الفصل الاول ج2

الفصل الاول. من ج2 من عشق اسود بقلمي نيفين
متابعه. للاحداث
انتابته حاله غريبه عندما قراء ما بها  فكانت النتيجة تطابق
الجينات لكل من زين ولؤي بنسبه 99.9٪
اخذ زين الورقه وطواها ونزل ليركب سيارته
اتصل علي فريد عده مرات واخيرا اجاب
فريد. بعصبيه ... زين قولتلك  يومين وراجع
زين بنبره اقلقت فريد....... فريد انا محتاجك ضروري،
فريد بقلق.... في اي حد حصله حاجة

لا انا اللي تعبان ومحتاجك ي صاحبي
فريد وهو ينهض انت فين وانا  اجيلك
ولا ااقولك تعالي في العنوان....واملي عليه العنوان
بعد دقائق كان يجلس وهو امامه ظل صامتا
كان جالس فقط وكانه يجمع شتات فكره
لم يتلكم فريد ولكن تركه حتي يبداء هو فهو صديقه
يعلمه جيدا
نهض فريد وقال هقوم اعمل لنا  حاجة نشربها
اومأ هو وبعد نصف ساعه كان يناوله فنجان قهوته
اخذه منه دون كلام ايضا
وارتشف منه القليل ثم تركه من يده
وقال دون مقدمات..... انت تعرف اني كنت بحب بنت من قبل مااعرف شهد  وكنت عاوز اتجوزها بس انت ماتعرفش البنت دي تبقي مين 
فريد... لا مااعرفش
زين وهو ياخذ نفسا عميقا وكانه سيقفز من فوق تلت جبل عاليه
البنت دي تبقي شاهنده
فريد. مدهوشاً...... شاهنده ارمله سيف. الله يرحمه ... ام لؤي
اومأء هو وقال... ايوة هي... ثم استطرد قائلا
انا كنت علي علاقه بيها قبل ماتتجوز سيف الله يرحمه
فريد مستفهما....... علاقه من انهي نوع
زين..... علاقه ي فريد
لم يتكلم فريد ولكنه تركه يكمل
زين..... انا وقتها طمنتها وعرفتكو اني عاوز اتجوز كلكو رحبتو بس جتلي مهمه
بعدها سافرت
فريد.. انا فاكر اياميها كوبس  حصل مشاكل في فرع الشركه هناك 
اكمل زين..... وقتها قولتلكم بلاش انا لكن عمي اصر
لما رجعت لقيت سيف اتجوزها وهي حاولت تتكلم معايا وانا كنت بصدها
كنت بفكرها عاوزة تخون اخويا معايا وهي كانت عاوزة تقولي..... صمت دقيقه ثم قال..... انها حامل مني
اتسعت عين فريد من الصدمه وقال.... ايه
زين....... بقول اللي عرفته.... ثم اخرج ورقه التحاليل من جيب الجاكيت ومد يده ل فريد وقال
دي نتيجة تحاليل ال dna اللي عملتها للؤي من كام يوم
اخذها منه فريد وبعد ما قرأها
وضع كفه علي كتف زين  بمواساه وقال.... وناوي تعمل اي
زين بوجه محتقن وبصوت يخنقه الحزن....
. مش عارف انا دماغي هتنفجر انا عرفت من اربع ايام ومن ساعتها مش عارف لا انام ولا افكر ولا اعمل حاجة
فريد... شهد عرفت
نظر زين له بحزن وقال.... لاء لسه
فريد بعدما تنحنح ..... انت لازم تهدي وترتب افكارك عشان ماترجعش وتندم بعد كداا
نهض زين وقال... ان شاء الله مفيش ندم
فريد... هتعمل اي
بعدين هبقي ااقولك
المهم انت هترجع امتي
فريد وهو ينهض هو الاخر...... معاد كشف فيروز امتي
زين.... بعد بكره
فريد.... يبقي هرجع بعد بكره
زين..هنصحك زي ما نصحتني من شويه
ماتتسرعش ي فريد عشان ماتظلمهاش وترجع تندم
فريد بتعبير وجه غير مفهومه
ماتقلقش مش هظلمها...


جاء معاد كشف فيروز فكانت معها شهد وزين
وقف زين بسيارته امام بنايه عياده  الطبيبه
نزل كل من شهد وفيروز وهما ليصعدا
حتي سمعوا صوت سياره فريد فالتفتا له تفاجأت فيروز بقدومه وقالت
فريد انت كنت فين
تقدم صوبهم بصرامه قائلا دون مقدمات ولم يعير سؤالها اي اهتمام
جبتي الادويه اللي كنتي بتاخديها
فقالت....انا بسالك كنت فين وما بترود عليا ليه
فقال وهو يسلط انظاره عليها
بعدين هبقي ااقولك
ثم اعاد سؤاله عليها... جبتي الادويه معاكي
اجابت فيروز  رغم استيأها  من اسلوبه
ايوة كلها معايا ف الشنطة انا ما اشتلتهاش
طب يالا...... ثم  قال ل زين وشهد
تقدروا تستنوا انتو ا هنا  انا هبقي معاها
همت شهد لتعترض ولكن قطع اعترضها زين قائلا
يالا بينا يا شهد عاوزك في موضوع مهم
وسحبها لسيارته وجلسوا  بها.....
اما عن فريد فتقدم منها  وصعد اولا
............
في غرفه الكشف.....
بعد الكشف علي فيروز خرجت الطبيبه عليهم قائلا
الطبيبه .... الحمد لله ان الحبوب اللي المدام اخدتها مااثرتش علي حاله الرحم
فقالت فيروز..بانزعاج مما قالته....... انا مااخدتش اي حبوب انا مش باخد غير اللي انتي كتباه ليا
خطت الطبيبه بعض الفيتامينات وبعض الادويه
وقالت دون اي اعتبار لما قالته فيروز....
انا هكتبلها علي شويه فيتامينات
استوقفها فريد قائلا....نقدر نعرف نوع الحبوب الي اخدتها فيروز للاجهاض
صاحت به.. قولتلك مااخدتش حبوب انت مصر وخلاص
رفعت الطبيبه حاجبها متعجبه من اصرار فيروز علي كذبها او كما ظنتها
فاعاد فريد سؤاله علي الطبيبه
اعدلت نظارتها الطبيه وقالت بعمليه مختصره
... ايوه يا فندم ودااا موجود في تقرير المشفي
نهضت فيروز بعضب وقالت......انتي بتقولي اي انا بقولك مااخدتش اي ادويه غير اللي انتي كتبتهولي
ولو اخد يبقي غلط منك انتي
الطبيبه بنفا صبر.... اظن انا ماسكه نفسي بالعافيه
ومش معني كدا اني هسكت علي اهانتك دي كتير
واتفضل يا فريد بيه الروشته اهي ومن فضلك دي اخر مرة تجيب المدام ليا
نهض فريد وقال احنا اسفين يا دكتوره بستاذن من حضرتك
وقبض علي  ساعد فيروز وقال بصرامه ... يالا بينا
نفضت فيروز عن يده وقالت... الدكتوره دي فاشله ومش فاهمه حاجة  ولو التقرير بيقول كدا
انا هوديها  في ستين داهيه لاني مااخدش اي حاجة من نفسي
نهضت الطبيبه بغضب قائله... حضرتك انا ساكته عشان ما تحصلش مشاكل بس بالبجاحة دي انا مضطره ااقول
فريد بيه مدام فيروز اتصلت بيا يوم........
وسالتني عن نوع معين من الحبوب اللي بتستخدم للاجهاض
انا وقتها حذرتها وقولتلها خطر عليكي
بس هي قالت انا خلاص بالفعل اخدت حبايتين انا بسالك بس هو فعلا هيحصل اجهاض
قولتلها للاسف هيحصل  واكدت عليا اني مااقولش لحضرتك....
صرخت فيروز في وجهها... كدابه كدابه يا فريد والله كدابه

الطبيبه انا مش بكدب انا معايا الدليل
ثم اخذت هاتفها ووضغطت علي سجل المكالمات
وناولت الهاتف ل فريد قائله
مش دا رقم المدام
نظر فريد ولاحظ تاريخ اليوم الذي سافر فيه
فقال. وهو يحاول ان يتمالك اعصابه
. ايوة هو.....
فيروز....  محصلش والله ماحصل صدقني
ثم فتحت حقيبتها واخرجت الادويه كلها ووضعتها علي مكتب الطبيبه
واخرجت الروشته وقالت... انا مااخدتش غير دول
مدت الطبيبه يدها وامسكت بعلبه الحبوب ومدتها الي فريد وقالت
هي دي ي فريد بيه الكبسولات اللي المدام اخدتها
وحضرتك لو اخدت الادويه دي وروحت بيهم اي صيدليه
بالروشته اللي انا كتباها هتلاقي ان الحبوب دي مش مكتوبه هنا خالص
نظرت فيروز لها بصدمه ولم تتكلم
اما عن فريد الذي اعتذر من الطبيبه بحرج وقال
احنا اسفين يا دكتوره عن اذنك
وقبض علي ساعد فيروز التي حاولت ان تنفض عن يده وهي تقول
مش همشي من هنا قبل ما تقول الحقيقه دي كدابه
صرخ فريد في وجهها بغضب  ارعبها قائلا وهو ياخذ حقيبتها باليد الحره
كفايا كدا ويالا معايا وحسابنا بعدين


بالاسفل في سيارة زين
كانت منزعجه من معامله فريد ل فيروز
المفروض كنت طلعت معاها
زين.... جوزها معاها ماينفعش
شهد... بس بيتعامل معاها بعصبيه والبنت نفسيتها مش مستحمله
زين... شهد سيبيهم يتصرفوا مع بعض بلاش نتدخل في حاجة ماتخصناش
شهد.... دي صاحبتي
قال مقاطعا... ودي مراته
ساد الصمت دقائق فقالت... مش هتقولي مالك
زين.. بعدين يا شهد هقولك علي كل حاجة
امتي بعدين..... داا قالتها  ... ثم استطردت قائله
بعدما ابتلعت ريقها..... انا حاسه انك ندمت انك ارتبط بيا حساك متغير ومهموم
بص ي زين لو شايف انك اتسرعت انا ممكن
قاطعها قائلا... انتي غبيه اتسرعت اي
انتي  الحاجة الحلوه الصح اللي عملتها في حياتي
انا عارف اليومين دول اعصابي مشدوده بس لماهتعرفي هتعذريني
مدت يده وامسكت بكفه قائله بتودد وحنان
انا اهو جمبك وسمعاك اتكلم
نظر لها نظرة مطولهووهو يفكر ويسال نفسه
تري هل ستتقبل ما سيقول ثم عزم الامر  وهم ليتكم فوجد فريد ينزل ومن خلفه فيروز
❤هناك عند فريد وفيروز
نزلا من العياده وهو يتقدم منها وهي تهرول وراءه
وتنادي عليه
فريد استني
التفت لها بجسده كله قاىلا بحده
في اي
قالت
انت هتصدقها وتكدبني
قبض فريد علي ذراعيها بقوة وقال بوجه قاتم من الغضب
التحاليل بتقول اصدقها  رقمك اللي عندها واتصالك في اليوم اللي سافرت فيه  وحصل فيه الاجهاض بيقولي اصدقها
اصرارك المميت  علي نزول البيبي بيقولي اصدقها
فيروز ببكاء... لا كدب والله ما نزلته هو نزل لواحده
ضحك بسخريه مريرة  وقال.... والحبوب  اللي في شنطتك  كدب بردو
ثم هزها  بقوه وقال. صارخا .. ازاي جالك قلب تقتليه ازاي
ازاي جالك قلب تحرقي قلبي ماوجعكيش
بس هقول الحمد لله انه مات عشان مفيش حاجة تربطني بيكي
فيروز ببكاء... فريد اسمعني انا
فريد صارخا... مش هسمعك انتي اللي هتسمعي من هنا ورايح
اتفقنا القديم زي ماهو من بكرة هترجعي الشغل
واي حاجة هطلبها منك  هتنفذيها وعلي رقابتك
فيروز  بتلجلج.... تق تقصد اي
ابتعد عنها قليلا ثم اخرج من يده ورقه الزواج العرفي وقال
دي ورقه الجواز العرفي اللي مضيتي عليها
ثم مزقها امامها ونثرها في الهواء فتطايرت
وقال بنبره تحمل كل كره العالم ووجعه
ورحمه ابويا ما هعدهالك ي فيروز ولازم اوجعك زي ماوجعتيني
واللي حصل زمان كوم وقتلك لابني كوم تاني
ثم دفعها بقوه فوقعت علي الارض
هنا جرت عليها شهد  ومن خلفها زين
ابعده عنها زين وقال... فريد تعالي معايا
ماينفعش كدا احنا في الشارع
اما عن شهد فساندتها حتي وقفت
وقالت هادرة.... انت بتعمل فيها كدا وهي تعبانه
حرام عليك يا اخي
لم يهتم  لكلام شهد وتابع  وهو يجز علي اسنانه بنبره  تهديد صارمه
اللي  قولته يتنفذ والا ما تلوميش الا نفسك
ابعده عنها زين بصعوبه ف تركها وذهب
اما عنها فوقعت مرة اخري علي ركبتيها وهي تبكي بصراخ قائله..... والله ما نزلته ي شهد ليه مش عاوز يصدقني  والله ماعملت حاجة
نزلت شهد لمستواها وهي تحتضنها وتهداء بها
اما عنها فكانت تبكي وتصرخ ثم فقدت وعيها
صرخت شهد عليها فاسرع صوبها  زين اما هو فوقف ونظر اليها ثم اعطاها ظهره  مرة اخري وذهب متجهاً  صوب سيارته بملامح وجه جامده وكأن قلبه لا يأن من بين اضلعه
وكان داخله هادئ لا يكاد ان  ينفجر  من هذا البركان الذي يضخ بالنيران التي لو خرجت منه لاحرقته هو ومن حوله

بعد مااوصلو فيروز الي بيتها
اوصلها زين الي بيتها ايضا وقف بسيارته وكان متردد فهو يريد ان يتحدث ولكن
كانت  لا تزال متأثره من حزنها علي حاله صديقتها
فسحبها اليه لتضع راسها علي صدره وقال
اهدي ي شهد
شهد ببكاء .... انت مش شايف حالتها عامله ازاي مش كفايه اللي عملوا فيها
زين.... واللي هي عملته مش شويه
ابتعدت قليلا وقالت ..... انا مصدقها فيروز عمرها ماتحلف كدب ابداا
ثم جففت دموعها وقالت.... انا اسفه ي زين
كنت عاوز تقول حاجه  مهمه واتلهينا في موضوع فيروز
زين وهو يتنهد... لا مش ضروري مره تانيه
لا احكي انا سمعاك
زين... ممكن نطلع عندك ونتكلم
فقالت متردده.. اه اها ممكن اتفضل
وهمت لتفتح الباب فوضع يده علي ساعدها وقال
قلقانه مني
فقالت.. لاء طبعا
شايفك متردده
لا اا متهيألك اتفضل ياله
ثم فتحت الباب وصعدت وهو من خلفها
شهد اعملك شاي
قالتها بعدما وضعت حقيبتها علي المنضدة
ياريت
طب اقعد علي مااجهزه
جلس زين وبعد دقاىق كانت تحمل حامله الاكواب
ووضعتها امامه
اقعدي ي شهد
جلست شهد بجانبه وقالت.. احكي ي زين
زين.. انا هحكيلك بدون لف ودوران
وانا سمعاك
اخذ نفسا عميق وقال... انا محتاجك تقفي جمبي وتسانديني
شهد.. اكيد انا معاك في اي حاجة
اسمعيني الاول ي شهد وماتقاطعنيش
انتي عارفه بموضوعي انا وشاهنده
ابتلعت ريقها وقالت.. ايوة.
كنت قولتلك انها اتجوزت اخويا وقعدت معاه حوالي 3شهور وبعدها مات
قالت.. ايوة
واحنا اكتشفنا حملها بعد وفاه اخويا عل طول
هزت براسها
اللي عرفته ان اخويا مالمسهاش
فقالت.... ولؤي
فقال وكانه القي قنبله عليها
لؤي يبقي ابني
الجمت الصدمه لسانها فتابع هو
انا اتاكدت من الكلام داا عملت ل لؤي تحليل ال dna
دا غير اني اخدتها ل دكتورة امراض نسا وكشفت عليها واتاكد ان مفيش حد لمسها من بعدي
فقالت.. بخحل...... ازاي وانتوا
تنحنح وقال... انا قولتلك ماحصلش بينا علاقه غير مرة واحده وماكانتش كامله ولما الدكتورة كشفت عليها  اكدت دااا
نهضت هزت براسها وقالت بنبرة باكيه وعيونها غارقه بالدمع
كداا انا فهمت تغيرك اليومين اللي فاتوو من ايه
ابتلعت ريقها ثم تابعت
انا بحلك من اي وعد و...
نهض بغضب ووقف امامها وقال هادرا
انتي بتقولي اي انا بقولك سانديني ومحتاجك تقولي بحلك من اي وعد
انتي مراتي ي شهد وانا مش هبعد عنك ومش هسيبك
رفعت عيناها له وقالت..... اومال مطلوب مني اي اساندك ازاي
فقال دون مقدمات
انا هتجوز شاهنده وهجيبها تعيش معانا  في الفيلا
اتسعت عيناها بذهول وقالت
تتجوز شاهنده وانا
انتي مراتي
فصحكت ساخره. رغم بكاءها..... والمطلوب مني اني اوافق مش كداا
لا اسفه مش موافقه
حذبها اليه وهو يلف  ذراعه علي  خصرها  وهو يرفعها اليه جاعلا وجهها امام وجهه
قائلا  بتملك..
. مفيش خيار قدمنا غير انك توافقي
شهد. وهي تضع كفيها علي صدره...... انا مش مجبره اكون زوجه تانيه
زين..... مش هخليكي تحسي انك زوجه تانيه
انتي حبيبتي ومراتي
وهي
هي ام ابني
انت بتكدب علي روحك ي زين انت لسه بتحبها
مش هنكر بس بحبك انتي اكتر
بكت شهد بحرقه وقالت
انا ذنبي اي في كل دااا
فقال زين.. محدش بيختار مصيره
شهد وهي تحاول ان تبتعد...... بس انا ااقدر ااقول لا
زين... حتي دي مش قرارك لوحدك
اللي بيحب حد ما بيختار الحلو اللي فيه
ويبسيب المشاكل بياخده كله بعيوبه وبمميزاته
بكت شهد
فك اسرها وابتعد عنها قليلا وقال..
انا هسيبك تفكري وانا واثق انك مش هتخذليني وهتقفي جمي
علي الاقل عشان خاطر لؤي
القي عليها هذه الكلمات وغادر تاركا اياها  في دوامه
فماذا عليها ان تفعل
اتتركه وهي تحبه  وتحرقها نار بعاده عنها ام تقترب وتحرقها نار الغيره
...................
يتبع