الفصل السابع

الفصل السابع من عشق اسود بقلمي
نيفين بكر
متابعه لما حدث
تقصد اي
فقال بنبرة متوعده..... هموتك بس بطريقتي هخليكي تموتي كل يوم الف مرة
فيروز بنظرات مرتعبه  عندما فهمت ما ينوي عليه..... انت بتقول اي
فريد.... اللي سمعتيه
ثم قبض عليها وحملها ليلقيها علي الفراش بعنف
تراجعت هي للخلف بزعر اما هو فتقدم منها وهو يخلع عنه جاكيته ويرميه باهمال ثم فتح ازرار قميصه الواحد تلو الاخر ورماه هو الاخر
همت لتفر هاربه منه عندما علمت ما ينتوي علي القيام به  ولكنه كان الاسرع فهجم عليها و احكم قبضته  وجعلها تتمدد علي  عليها ولف ذراعيها خلف ظهرها وكبل يدها ولف رباطه عنقه عل كفيها
ثم ثم اعادها مرة اخري علي ظهرها  بعنف فاصبحت مقيده من الخلف
وهي في صراخ ومقاومه مستميته
فريد لا اوعي  اوعي تعمل فيا  كدااا
فريد الذي فقد كل  تعقله....... لا هعمل واكتر مما تتخيلي
ثم جذبها من ساقيها وبداء في نزع ملابسها
وسط صراخها الهستيري وتقطع انفاسها الملحوظ
فريد لا ابوس. ايدك لالالالا  وحياة ماما عزة عندك
فريد بحده...... ماتجبيش سيرتها علي لسانك
فيروز بترجي.... طب فريد سبني وانا هنفذ اللي انت عاوزه انا اسفه
فات الاوان خلاص انا هاخد حقي بطريقتي
لالا ي فريد
هجم عليها يقبلها بشراسه علي شفتيها وعلي عنقها وعلي  صدرها تاركا اثر علي كل انس لامسه
اما  عنها فكانت تصرخ به ثم
ابتعد عنها فاجأه  وابتسامه شيطانيه تفترش وجهه ثم قال
انا بقي مش هعمل فيكي كدا انا هعمل اللي ابشع من كداااا
ثم التقط هاتفه واخذ لها عدد من  الصور وهو  مقترب منها  وهي علي هذه الحاله مقيده وعاريه وهو ايضا عاري
ثم قال
انا هبعت لابوكي الصور دي وكمان هعرفه ان شركاته  وكل حاجة يملكها بقت ملكي بنصيب كبير فيها
فيروز بصراخ. هستيري .. لالا بابي تعبان ممكن يجراله حاجة ارجوك لا
لم يستمع اليها وهم بضغط علي ازرار هاتفه
....فريد لا لا ابوس لا انا انا هبقي تحت امرك والله ... صدقني...... ابوس ايدك.....فرييييييد  هموت...... هموت ي...... فريد..والله ..... هموت...  لو عملت كدااااا

هذه الكلمه التي زلزلت قلبه في موضعه
احقا ان فعل بها هذا ستموت
نظر لها وجدها وجهها شاحب. شفتيها التي تحول لونها الي الازرق   وبداء حركاتها  تضعف وانفاسها  المتقطعه التي تأخذها بصعوبه
فهي عادتها عندما توضع تحت ضغط عصبي
اقترب منها مزعورا  برعب عليها من فقدانها فهو يتحمل اي شئ
الا فراقها.... لفها بسرعه وفك رباط يدها  وبداء بالتدليك علي صدرها
لازلت تتنفس بصعوبه وترتعش
احتضنها وسحب عليها غطاء لعل ارتعاشها يتوقف ثم
تركها عل الفراش واسرع الي المطبخ  واحضر زجاجة مياه
نثر القليل عل يده وونثرها علي وجهها
ثم سند راسها وحاول ان يساعدها كي ترتشف القليل من الماء ثم اخذها بين اضلعه مره اخري  وبداء يملس عل ظهرها بالطول
كانت مستكينه لا تتحرك هادئه
كانت تشعر بدفئ لم تشعر به منذ سنوات من قبل فراقهم
بعد لحظات.... بدات انفاسها تهداء تدريجيا  ووجهها مازال شاحب ولكن افضل من زي قبل
ابتعد عنها عندما شعر بها عادت لطبيعتها
فتلبسته الشخصيه القاسيه الصارمه  وقال
انا هسيبك النهاردة  بس
من بكرة هتعيشي معايا هنبقي زوج وزوجة
فيروز ببكاء.... انا مش هقدر اسيب بابي
فريد بحده..... شوفي هتظبطيها ازاي المهم من بكرة هتبقي بتاعتي
وياريت تعرفيه من النهاردة ان الشغل محتاجك واي سفر هتسافريه معايا  ف اي وقت
واي لوع ي فيروز صدقيني تصرفي مش هيعجبك
هزت راسها بايجاب
قومي جهزي نفسك عشان اروحك
اخذ قميصه وجاكيته  واعطاها ظهره وارتداهم
وهي ايضا ارتدت ملابسها وعدلت من نفسها
ثم اخذها واوصلها الي بيتها اما هو فذهب ل زين في الشركة


عند يارااا كانت في النادي تنتظر لؤي من انتهاء تمرينه  فاقبلت عليها
شاهنده
كانت  يارا تتصفح بهاتفها وتشاهد الحالات التي عل اكونت اياد
ابتسمت شاهنده  بخبث  بعدما راتها... اي يا يارااا مبتروديش عليا ليه
تفاجأت ياراااا.. من وجودها.. وواخفت هاتفها تحت حقيبتها ....
يارا بارتباك....... شاهنده  لا ابدا انا ماسمعتش الفون
شاهنده بعدم تصديق.. اوك انا قولت انتي زعلاني مني ولا حاجه
يارا.... وانا اهزعل منك  ليه
شاهنده...... كنت بحسب اني قولت ولا عملت حاجة زعلت
ياراا... لا ابداااا ثم نهضت قائله
انا هقوم اشوف لؤي
شاهنده...... انا سمعت ان اياد هيخطب قريب
قالتها وهي تمد يدها تمسك هاتف يارااااا
يارا بحزن..... ايوة هيخطب  ماهي
وانتي
انا اي
هتسبيه
وبايدي اي
لا بايدك كتير... بصي ي يارا انا عندي ليكي deal
ياراااا....... deal اي
شاهنده..... هقولك زي ماانتي عارفه انا بحب اخوكي ومن زمان
وهو مش مديني فرصه ااقرب منه حتي
وانتي هتساعديني
يارا..... اساعدك
شاهنده..... ايوة هتساعديني وانا كمان هساعدك عشان اياد يتجوزك
يارا بحزن...... بس هو هيخطب
شاهنده..... واي يعني بيكونوا متجوزين وبيسيبوا بعض
يارااطب انا هساعدك ازاي 
شاهنده.... حاجات كتير
يارا...... اللي هي اي
شاهنده..... اي حاجة ولو بسبطة تخص اخوكي تعرفهاني
يارااا بتوتر.... اي حاجة زي اي
شاهنده..... لا استني هساعدك انا الاول وبعدين يجي دورك
بس مفيش حد فينا يخل بالاتفاق دااا
يارا وحلم زواجها من اياد امام عينيها
اوك اللي هتقولي عليه هعمله
تمام.. انتي هتسيبيلي نفسك خالص
اولا انتي ف نظرة عيله صغيرة عاوزين نغير الصورة دي ونوريلوا ياراااا البت الشابه الجميله
يارا.... ازاي
شاهنده..... هقولك  لبسك العيالي دااا يتغير ونبداء نحط ميكاب
وبعدها نتقرب منه بس الاهم اننا نزيح  ماهي من طريقه
ازاي
ازاي دي بقي محتاجة تخطيط واللي هقولك عليه يتنفذ
يارااا وهي تومأ راسها....... اوك اهم حاجة  عندي اتجوز اياد
شاهنده..... اوك انتي عيد ميلادك فاضل عليه ايام
هنبداء من يوم عيد ميلادك........

في الشركة عند زين
وصل فريد وملامحة وجهه تحمل الانزعاج
اتصل عليه
الووو زين فاضي
ايوة ف حاجة
فريد..... انا مستنيك تحت عشان نخرج نغير جووو
زين.... اوك همضي شويه اوراق ونازل
فريد..... اوك..... ثم اغلق الهاتف وانتظره بالسيارة حتي نزوله
في غرفه مكتبه كانت تعطيه اخر دوسيه كي يوقعه
زين...   . في حاجة تاني
شهد... لاء ي فندم
اوك بكرة تيجي المكتب في الفيلا وتجيبي الاوراق اللي ناقصه
بكرة
ايوة بكرة
اصل يعني دي اجازتي وكنت
كنتي اي
بكرة تجيبي الحاجة زي مااقولتلك ثم تركها وغادر وسط تزمرها من افعاله

نزل زين ل فريد وذهبوا سويا للمكان المعتاد فيه سهرهم
بعدما جلسا
زين.... مالك ي فريد وشك متغير
تنحنح هو وقال
لا ابدا مفيش حاجة.... ثم استطرد حتي يهرب من الحديث
انا جعان هتاكل اي
زين...لا انا هاخد عصير مش هتعشي
طلب له الطعام والذي بعد مده كان يتناول الشوكه ويغرزها في الطعام وهو سارح
زين وهو يلاحظ حالته....... في اي ي صاحبي
قولت جعان وجالك الاكل وعمال سرحان وبتلعب فيه
ترك فريد من يده الشوكه
فعلا كنت جعان بس دلوقت ماليش نفس
المهم انا هاخد كام يوم  اجازة
زين مبتسما... كام يوم مش مصدق ياراجل

فريد... لاء صدق انا عاوز اغير جووووو هسافر اي حته
زين..... اوك والشركه
فريد..... الشركه اياد يشيل عني شويه انا من زمان مااخدتش اي اجازة
زين...؟ اياد بيحضر لخطوبته  علي ماهي
جاء عليهم اياد بمرحة المعتاد قائلا
بتجيبوا في سيرتي
فريد... اهلا بالباشا اللي مش بشوفه مع اننا في نفس الشركه وبنفس البيت
اياد  وهو يتناول الطعام من امام فريد
معلش اخوك مشغول بجهز لحفله الخطوبه
فريد.... علي مين حد نعرفه
زين بامتعاض..... علي ماهي
فريد بحده......... تاني ماهيي مش قولنا بلاش البنت دي
اياد... انا ماشوفتش منها حاجة وحشه بالعكس كل حاجة بقولهالها بتسمع كلامي فيها
زين........... مهي لازم تسمع الكلام عشان تتمكن منك ي ابني دي نفس فصيله شاهنده
فريد.... عارف ي اياد لو انت بتحبها كنت قولت ماشي حاول معاها وصلح من اخطاءها   عشان الحب داا لكن انت مابتحبهاش
زين...... يمكن حبها واحنا ما نعرفش
اقتطع كلامه رنين هاتف اياد
والتي كان اتصال من ماهي
اياد.... دي ماهي هروح اكلمها بره في دوشه هنا مش سامع منها
استأذن منهم وابتعد عنهم حتي يتكلم معها
ماهي... اياد مامي بتحضر الشنط عشان مسافرين الساحل
اياد.... الساحل والحفله والحاجات اللي بنحضر لها
ماهي.بدلالها المعتاد..... ماعلش ي بيبي هي طقت في دماغ مامي
اياد.... طب اجلوها لبعد الخطوبه
ماهي.. لاء مهو مامي اجلت كل حاجة لبعد السفر
اياد بحده... ازاي تعمل كدا من غير ما ترجعلي
ماهي.... بليز ي بيبي ما تزعلش نفسك اصل انطي دلال جت من السويد وحابه تروح ف الشاليه اللي في الساحل
وهي مالهاش حد الا احنا هناااا

اياد بضيق..... اوك شوفي مامتك هتعمل اي وانا بقي هشوف هبقي فاضي ولا لاء
انت زعلت ي بيبي
لاء مازعلتش انا هقفل مش فاضي سلام
باي باي ي روحي
ثم ارسلت  له قبله وقفلت الهاتف
اياد وهو يزفر .....كل مااقول خلصنا تطلعنا حاجة جديده
ثم ذهب للمائده التي عليها زين وفريد.......
زين.. مالك انت كمان
الحفله اتأجلت هيسافروا يقضوا كام يوم جاينلهم ضيوف
فريد.... لو ربنا بيحبك تخلع قبل فوات الاوان البنت دي مش لونك ولا تنفعك فكر كويس قبل ما تندم
وقت ما ينفعش الندم
اياد وهو يعلم جيدا صحه كلام فريد ولكنه يريد الهرب
فدااخله يخفي شئ ويتهرب منه بالتظاهر بالحب ل ماهي
بعد قضاء السهره معهم
ذهبوا جميعا الي البيت كانت يارا وعمتها ووالدة فريد يجلسون ويتحدثون ويضحكون
دخل عليهم الشباب بعد القاء السلام
فريد وهو يقبل اعلي راس والدته
مساء الخير ي ست الكل
عائشه عمته...... وانا مفيش مساء الخير ي ست الكل
فريد... وهو يقبل اعلي راسها ايضا
لا ازاي ي عمتي انتي الخير والبركه
ربتت علي صدره بحنان وقالت
ربنا يخليكو ليا يا ولاد انتوا عوضي من ربنا
زين... ويخليكي لينا ي عمتي
جلس اياد باهمال فقالت زوجة عمه عزة
مالك ي حبيبي
زين بشماته...... خطوبته اتأجلت
ياراااا  متسرعه بسعاده الدنيا كلها
يعني مفيش خطوبه خالص
انتبهوا عليها فزجرتها زوجة عمها  بنظره فهي تعلم بتعلقها بأياد
اياد... لاء اتاجلت بس في ظروف طرأت عليها
عائشه عمته... ظروف ايدي
زين ومازال شامتا........ رايحين يصيفوا
عائشه...... الناس دي مابتفهمش في الاصول خالص
يعني اي يصيفوا ويأجلوا حفله خطوبه بنتهم
ناس غيرهم كان وا يعملوا عكس كدااا هما يطولوا
اياد مدافع عنها.... ي عمتي بتقول  خالتها جتلهم من السويد وطالبه تقضي يومين في الساحل
وبعدين احنا ماكناش حددنا حاجة احنا بنجهز بس
عزة..... انا مش عارفه انت بتدافع للبنت دي كدا ليه
زين... خلاص ي ست الكل هو حر احنا علينا النصيحة هو مش صغير
المهم بقي هتعملوا اي ف حفله عيد ميلاد ياراااااا
عائشه... احنا مجهزين كل حاجة
خبط فريد علي مقدمه راسه.... اوبااااا انا كنت ناسي
ياراااا بدلال.... كدا يا ابيه تنسي عيد ميلادي
لا ي حبيبتي انا مااقدرش انسي ابدااا
زين... هتلحق ي فريد تسافر وترجع قبل عيد الميلاد
ان شاء الله هلحق
عزة..... مسافر فين ي فريد
زين مسرعا...... سفر تبع الشغل ي ست الكل مش هيغيب
اياد بعدم فهم... شغل اي اللي هيسافرله داااا
زين وهو يحاول ان يلفت انتباهه
سفر مفاجئ وفريد هو اللي هيسافر... وبعدين انت هتعرف منين وانتي بتيجي ضيف شرف
فرك اياد خلف راسه وهو يقول  ..... فعلا الجيم واخد كل وقتي بس ماتقلقش
هحاول اقف اي حد بدالي الفترة دي
ثم رن  هاتفه فكانت ماهي فاستاذن منهم وصعد لغرفته
اما عن يارا التي تحولت ملامحها الي الحزن فقد ظنت بان هذا الكابوس سينتهي  وللابد واياد يصبح لها
ثم تلاه جميعهم  صعودا الي غرفهم

في عرفه فريد
دخل و خلع ملابسه ثم دخل الي الحمام ليأخذ شاور دافئ
وبعد دقائق خرج وهو يرتدي ترننج بيتي قطني مريح
نظر للساعه فوجدها الساعه الثانيه عشر
فاخذ هاتفه واتصل علي فيروز التي كانت متامسكه امام والدها وهي تستأذنه في الذهاب للعمل في الغد
صعد رنين هاتفها
فسألها والدها... مين بيتصل بيكي الساعة دي
تنحنحت هي وقالت...... دا دا فريد
اكيد عاوزني عشان يأكد عليا الشغل
اوك ي حبيبتي
اعطت لوالدها الدواء ثم دثرته في الفراش
وبعدها قفلت الاضاءه وغادرت الي غرفتها
كان  مازال يتصل
الوووو
جاء صوته حاد.... كل دااا مش قولتلك  ترودي عليا اول مااتصل
قالت بصوت مخنوق..... كنت بدي ل بابي الدووو
فريد. وهو علي حدته...... اوك جهزي نفسك وعرفيهم في البيت انك هتسافري 5ايام
فيروز...... اسافر 5ايام لا طبعا صعب اسيب بابي كل داااا
هو داا اللي عندي واللي قولتلك عليه يتنفذ
بكره هبعتلك السواق يجيبك
ثم قفل الهاتف دون سماع اي رد منها
جلست تبكي بقهر وبمراره وهي تفكر بالغد الذي تسألنفسها هل سيمر مرور الكرام
ام سيكون بدايه ذلاتها
...........
في صباح اليوم التالي كان  فريد بانتظارها داخل سيارته
فتح لها الباب الامامي اول مااقتربت من السياره
اركبي
ركبت وانطلق بها
كان وجهها حزين ومرهق فهي لم تنم طوال الليل
رمقها بنظره جانبيه وقال
وشك عامل كدا ليه
فيروز بصوت مبحوح..... مفيش
اوك ثم ذهب بها الي  سنتر كبير به قسم خاص بالفساتين  وقسم اخر للكوافير
نزل وانزلها
سارت معه دون سؤال
دخلت مع احدي العاملات
التي ستقوم علي عمل مساج لها اولا
ثم الباديكير والمانيكير ثم يأتي الشعر والميكاب
واخيرا الفستان
التي كانت تحمله احدي العاملات  قائله
اتفضلي ي هانم الفستان اهو حضرتك هتقيسيه دلوقت ولو في اي حاجة انا تحت امرك
اومأت لها واخذته منهاودخلت غرفه لتبدل ملابسها
....
يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي