الفصل الرابع عاشر ج2

اما عن مراد الذي هرب ليذهب الي فيلا
مصطفي الرشيدي ويتسلل
وفتح باب غرفته وهجم . عليه . قائلا بصراخ
. مصطفي ي رشيدي
شوف بنتك اللي حطت راسك في الطين
سمعته شهد ويارا فارتعبت يارااا
فقالت لها شهد خليكي انتي واوعي تطلعي من هنا مهما حصل واتصلي علي فريد عرفيه ان مراد هنا
اومات لها لتتسحب ولتذهب الي غرفه مصطفي
في غرفه مصطفي
كان نائم عندما هجم عليه مراد ففزع من نومه وقال
مراد انت اي اللي جابك هنا
مراد بتشفي...... جاي اعرفك خيبتك وخيبه بنتك
شوف اللي عملته فيك
سلمت نفسها والفلوس والشركه ل فريد ابن الزيني
صرخ به..... اخرس ي كلب انت بتقول ايه بنتي اشرف منك يا نصاب
اقترب منه واخرج مراد الورقه ومدها له وقال
اشرف مني بص الشريفه بنتك عملت اي
اتجوزت من وراك وياريت اتجوزت شرعي
لا اتجوزت عرفي
مصطفي.... انت انت كذاب بنتي لا يمكن تعمل كدااا
قال بتشفي...... لا عملت كدااا شوف الفيديوو دااا
مش اتجوزها عرفي وحملت منه وبس لا دا داس عليها بجزمته وخطب بنت تانيه
مهو مش معقول بعد ما داق لحمها هيبصلها
صرخ به..... اطلع اطلع بره
مراد بشر..... مش طالع قبل مااخد حقي
مصطفي..... حقك
ايوه حقي في فلوسك مش انت لما تموت انا هورث فيك
انت بتقول اي
بقولك اللي هيحصل يا تديني فلوسي
يا هبعتك لصاحبك عشان تتونسو مع بعض
واخرج من جيبه سلاحه ووضعه علي رقبته
هتجيبلي الفلوس اللي عاوزها يا هاخد روحك
هنا فتحت شهد الباب و هجمت عليه لتضربه علي راسه باله حاده
تألم منها مراد ولكنه التفت لها وهجم علي شعرها
ونزل عليها بصفعات ليقترب مصطفي منه ويحاول ان ينقذها من بين يديه
ليلتف له الاخر ويطلق عليه رصاصه لتستكين بصدره
تراجع بالم ووضع يده علي صدره وسقط علي الارض وسط صراخ شهد باسمه واسرعت صوبه
عمي مصطفي.........
هنا اسرع مراد ليحاول كسر الخزينه التي بالغرفه وفعلا كسرها عندما اطلق عده اعيرة ناريه عليها
واخذ منها كل الاوراق الماليه التي بها
وظل يبحث هنا وهناك علي اي مال اخر
«««««««
في المشفي عند فيروز وفريد
كان بغرفه الطوارئ ومعهم الطبيب وبعض الممرضات
وبجانبه فيروز الباكيه التي كانت تمسك بكفه
اما زين التي تم اقتضاب جرحه فكان يقف جانبا
رن هاتف فريد فكانت يارااا
اخذ زين الهاتف وخرج بخارج الغرفه
فهم ليجيب عليها زين بجفاء.. الا ان صوتها الباكي
ارعبه
ابيييه
فقال بقلق..... ياااراا فيكي اي
يارا الباكيه...... ابيييه الحقنا مراد جه علي فيلا انكل مصطفي
وسامعه ضرب رصاص وصوت شهد بتصرخ
فقال وهو يحاول تهدأتها
اهدي انا جايلك مسافه السكه
بسرعه ي ابيه انا خايفه اوووي
اغلق الهاتف واتصل علي الرجال ليسبقوه علي فيلا مصطفي الرشيدي
ودخل الغرفه مرة اخري ليستأذن من فيروز للذهاب للفيلا ولكنه لم يخبرها هي او فريد عما حدث
وصل الرجال قبل زين وقبضوا علي مراد وهو يحاول الفرار
وحملوا مصطفي ووضعوه بالسياره ومعه شهد وياراااا
هنا وصل زين وقاد هو السيارة بسرعه ليذهب الي المشفي التي بها فريد وفيروز
«««««««««««««
وصل زين للمشفي وحمله هو والرجال وهو غارق بدماءه ومن خلفه شهد ويارا
تعامل معه الاطباء والممرضات وادخلوه باحدي الغرف
شهد ببكاء..... فيروز فين
زين.... مع فريد متصاب جووو
يارااا ببكاء هي الاخري
هو فين عاوزة اروحله
تعالوو معايا
ودخل بهم للغرفه التي بها فريد الذي
كان يستعد للخروج من المشفي وراسه وخصره
ملفوفين بالشاش وبجانبه فيروز تسنده
اسرعت شهد لفيروز واحتضنتها
فيروز ببكاء..... انا بخير اطمني ماكنتيش جيتوا احنا خلاص خارجين
ابتعدت عنها شهد ونظرت ل زين الذي تنحنح وقال
مصطفي بيه
فقالت بقلق.... ماله بابي
مصطفي هنا في المستشفي متصاب
لم تسأله ولكنها هرولت للخارج وهم خلفها وسالت علي الغرفه وفتحتها لتجد والدها ممدد علي السرير وهم يحاولون وقف النزيف
اخرجتها الممرضات وهي تصرخ باسمه
بابي بابي ايه اللي حصاله
خرج الطبيب لهم قائلا
لازم يدخل عمليات حالا الرصاصه في مكان حساس جمب القلب
هنا قال فريد..... اعمل الازم ي دكتور بس طمنا علي حالته
الطبيب. قائلا قبل ان يذهب .. هو فقد دم كتير... ادعيله
«««««««««««««««
مرت ساعه كان لايزال بغرفه العمليات
كان الهرج والمرج يعج المكان.
الاطباء يقومون بالاسعافات ل مصطفي والد فيروز
اما عنها فكانت في حاله صدمه وياخذها فريد بين احضانه وهو يحاول تهدأتها رغم اصابته البالغه براسه وبجانبه
وشهد التي تقف بجانب زين المصاب ايضا وهي تبكي علي حال الرجل الذي اكرمها وعلي وجع صديقتها وشقيقتها التي لم تنجبها امها

بعد مده خرج الطبيب وهو منكس الرأس
هرولت اليه وهو معها فقالت بصوت مهزوز باكي
بابي بابي بقي كويس
..... تنحنح الطبيب قائلاً لهم
مصطفي بيه طالبك انتي وفريد بيه
نظر له فريد نظره مستفهمه فبادله الطبيب بنظره اسفه
تفهم منها فريد بانه لا يوجد امل
دخلت هي وركعت امام سريره علي ركبتيها ومسكت بكفه
بابي......
فقال بتعب...... ليه ي فيروز تعملي في نفسك كدااا
ليه توافقي تتجوزي عرفي
صدمت هي وايقنت... الوغد مراد اخبره بكل شئ
فقالت وهي تجهش بالبكاء..... بابي انا انا اسفه ارجوك سامحني
مصطفي. ببكاء ايضاً.... انا عاوزك انتي اللي تسامحيني
انا شيلتك الهم بدري كنتي شايله فوق طاقتك
فقالت..... لالا مااتقولش كدااا
تلفت ليبحث بعيناه عن فريد الذي كان يقف بعيدا
فقال... فريد تعالي
اقترب منه قائلا... افندم ي مصطفي بيه
ابعت هات المأذون لازم تكتب عليها حالا
قال بطاعه... حاضر
وامر زين باحضار المأذون
مصطفي بتعب...... سيبونا لوحدنا انا وفريد وفيروز
انفض الجمع وتركوه معهم
مصطفي بتعب وهو يتكلم بصعوبه
بنتي امانه في رقابتك هسالك عنها يوم الموقف العظيم
فريد بصدق...... بنتك في عنيا ي مصطفي بيه
قول عمي ابوك كان اخويا اللي احسن من اخويا اللي من دمي.......
انا عمري ماشكيت بنزاهته او امانته اللي بيني وبينه كان كبير
لما اتقبض عليه انا دخلت في غيبوبه مافوقتش غير بعدها باسبوعين
كان ابوك اتحول للنيابه
قاطعته فيروز.. ببكاء ...... بابي من فضلك نتكلم بعدين
مصطفي بتعب شديد وبانفاس متقطعه
لا مفيش وقت سيبيني اتكلم
ثم استطرد قائلا....... اول مافوقت قومت له محامي
واخدته ورحتله الحجز وقابلته وقولتله انا فاهم ان في لعبه اتلعبت وانا عمري ما شكيت فيه
وسيبته علي اساس اننا هنكمل الاجراءت
المحامي اتصل بيا تاني يوم الصبح وقال ابوك اتعرض لازمة قلبيه واتوفي في الحال
وعندك المحامي فاروق المسيري اسأله
اللي عاوز ااقوله انت انتقم من الشخص الغلط
انت كنت السكينه اللي اتدبحت بيها بنتي من غير ماتحس
كانت تبكي وهو يعتصر عيناه من الندم
عمي انا عاوزك تسامحني اناا بحب فيروز وهعوضها عن كل الالم اللي شافته مني
انا مسامحك يا ابني مسامحك وواثق من داااا
عاوزك توعدني انك
انك. تعوضها الظلم اللي شافته علي ايدك وماتخليهاش تحزن تاني....
حاضر ي عمي اوعدك
ثم مد يده ل فيروز ليمسح دموعها المنسابه علي وجنتيها قائلا بحنان....
مش عاوزك تبكي ابدا عاوزك قويه اوعي تكوني ضعيفه
مسكت كفه وقبلتها وهي تبكي
اوعديني ماتسمحيش للحزن يتملك منك وواوعديني تعيشي حياتك وتنبسطي عاوز اول حفيد ليا تسميه علي اسمي
فيروز بشهقات عاليه من بين بكاءها....... حاضر اوعدك
اوعديني انك هتخلي بالك من نفسك
هزت راسها وقالت اوعدك بس عشان خاطري ماتتكلمش
مصطفي.... انا كدااا هروح وانا مطمن
بابي عشان خاطري ماتقولتش كداااا
انت هتقوم منها انا عارفه وانت اللي هتخلي بالك مني انا مش هقدر اعيش من غيرك .......

تعالت اصوات الصفير علي الجهاز
فنظرت لابيها وجدته ينظر لها ويبتسم ولكنه لا يتحرك
بابي رود عليااا
اقتحم الاطباء والممرضات الغرفه
لحظات انحبست فيها الانفاس
كانت في تيه لم تستوعب ما يدور من حولها
اسرع اليها فريد يحتضنها وياخذها الي الخارج
با بابي مش بيرود ليه هو هو زعل تاني مني
فريد...اهدي اهدي وتعالي معايا
لا مش هسيب بابي بابي
وجدت الطبيب يسحب الغطاء ليغطي وجهه ابيها
فصرخت به.....انت بتعمل ايه ابعد عنه بابي رود عليااا
فريد....تعالي معايا
لا ممش هاجي واسيبه بابي اكيد عاوزني
فريد وهو يحاول ان يخرجها
....تعالي معايا يا فيروز
فيروز بصراخ هستيري........ بابي قولهم انك عاوزني بابي بابي
ماتخدهوش مني بابي ماتسيبنيش
ظلت تصرخ وتنادي عليه حتي فقدت الوعي
حملها فريد واسرع بها لاقرب سرير
ثوان وكان الطبيب يقوم بالكشف عليها واعطاءها حقنه مهداه
خرج فريد ل زين الذي حضر بالمأذون
ولكنه اجل زواجه منها لوقت لاحق
ووالي له امر تخليص اجراءت الدفن والجنازه
وظل هو معها
كانت تقوم وتصرخ باسمه وكل مره كانت تنام بفعل حقنه مهداءه
بقلمي نيفين بكر
اتمني لكم قرأه ممتعه
بعد مراسم الدفن رجع له زين كان يجلس هو بجوارها يحتضن كفها وهو يبكي
ومن خلفه تجلس شهد التي لم تتركها
اما عنها فكانت  نائمه بفعل المخدر
فكلما استيقظت صرخت صراخ هستيري ولا تهداء الا بحقنه مهدئه
شخص حالتها الطبيب بانهيار عصبي حاد
دخل زين هو  وجميع افراد عائله الزيني
بما فيهم اياد  بعد ما استأذنوا
فنهض فاقبلت عليه امه وقالت معاتبه
كدا ي فريد ماتعرفنيش  بحالتها
فقال بعدما مسح علي وجهه
معلش ي امي ماكانش فيا دماغ اعمل اي حاجة
سالته.... وهي عامله ايه دلوقت
نظر لها وقال لامه
زي  ما انتي شايفه كل ماتقوم تصرخ   يدوها مهداء
وترجع تنام تاني
فقال زين. وهو يربت علي كتفه
... ماتقلقش ي صاحبي هتبقي كويسه باذن الله
بس لازم تاخدلها شويه وقت  اللي حصلها مش شويه
فقال فريد.... المشكله انهم مش هيقدروا يدوها مهدات  اكتر من كدااا  عشان....
ثم صمت لحظه...وتابع بعدها قائلا
عشان  الحمل
صدم كل من بالغرفه
فقالت امه بصدمه ... هي فيروز حامل
فاومأ لها قائلا  وهو يهرب بعيناه...... ايوة ي امي حامل
نظرت له نظره  لائمه ولكنها لم تتكلم فيكفيه مابه
من تعب جسدي ولوم لنفسه
زين... كنت عاوزك برة
فنظر ل فيروز وقال لامه
ااقعدي معاها وانا هكلم زين وراجعلكم
وفعلا خرج معه فقال له زين
هتعمل اي مع مراد الحكومه بتدور عليه
فقال فريد بحده
مش لازم يقع في ايد الحكومه ابدااا انا حقي وحقها هاخده بايدي
اهدي وفهمني هتعمل اي
فريد... هبعتلك ناس تاخد مراد والرجاله اللي مسكناهم
اومأ له زين وقطع كلامهم صوت رنين هاتفه
فقال ل فريد ثواني دا المحامي
رد عليه وقال
الووو ايوة ي استاذ رفعت
رفعت المحامي... انا كنت في الشهر العقاري
ومعايا صور عقود الشقه كلها من صاحب البيت لحد اخر واحد اشتراها
زين.. تمام اسماءهم اي
قال له المحامي علي اسماءهم جميعا ولكنه وقف عند اسم معين وهو اسم ايمن خطيب شهد السابق
شكر المحامي وانهي المكالمه وملامح وجهه مبهمه
لاحظها فريد فساله.... مالك ي زين
مفيش خليك في اللي انت فيه
انا رايح مشوار وراجعلك ثم نظر لاياد وقال
انا هاخد ياراا اروحها ف طريقي
فهم مقصده فقال
في حاجات كتير عاوزك تعرفي
نظر له وهو يضيق عيناه وقال  بحاجبي معقوده
حاجات اي
فريد... اياد ويارا واللي حصل كان.....
اقتطع كلامه صراخ فيروز الهستيري واسرع لداخل الغرفه ومن خلفه زين وجاء علي صوتها الاطباء
ابعدو عني سيبوني عاوزة بابي
كانت تصرخ بتلك الكلمات وفاسرع صوبها هو واحتضنها وأخذ ذراعها الطبيب وغمس فيه تلك الابره لتهداء وترتمي علي صدره وهي تتمتم بكلمات
غير مفهومه
الطبيب.. فريد بيه ياريت حضرتك تيجي معايا  ل مكتبي عاوزك ضروري
اومأ له وتابعه
دخل الطبيب وهو من خلفه
خير ي دكتور....
الطبيب.... للاسف مش خير المدام لازم تدخل مصحة نفسي
المهدأت مش حل خصوصا في حالتها
تقصد عشان حملها
ايوة ي فندم
هو انا ينفع اخدها البيت واجيب لها كل اللي هتحتاجة
هيبقي صعب وتعب  لانها عاوزة متابعه 24ساعه
فريد.... لا مفيش تعب انا عشانها اعمل اي حاجة
اوك زي ما تحب بس  لازم تتابع مع طبيب نفسي
اوك شكرا ي فندم

هنا اتصلت عليه سهر
كان محتوي المهاتفه
فريد عامل اي
فقال.. بخير
سهر.. سمعت ان ابو فيروز اتوفي
فقال... ايوة الله يرحمه هي حاليا في المستشفي
سهر... وانت معاها مش كداا
ايوة معاها بس مش عشان اللي في بالك
فيروز كانت محطه وخلصت وانتي اللي هكمل معاها حياتي
سهر... صحيح يا فريد يعني عمرك ما هتسيبني
اكيد يا سهر اكيد والايام الجايه هتثبتلك كلامي
طب انكل عزام كان عاوز يعرف منك امتي الكتب الكتاب عشان هو مأجل سفره
لوي فمه وقال.... خليه يسافر ولما يرجع نكتب الكتاب علي طول
اوك هبلغه بااي
واغلق الهاتف ثم ذهب بعدها ل زين ولباقي العائله
ليخبرهم بما اخبره به الطبيب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان عائد من عمل وهم ليركب سيارته
فجاءه رجلان ضخام البنيه كتفه  واحد منهم ووضع الاخر منديل عل انفه فقد وعيه عل اثر استنشاقه ف التو واللحظه
حملاه ووضعاه  بداخل سيارارة وانطلقوااا الي المكان الذي تم نقل مراد ورجاله اليه 
وبعد مده كان مقيد بجانب مراد
دخل زين عليهم ففزع مراد قائلا
انا انا كنت بدافع عن نفسي
زين. وهو يرفع يداه امام وجهه ... خليك زي ماانت مش انا اللي هحاسبك
فريد هو اللي حاسبك انا جاي عشان الكلب داا
واشار لايمن المقيد وهو فاقد الوعي
فامرهم زين قائلا
فوقوه
امتثل رجاله لأوامره وقاموا عل افاقته
فقال.... في ايه  انتو  جايبني هنا ليه
ااقترب زين منه وقال بشر
جيبنك هنا عشان نعرف انت عملت ف شهد كداا ليه
فقال بنبرة متوارة....... عملت في شهد اي اانا انا مااعملتش حاجة
هي اللي بتجري ورايا...
صرخ هو عندما تلقي ركله قويه بمنتصف معدته
ثم تبعها لاكاميه علي وجهه صرخ وهو يتألم
  وتابع زين و هو  يجز عل اسنانه
ماتنطقش اسمها تاني  علي لسانك
والا هقطعلك
فقال.... انا انا مااعملتش حاجة اقسملك انا بريئ
زين وهو ينتصب واقفا
تمام هنشوف الست دي هتقول عليك بريئ ولا مذنب
قال كلماته ثم امر رجاله....
اندهولها
تقدمت السيده منه فاتسعت عيناه وابتلع ريقه وقال
انا انااعرفهاش
السيده.... بس انااعرفك كويس
انت اجرتني عشان اجرجر شهد للشقه اياها
فقال بكذب..... ماحصلش
السيده..... لا حصل ي بيه والله
امرها زين قائلا.... مهمتك انتهت روحي انتي الرجاله بره هتوصلك وهتديكي اللي عوزاه
صاحت بفرحة... يدوم عزك يا باشا ربنا يخليك
وظلت تدعو له حتي غادرت المكان
اقترب منه زين ونزل لمستواه وقال
عملت كدا ليه فيها
ما.... اااااه  صرخ هووو بعدما تلقي ضربه قويه
فاعاد له زين السؤال
فقال... انا ماعملتش حاجة صدقني
نزل عليه زين بالضربات المتتاليه بوجهه وبكل مكان بجسده
ثم امر رجاله قائلا
ظبطوه... هنا نزل الرجال عليه بالعديد والعديد من الضربات التي غيرت ملامح وجهه
فصرخ... اااه هموت ارحموني... انا انا هقول علي كل حاجة  يا زين بيه كفايه خليهم يسيبوني
اقترب زين وامرهم قائلا...... سيبوه
فابتعد عنه الرجال  ولكنهم لازالوا علي اهبه الاستعداد لاي امر لهم
فقال زين..... انا سامعك
ايمن وهو يلهث من التعب اثر الضرب
انا... انا كنت خاطب شهد
نزل بصفعه وقال... قولت ما تنطقش اسمها
فقال برعب.... خلاص خلاص.... انا كنت فسخت خطوبتي منها لاني كنت ارتبط بوحده تانيه اللي هي مراتي حاليا
جت ليا شهد عشان تسألني سيبتها ليه
بس هي شافت عندي وحده
ساله..... وحده مين؟؟؟؟
ايمن..... وحده كنت بقضي وقت معاها
زين..... يعني مش خاطبتك
ايمن..... لا مش خاطبتي
زين.... كمل
الست دي لما شافتها شهد خافت لا تعرفها وتفضحها
سأله زين.... وهي شهد تعرفها منين
اجابه.... هي كانت  معروفه في الوقت دااا بتطلع في اعلانات في التلفزيون وغير انها كانت عارضه ازياء
فخافت شهد تعرف هي مين  وتفضحها فدبرتلها القضيه دي
اسمها اي الست دي
اسمها اسمها شاهنده محسن الرفاعي
اتسعت عين زين  وقال.... انت قولت اسمها ايه
ايمن الجاهل بما اصاب زين
بقولك اسمها شاهنده الرفاعي
هنا صرخ به زين وقال
عارف لو بتكدب هعمل فييك اييييه
هخليك تتمني الموت ومش هطوله
والله ي زين  بييه انا مابكدب انا حكيت ليك كل اللي حصل  احنا  ماكناش نقصد نأذيها
احنا خفنا من الفضيحة
صاح بغضب الدنيا كلها ياولاد الكلب..... يعني عشان خفتوا من الفضيحة
ترموا بنت بريئه بتهمه زي دي
ونزل علي ايمن بعده ضربات موجعه لم تأخذه به شفقه ولا رحمه   فقد ووعيه علي اثرها
ولم يبتعد عنه الا عندما نزف هو
اسرع للخارج رغم نزيفه وركب سيارته وانطلق بسرعه جنونيه
وصل امام الفيلا ونزل وصعد  لها وجدها تجلس علي الفراش
فدخل هو وملامحه لا تنبأء باي خير
فقالت... زين فيروز حصلها حاجة
فقال وهو يحاول تمالك اعصابه... لا
بس انا طلقت شهد
اقبلت عليه بفرحة وقالت.... بجد ي زين يعني انت بقيت ليا لواحدي
فهز زين رأسه وقال..... ايوة بقيت ليكي لواحدك
ثم استطرد قائلا
اصل انا عرفت بالصددفه ان شهد كان ليها قضيه اداب
ابتلعت هي  وتصنعت والصدمه قائله... معقوله
اها تصوري وكانت عاوزة تلبسني الليله
فقالت  وهي تفرك بيدها وتعطيه ظهرها حتي لا يكشف ارتباكها
مش يمكن فهمت غلط
فقال وهو يقترب من خلفها
لا فهمت صح بس يا خسارة متأخر
ابتسمت هي وهي تتلفت له وقالت
طب الحمد لله ربنا نور بصيرتك
هنا فقد اعصابه وقبض علي شعرها قائلا بصراخ
ربنا...؟ انتي اللي زيك يعرف ربنا
قالت بفزع.... زين في اي بتعمل كدا ليه
مش عارفه بعمل كداا ليه.. هقولك
عارفه ايمن ولا الست اللي بعتيها لشهد
صاحت هي بصراخ...... كدب انا انا ماعملتش حاجة هو هو اللي....
هنا نزل علي وجهها بعدة صفعات علي وجهها
نزفت من قوتها ووقعت علي الارض
قالت صارخة متوسله وهي تتشبث بقدمه
زين ابوس ايدك صدقني انا مااعملتش حاجة
زين بوجه محتقن من الدماء، وهو يرفع راسها من شعرها
ايه اللي وداكي عنده
صمتت ولم تتكلم
نزل بصفعه  .... فقالت  من بين بكاءها ونزيف فمها انت فاهم غلط
فقال وهو يرفعها بغل من شعرها ويقرب وجهها من وجهه
فهميني انتي الصح
فقالت... انا انا كنت عنده في شغل
زين وهو يجز .....  والشغل دا بيتعمل في البيوت هااا
نزل مرة اخري بعدة ضربات وركلات في بطنها ووجهها وكل جسدها
عرفيني كنتي بتعملي اي معاه
فقالت.... هو مالمسنيش  والله مالمسني وانت اتاكدت بنفسك
فقال صارخا... هو دا دليل عفتك عملتي كل حاجة وس#ة وفضلتي زي ماانتي 
هنا صعدت صورة شهد وهي تقول له بصوتها الباكيه
(مش اتاكدت من عفتي وطهارتي اتاكدت مش كدا ان مفيش حد لمسني
معأن  في بنات كتير بتعمل كل حاجة تتخيلها وتحافظ علي الحاجة دي بس عشان تعرف تخدع اي واحد مغفل)
مغفل خلتيني مغفل
لا والله مااعملت حاجة اانا انا فعلا رحتله بس كنت يأسه منك
حصل بينكم ايه

لم تتكلم
نزل بصفعه وكرر سؤاله...... حصل بينكم اي
ما ماحصلش
هنا رفعها وهو يضغط علي رقبتها ويبرق لها عيناه قاىلا بشراسه بوجه قاتم من شده الغضب
تبقي طالق مني بالتلاته لو ماقولتي الحقيقه
صرخت...زين هموت هموت يازين
انطقي قبل ما طلع روح في ايدي
ماحصلش حاجة  غير تجاوزات بسيطه
اغمض عيناه وهو يعتصرهاوصرخ وهو يسبها ويلعنها بكل لفظ بزيئ ودفعها لترتمي علي الارض وزحفت للخلف عندما راته
يسحب حزامه ولم تسعها الفرصه للهرب   لينزل عليها بغل وقسوة صارخاااا بها
يا بنت الكلب ي وس## انتي طاااالق طااالق طااااالق
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي