الفصل الخامس عاشر ج2

متابعه
عرفيني كنتي بتعملي اي معاه
فقالت.... هو مالمسنيش والله مالمسني وانت اتاكدت بنفسك
فقال صارخا... هو دا دليل عفتك عملتي كل حاجة وس#ة وفضلتي زي ماانتي
هنا صعدت صورة شهد وهي تقول له بصوتها الباكيه
(مش اتاكدت من عفتي وطهارتي اتاكدت مش كدا ان مفيش حد لمسني
معأن في بنات كتير بتعمل كل حاجة تتخيلها وتحافظ علي الحاجة دي بس عشان تعرف تخدع اي واحد مغفل)
مغفل خلتيني مغفل
لا والله مااعملت حاجة اانا انا فعلا رحتله بس كنت يأسه منك
حصل بينكم ايه

لم تتكلم
نزل بصفعه وكرر سؤاله...... حصل بينكم اي
ما ماحصلش
هنا رفعها وهو يضغط علي رقبتها ويبرق لها عيناه قاىلا بشراسه بوجه قاتم من شده الغضب
تبقي طالق مني بالتلاته لو ماقولتي الحقيقه
صرخت...زين هموت هموت يازين
انطقي قبل ما طلع روح في ايدي
ماحصلش حاجة غير تجاوزات بسيطه
اغمض عيناه وهو يعتصرهاوصرخ وهو يسبها ويلعنها بكل لفظ بزيئ ودفعها لترتمي علي الارض وزحفت للخلف عندما راته
يسحب حزامه ولم تسعها الفرصه للهرب لينزل عليها بغل وقسوة صارخاااا بها
يا بنت الكلب ي وس## انتي طاااالق طااالق طااااالق
وظل يسب ويلعن بها ويضربها بقسوة
ولم تأخذه به شفقه ولا رحمه

فكانت تصرخ من الالم لينجدها اي احد ولكن لسوء حظها كانوا جميعا مع فريد بالمشفي هو وفيروز
فاتصلت عليهم احدي الخادمات عندما سمعوا صراخها

فقدت الوعي فافاقها وظل يسألها ويضربها
لتعود لفقدان وعيها من جديد حتي نزفت وفقدت جنينها
هنا وصلت عزة وعائشه اللتان صرخن به عندما رأوها فاقده للوعي ووجهها كله عليه اثر الصفع
شهقت عزة بفزع قائله
ايه اللي عملته في البنت داااا
حرام عليك دي حاام
اقتطعت كلمها
وصرخت وقالت.... دي بتسقط الحقها يا زين
فقال وهو يلهث. ويضع يده علي مكان جرحه ..... مش هلحقها خليها تموت.... ثم تركهم وغادر
هنا اتصلت عزة علي سيارة الاسعاف التي اتت في بضع دقائق وتوجهت الي المشفي التي بها فيروز
وادخلوها احدي الغرف بعد مده خرجت الطبيبه
وهي تنظر لهم باسف
اسفه المدام فقدت الجنين......

علم فريد بما حدث من زين ليعلم منه ماحدث
ثم اخبره بما فعلته مع يارااا واياد
ليزيد من غضب وحنقه عليها
اما عنها فكانت تبكي علي فقدان جنينها وطلاقها من زين التي فعلت مافعلته كي تكون له
بغباءها اضاعته وللابد حتي ابنها ستحرم منه هو الاخر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد عده ايام
كانت كما هي تبكي وتصرخ وتنتفض ولا تهداء الا بفعل المهداء
حتي جاء يوم
كانت ممده علي فراشها فجاءها والدها ويبدو علي وجهه الحزن
نهضت هي واقتربت منه
بابي انت رجعتلي انا اناعارفه ي حبيبي مش هاهون عليك تسيني وتبعد
اقترب منها وقال بوجه حزين....
اانا زعلان منك ي فيروز
فقالت ببكاء... انا اسفه كان غصب عني
هز راسه قائلا
انا زعلان منك لانك ما نفذتيش اللي قولتلك عليه
ليه مستسلمه لحزنك
انا في مكان افضل من هنا بكتير
مش عاوزك تبقي ضعيفه تاني حافظي علي نفسك
ثم اقترب منها وامسك بكفها
ووضعها علي بطنها وابتسم ثم قال
خلي بالك منهم دي عطيه ربنا واوعي تحزني تاني
انا ديما معاكي وجمبك
امسحي دموعك وماتبكيش تاني مش عاوز اشوف
الدموع دي بعيونك
مسحت دموعها واتبسمت له ونظرت لبطنها ثم رفعت عيناها فلم تجده ف التفتت علي يسارها ويمينها لم تجد والدها
هنا انتفضت من نومها فكانت بجانبها شهد التي اسرعت صوبها في لهفه
فيروز حبيبتي مالك
فقالت ببكاء وهي تتلفت.. وتحاول النزول من علي سريرها....... بابي كان هنا
بابي
شهد الباكيه... اهدي حبيبتي ووحدي الله
فقالت ببكاء..... كان هنا ي شهد والله كان هنا وقالي ماتبكيش
هو هو مشي وزعل عشان انا ببكي
ثم مسحت عيونها بكفيها قائله
انا مش هبكي والله تاني عشان خاطري ارجعلي
باااابي باااابي
جاء علي صراخها فريد الذي كان كان يهاتف زين
احتضنها هو وحملها ليحاول ان يضعها علي السرير ولكنها كانت تتملص من بين يديه بعنف
فقال. صارخا عليها ...
فيروز اهدي كفايه اللي بتعمليه في نفسك ده
فقالت صارخة
ابعد عني انت السببب انتي اللي خليت بابي يزعل مني
سيبني سيبني انا بكرهك ي فريد بكرهك
اتي الاطباء كالمعتاد لتهداء وتذهب في سبات عميق
......
بقلمي نيفين بكر
متابعه لما حدث
تم خروج فيروز من المشفي رغم معارضه الطبيب
حاولت الرجوع لبيتها ولكن فريد اصر بالرجوع لبيته هو
كانت شهد معها لم تتركها هي او يارا اوعزة وعائشه
اما عن فريد الذي كان متواجد معها رغم رفضها له
مرت عده ايام وهي بين البكاء لا تتكلم معه
كان ياتي في الليل بعد نومها.... ليسحبها لتنام في حضنه
كان يتكلم معها رغم نومها بفعل المهداء
...........
بعد عده ايام أخر كان مراد مقيد ولم يمسسه احد كما امر فريد
دخل فريد المكان بصحبه زين

اقترب من مراد الذي اتسعت عيناه بذعر عندما وجده يتقدم منه وعلي وجهه ابتسامه شريرة لا تنبأ بأي خير
حاول  ان يزحف من مكانه ولكن اقترب عليه فريد قائلا بتشفي
.... خايف من اي
مراد ببجاحة رغم رعبه
مش خايف من حاجة انت اخرك هتعمل فيها راجل وهتضربني وانا مربوط وبس
شوفت بقي مين فينا اللي خايف
ضحك فريد بشر وقال
فعلا خايف
ثم امر رجاله بصوت جهوري ارتعب منه مراد
فكووووه
فك قيده الرجال فنهض هو بتعب  فقال فريد وهو يخلع جاكيته وساعتها ويشمر عن اكمامه 
فكيتك وهعمل عليك راجل رغم ان مفيش عدل في المواجهه بيني وبينك لانها هتبقي راجل قدام
مراااا ما يعرفش عن الرجوله حاجة
مراد..بمرواغه...... انت هتتشطر عليا عشان في وسط رجالتك
فريد.. مفيش حد منهم هيقرب منك والا كانوا ظبطوك وانا مش موجود
كان يمسح بعينه المكان حتي يحاول الفراروفعلا
اسرع صوب مخرج المكان ولكن فريد كان انقض عليه قائلا....
عاوز تهرب قبل ما نصفي الحساب اللي بينا
وهجم عليه يضربه بكل ما اوتي من قوه وهو يسب ويلعن به
كل ما كان يفعله الصراخ فقط ووجه كله غارق بدماءه
لم يستطع الدفاع عن نفسه امام شراسه فريد
فكان يضرب به وهو يذكره
هذا من اجل ابي وهذا من اجل خطفك لفيروز
وتلك من اجل موت ابيها
ووووووو
فقد مراد وعييه فأبتعد عنه فريد وهو يلهث
وامر رجاله بافاقته مرة اخري
قام احد الرجال بدفع دلو ماء علي وجهه شهق مراد علي اثارها
اقترب فريد منه مره اخري فتشبث مراد بقدمه وهو يتوسل له
ابوس ايدك سيبني
ابتسم فريد وقال.... ايه دااا انت لحقتي ي بيضه 
دااحني لسه بنقول يا هادي
ورفعه لمستواه من تلابيبه ونزل بقدمه راسه علي انفه
جعلته يترنح بين يده
ثم نزل عليه بالركلات مرة اخري ثم مسكه من مأخرة رأسه ودفعه علي الحائط ليرتطم بها بقوه وتسقط اسنانه الاماميه
ويخر ساقطا فاقد الوعي  للمرة الثانيه
اقترب زين منه قائلا.... كفايه ي فريد انت لسه جرحك مالمش
فريد وهو يلهث.... مش هسيبه قبل ما اشفي غليلي منه
ثم استطرد قائلا
امبارح ووانا بقلب في فونه لقيت له تسجيل هو شاهنده
كان بيهددها بقتلها لسيف بمساعدته.
زين بغضب بعدما اتسعت عيناه ... انت بتقول اي
فقال فريد.... خد الفون دااا وانت تعرف كل حاجة
اخذ زين الهاتف من فريد ليستمع الي جميع التسجيلات التي بينه وبين شاهنده
وتهديداته ل يارا وشهد
هم ليهجم عليه بغل فأوقفه فريدا قائلا
استني اخلص تاري منه وبعديها شوف هتعمل اي
ثم استطرد حديثه....
اتصلت علي الدكتور
اومأ له زين وقال في الطريق
بعد دقائق معدوده دخل إياد بصحبه الطبيب
بعد القاء السلام قال فريد وهو ينظر لمراد الفاقد لوعيه
هو دااا
اقترب الطبيب منه ثم طلب من فريد
خروج جميع من بالغرفه
لكن فريد اصر بوجوده معهم لتصويره لحظه بلحظه
نفذ الطبيب بقله حيله واقترب من مراد بعدما امر الرجال بنزع ملابسه السفليه
ثم قام باجراء تلك العمليه الذي امره فريد بأجرأها
بعد اكثر من ست ساعات
قد ذهب زين ليأتي بشاهنده
والقاها علي الارض في غرفه اخري ليواجهها بمراد فيما بعد
............
عند ايمن استمعت زوجته لاعترافه كله
لتامره بطلاقها واخذت منه كل مايملك
سيارته وحتي مكتبه ورصيده وعاد كما كان بلا جاه ولا مال
...............................
عند مراد
كان مراد يشعر بالالم  ولجوع والعطش
فقد امر رجاله بعدم اطعامه اي شئ
دخل  فريد وزين واياد وبعض الرجال
اقترب فريد منه متصنع الحنان قائلا
مش جعان....
انتفض مراد ولكن فريد قال
اهدي مالك انا بسألك  جعان.....
مراد.. ايوة جعان وعطشان
امر رجل بأحضار صنيه عليها   طعام  وشراب
ثم وضعها امامه
قرب الطعام منه وهم ان يأكل
الا انه تراجع قائلا
انت حاطت ليا  سم فيه
ابتسم فريد قائلا بتهكم ... سم وانت مفكر لو هقتلك هقتلك بالسم
عل العموم الاكل قدامك عاوز تاكل كُل مش عاوز انت حر
ثم تركوه وغادروا المكان
اما هو فنظر للاكل فكانت رائحته طيبه
فرفع طبق الارز المزين بقطع اللحم
تناول ملعقه فاستطاب مذاقه رغم حيرته في نوع اللحم المقدم له
فألتهم الطبق كله بنهم شديد ثم تناول كوب الماء
حاول بعدها ان ينهص  ويقف علي ساقيه ولكنه لم يستطع فكان يشعر بتنميل بهما
دخل فريد وزين وإياد والرجال
وجدوا الطبق فارغ فقال فريد
شكل الاكل عجبك
أصله معمول لك مخصوص
لم يتكلم مراد ولكنه مسح علي فمه بكم قميصه
فقال
قلبك حنين جايبلي اكل مخصوص
قالها وهو يحاول النهوض
فقال فريد
اومال اي وهو انا  عندي اعز منك
كان يشعر بتنميل  بساقه فساله فريد متصنع العطف
اي مالك مش قادر تقف تؤ سلامتك
مراد. بتوجس ... انت انت عملت فيا اي
فريد وهو يبتسم بشر...
عملتلك عمليه صغنونه قاااااد كدااا
ثم استطرد قائلا بجملته التي نشفت الدم في عروقه
عملتلك عمليه  بتر
مراد بذعر وهو ينظر لنفسه ... بتر بتر اي
فريد وهو ينظر لمراد عند منطقته الخاصه
لا اتكسف ااقول
برق عيناه وصرخ به انت عملت اي
فريد بتشفي...... تاني مااقولتلك عملتلك عمليه بتر
وما تاخفش مااخدناش منك حاجة
كان ينظر له وهو متيقن بان ما سينطق به فريد افظع من استيعابه
استطرد فريد كلامه قائلا...... ماقولتليش اللحمه اللي انت اكلتها عجبتك
كان مراد  صدره يعلو ويهبط من عنف افكاره
اما عن فريد الذي اقترب من مراد وهمس له ببعض الكلمات ثم رفع الهاتف في وجهه ليري الفيديو الذي صوره له فريد اثناء العمليه
  صرخ بكل صوته وبعدها  انحني ليتقئ مافي جوفه ثم صرخ به بعدها
هقتلك هقتلك ي فريد هقتلك
فقد افقده فريد رجولته عندما قام بأخصائه
اقترب فريد من زين قائلا
دورك انت بقي....
زين... وهو انت خليت ليا حاجة اعملها
ثم ذهب للغرفه الاخري ليأتي بشاهنده
ودفعها قائلا
ادي الجمل وادي الجمال
انتي بتقولي ماكنتيش تعرفي انه هيقتله
فصرخ مراد وهو يحاول الوقوف
... كدابه هي اللي قالتلي ااقتله
قالت ببكاء.... والله ابداا انا كنت بقوله عاوزة اخلص منه يعني عاوزة اطلق والله ماطلبت منه انه يموته
فقال... كدابه هي كانت عارفه اني هقتله
فقالت.... والله هو اللي كداب هو اصلا ماكنش يقصد سيف كان عاوز يقتل فريد
هو قطع فرامل عربيه فريد
لكن قدر سيف انه يركب العربيه بداله
شوفت مين اللي بيكدب
هنا رفعها زين قابضاا علي شعرها
يعني كنتي تعرفي انه اللي قتل سيف واتسترتي عليه
فقالت..... والله خفت لانه بعدها هددني وقالي انتي شريكتي
خفت تعرف وتكرهني
زين بأذدراء...... انا فعلا بكرهك وعمري ماندمت علي اي حاجة غير معرفتك
انتي لولا انك ام لؤي انا كنت رميتك في السجن
ركعت امامه لتتشبث بساقه وهي تتوصل له
زين سامحني انا بحبك وانت عارف
صرخ بها... حب ايه اللي يخليكي تأذيني كداا
تسترك  علي موت اخويا واللي عملتيه مع اختي
ولما روحتي لايمن كان حب والله اعلم في مين غيره
فقالت متوسله.... زين سامحني ايمن دا كان غلطه والله مافي حد غيره
صرخ في وجهها بغضب
كدابه انتي كدابه وشيطانه انا فعلا بكرهك
وعمري ماهسامحك
نهضت هي ثم خطفت سلاح زين الموجود بخصره
ثم وجهته ل زين
فتأهب فريد واياد للهجوم عليها
فقالت.بايدي مرتعشه....... انا عمري مااقدر ااذيك انت
ثم وجهت السلاح الي مراد واطلقت رصاصتان
فسقط جثه هامده
وبعدها بلمح البصر وضعته علي قلبها  واطلقت رصاصه دون اي تتردد
لتميل  علي  صدر زين ليتلقاها وينزل بها علي ركبتيه
اما عنها فكانت تبتسم له رغم ألمها وانفاسها المتقطعه
الحمد... الحمد لله اني مت علي صدرك كانت اكتر حاجة بتمناها ان اخر حاجة اشوفها هي انت
سامحني انا... ثم ابتلعت  والدماء تتدفق من فمها واكملت
انا بحبك عمري ما كنت اتمني اني أأذيك
ابقي اترحم عليا وقول ل يارا... و و شهد يسامحوني
لم يتكلم هو فكان ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه
فقالت وهي تنتفض.... احضني اااحضني ي زين
احتضنها زين وفاضت روحها لربها وهي علي صدره
اما عن فريد واياد الذين اقتربوا من زين ليربتوا علي كتفه
ليأمر فريد رجاله بدفن مراد
ومسح اي شئ يتعلق به
واخبر الشرطه التي اتت للتحقيق
لتتم مراسم الدفن
فهي ام ابنه ويجب ان يكرمها لاجله

اقام العزاء ببيته
بعد انصراف المعزيين كانت شهد في غرفه لؤي
تواسيه فكان يبكي علي فراق امه
بعد مده غلبه النعاس ونام
فتح زين الباب ولم يكن يعلم بوجودها
فاقترب بعدما تنحنح وقال
اسفه ماكنتش اعرف انك هنا
فقالت بعدما نهضت بصوت منخفض
انا كنت بنيم لؤي وهروح اطمن علي فيروز
وهمت لتذهب الا انه مسك كفها مانعها للذهاب قائلا
شهد ممكن اتكلم معاكي
اكيد لاني عاوزة اتكلم معاك
نظر لؤي فقال... تعالي في اوضه المكتب مش هينفع هنا
اوك وذهبا لغرفه المكتب
فقال.... انا عرفت كل حاجة
عرفت مين اللي كان السبب في القضيه
مطت. شفتيها بلا مبالاه
مش دا اللي كنت عوزاك فيه
انا محتاجة ورقه الطلاق عشان عاوزة اسافر
شهد اسمعيني
من فضلك اسمعني انت انت طلقتني
كمل جميلك وتمم الطلاق رسمي
مش هيحصل
لا هيحصل يا زين بيه
ومن فضلك ما تطرنيش اني الجاء للقضاء
زين.. قولتلك انا اسف انا عرفت كل حاجة
فقالت من بين بكاءها..... مايهمنيش عرفت ولا لاء
خلاص ي زين انت كتبت نهايه كل حاجة بشكك فيا
انتي السبب ماعرفتنيش ليه
وانت لما عرفت ماحكمتش عقلك ليه
ماتحققتش زي ما اتحققت دلوقت ليه
ليه تأذيني وتجرحني وبعد كل داا جاي تقولي اسف
اسفه اسفك مش مقبول ي زين بيه
ولتاني مرة انا عامله علي العيش والملح اللي كان بينا
ماتخلنيش ارفع قضيه خلع لان اسمك ممكن يتأثر
من فضلك انا عاوزة ورقتي
اومأ لها وقال
حاضر ياشهد اللي انتي عوزاه هيكون هنفذلك كل اللي طلبتيه
عشان لما ترجعي ترجعي بارادتك
ثم تركها وذهب لغرفه ابنه ليحتضنه ويغفو جانبه

.......................
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي