الفصل العاشر ج2

كانت شهد في بيتها فهي اصرت علي المجئ الي هنا كي تريح اعصابها
كانت مستيقظه تجلس فلي فراشها
و كانت الساعه تشير الي الثانيه بعد منتصف الليل
الفصل العاشر ج2بقلمي نيفين
في بيت شهد فقد عادت لبيتها حتي تهداء من نفسها
فصعد رنين هاتفها كانت تظنه زين
فهاتفها لم يكف عن الرنين او عن صوت قدوم رساله
كان محتواهم جميعا هو الاطمىنان عليها
اما هذا الرنين فكان من هاتف غريب لم يسجل بالسجلات عندها
قالت في سرها... ياتري مين دااا.. تكون امي ولا سما جري لحد فيهم حاجة استر يارب
قالتها وااخذت هاتفها من علي الكيمود واجابت في لهفه
كان محتوي المكالمه هكذا
«««السلام عليكم
وعليكم السلام
مين معايا
انا
انت
مين
انا ايمن نسيتي صوتي
قالت بحده ايمن؟؟ جبت رقمني منين؟ وبتتصل ليه من اصله؟
فأجابها ببرود.... رقمك منين بسيطة.. انا محامي وانتي مديرة اعمال زين الزيني يعني سهله اوي
وبتصل ليه عشان وحشني صوتك
فقالت بحده اكبر.... انت بتستعبط صح انت ناوي علي اجلك
رقمي تحذفه وماتتصلش تاني والا مش هيحصلك طيب
قالت الاخيرة واغلقت المكالمه دون انتظار رده»»
اما عنه فاغلق هاتفه ووضعه بجيبه وهم ليخطو الا انه تسمر مكانه وقال مرتبكا
حبيبتي ايه اللي مصحيكي
المفروض اسالك انا السؤال دااا
ايمن.... مفيش ي روحي كان في عميل بيسالني علي موعد الجلسه بتاعته
فقالت.... دلوقت في الساعه دي
انتي عارفه شغلنا مالهوش مواعيد
اومأت هي وتظاهرت بتصديقه
وانتظرت حتي غفي واخذت هاتفه وفتحته وجاءت بسجل المكالمات واخذت رقم شهد
وارسلته برساله الي احد اقاربها
وقالت بنص الرساله
الرقم دااا عاوزة اعرف كل حاجة عن صاحبته
ثم وضعت الهاتف وهي تتوعد زوجها بسرها هي وتلك الانثي التي ايقظت زوجها في منتصف الليل ليهاتفها
جاهله عن من تلك الانثي ولكنها تقسم ستعلم من هي وفي القريب العاجل....
...........
في نفس الوقت بفيلا الزيني
كان زين ممدد علي الفراش وهو يعطيها ظهره ويتظاهر بالنوم ف للمرة العشرون يتصل علي شهد ولم تجب عليه

الا انها شعرت به فتظاهرت بالاعياء وخرجت منها تأوه
اه بطني
التفت اليها لينهض نصف جلسه قائلا بقلق
شهد فيكي حاجة
فقالت بغيظ حاربت نفسها الا تظهره
انا شاهنده يا زين
تنحنح هو وقال فيكي حاجة يا شاهنده
فقالت
بطني بتوجعني اه
من اي

اكيد من الحمل ماتقلقش
طب فيه اي ادويه بتخديها عند اللزوم ولا اطلب الدكتورة هنا
فقالت وهي ترتمي علي صدره
لا انت خدني في حضنك بس  وانا هبقي كويسه
اومأ لها وقربها منه ولف ذراعه عليها ليتركها تنام ولكنها كل دقيقه كانت تتظاهر بالتعب  عندما تشعر بشروده
فهي تظن انها تشغل باله عن شهد وما هي بفاعله
««««««««««««««»»»»»»»»»»»»»»»»»»
في صباح اليوم التالي في غرفه ياراا
كانت تتحدث وهي تبكي مع اياد فما زال زين غاضب عليها
ولم يسمح بدخول اياد الفيلا رغم محاولات فريد معه
كان زين قد ارتدي ملابسه وخرج لتوه من غرفته وهو يعدل في ساعته
وكان يسير في الروق الموجود به غرفه ياراا
قابلته احدي الخادمات وسالته
اجهز لحضرتك الفطار دلوقت
فقال.. بوجه مقتضب.... لا اعملي فنجان قهوة بس
اومأت في طاعه وذهبت
اما عنه
فكان يريد الاطمئنان عليها دون ان تشعر ولكن فعلها  ليس بالامر الهين لا ينبغي عليه الاطمئنان
هكذا كان يدور الحديث بين عقله وقلبه 
لكن قدماه كانت لها راي اخر اوقفته امام غرفتها
ومد يده وهم بفتح الباب
الا انه سمعها تتحدث مع احد ما  وعندما دقق السمع
علم مع من  تتحدث، ففتح الباب بغته ودخل بغضب
فانتفضت ياراا بزعر منه وانكمشت علي نفسها
اقترب منها واخذ منها الهاتف الذي  تركته له بكل سهوله
ثم وضع الهاتف علي اذنه واستمع ل زياد وهو يقول
ياراا سكتي ليه مالك يا حبيبتي فيكي حاجة
فجاءه صوت زين الغاضب قائلا
ااقفل السكه يا *** وماتتصلش تاني لاما هاجي اكمل عليك
واغلق الهاتف دون الاستماع له
اما عنها فتراجعت بزعر اكبر وقالت بترجي
خلاص ي ابيه انا انا اسفه
لم يبالي بزعرها ولكنه قبض علي شعرها بقوه وقرب راسها منه قائلا
لسه ماكفاكيش اللي عملتيه و بتكلميه رغم تنبيهي ليكي
فقالت من بين بكاءها
انا اسفه مش هتتكرر تاني
فقال بلهجه غاضبه متوعده
ال ******داا طول ماانتي في بيتي ما تتكلميش معاه
لحد ما تخفي انتي وهو وتخروجي من هنا ومش عاوز اشوف  وشه او وشك سااااااأمعه
يارا وهي تومأ له... حاضر حاضر
ثم اخد الهاتف وقذفه بالحائط ليسقط امامها مهشم
ثم تركها وغادر الغرفه بغضب
في هذا الوقت كان فريد بغرفته اتصل اياد عليه لينقذ يارا من يد زين وشرح له الموقف وتوسل اليه ليستمع الي يارا ليطمئن عليها بنفسه...... فاسرع فريد لغرفه يارا
الا انه لم يجده ولكن وجد يارااا منهاره من البكاء
وهاتفها مهشم علي الارض
انحني لياخذ الهاتف  من علي الارض وقال مواسياً لها
اهدي يا ياراا
فقالت من بين بكاءها
ابيه زعلان مني اوي ابيه بقي بيكرهني
فريد... اكيد لا مفيش اخ بيكره اخته وانتي مش اخته انتي بنته واللي عملتيه ماكنش قليل
قالت من بين شهقاتها... والله ي ابيه كان غصب عننا
انا لو كنت بوعيي ماكنتش عملت كداا ولا اياد
طب احكيلي قوليلي ايه  اللي حصل وانا اعرف مين حطلكم الحبوب المخدرة في الكاسات
اياد بيقولي انا ماشربش الا كاسين ولو هنقول اياد كان سكران طب انتي شربتي ايه ومن ايد مين
ابتعدت عنه قليلا وقالت بارتباك
فسرها هو علي انه خحل
فقالت كاذبه
انا مش فاكرة حاجة
فريد..... طيب خلاص اهدي
فقالت
ابيه كسر الفون بتاعي وهو مانع اياد يدخل الفيلا
انا كداا مش هعرف اطمن عليه
فقال.. ماتزعليش ي ستي انا معايا عده تانيه هجيبهالك
وماتتصليش باياد الا في الوقت اللي زين بره البيت
ماشي
اومأت هي وقالت... ربنا يخليك ليا يا ابيه ويفرح قلبك انت وفيروز
قبلها علي جبينها وقال في سره... امين
خدي الفون بتاعي واتصلي علي اياد وطمنيه عليكي
علي مااروح اجيبلك العده التانيه
اومات له واخذت هاتفه واتصلت علي اياد وطمئنته
««««««»»»»»»»»»»»»»«««««««««««««««
في بيت شهد
رن جرس الباب ففتحت شهد دون السؤال عن من الطارق
اتسعت عيناها من الدهشه وقالت
انت.. انت اي اللي جايبك هنا
عاوز اتكلم معاكي
قولتلك مفيش كلام بيني وبينك
لا في ي شهد ثم دفعها واغلق الباب
فهمت لتفتحه الا انه شد ذراعها وقال لها بتحدي
الكلام اللي  اجاي ااقولهولك مهم
فقالت بتعالي وهي تفتح له الباب
اطلع بره ومااشوفش وشك تاني هنا والا مش هيحصلك طيب
هم ليرود عليها فوجد زوجته امامهم تقف وهي تبتسم لهم وقالت بسخريه
هي دي القضيه اللي كانت مصحياك وش الفجر
ايمن بارتباك... حبيبتي انتي فهمتي غلط انا جاي لها في شغل
اكملت علي وتيرتها
هو الشغل اليومين دول بيتعمل في البيوت
ايمن... طب ممكن تنزلي معايا وانا هفهمك كل حاجة
كل هذه الوقت ولم تتكلم شهد فهي في الاول والاخير لا تريد الشيجار فلتدعه يشرح لها
قالت زوجته
انزل اسبقني  علي العربيه
فقال.... ي حبيبتي
اخرسته وقالت بنبرة حاده ااامره
انزل اقعد في العربيه استناني
اوك اوك بس متعصبيش نفسك
نظرت له شهد باشمئزاز علي شخصيته الضعيفه امام زوجته
انتظرته حتي نزل فقالت لشهد
انا عرفاكي وعارفه تبقي مين
ومش هقولك غير كلمه واحده ابعدي عن جوزي
انفجرت شهد بها قائله
ابعد عن مين
افضل انك تنصحي جوزك انه هو اللي يبعد عني
تقصدي اي جوزي اللي بيجري وراكي
قالتها وهي تشاور اليها بسبابتها قاصده الاستهزاء بها
والله اللي شوفتيه بعينك يثبت كلامي  واظنك جيتي وانا بطرده
يعني لو خايفه عليه اربطيه جمبك وخليه يحل عن سمايا
بصي انا عرفاكي كويس
فقالت شهد..... طب كويس انك عارفه انا ابقي مين ومرات مين
واظن اللي معاها زين الزيني مش هتبص لواحد زي ايمن جوزك اللي بيجري وراي اي حاجة عشان مصلحته
تقصدي اي
مااقصدش  -حاجة ومن فضلك انا عاوزة ادخل ارتاح
انتي بتطروديني!!
زفرت هي وقالت....... ي مدام انا مش عاوزة وجع دماغ مشكلتك.ْ مش معايا مع جوزك

احمر وجهها من الغيظ وقالت.... اوك ي شهد هانم عندك حق
ثم تركتها ونزلت ل زوجها وهي تغلي من الغيظ
««««««««««((((»»»»»»»))))))««««««««««
ظلت صامته حتي وصلت الي فيلتها
دخلت ودمائها تغلي كالمراجل
هم ايمن ليتكلم معها ليهدأها قاىلا بتوسل
حبيبتي انتي فهمتي.....
التفتت بغل صارخة  في وجهه وهي تقول
فهمت اي بقي انت قايم تكلمها في نص الليل
واسالك بتكلم مين تقولي شغل
شغل اييه اللي يخليك تروح لواحده بيتها وتخليها تطردك من بيتها
لا ومش بس كدااا ا
دااا تكلمت معاياا انا  بكل جليطة  وقله ذوق
انا يتعمل فيا كداا انا جيهان سالم الحديدي
يتقل منها من واحده زي دي بسببك انت
طب ممكن تهدي وتسمعيني ي حبيبتي
قالت بغضب وهي علي وتيرتها
ماتقولش ي حبيبتي
ومش ههدا الا لو قولتلي ايه اللي وداك هنا وايه اللي يخليها تطردك من بيتها بالشكل داا  والا يبقي كلامها صح وانت بتجري وراها زي ما بتقول
قال كاذبا
والله كدابه ي حبيبتي دي بنت سمعتها زباله
انا انا هقولك كل حاجة
دي بنت من البلد وكنت خطبتها وسيبتها  لسؤ اخلاقها
هربت من اهلها وجاتلي الشقه وفرضت نفسها عليا
طردتها ونزلت وبعد مده سمعت انه اتقبض عليها في بيت دعاره
ولما شفتها في المطعم وقت عشاء العمل اللي كان مع جوزها زين الزيني
عملت نفسي مااعرفهاش
بس هي رجعت وكلمتني وجات ورايا الحمام بحجت اني مااقولش لجوزها اني اعرفها وانها كانت خاطبتي
انا وقتها قولتلها انتي مش حد يتشرف بيه عشان ااقول اني كنت اعرفك
هددتني بيكي لو ما جبتلهاش اوراق القضيه وصورها اللي نزلت وقتها ف الجرنال
هتجيلك وهتقولك كلام غلط عني
انا عشان ماتعملش وجع دماغ رحتلها فعلا ومعايا الحاجات اللي طلبتها مني
قالت هي بغيظ... فين الاوراق دي
قال بتلجلج... اهي اهي ي حبيبتي عشان تصدقيني
اخذت منه الدوسيه وفتحته وقرات ما به
كان به صورة من المحضر،
وايضا صفحة من الجرنال  التي نزلت به صورتها هي ومجموعه من الفتيات بملابس ممزقه وملفوف حول كل فتاه ملائه
ابتسمت بشر وقالت.... وحياة قلة ادبك لااوريكي
عشان تعرفي تطردي ستك وتاج راسك  ازاي
هاتعملي اي
قالت بصرامه
مالكش دعوة انا كرامتي اتهانت ولازم اردها
طب فهميني
مش لازم تفهم
وصعدت لغرفتها واتصلت علي والدها لتأخذ منه رقم زين
لتتصل عليه بعدها وتحدد معه موعد لمقابلته في شركته
(()))(((((((((.«««««««««««»»»»»»»»»»»»»)))))
كانت تجلس علي مكتب ابيها فجاءها اتصال من رقم لم يكن مسجل علي هاتفها
ردت قائله...
الووو
جاءها صوته البغيض... الوووو
صمتت لوهله لتتاكد هل هو صوته لتتاكد عندما قال
فيروز انا مراد اسمعيني كويس
انا محتاج فلوس ضروري عشان اهرب برة البلد
ردت ساخرة... ومالقتش غيري تاخد منها فلوس ي نصاب.
مراد..... فيروز مفيش غيرك قدامي اسمعيني كويس والا هتندمي
بقولك اي انت بتهددني ليك عين بعد اللي عملته
تطلب فلوس غير اللي اخدتها
مفيش فلوس واتخن حيطه واخبط راسك فيها
بقولك ايه انتي بقي اللي هتسمعيني كويس
والا قسما بالله لو ما اتصرفتي وجبتيلي الفلوس اللي طلبتها منك
لاكون شارب من دم ابوكي
هاا قولتي اي
قالت بغضب.... لو فكرت تقرب من بابي هقتلك ي مراد وبايدي ما تتصلش هنا تاني
اوك ماشي زي ما تحبي.. الا قوليلي
كنتي لابسه عريان كداا ليه في خطوبه فريد
انا هبعتلك الفيديوو ولو مش حباه يوصل لابوكي
عرفيني وساعتها في نتفق
انهي معها المكالمه وارسل لها مقطع من الفيديو
وهي تسير مع احد الرجال وهو يحاول ان يدخلها سيارته بالقوة
وفيديو اخر وهي تتقدم  من فريد وسهر وهي ترتدي فستان عاري جدااا  وتترنح  وفريد يسرع صوبها خالع عنه جاكيته ويحاوطها به
وضعت كفها علي فمها واتسعيت عيناها  ثم ضغضط علي رقمه واتصلت عليه
ها فكرتي
انت عاوز اي مني. عاوز 10مليون وفورا
وانا اجيبلك كل المبلغ دا منين
انا سامع ان اسهم الشركه فوق في العالي
ايوة بس مفيش سيوله
معرفش اتصرفي وتكون الفلوس عندي في اقرب وقت
واغلق الهاتف دون الاستماع ل ردها
««««««««»»»»»»»»»»»»
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي