الفصل التاسع و العشرون والاخيرة ج2

وشبت علي اطراف اصابعها
وطبعت قبله رقيقه علي شفتيه
وقالت..... وحشتني
اغمض عيناه وقلبه كان يدق بصخب
وكأنه سيترك. مكانه وينتفض

يا الله ماذا يفعل بتلك المجنونه و كيف لقلبه القدرة علي تحمل كل هذه المشاعر

أقتربها منه وقبلتها وكلمتها اشعلته
فضمها  اليه بقوه لينهال عليها بقبلات متفرقه  محمومه لتضع يدها علي صدره وتبداء بتحرير قميصه متناسيه مكانها وزمانها 
ليحملها ويدخل بها لداخل الشاليه وهو ما زال يأسر شفتيها
اغلق الباب بركله من قدمه ولم يصبر حتي يصعد بها ولكنه وضعها علي اقرب إريكه وانهال عليها بقبلات متفرقه علي رقبتها وجنتيها وعينيها المستسلمه بتلذذ تام
وشفتيها التي كان لهم النصيب الاكبر
كانت تبادله عشقه وشغفه وجنونه
لتشعله اكثر ليحررها وتحرره من ملابسه
وياخذها في جوله لا جولات من جولاته التي لا حد لها من الجنون والشغف
...........
هناك عند زين قبل لحظات
كان زين يقوف بجانبها  وهي تتابعهم
وهي تعلق
ذهب اليها
وجلس بجانبها نهضت من جواره ثم وقف امامها
انه يصرخ بوجهها صرخت ايضا
كانت تتابعهم وتقول له كل تفصيله
حتي اقتربا وتبادلا القبلات
زين... سكتي ليه لسه بيتخانقوا
وضعت النظاره وقالت بعدما ارجعت خصله تمردت
لا يعني
في اي مالك
مفيش بس ما بيتخانقوش
اومال بيعملوا ايه
قالها بجهل واخذ النظاره ليتابعهم
فوجد فريد وفيروز وهو يحملها ويتبادلان القبل
تنحنح ووضع النظاره ليجد وجه شهد تصبغ باللون الاحمر من شده الخجل
فقال.... انا انا هدخل اعمل قهوه ااعملك معايا
فقالت.... لا مش عاوزة حاجة انا هطلع اجهز الشنطة عشان نمشي
قبض علي كفها حين همت لتغادر
خلينا شويه
نظرت ليده فابعدها  فقالت
احنا من امبارح هنا واظن مهمتنا خلصت
يعني اي
يعني خلاص مبقاش لها لزوم القاعده وغير كداا انت لازم تروح الصبح عشان تجيب صاصا وديده
فقال.... انتي مش هتكوني معايا
فقالت.... لا مش لازم
شهد انتي كرهتيني
فقالت..... لا والا ماكنتش اتعاملت معاك
شهد انتي فاهمه قصدي كويس
زين من فضلك دي مرحله وانتهت ارجوك. ما تفكرنيش بيها انا بحاول انسي
انا عارف اني ظلمتك كتير اديني فرصه اصلح الغلط دااا
ظلمتك واديك فرصه...... ليه
لاني حاسس بالذنب
ابتسمت  يأسه... حاسس بالذنب
لا خلي ضميرك مرتاح انا نسيت كل حاجة وبدليل
اني اتخطبت وهتجوز
مش هيحصل
وايه اللي هيخليه ما يحصلش
انا
هتعمل اي هتهدده بالشغل ولا هتعمل ايه
لا ي شهد مش ههدده بس الولد داا ماينفعكيش
ليه قولي
لانه بارد ومابيغرش دا مش راجل مش هيعرف يصونك
طب ماانت بتغير وغيرتك نار ممكن تحرق اي حاجة
بس ماصونتنيش قهرتني وكسرتني
مش اللي بيغير بيحب
قولي علي حاجة وحده بس  عملتها تدل انك بتحبني
اتجوزت عليا وحطتني قدام الامر الواقع وماكانش ليا اي  خيار تاني عشان انا اللي بحبك
عشت حياتك ومراتك حملت منك وبردوا مش من حقي اعترض او اضايق لاني انا اللي وافقت
شكيت فيااا وفي شرفي معأني قولتلك مستعده اجي معاك للدكتوره واثبتلك ان محدش لمسني
ومش من حقي اعترض
وايه يعني ماانا مراتك يحقلك تعمل اي حاجة
مش كداااااااا
كان يراقبها وهي تتكلم. وتنفعل  وتبكي
اقترب منها وقال وهو يحاول ان يحتضنها
شهد اهدي ممكن
ابتعدت عنه وقالت برأس مرفوعه شامخة 
انا كويسه ماتقلقش
عدي عليا كتير والحمد لله متحمله وهكمل وهعيش حياتي وهتجوز وهخلف مش هكون مكسوره في يوم من الايام
بعد اذنك انا طالعه اجهز نفسي
وصعدت لغرفتها وتركته يأكل بعضه من الندم فتلك لم يري منها غير كل خير
ولم تري منه غير كل ألم وندم وعذاب
..................
في الصباح هي اول من استيقظت حاولت النهوض ولكنه كان يحتضنها يتملك وكأنها ستهرب منه
حاولت ان تبعد عنها  ذراعه الملتف حول خصرها  ولكن لم تنجح  فداعبت شعره
فريد اصحي بقي  ي كسلان بقينا الضهر
شهقت عندما جذبها اليه وضمها
وبدأت يداها تداعبها من اسفل الغطاء
رايحة فين
عاوزة ااقوم بقي
مفيش قيام. من هنا قبل ماتصبحي عليا
فقالت..... فريد زين  زمانه علي وصول هو والعيال
تظاهر بتركها فارخت نفسها وهمت لتنهض وهي تلملم الغطاء عليها  الا انه في لمح البصر جعلها اسفله
اتسعت عيناها وقالت
هتعمل اي ي مجنون
فقال وهو يميل عليها
هصبح عليكي بطريقتي
همت لتعترض ليوءد اعتراضها ويقترب منها
لينهال عليها بقبلاته التي خطفتها وخطفت انفاسها
ليأخذها في جوله لا حد لها من الشغف والجنون
.........
بعد عده ساعات
عاد زين بالاطفال ووقف امام الشاليه
لتفتح لهم فيروز وتحتضنهم وهي تبكي
ديده.. مامي وحستيني ي روحي
وانتي كمان ي قلب مامي
صاصا بعدما  احتضنها
عاوس اسوف بابي
نهضت وشكرت زين وبعدها غادر
لتصعد ل فريد النائم باستكانه
لتصعد ديده علي الفراش بجانبه وتقبله برقه علي وجنته
ليستيقظ هو ويحتضنها بقوه وهو يعتصرها
لتتذمر الصغيره قائله... اي بابي انت فعصتني
ضحك عليها ليقترب مصطفي من الفراش لينهض فريد وينزل لمستواه
فاقترب منه الصغير فقال له
وهو يمد له ذراعيه
تعالي ي روح بابي
ليرتمي الصغير علي صدره ليحتضنه بقوه
نزلت ديده فقالت بغيرة
وانا يابابي وانا
احتضنهم الاثنان وقبلهم
اقتربت فيروز وهي تبكي بدموع فرحة
حمل الطفلين علي ذراع وضمها هي الاخري وقبلها علي اعلي راسها
فقالت ديده بابي انا عاوسه كيكه سكولاته
نظر ل فيروز وابتسم فقال
يالا بينا بس هتساعدوني كلكم. ونزلوا جميعا الي المطبخ ليعد لهم فريد كيك الشكولا بمساعده جنيته وملائكته الصغيره وهم يضحكون ويلعبون بالدقيق
في جو اسري سعيد
من يراهم يقول بانهم لم يذوقوا اي ألم او فراق
. ......................
بعد شهر علي الاحداث
بالحب والالفه بين كلا من
صالح ونجوي وعودتهم الي الفيوم ومعهم حسن الحزين علي فراق فيروز واطفالها لم تيأس عبير من ارسال له بار البلد حتي يرجعها الي عصمته
ولكن كان رده بانه لا يستأمنها حتي علي ابنها
ابتها التي حاولت اكثر من مرة علي استعادته
وعن إياد ويارا الذي يكبر عشقهم يوما عن يوم
اما عن العاشق الذي لم يفارق معشوقته
حتي للعمل وكأنه يقتص من الايام و الليالي ثمن البعاد والغياب عن عائلته التي وهبها الله له
وكان تاركاً كل الحمل علي عاتقي كلا من اياد
وزين
العاشق الذي يحترق من شوقه وتأنيب ضميره
فهي لم تسامحه بعد ويبدوا انه فقد الامل
........
حتي جاء يوم كان في مكتبه
ينتظره كلا من شهد ومازن
كانت تتراجع بعض الاوراق الهامه التي سيقدمها مازن ل زين
اهتز هاتفه فاقترب منها وقال
ماتسيبي الاوراق دي وتخليكي معايا شويه
مازن جراي اي ايه اللي بتعمله دااا
بعمل ايه انتي خطيبتي وهتبقي مراتي والمفروض فرحنا قرب كمان كام شهر والحاجات دي بتقربنا من بعض
قالت بخجل.... انت عارف رأيي كويس قولتلك قبل كداا لما نبقي نتجوز
مال عليها اكثر محاولا تقبيلها وهو يقول
طب تصبيره طاه
هنا دخل زين ومن خلفه سكرتيرته وهي تحمل حقيبته
تسمر مكانه وهو قابض علي قبضته بغل وغضب
ود لو احرق ذاك ال مازن ولكن كيف برده فعلها
ابتعد عنها وقال بعدما تنحنح وهو يبتسم بسماجة
زين باشا انت شرفت
انا كنت براجع انا وشهد الملفات وان شاء الله
المقايسه اللي عملناها تعجبك
ثم تنحنح مرة اخري وقال
بعدما اهتز هاتفه
بعد اذنك هطلع بره  ارد علي الفون.
وتركهم وغادر
كانت لا تعرف بماذا تتكلم الجمتها مفاجئة الموقف 
وغضب زين الغير ظاهر غير علي وجهه القاتم والمختنق
استئذنت لتذهب للخارج ولكنها سمعت صرخه قويه وصوت قوي لتكسير زجاج
فاسرعت عائده للداخل لتجد زين يميل وهو يستند علي مكتبه وزجاج النافذه قد تهشم
اقتربت منه لتشهق بقوة وهي تقترب منه بلهفه عندما رأت يده تنزف  فقالت
زين ايدك بتنزف جامد
وريني الجرح
اتسعت عيناها بقلق عندما رأت الجرح عميق
لتقول له
زين لازم نروح المستشفي حالا جرحك عميق وبينزف
صرخ بوجهها وقال
انهي جرح بتتكلمي عن جرح ايدي
طب وقلبي اللي بينزف اعمل فيه اييه
زين ارجوك
ارجوكي انتي ارجعيلي شوفي انتي عاوزاني اعتزلك ازاي ولا اعمل ايه وانا ااعمله
ابتعدت عنه وقالت
انا اسفه انا ربطلك الجرح لازم تروح المستشفي ضروري
وتركته وذهبت ليجلس بوهن وهو يمسك كفه المصاب
لم يرها بعد ذالك اليوم الا عندما سافرت عائله الزيني بناء علي عزومه من عائله شهد فقد اقترب زواجها من مازن
وهناك خبرا مفرح سوف يفصحان عنه
........
في الفيوم في بيت عبير اصرت غلي ذهاب اخيها عزت ليخطف لها ابنها احمد ويعود به اليها
فقد اشتاقت له
ذهب ملبياً لطلبها بعدما اخفي وجهه من خلال لف كوفيه علي وجهه
......
في بيت صالح
كانوا جميعا يجلسوف في حديقه المنزل
حول مائده كبيره قد اشرفت علي اعدادها كلا من نجوي وشهد
اخذ حسن كلا من ديده وولده احمد ومصطفي الصغير
عند مكان الخيل
كان السايس يطعمهم ويجعل الاطفال تطعمهم وهم يمدون كفوفهم الصغيرة بقطع السكر والجزر
تركهم حسن ما السائس ونبه عليه
الا يتركهم وعاد مرة اخري ليشاركهم الحديث
كان الحديث يدور عن موعد زفاف كلا من مازن وشهد الذي لم يتبقي عليه سوي اسبوعين
كان يرفع عيناه لها بحزن فاشحت وجهها الحزين بعيدا عنه فهي لا تريد نظراته انها تريد ان يثبت لها حبه

كانت فيروز تأكل بنهم شديد
فاقترب فريد منها قليل  وقال
فيروز مالك ي حبيبتي انتي بتكلي كتير اووي اليومين دول
فقالت انا عارفه بقي
حاسه كأن في تعابين في بطني كل مااكل بجوع اكتر
الف هنا وشفي علي قلبك بس انا خايف لا تتعبي
زي كل مرة وتفضلي ترجعي.
فقالت وهي تبتسم والله عندك حق انا بقيت طفسه اوووي
ابتسم عليها وقال وهو مقترب منها
اجمل طفسه في الكون.....
انتبها علي صالح عندما قال
صالح بمناسبه اللمه الحلوه دي عاوز انا ونجوي نفرحكم معانا
نجوي حامل في ثلاث توأم
فرحوا جميعا لها وله
ونهضوا جميعا ليحتضنوها الواحدي تلو الاخري
ويهنأوها
نجوي.... ان الله لو ربنا اراد هنعمل ليله كبيره
وانتوا اول الناس اللي هتكونوا موجودين
باذن الله
مر الكثير من الوقت وهم يتكلمون ويضحكون
الا عن زين الحزين الذي كان شارد  طوال الوقت
لم يخرجهم من امبساطهم سوي طلقات النار المتتاليه
لتصرخ فيروز بفزع
ولادي
نهض فريد وهو يصرخ باياد وحسن
زين تعالي معايا انت وصالح
اياد خد الحريم انت وحسن ودخلهم البيت
الحريم برقابتك يا اياد
نفذ اياد ما طلبه منه
وذهب كلا من زين صالح خلف فريد وهم يشهرون اسلحتهم ويتوجهون الي مكان الخيل
اتسعت عيناه من الرعب عندما وجد دماء علي الارض
فاقترب بحظر وهو يتلفت يمين ويسار
فوجد صغيره يحتضن اخته وهو يبكي
اما عن احمد فكان يقف بجانب السايس
الواقف بجانب عزت الذي
يفترش الارض مصاب بطلق ناري في ساقه
اقترب علي صغاره واحتضنهم
ونظر للسائس
فقال لهم 
شوفته بينط من علي السور جريت عليه لقيته اختفي
رجعت للعيال لقيته ضرب عليا نار
فرديت عليه ضرب النار لما وقع فكيت الكوفيه
لقيته سي عزت اخو الست عبير طليقت حسن بيه
صالح خد الولاد ودخلهم جوه
اما عن فريد فكان ينظر لعزت وهو يحاول ان يتذكر اين رأه وجهه ليس بغريب عليه
ديده الباكيه وهي تنتفض
عست هيخطف ديده
انتبه علي ابنته الباكيه التي تبولت تبول لا ارادي من خوفها عندما رأت وجه عزت.
واقترب منها ليسالها
اهدي ي حبيبتي مفيش حد هيقدر يخطفك
لا عست هيخطف ديده ويضلبها
عست انتي تقصدي عزت
فأمأت هي لينقض علي عزت المصاب ويرفعه
وهو يصرخ في وجهه
انت اللي خطفت بنتي
ايوة انا انا شوفتك وانت بترميها من العربيه
حاول صالح ان يخلصه من يد فريد
سيبه ي فريد بيه انا اتصلت بالحكومه وهي جايه تاخده
لالا مش انا لا دي دي اختي هي اللي اجرت ناس تخطف بنتك عشان تبعد امها عن جوزها
انت هتكدب عنيا بقول انا شوفتك ي. ابن ال.........
ونزل عليه يضربه بكل غل وقسوه
وهو يسب ويلعن به حتي وصلت الشرطه لتأخذه تبداء  التحقيق معه ومع عبير وايضا مسعده
وانتهت قصه  اضلع مثلث الشر
.........
بعد اسبوعان تقريبا
جاء موعد زفافها
والغريب ان زين يذهب معهم بكل مكان وذهبت نظرات الحزن من عينيه واحتلت مكانها ملامح فرحه سعيده
.............
قبل اسبوعان   بعد حادثه الفيوم
توجه مازن هو وزين
واعترف فريد لزين بخطته ليتقرب من شهد حيث
يوم خطوبتها ومواقف مازن معها بتركه اياها معه ليذوب الخلاف فيما بينهم 
وادعائه بكسر يده حتي يلبسها  زين شبكته
.....
اتفق حينها باجراء جميع المراسم
وحجز القاعه واختيار  فستان الزفاف
وتوضيب جناحه في الفيلا كله علي اجمل وجه
هو من اوصلها للسنتر التي ستتزين به
وتركها بعدما قال لها
اتمني انك ما تندميش بعد كدا بتمنالك التوفيق من كل قلبي
......
في المساء كانت تبكي وفيروز بجانبها تهدأها
فهي لا تريد الزواج من مازن وتريد التراجع فقلبها ملك له وحده
كان يستمع لبكاءها وكلامها عن حبها له من خلال اتصال فيروز له دون علمها
فقالت فيروز..... يعني انتي بتحبي زين
قالت من بين بكاءها.... دا  سؤال تساليه
ايوة بحبه
اغمض عيناه بفرحة عندما اسمع لكلامها التي كان  تراقص لها قلبه فاخيرا اعترفت
فيروز... طيب ي بنتي هو اعترفلك واعتذرلك
اكتر من مرة وانتي اللي بتصديه
هزت راسها وقالت كنت عاوزة اثبات اقوي من كدااا
شوفتي فريد عمل عشان اييه
ليه زين ماعملش كدااا مابينش ندمه ليه
اقتربت مصففه الشعر وقالت
شهد هانم ممكن البنت تدخل تظبط الميكاب
عشان خلاص العريس علي وصول
نظرت لفيروز وجدتها تبتسم لها وهي تقول
يالا ياحبيبتي عشان نلحق نخلص وبعدين نتكلم
بعد دقائق معدوده كان فريد يقف بسيارته
ومعه مازن الذي اقبل علي شهد وصارت معه لتركب سياره فريد
وركب بجانبها
اما عن فيروز فجلست بالمقعد الذي بجانبه
وفي سيارة اياد كانت يارا والصغار
وصلو ا اخيرا امام القاعه وسط شرود شهد
فهي علي وشك ارتكاب اكبر جريمه فيحق ذاتها وحق مازن وزين اين
زين اين هو فهو لم يظهر هل هو حزين مثلها
وصلنا
كان صوت مازن فرفعت له عيناها الدامعه
وهمت لتتكلم ولكن فريد قاطعها قائلا
يالا مفيش وقت
ونزل وانزلها دخل صالح بها وتقدم لمان مازن ويتركها  فقالت ببكاء
مازن انا اسفه انا  مش هقدر اكمل
هز مازن راسه وقال
فات الاوان للاسف النهارده مش هينفع فيها تراجع
ثم اشار لها بعيناه جانبا
لتجد زين يرتدي حله بيضاء اللون
ويمسك بيده بوكيه من الورد ويقف جانبا
ابتلعت هي ولم تستوعب ماذا عليها ان تفعل
فقال... هو دا عريسك مش انا
انتي كنتي هترتكبي في حق نفسك غلطة كبيرة عمرها ماكانت هتتصلح
فقالت...... مازن انا مش عارفه ااقولك ايه
ماتقوليش
همت لتخلع دبلته فقال
دي مش شبكتي دي شبكة زين  هو اللي اشتراها
وهو اللي لبسهالك ربنا يهنيكوو
قالها وابتعد
لتنظر بعدها لزين بمشاعر مضطربه
وقلبها يضرب بصخب
اقترب هو منها امام الجميع ثم نزل علي ركبته وهو يمسك بالمايك ويقول
انا بركع قدامك وقدام الكل وبعترف بغلطي وندمي
وبطلب منك انك تسامحيني
شهد تقبلي تتجوزيني
نزلت هي ايضا امامه علي ركبتيها واحتضنته وهي تبكي من الفرحة
فقد تنازل زين اخيرا عن كبرياءه وعناده لاجلها
لينهضا ويسحبها من يدها ويجلسها لتتم مراسم عقد القران
وسط سعاده عائله الزيني
وعائلتها بحضور امها وبنت اختها سما
وبعدها يسحبها للرقص ليشاركهم كلا من اياد
ويارااما عن فيروز التي جلست بجانب فريد
فريد عندما راي ملامحها 
مالك حبيبتي فيكي ايه
وضعت يدها علي بطنها وقالت
بطني بتوجعني ااوي 
فقال بيأس منها فهي تاكل كثيرا وتنام أكثير
من ايه داانتي مااكلتيش غير  16قطعه جاتوه بس
فقالت مغطاظة
وانا اعملك ايه مش ابنك ولا بنتك اللي بيخليني ااكل كتير 
اتسعت عيناه من هذا الخبر المفرح الذي لم يعلم عنه الا الان
ااقترب منها وقال بعدما ابتلع
انتي قولتي ايه
فقالت بدلال
انا روحت كشفت وكنت عاوزة اعملهالك مفاجأة

نظر لها بنظرات عاشق بجد ي فيروز
بجد ي روح فيروز ثم تابعت بدلال
فريد
عيونه
عاوزة...
ايييه ي روحي  عاوزة تاكلي
فقالت مغطاظه......... لا عاوزة اارقص
ودا  مش غلط
لا ي روحي مش غلط الدكتوره قالتلي نمارس حياتنا عادي
طب يالا وسحبها لترقص بجانب شهد التي تبتسم بخجل  من نظرات زين الفاضحة لعشق
ولقبلاته التي  كان يخطفها بين الحين والاخر
كانوا ينظرون لبعضهم بسعاده وعشق
اياد ويارا وزين وشهد
والعاشق المهوس معشوقته فأخيرا من الله عليه بالسعاده عندما اعادها له
فهي ماضيه وحاضره ومستقبله
.....................
تمت بحمد الله
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي