الفصل الحادي العاشر ج2

بقلمي نيفين بكر
كان علي مكتبه ينتظر حضور جيهان الحداد علي مااخبرته
فهناك امراً هام
طرق علي الباب فدخلت سكرتيره قد اولاها مهام عمل مكتبه لحين تفرغ شهد
دخلت طالبه لها الاذن بدخول جيهان
القت السلام فبادلها هو
اتفضلي
جلست ولم تتكلم ليتكلم هو اولا
تحبي تشريي اي
جيهان.... لا  ابدا ولا اي حاجة انا جايه في كلمتين وماشيه عل طول
زين بلباقه.... لا ماينفعش
وطلب من السكرتيره كوب عصير للمدعوه جيهان
وفنجان قهوة له
ذهبت السكرتيره لتلبي ماامره في  طاعه
تنحنح قبل ان يقول.. حضرتك بلغتيني انك عاوزاني في موضوع مهم....... خير...

قالت   
اللي جايه عشانه  مش خير خالص يازين بيه
عقد ما بين حاجبيه قائلا
تقصدي اي و ياريت توضحيلي و تدخلي في الموضوع علي طول من غير مقدمات
اوك... حضرتك تعرف انا مرات مين
زين بنفاذ صبر....  من فضلك قولتلك من غير مقدمات
اوك انا جيتلك بنفسي عشان انا خايفه علي سمعتي وسمعه جوزي
زفر هو وعلي صوته قليلا.... ياااهانم قولت باختصار انتي عماله تقولي كلام وانا لسه لحد  الوقت ما فهمتش منك اي حاجة
اللي جايه ااقولو  ابعد مراتك عن جوزي
قال بغضب.... انتي بتقولي اي ي ست انتي مراتي مين
فاكملت هي
شهد مراتك
اختصار لكلام كتير 
انا مرات ايمن اللي كان  خطيب مراتك 
زين.... ايمن خطيب مراتي!!!!
ابتسمت بتهكم قائله..... الواضح انك ماتعرفش حاجات كتير
صمت  هو  لتتابع هي

شهد مراتك كانت خطيبه جوزي ولما عرف عنها حاجات مش تمام بعد عنها ة سابها
بس هي ماسكتتش
وجت وراه هنا اسكندريه وفرضت عليه نفسها  بعد ما هربت من اهلها في الشرقيه
نهض بغضب وكان شياطين الارض كلها تلبسته
امشي اطلعي برة
قالت هي ايضا بغضب.... مش هطلع قبل ما ااقول اللي جايه عشانه
اتفضل خد دااا
قالتها وهي تقدم   له الدوسيه الذي اخذته من زوجها
اي داااا؟؟
افتحه وانت تعرف.
فتحه زين ليمسك بالورقه الاولي وهو المحضر الذي قدم في شهد لوجودها في شقه دعاره  تم الابلاغ عنها
ثم بورقه الجرنال المكتوب به الواقعه وصورة شهد مع اكثر من فتاه  وكل واحده منهن تلتف بمفرش يستر جسدها العاري
كان مكتوب حروف اسماءهم  الاولي
ش. ر... اكملت جيهان
شهد رفعت داا اسمها ودي صورتها
اظن الورق دا ثبتلك كلامي
نظر لها وهو ممسك بالاوراق لثانيه ثم
القي الاوراق من يده وهجم علي ساعدها وسحبها الي الباب قائلا وهو يدفعها
انا مراتي اشرف ست في الدنيا
امشي اطلعي بره وحسك عينك تجيبي سيرتها باي غلط
قالت صارخه بغضب ... سيب ايدي
انت عاارف ان  اشرف ست في الدنيا كانت طول الليل لحد الفجر عماله تتكلم مع جوزي
لا ومكفهاش  كل دااا الصبح كان عندها وفي بيتها
ترك ساعدها فقالت
انا جيتلك بنفسي عشان تلمها  بس المرة الجايه ه صدقني
مش عارفه ممكن  انا هعمل اي.....
القت سم كلماتها وتركته يغلي.... كالمراجل
اصابه دورا... اختناق.. ضيق عليه صدره تحول وجهه لاحمرار قاتم
من يراه يقول انه خرج لتوه من معركه كان هو علي مشارف الموت
ابتلع ريقه بصعوبه وفك رباط عنقه
وهو يتذكر كلمات  سعيد زوج شقيقتها
وايضا كلام شاهنده زوجته عندما راتها تتناول حبوب منع الحمل
اخذ هاتفه وضغط علي رقمها ولكنه الغي المكالمه ووضع هاتفه بجيبه وتوجه صوب الباب ليغادر الشركه متوجها الي بيت شهد

كان فريد في اجتماع مجموعه من رجال الاعمال بخارج شركته
وكانت من بينهم فيروز التي لم تكن تعلم بوجوده
فتحت الباب ودخلت هي  والقت السلام عليهم
بادلوها السلام  وجلست وكان هو يتابعها من بعيد
بعد مشاورات في كثير من الاعمال انتهي الاجتماع
فنهضت  هي مع احد منظمين الاجتماع  ولملمت اوراقها لتغادر لخارج الغرفه وتجلس علي طاوله
منظم الاجتماع...تشربي اي يا هانم
ياريت عصير
اومأ لها بشياكه وذهب وبعد دقائق كان يقف امامها ومعه النادل يحمل حامله الكأىس الذي به العصير ووضعه امامها
فقال المنظم...حضرتك لو عوزتي اي حاجة انا هنا
اومأت بابتسامه وشكرته 
وفتحت ملف ماااأ
اما عنه فكان  يغلي من الغيره عندما تقدم منها احدهم وجلس بجوارها معرفا عن نفسه
قائلا.... ازيك ي انسه فيروز
رفعت له عيناها وجدته ممد له يده
فمدت يدها وبادلته السلام....... فيروز... الله يسلمك ي فندم
انا المهندس  هيثم شاكر رجل اعمال صاحب شركه شاكر للاستيراد والتصدير. ممكن ااقعد
فقالت بلباقه   وهي مبتسمه...غافله عن الذي يغلي كالمراجل
... اهلا بيك  اتفضل
شكرا... قالها وجلس ثم استطرد قائلا
انا كنت عاوزك تعزميني علي فنجان قوة عندكم في البيت
وجد نفسه يرتفع مع علي مقعده بقبضه يد من عند ياقته   وصوت لا ينبأ بالخير
معندناش قهوة
هيثم بحرج.... فريد بيه
ايوة فريد بيه واتفضل من هنا من غير مطرود
هيثم.. بحرج اكبر..... علي فكرة اللي عملته داا ما يصحش
قال ببجاحة....... انا قليل الذوق وبلطجي تحب تشوف
فيروز ب. ذعر...... فريد باشمهندس هيثم ما.....
اقتطع كلماتها  قائلا بصوت جهوري.......اسكتي انتي خالص حسابك بعدين
التفتت يمين ويسار لتجد كل من بالمكان ينظر اليهم
صمتت هي ولم تتكلم
تنحنح هيثم وعدل رباطه عنقه باحراج وغادرهم ولم يتكلم او يلقي السلام حتي
اما عنها فلملمت اوراقها  بحرج ووضعتها بحقيبتها واسرعت للخارج  حتي وصلت لباب المصعد
دخلت هي فزفرت وهي تضع يدها علي صدرها وحمدت الله
ولكن سرعان مااتسعت عيناها عندما وجدته يضع قدمه كاحائل بين الباب ليتوقف غلقه
دخل هو اما عنها فتراجعت للخلف وابتلعت ريقها
عندنا تحرك المصعد قليلا ثم وجدته يقف
فقالت بذعر..... اي في ايه
مش عارفه في ايه بقي عماله تضحكي  وتتسايري ومش عامله اي اعتبار للطرطور جوزك
فقالت برتباك.... انا ماضحكتش  هو كان  بيتكلم بأدب.... اااه
تأوهت عندما ضمها من خصرها بعنف
وقال من بين اسنانه  ..... ويتكلم ليه اصلا
واي حكاية عازم نفسي علي قهوة عندكم
ما  ما اعرفش انا كنت قاعده وهو اللي جه عليا
انا حتي اول مرة اشوفه
واخر مرة وحسك عينك المحك بتتكلمي مع اي حد
انتي بتاعتي انا وبس
رفعت عيناها له قائله...  
احنا مش كنا انتهينا
فقال بنبره لينه  وهو يمرر يده علي وجنتيها برفق جعلها تغمض عيناها مستشعره لمساته
ماانتهيناش ومش هينفع  ننتهي انا وانتي اتخلقنا لبعض مهما هنبعد مرجعونا لبعض
ثم اخرج من جيبه قلادتها وولفها  ليضعها غلي رقبتها
فوضعت يدها غليها وقالت
انت جبتها منها
رد هو.. هي مااخدتهاش اصلا انا جبت حاجة شبيها ليها
دي بتاعت انتي وبس
ومال عليها ليقبض علي شفتيها بقبله طويله
محمومه لم تقاومه هي بل استسلمت له تماما
لحظات توقف فيها العقل وحتي عقارب الساعات
كل ما يتذكراه قبلاتهم  الملتهبه وتقربهم باشتياق من بعضهم لبعض متاسيين مكانهم او حتي زمانهم

في بيت شهد
صعد رنين جرس الباب الذي لم يتوقف
الا وهي تفتحه
دخل ودفعها للداخل
فقالت مصدومه  وهي تتراجع من اثر دفعه
زين....... في حاجة
زين بملامح لا تبشر بالخير
ايوة في حاجة......قالها وهو يغلق الباب بقوه
.. انتي تعرفي ايمن
اجفلت وابتلعت ريقها عندما رات يتقدم منها وملامح وجهه لا تنبأ بالخير
فقالت... ايوة  اعرفه داا كان
صرخ بها....... كان اييييه...
انتفضت بذعر وقالت..... كان خطيبي 
ولما هو كان خطيبك ما عرفتنيش ليه
شهد بنبره مهتزه  ..... ما حبتش اضايق
قال ساخرا... تضايقيني   ولا كنتي عاوزة تعيشيني مغفل
شهد.. وقد شوش عيناها الدموع......  لا انت فاهم غلط سيبني اشرحلك
ردد كلمتها........ فاهم غلط!!! وتشرحيلي
قالها ثم اكمل وهو يجز علي اسنانه
ايمن كان بيعمل ايه   هنا الصبح عندك في البيت
شهد وهي تحاول ان تهدأه
طب ممكن تهدااا وانا هقولك كل حاجة
قبض علي ذراعيه بغل قائلا بغضب
انا مش ههداا الا لمااعرف كل حاجة من ساعه ماسيبتي البلد لللدقيقه اللي انتي واقفه فيها قدامي
شهد..... حاضر انا هقولك كل حاجة
وحكت  له شهد عما حدث بصدق الا وجود شاهنده بشقه ايمن او حتي  موضوع قضيتها
زين....... داا كل اللي حصل
ابتلعت هي وقالت... ايوة
نزل بصفعه قويه علي وجهها قائلا وهو يقبض علي شعرها
هو حد قالك عني اني اهبل ولا مغفل
وضعت يدها علي مكان صفعته ونظرت له مصدومه وهي تراه يرفع في وجهها ورقه الجرنال التي بها صورتها  وهي عاريه تلف جسدها بملاءه
والقضيه دي ماجبتيش سيرتها ليه
قالت ببكاء..... زين انت فاهم غلط والله
غلط... الجرنال والمحضر غلط
طب حبوب الحمل اللي بتاخديها بردو غلط
مرات ايمن لما جاتلك الصبح وظبطتك مع  جوزها عندك كان غلط
ثم نزل بصفعه ثانيه ثم بالثالثه والرابعه
ثم رفعها مرة اخري من شعرها عندما سقطتت علي الارض

وقال من بين اسنانه.. بقي انا مراتي  تبقي بالو **** دي
قالت ببكاء..... زين انت ظالمني والله القضيه انا طلعت منها براءه
قال ساخرا بمراره..... والله انت فاهم غلط فاهم غلط تاني
ايوة انا مستعده اثبتلك برأتي
ابتسم ساخرا ودي هتثبتيها   ازاي
فقالت من بين بكاءها........ تيجي معايا لدكتوره نساااا وهي اللي هتقولك ان مفيش حد  لمسني
ابتعد عنها ا قليلا ومسح علي وجهه
ثم قال وهو يهز براسه .. وهو  عازما علي امرا مااااا
. فعلا انا لازم اكشف عليكي..... بس مش هاخدك عند دكاتره
نظرت له فقال
هكشف عليكي بنفسي 
تراجعت لتبتعد عنه عندما فطنت ما ينتوي علي فعله
انت بتقول اي
اللي وصلك
قالت بنبره مهزوزه مذعوره
انت  انت  وعدت امي انك هتاخدني  من ايدها بفستاني الابيض
ابتسم بتهكم مرددا بسخريه
فستانك  الابيض.... اللي زيك ماحدش يتشرف انه يتكلم معاها
مش تتكتب علي اسمه
قالت بشفاه مرتعشه...؟ خلاص يبقي تطلقني
ببساطه كداااا
فقالت بببكاء..... انت مش مصدقني  وانا مااشرفش اني اتكتب علي اسمك
يبقي تطلقني
هطلقك بس لما ادخل عليكي ولو لقيتك مش بنت هقتلك
قالت بتحدي.. مش هتلمسني
قال بتحدي اكبر..... لو مش برضاكي هيبقي غصب عنك
فرت من امامه عندما راته يتوجهه اليها وهو يهم ليهجم عليها
وحاولت غلق باب الغرفه الا انه دفعها لتتراجع
هي بذعر ثم قبض عليها ليحملها بالقوه ويلقيها علي الفراش وثبتها بقبضتيه علي ساعديه فوق راسها
واليد الاخري بدأت بتمزيق ملابسها عليها  وسط صراخها ومدافعتها المستميته
الا انه توقف عن الهجوم عليها عندما قالت
انا موافقه وهيكون برضايه  بس ماتعملش فيا كدااا
ابتعد عنها وهو يلهث
فاعتدلت  وحاولت لملمت ملابسها الممزقه عليها
وقالت ببكاء،..... انا هتصل بامي وهعرفها انك هتتمم جوزنا
امي مالهاش ذنب في اللي حصل
قال بصرامه.... ااوك اخلصي
فقالت؟...... اطلع بره وخمس دقايق وادخل بعدها
زين.... لا هتتكلمي قدامي
مسحت علي وجنتيها بكفيها واخذت هاتفها واتصلت علي امها كان محتوي المكالمه كالاتي
امي ازايك
امها.بقلق .... شهد بنتي فيكي حاجة
شهد وهي تحاول ان تعدل من نبرة صوتها.
لا ي امي انا كويسه بس عندي شويه برد
الف سلامه عليكي ي حبيبتي
اشربي حاجات دافيه وابقي تقلي الجو اليومين دول بيقلب
شهد.... حاضر ي حبيبتي
كنت عاوزة ااقولك.. انا وزين هنسافر ايطاليا ويمكن السفريه تطول شويه
طيب ي بنتي بالسلامه
زين كان بيستأذنك انه هيتمم جوزنا  ولما نرجع من السفر يبقي يعمل الفرح
امها... زين معاكي
ايوة ي امي
اديلو التليفون  ي حبيبتي
مدت يدها له  دون كلام ففهم عليها فاخذه منها واجاب
الووو
ايوة ي ابني.. انا موافقه بس اوعي تضحك عليا وتحرمني اني اشوف بنتي عروسه

وخلي بالك منها شهد يتيمه وشافت في حياتها كتير
قال باختصار.... ان شاء الله
ووانهي معها المكالمه فقالت شهد
انا جاهزه
تقدم صوبها وازاح عنهاا ملابسها ومال  ليحملها وضعاً اياها علي الفراش واعتلاها ليتاكد من طهارتها

لم تقاومه هي وتحاملت علي نفسها وتركته يفعل بها ما يشاء،
وفعلا  بعد دقائق قد تاكد عندما صدرت منها صرخه قويه مكتومه ورأي بعيناه   دليل  عفتها
ابتعد عنها بعدما  ابتلع ريقه ونهض ليرتدي بنطاله وظل عاري الجزع
اما عنها فسترت جسدها العاري بمفرش السرير
وانهارت في بكاء مرير
لم يتكلم هو حتي الان وذهب بعيد عنها ليجلس علي اريكه وهو يضع كفيه علي راسه وكأن هموم العالم كلها تجمعت فوق راسه
حاولت ان تعتدل فتاوهت بالم
انتفض هو ونهض وتوجهه صوبها وهم ليساعدها
الا انها قالت بنبره صارمه تحذيريه رغم بكاءها المتواصل
ابعد ايدك عني
زين.... شهد انا..
. فاوقفته وهي توجه كفها بوجهه دليلا علي قولها  قف لا اريد سماع صوتك يكفيني ما الم بي منك
.... من فضلك لحد هنا وكفايه
يعني اي
يعني تطلقني
زين.... مش قبل مااعرف كل حاجة
شهد..... اوك حضرتك عاوز تعرف ايه وانا اجاوبك
زين... ليه خبيتي عليا موضوع ايمن وموضوع القضيه
وليه كنتي بتاخدي حبوب منع الحمل
مسحت وجهها من دموعها التي لم تتوقف بعد
هقولك وياريت بعد كداا تنفذلي طلبي وتطلقني
انا فعلا هربت من البلد عشان عمي شاهين كان غاصب عليا اتجوز جوز اختي صفيه الله يرحممها
انا في الوقت دااا كنت مخطوبه لايمن
وهو فسخ خطوبته مني من غير مااعرف السبب
بس بعد ما روحتله عشان كنت مفكرة كل الكلام اللي اتقال عنه كدب عشان اوافق علي جوازي من سعيد
داا موضوع ايمن
زين  ...... والقضيه
انا كنت بشتغل في محل.ترزي اسمه.......؟ في شارع.......
جت وحده وطلبتني بالاسم من الحاحها  وروحت معاها
ومفيش نص ساعه لقيت حد بيتهجم عليا والدنيا اتقلبت وناس بتجري هنا وهناك  وبتصوت عرفت بعدها  انها الحكومه والشقه شقه مشبوها
زين....... ماقولتليش ليه
قالت ببكاء....... عشانها حاجة تكسف حتي لو بريئه وماليش اي ذنب  حاجة تكسف 
فقال...... لما شوفتيه في المطعم مااقولتليش ليه
عشان كان فيك اللي مكفيك وانت ماكنتش حمل مشاكل
ولما جه البيت طردته حتي مااعرفتش كان جايلي ليه
والحبوب
فقالت بخجل.....  الحبوب ممكن بنات تاخدها عادي لتنظيم الهرمونات عندها
يعني  مش المتجوزين بس.. اللي بتاخدها..... هاا في اسئله تانيه
لا  ادخلي الحمام  الوقت ولا تحبي اساعدك
فقالت من بين شهقاتها
لا عوزاك تساعدني ولا عاوزة منك اي  حاجة
غير انك تطلقني
فقال..... مش هيحصل...
فقالت.... لا هيحصل ي زين بيه
قولت مش هيحصل
يبقي هطلقني غصب عنك هخلعك
انتي بتقولي اي
بقولك اللي هيحصل انا مش هقعد دقيقه علي ذمتك
مش اتاكدت من عفتي وطهارتي اتاكدت مش كدا ان مفيش حد لمسني
معأن  في بنات كتير بتعمل كل حاجة تتخيلها وتحافظ علي الحاجة دي بس عشان تعرف تخدع اي واحد مغفل
تقصدي
ااقصد اللي وصلك
صرخ بها وقبض علي رقابتها بغضب وهو يهزها بقوه
قائلا.... تقصدي اي انطقي  بدال مااقتلك
شهد وهي تبتسم وتبكي  بنبره ساخره
مش قولتلك مغفل
افلت رقبتها ونزل بصفعه علي وجهها
ففرت من امامه وهو من خلفه وتوجهت للمطبخ واحضرت سكين
طلقني ي زين بدل مااموت نفسي وتبقي انت السبب
صرخ بها.... شهد سيبي السكينه
طلقني بقولك
لا مش هطلقك
لم تتكلم ولكنه مسحت  بالسلاح الحاد  بقوه علي مقدمه ساعدها لتسيل دماءها بغزاره من اثر قطع شراينها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي