فريد..دااا اللي هنعرفه انتي هتكلميه
وهتقوليلوا لو عاوز الفلوس يبعتلك الفيديو كامل
اتصلت عليه ليجيب عليها قائلا
اهلا ي قطه حضرتي الفلوس
ايوة بس عاوزة اشوف الفيديووو الاول
ضحك هو بصوته كله وقال انتي فاتحة الاسبيكر
مين جمبك
مااظنش انه زين ولا اياد هااا قولي
اخذ الهاتف من يدها وقال
انا يا روح امك اللي جمبها مفكر اني مش هعرف اجيبك يالا
مين اللي قال كدااا دااحنا لازم نتقابل عشان اسلم وتستلم
مش هتاخد مليم
فقال ساخرا.... تفتكر مش تسمع مني قبل ما تتكلم
مش هسمع انت اللي هتسمع
ورحمه ابويا لهجيبك يا مراد وساعتها هخليك تبوس جزمتي عشان ارحمك
ضحك بصوته كله ضحكته المستفزه وقال
طب شوف الصورة دي كداااا وبعدااا نبقي نقرر مين هيبوس جزمه مين
اتسعت عين فريد عندما فتح الرساله التي ارسلها له مراد
فكانت لفيروز وهي فاقده للوعي ومقيده من يدها وقدميها
اتصل بسرعه عليه قائلا
لو مستها باي حاجة هخليك تتمني الموت ومش هطوله
قال ببرود متناهي... طب اهدي كداااا لان رقابتك هي اللي تحت ايدي
انا مش عاوز حاجة غير مبلغ صغنن قاااد كدااا اطلع بيه من مصر واوعدك مش هرجع البلد تاني
عاوز 20مليون دولار
فكر كويس واديني رنه وماتحاولش تتذاكي
عشان لو عملت حاجة ي فريد
الحقنه اللي اخدها ابوك ووقفت قلبه
هتاخدها فيروز
تقصد اي
ضحك بصوته كله ثم اغلق الهاتف
.........
في مكان ما كانت ممدده علي الارض في مكان لا يوجد به اي اساس سوي بعض الاخشاب والألات البناء
تململت هي وهي تحاول ان تتذكر اين هي
ولكنها اتسعت عيناها عندما رأت هذا البغيض المسمي مراد يجلس امامها علي كرسي من الخشب
ابتسم لها ابتسامته المستفزة قائلا
اي مفيش ازيك..... دااحنا حتي ولاد عم
قالت هادره..... ولاد عم وانت خليت فيها ولاد عم انت جايبني هنا ليه
اقترب منها وقال
جايبك هنا لييه..... هقولك يا ستي جايبك هنا ليه
زي ماتقولي كداااا الحكايه مأشفرة علي الاخر
وانا زهقت من هنا وعاوز امشي. وطبعا السفر محتاج فلوس قولت مفيش قدامي غير حبيب القلب
مهو مش معقول يبقي ليا بنت عم زيك وحبيبها ملياردير
ومااستنفعش منها
فقال هادره..... انت اي ي اخي ماعندكش دم اللي بيجري في عروقك داا ايه بنج
فقال. ببرود .... دم والله دم تحبي اعورلك نفسي وتشوفي
بني أدم غبي مستفز...... قالتها ثم اشاحت وجهها بعيدا عنه
قبض علي فكها وقال... احترمي نفسك احسنلك
انا ممكن ادفنك هنا ومحدش هيدري بيكي
فقالت متحديه..... ماتقدرش تعملها لانك محتاجني عشان الفلوس ولا اي
دفعها من وجهها وقال بنبرة متوعده
فعلا محتاجك صبرك عليا بس وانا هوريكي انتي وحبيب القلب
فقالت.... عاوزة ادخل الحمام
رد هو.... مش وقته
هو ايه دااا اللي مش وقته بقولك عاوزة ادخل الحمام ي بني ادم
اقترب منها وسحب سلاحة الابيض من جانبه
وقطع الحبل الذي قيد به يدها وارجلها
وقال.... ماتفكريش تهربي لاني هجيبك
تعالي معايا
تقدم منها فوجدت ثلاث رجال
ضخام البنيه هيئتهم تدل علي الاجرام همت لتدخل الحمام فقال
في الانجاز
لم تعيره اي اهتمام ودخلت
بعدما قفلت الباب نظرت علي يمينها ويسارها
فوجدت نافذه صغيره ليس لها شباك
لتنظر منها فوجدتها تطل علي طرقه
وقفت علي مقعد المرحاض وجلست علي الحافه لتقفز بعدها وتسحبت حتي خرجت
اما عن مراد الذي كان يبعثر اشياءها التي بحقيبه يدها ليجد مفاتيح وبعض ادوات الميكاب خاصتها
وورقه مطويه فتحها لتتسع عيناه فما كانت الا ورقه زواجها العرفي من فريد
ليبتسم بتهكم وهو يقول
والله وجتلي تحت ضرسي ي فريد باشا
طوي الورقه و وضعها بجيبه
وذهب اليها وخبط علي الباب
فلم يجد منها اجابه ففتح الباب فوجد المكان خالي فنظر للنافذه فعلم بهروبها منها
فصرخ بالرجال قائلا
اجروا بسرعه هاتوها ولو تاهت منكم رقابتكم هتبقي قصادها
اسرع الرجال وهو ايضا من خلفهم
اما عنها فكانت تهرول وهي تنزل السلم الذي لا يوجد له اي حواجز
سمعت اصواتهم
فأخفت نفسها خلف احد الجدران حتي يتخطوها
وفعلا لم تتحرك حتي سمعت اصوات نعالهم تبتعد
شبت براسها للتفحص المكان
ثم هرولت مره اخري ولكن لم يحالفها الحظ فتعثرت في مجموعه من الاخشاب ملقاه علي الجانب فحدث منها صوت فانتبه مراد عليها وصعد مرة اخري هو والرجال
فاخفت نفسها خلف جدار اخر ظل يتلفت هنا وهناك وهو ورجاله حتي لمح طرف فستانها فتوجهه صوبها والتفت وقبض علي شعرها بغل
فصرخت هي وركلته في منطقته الخطره ليصرخ
ويهجم عليها وينزل علي وجهها بعده صفعات متتاليه جعلها تنزف من فمها وسط صراخها
ووقعت مغشي عليها
ثم امر رجاله ليحملوها وليصعدوا بها مرة اخري
ليدخلها ويضعها علي الارض ممانها ويكبلها مرة اخري

««««««««««««««»»»»»»»»»»»»»»
عند زين.....
كان يقف حزين مكسور وهو ينظر للبحر امامه
صعد رنين هاتفه فكانت شهد
اجاب بسرعه قائلا بلهفه
شهد
شهد ببكاء... زين الحقني فيروز مراد خطفها
قال وهو يسرع الي سيارته ليركبها
اهدي وقوليلي مكانك فين

فقالت... انا في......
طيب اهدي وانا مسافه السكه وجايلك
اومأت هي وكأنه يراها
بعد دقائق معدوده كان يصطف سيارته ليترجل منها ويسرع صوبها
اول ما راته اسرعت اليه
تناسا ما بينهم فهم ليحتضنها فابتعدت عنه عدة خطواط للخلف
هنا تذكر انها لم تعد له فابتلع غصته وقال
ممكن تفهميني ايه اللي حصل
حكت له من بين بكاءها بانها وفيروز ا استوقفتا سيارة اجرة واستأذنت من السائق لشراء، بعض الادويه ل فيروز من الصيدليه
وعندما رجعت لم تجد السيارة او حتي فيروز
اتصلت عليها فأجاب مراد ابن عمها واخبرها بأختطافه ل فيروز
طب اهدي احنا لازم نروح ل فريد الشركه
تعالي معايا
قالها ليصعدااا في السيارة وانطلقا الي الشركه
«««««««««««»»»»»»»»»»»»»»»
في هذا الوقت ب الشركه كان فريد يتصل برجاله
فدخل عليه زين وشهد التي سبقت زين وقالت
فريد الحق فيروز مراد ابن عمها خطفها
فريد..... بقلق وحزن وخوف علي فيروز ولكنه يريد التماسك حتي يستطيع ان يرجعها سالمه دون اذي
احكيلي ايه اللي حصل
سردت له كل ما حدث
فقال. .. ل زين....... عاوز 20مليون دولار حالا
زين... اعتبره حصل
فريد.... انا اتصلت علي الرجاله وهما جايين حالا
عاوز حد من شركه الاتصالات يكون تبعك
زين... اعرف واحد هناك
فريد... عاوزه
اتصل زين علي احد الرجال واخبره بواقعه الخطف
واخبره بطلب فريد في تتبع مراد عبر الهاتف
وفعلا حضر ومعه اللاب توب الخاص به ليتتبع مكان مراد من خلاله
فقال... هو عميل عندنا سهل اننا نتتبعه
فقال فريد.... هتصل عليه اعرفه ان معايا الفلوس
اعاد فريد الاتصال ب مراد فاجاب هو
الووو اي وحشك صوتي
فريد بحده...... انا جهزت الفلوس عاوز اكلم فيروز
مراد...... نايمه لسه
فريد بغضب... مش هتاخد حاجة قبل مااكلمها
مراد ببروده المعهود.... طب اهدي ما تبقاش حمقي اوي كدااا
وذهب لفيروز ونزع من علي فمها الشريط اللاصق ووضع الهاتف علي اذنها وقال لها
فريد عاوز يكلمك
فيروز ببكاء...... فريد
فريد بلهفه..... فيروز انتي كويسه
نظرت لمراد وجدتها يبتسم باستفزاز لها
فقالت.... ايوة انا كويسه
فريدوهو يطمئنها
ماتقلقيش انا حضرت المبلغ اللي طلبه وجايلك
اومأت هي وهمت لتتكلم فسحب الهاتف ليجيب هو
اتمني ما تعملش حركه كدا او كدا لان التمن هيبقي حياتها
فريد بغضب.... اقسم بالله لو مسيت شعرايه منها
لهحرقك حي ي مراد سااامع هحرقك حي
ضحك مراد ليستفزه اكثر وقال
ي ابني حتي وانت روحك في ايدي بتتكلم بعجرفه
المهم حضر الفلوس وانزل بيها وحطها في الصندوق اللي في شارع...... جمب السوبر ماركت..........

فريد... لا انا هسلمك الفلوس يد بيد وانت تسلمني فيروز
حك ذقنه وقال..... لا ناصح... ماشي استني مني فون
واغلق الهاتف
فريد لمهندس الاتصالات ... حددت المكانه
تقريبا حددت الحي لسه البنايه
المرة الجايه طول في المكالمه معاه عشان نحدد اكتر
بعد دقائق كانت مجموعه من الرجال بداخل الغرفه مع فريد وزين يأخذون الاوامر وكيف سيتعاملون
فقال لهم فريد
انا هنزل وهروح للمكان المتفق عليه هتتبعني ي زين انت والرجاله مش عاوزهم يفلتوو منكم
حياة فيروز هتكون تمن اي غلطه
ثم وجه كلامه ل لشهد قائلا
خدي ياراا معاكي علي بيت فيروز وعرفي ابوها انها في شغل ويمكن تبات كام يوم
شهد الباكيه... حاضر
هم ليذهب فاوقفته قائله
فريد
التفت لها فقالت.... فيروز حاملا
ابتلع ريقه وقبض علي قبضتيه
ثم مسح علي وجهه ليحاول تهدأت نفسه وكل خليه فيه ترتعش من الغضب
ااااااه من يدله عليه يقسم سيجعله يصرخ وهو يقتلع قلبه من بين اضلعه ولن تأخذه به شفقه ولا رحمه
فليهداء الان فليس امامه اي خيار سوي التماسك

هنا اقترب منه زين وربت علي كتفه حين شعر به ليمد له العون قائلا
هنجبها وهتبقي كويسه
قدم المشيئه وقال يالا بينا
وانطلقوا في طريقهم لتحرير فيروز من بين يد الوغد مراد
««««««««««««»»»»»»»»»»»»»»
اعاد مراد الاتصال ب فريد وقال
اوقف في المكان.........
في اتنين هيجولك راكبين متوسيكل
هتركب معاهم وهما هيجيبوك علي هنا
قال... اوك وذهب لينتظرهم قرابه الربع ساعه
كان ينتظرهم بسيارته فاكترب عليه احد الرجال وخبط علي زجاج السياره قائلا
انا اللي بعتني مراد بيه
فقال له فريد... اركب
لا ي باشا الااوامر انك انت اللي هتركب معانا
فترجل من سيارته وفتح الباب الخلفي واتي بالحقيبه
ومشي مع الرجل ليذهبا صوب رجل اخر يركب علي ظهر موتوسيكل
فقال له الرجل اتفضل اركب
هم ليركب ولكن الرجل الاخر باغته وضربه باله حاده علي مأخرة رأسه فانحني فريد وهو يضع يده علي مكان الالم

ليخطف الحقيبه ويركب بسرعه خلف زميله
وينطلقوا بسرعه جنونيه
كان زين يراقبهم وهو ورجاله من بعيد امر الرجال بتتبعهم اما هو فذهب مسرعاااا صوب فريد الذي ركب السياره بسرعه
وهو ممسك بخلف رأسه وهو يصرخ بزين
اوعي يفلتو منك كل الطريق
زين بعزيمه... ما تقلقش هنجيبهم
وصل الرجلان الي البنايه
والتفتوا يمين ويسار ليتأكدوا بعدم متابعتهم من احد
صعدوا هما بالحقيبه
فقابلهم مراد بترحيب واخذها وحاول فتحها ولم يستطع
فاخرج سلاحه الابيض ليكسر القفل
ففتح الحقيبه ولم يجد بها غير اورق فقط
صرخ علي رجاله
انت غبي انت وهو كدااا يضحك عليكم ويلبسكوو طُرح زي النسوان....
احدهم ... والله يا باشا احنا خدنا الشنطة منه وماشوفناش اللي فيها
........
اما عن رجال فريد فوقفوا بعيدا عن انظارهم واتصلوا ب فريد
احدهم .. الووو يا باشااا انا تحت العماره اللي وصلوا ليها
فريد.... خليك عندك احنا داخلين عليكوووو
بعد دقائق وصلت سيارة زين
ترجل فريد منها بسرعه وهو يمسك براسه
التي تنزف وهو يضع قطعه قماش علي الجرح
زين... فريد خليك هنااا انت بتنزف
فقال باصرااار.... لا انا طالع معاكم
سألهم فريد
هما بالدور الكام وكام واحد
احدهم....انا اتسحبت وشوفت المكان
هما بالدور التالت ومفيش معاه غير ثلات رجاله وهو الرابع
والاسلحة اللي معاهم عاديه جدااا

فأومأ فريد وقال ..... تمام انت وانت وانت هتيجوو معايااا
وواتنين هيفضلوو هنا مش عاوز حد يهرب منهم

قالوا بطاعه... اوامرك يا باشااا
ذهب فريد بالرجال ومعه زين ليتسحبا وليصعدااا السلم
عند مراد
هجم عليها وهو يقبض علي شعرها صارخا بغل
شوفوتي الكلب اللي بتحبيه وفضلتيه علي الدنيا كلها عمل اي
جايب ورق مش همو حياتك مااعملش اعتبار اني ممكن ااقتلك
بس انا بقي عارف هنتقم منه ازاي
خليه يشوفك وانتي في حضني
ونادي عل احد رجاله لياتي اليه ليأمره بتصويره وهو يتهجم علي فيروز وهو يمزع ملابسها والرجل يضحك وهو يصوره
اما عنها التي كانت تصرخ به
ابعد عني ي كلب ابعد عني
هنا سمع فريد صراخها جن جنونه
وهجم علي المكان هو ورجاله
فضربوا اول رجل قابلهم
ثم الثاني
فاسرع فريد صوب صوتها ليدخل ويجد مراد يتهجم علي فيروز الشبه عاريه وهي مقيده واخر يصورهم
ركل مراد ليبتعد عنها وخلع عنه جاكيه ووضع عليها ليسترها وقال
انتي والبيبي بخير
اومأت هي له
فالتفت لمراد فوجده يحاول النهوض
فهجم علي مراد
ونزل عليه بغل وظل يضربه بقوه وقسوة لدرجه انه كان يصرخ من الوجع
فاوقعه ارضا فمسك مراد بقطعه حديد ليضرب فريد بها لتنزل علي كتفه وسط صراخ فيروز
تالم منها فريد مع اختلال توازنه بالضربه التي اخذها من قبل
فباغته مرة اخري ليضربه بجانبه بسلاحه الابيض
فسقط ارضا والدماء تسيل علي وجهه ومن جانبه
وسط صراخ فيروز المذعوره عليه
فاسرع مراد ليتسلق السلم ومن خلفه رجال فريد الذين يطلقون الرصاص عليه وهو يبادلهم
ومنه الي السطح وهرب مراد ولم يتمكن الرجال من الامساك به
أُصيب زين وهو يتبادل والرجل الاخر الضربات والركلات ورغم ذلك كانت الغلبه لزين حتي فقد الرجل وعيه

كبل رجال فريد الثلاث رجاله
وكان من بينهم الرجلان الذين تهجموا علي زين عندما حاولوا خطف شهد
كان فريد يحتضن فيروز وهي تبكي رغم جرحه ونزيفه
فك قيدها والبسها جاكيته وقال وهو ينظر لوجهها المتورم من الضرب
انتي كويسه عملك حاجة
فقال. ببكاء ... لا مالحقش
وارتمت علي صدره ليضمها بقوه وهو يعتصر عيناه
اقترب زين وقال... فريد انت بتنزف يالا عشان اوديك المستشفي
وفعلا ساعده زين المصاب علي النهوض وامر رجاله
باخذ رجال مراد علي الغرفه الخلفيه لفيلتهم ليذهبوا بعدها علي اقرب مشفي
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي