الفصل السادس عاشر ج2

متابعه
بقلمي نيفين بكر

عند سهر اتصلت علي فريد وهي تبكي
اجابها.؟ الووو ايوة ياسهر
فقالت بلهفه.... فريد الحقني
قال متصنع القلق.... مالك ي حبيبتي فيكي اي
اكملت علي نبرتها
عمي عمي ي فريد اتقبض عليه في المطار وبيقولوا
انهم لقوا معاه مخدرات
مخدرات..!!!!!! ازاي اكيد في حاجة غلط
اجابت ببكاء..... لا مفيش حاجة غلط انا اتصلت بالمحامي
وهو كان معاه في النيابه وتم حبسه 4ايام علي ذمه التحقيق
قال مهداء.... طب اهدي
فقالت بانفعال...... اهدي اي انا عاوزه عمي يطلع منها
سالها.... انتي فين
اجابت..... انا قدام النيابه
فقال..... طب انا في مشوار قريب منك
هبعتلك حد من رجالتي تجيبك
اوك ماتتاخرش
مااقدرش اتأخر عليكي
ثم انهي معها المكالمه ليرسل لها احد الرجال
بعد نصف ساعه تقريبا كانت تقف امام فريد
فارتمت علي صدره وهي تبكي
فريد انا ماليش غير عمي  ارجوك اقف معاه
رفع راسها من ذقنها وقال بتصنع
ماتقلقيش من اي حاجة خالص
اهم حاجة الوقت عاوز نكتب كتابنا
وعمي محبوس!!!!
ايوة انتي لوحدك دلوقت واظن انه مش هيعارض بالفكرة
كانت افكارها مشتته لم تعلم ماذا عليها ان تفعل
فسحبها فريد من يدها وذهبا الي مكتب مأذون
كان فريد جهز له جميع الاوراق
فقال لها فريد وهو يشار الي احد الرجال
داا هيبقي وكيلك
اومأت هي فقال  ....خدي امضي هنا عشان المأذون يتمم باقي الاجراءات
اخذت الاوراق ووقعتها دون النظر فيها
اخذها منها واعطاها للمأذون 
وقال له..... جهز الاجراءات علي ما تتصل بعمها تعرفه وسحبها لغرفه اخري
واتصل علي عزام وطمئنه واخبره بانه لن يتركه
واخبره ايضا بزواج ابنه اخيه
ثم اعطي لها الهاتف لتتكلم هي مع عمها او بمعني اصح ليشغلها عن ما يحدث
ثم بعد مده قال المأذون بارك الله لكم وبارك عليكما
وجمع بينكم في خير
بعد ذلك ذهب واياها
في السيارة......
كانت تجلس بجانبه وفكرها ماذال مشتت
اي مالك
ها.. لا مفيش
شايفك مش فرحانه
كان نفسي اتجوزك بفرح كبير واكون في وسط اهلي وتستلمني من عمي
هيحصل كل حاجة انتي عوزاها
فقالت بفرحة... بجد يا فريد
فقال.... بجد ياروح فريد
التفتت علي الطريق فقالت
احنا رايحين علي فين
فقال وهو يوقف السيارة ويقترب من مقعدها
امل بهمس وهو يخرج من جيبه شريط
مش عاوز اسئله انا عامل لمراتي حبيبتي مفاجئه
همت لتسأل ولكنه وضع اصبعه علي شفتيها قائلا بهمس
هوووووش مش عاوز اسئله لحد ما نوصل
اومأت هي ثم وضع الشريط علي عيناها
وعصبها
وانطلق الي وجهته......
استغرق وصوله تقريبا الثلاث ساعات
كان يتكلم معها ويوصف لها حياتهم الورديه التي ستكون بين السفر هنا وهناك
اخبرها سيذهب معها كل شهر في مكان ما لتتسوق وتتنزه كيفما شاءت
كان يصف لها كيف سيقيم حفل زفافهم الاسطوري
وهي تبتسم وتحلم فقط
وقف اخيرا فقالت
وقفت ليه!!
فقال..... وصلنا تعالي
ثم سحبها من يدها وهو ينزلها من السياره
ليدخل بها الي بيت صغير  وحيد في الصحراء

وفك عصابه عينيها قائلا
اي رايك
فتحت عيناها لتجد نفسها في بيت صغير لا فرش فيه
فقالت.... اي داا
دا بيتك اللي هتعيشي فيه
فقالت وهي تضحك.... انت بتهزر
فقال بنبره جاده..... لا طبعا بتكلم جد
خرج عليهم من احد الغرف رجل ضخم البنيه
وجهه بشع يبدو علي ملامحه الاجرام
ففذعت هي واحتضنت كتف فريد قائله
مين دااا يا فريد
فريد وهو يفك يدها الملفوفه علي ذراعه
داااا جوزك
جوزي ازاي
زي الناس
انت بتهزر هزار رخم بطل بقي وتعالي نمشي من هنا
نظر لها بنظرات مبهمه لم تعرف معناها
وقال بثبات...... هاتي فونك
فقالت... ليه
هشوف حاجة
ابتلعت هي في ذعر رجعت للوراء، خطوتين وقالت
انا انا عاوزة امشي
تؤ مفيش مشي انتي خلاص اتحكم عليكي هتعيشي هنا مدي الحياه
دا لو ربنا اراد واستحملتي
انت انت بتقول اي  انا مش هقعد هنا دقيقه
ثم فرت هاربه من امامه
اسرعوا خلفها
ثم صفر الرجل صفير ليسرع خلفها ثلاث كلاب متوحشه
صرخت عندما راتهم وتعثرت لتسقط علي وجهها
هجم عليها الكلاب ولكن الرجل امرهم بالتوقف
فقالت ببكاء وهي ترتعب
انت بتعمل فيا كدا ليه
فقال بغضب... بعمل فيكي كداا ليه
ثم اخذ من يدها حقيبتها بعنف لياخذ منها الهاتف
وقال امراا
افتحي الفون دااا
رفضت هي فاطلق الرجل  صفير للكلاب فهجمت عليها ومزقت عليها ملابسها في وسط صراخها وبكاءها
خلاص هفتحة
اخذ الهاتف منها ثم فتح الفيديوهات كلها حتي عثر علي مبتغاه ثم وجهه الي وجهها  فاتسعت عيناها برعب
فتابع هو
داا كنتي بتصوريه ليه..... لم تتكلم ولكنها كانت تنتفض
علي فكره انا ممكن كنت حبستك بتهمه اجهاض فيروز اصل انا راجعت كل الكاميرات
وشوفتك وانتي بتحطي الحبوب في كاس فيروز
وكمان وانتي بتتصلي من فون فيروز
بس لقيت السجن رحمه ليكي من اللي هيحصلك هنا
اها هو انتي عرفتي بااس فون فيروز ازاي
لم تتكلم هي فنزل بصفعه قويه علي وجهها
ثم التفت للرجل قائلا...... معلش يا جابر
فقال الرجل بصوت قوي
ولا يهمك ياباشا
اعاد لها السؤال..... فلم تتكلم فنظر للرجل   ليأمر الكلاب بالتهجم عليها
فصرخت هي وقالت هقول هقول
امر الرجل الكلاب بالتوقف فقالت وهي ترتجف
انا انا كنت شوفتها وهي بتفتحه لما كانت بتعلمني اول ما جيت الشركه
نهض هووو وقال للرجل... خدها حلال عليك بس زي مااتفقنا مش عاوزها تشوف راحة ابدااا
ولما تزهق منها ابقي اعمل فيها زي اللي قبلها
ضحك الرجل وظهرت اسنانه السوداء البشعه
واقترب منها ليحملها علي كتفها وسط صراخها واستجادها بفريد الذي كان يقف وهو ينظر اليها بتشفي
ليدخل بها الرجل ويدفعها علي فراش في غرفه كل جدرانها واثاثها وكل شئ بها باللون الاسود
معلق بها هناك سلاسل وبها سواط وكافه انواع التعذيب
ليبداء معها اول رحله من مراحل التعذيب لتدرك بانها لم تتزوج سوي رجل ليس بشع الوجه فقط ولكنه سادي ايضا ليبداء صراخها يعلو ويعلو
استمع اليه فريد بتشفي ليرجع الي بيته
ويتمدد بجانب فيروز كعادته  وهو يهمس لها كيف انتقم لها من سهر ايضا
.............
بقلمي نيفين بكر
متابعه لما حدث
بعد شهر تقريبا عل الاحداث
كانت يارا تبكي في غرفه فيروز
فا إياد بعدما علم بما فعلت لا يتكلم معها وكلما اتصلت عليه لا يجب عليها
حاولت شهد تهداتها ولكنها كما هي لا تفعل شئ سوي البكاء
اخذت بهاتفها لتتصل به للمرة الثلاثون بعد المائه
فلم يجيب ايضا
فقالت ل شهد لتنصحها بماذا هي فاعله
فقالت شهد بعقلانيه....
انتي غلطي غلطه كبيرة ولولا كرم ربنا معاكي
كنتي ضيعتي نفسك اعتذري ليه
ودا حقه عليكي
فقالت. من بين بكاءها
عارفه ومعاكي حق بس انا عاوزة اعتذر وهو مش مديني فرصه
حتي ابيه هو كمان مش عاوز يقبل اسفي
فقالت فيروز.بصوت مبحوح
حقه يزعل هو كمان انتي عارفه غلاوتك عند زين
اللي شافه ماكانش هين عليه
استسمحيه وو اكيد هيسامحك بس هياخد وقته
وماتتصليش تاني بأياد روحي كلميه وجها لوجه
اومأت لهم وذهبت ل إياد كما نصحتها فيروز
اما عنها فنهضت وقالت ل شهد
هتيجي معايا
فقالت شهد... انتي متأكده من اللي ناويه تعمليه
فيروز باصرار..... ايوة داا قراري النهائي ولازم يتنفذ النهارده
فقالت شهد.. بقله حيله.... اللي تشوفيه انا معاكي في اي حاجة
ثم استطردت قائله
انا هنزل عشان اكون مع يارا علي ماتبدلي هدومك
قالت كلمتها وذهبت
اما عنها فوقت امام المرأه وهي تتحسس بطنها
وقالت في نفسها
لازم اكون قويه وقد المسؤليه
مش هضعف ابدا ومش هخلي فريد او غيره يلوا دراعي تاني....
تقدمت صوب خزانتها واحضرت لها ملابسها ودخلت
لتبدل ملابسها لتتجه بعدها الي وجهتها

في غرفه المكتب
طرقت يارا الباب لتستأذن بالدخول
فاذن لها
فتقدمت بخجل وهي تطأطأ راسها بخزي
وقالت... ممكن اتكلم معاك
ترك ما بيده وقال بغضب وهو ينهض
انتي ايه اللي جابك هنا مش قولتلك مش عاوز اشوف وشك تاني
فقالت برجاء من بين بكاءها
. اياد ممكن تسمعني
فقال بغضب.... لاء يا يارا مش هسمعك ولا حتي هسامحك اللي عملتيه ما ينفعش عليه السماح
فقالت بشفاه مرتعشه
تقصد اي
فقال بجفاء رغم اعتصار قلبه عليها
انا هتكلم مع زين ننهي الموضع بتاعنا
فأقتربت منه وقالت...... يعني هتبعد عني
التفت واعطاها ظهره وقال
ايوة انا مش هعرف أامن لك تاني بعد اللي عملتيه
في هذه اللحظه دخل زين الغرفه ليقول بغضب هو الاخر
اانتي اي اللي جابك هنا
فالتفتت وقالت برجاء له هو الاخر
ابيه انا اسفه ارجوك سامحني
فقال بحده وهو يقبض علي ساعدها بقوة
اسامحك علي اي ولا اي
انتي خنتي ثقتي ... كدبتي عليا وعلي اياد
انتي بسببك كنت هقتل اياد وهو مالهوش اي ذنب
انا علمتك كدااا انا ربيتك علي كدااا
اببييه اناااا........
قاطعها بغضب قائلا...

امشي اطلعي بره ومش عاوز اشوفك في اي حته
تاني
يمكن قصرت في تربيتك بس صدقيني هربيكي من اول وجديد
هنا وضع إياد يده علي يد زين قاىلا
زين من فضلك دي مراتي وانا المسؤل عنها
فقال له.... انت هتكمل معاها بعد اللي حصل منها
فقال وهو ينظر لها
لاء بس لحد اخر دقيقه هي علي ذمتي انا المسؤل عنها
هنا سحبت يدها وقالت بصراخ وانهيار
انا مش عاوزة اكون مسؤله من اي حد
انا هريحكم مني كلكووو
واسرعت للخارج وصعدت لاعلي وتركتهم من خلفها
هنا رأتها شهد تسرع لاعلي وهي مندفعه فاسرعت خلفها وهي تنادي عليها حتي وصلت لسطح الفيلا
صرخت شهد عليها
يارا هتعملي اي ي مجنونه
ياراا ببكاء وانهيار...... ابعدي ي شهد انا خلاص هريحكم مني. انا هموت نفسي انا مش عاوزة اعيش
ابيه وإياد بيكرهوني انا هريحهم مني هريحكم مني كلكو
وصل زين واياد للسطح علي صراخ شهد

فصرخ بها زين عندما رأها تقترب من السور
يارا ابعدي عن السور.....
يارا ببكاء....... لاء انا هريحك مني خلاص مش هتشوف وشي تاني زي ماانت عاوز
سامحني ي ابيه انا غلط بس خلاص هنفذ اللي طلبته مني
صرخ اياد هو الاخر
ابعدي يا يارا عن السور وتعالي نتكلم
فقالت بصراخ لا مش هتكلم خلاص انتوا اكتر اتنين انا حبيتهم وانتم اكتر اتنين بتكرهوني

هنا مال أياد علي زين فهمس له ففهم عليه
فتكلم معها زين حتي لا يلفت انتباهها و يلتف اياد ويقبض عليها من خلفها
تراجعت للخلف هي مرة اخري
فصرخ زين وقال
مين قالك ااننا بنكرهك لو بنكرهك مش هتهمينا
لكن احنا زعلنا منك عشان ما ينفعش تعملي اللي عملتيه
قالها ثم مد لها يده وتابع هو
بس خلاص تعالي نتكلم انا قبلت اسفك
فهزت راسها وقالت ببكاء .... انت بتضحك عليا يا ابيه
انا فعلا استحق الموت سامحني وقول ل إياد يسامحني
ثم تراجعت للخلف عدة خطوات لتقفز ولكن يد اياد كانت الاسرع
لحظات انحبست فيها الانفاس
ليقبض علي ساعدها وكل جسدها معلق في الهواء
اصرع عليهم زين وصرخت شهد باسمها
اما عن اياد الذي صرخ عليها قائلا
ياراا امسكي في ايدي اوعي تفلتيها
فقالت وهي معلقه
سيبني ي اياد ارتاح واريكم سيبني
مش هسيبك انتي كل حاجة ليا مش هسيبك يا يارا
ساعده زين حتي رفعوها سالمه
احتضنها اياد فارتمت علي صدره وانهارت بالبكاء وفقدت وعيها
حملها اياد وهم من خلفه
ونزل بها لغرفتها ووضعها علي فراشها برفق
وضربها ضربات خفيفه علي وجنتيها
يارا قومي ي حبببتي انا اسف اني وصلتلك للحاله اللي انتي فيها فوقي ي عمري خلاص
وكل حاجة هتتحل
ناولته شهد زجاجة العطر ونثر منه علي وجهها كله
لتتململ وتفتح عيناها وتنهار من البكاء بعدها احتضنها اياد وتركها تبكي علي صدره
................
اما عن زين الذي ألجمته الصدمه عن الكلام
فتقدمت منه شهد وسحبته للخارج تاركه اياد ويارا
قائله
زين ممكن ننزل للمكتب نتكلم
اومأ لها ونزل معها وهو يلعن في نفسه فهو كان من لحظات سيفقد اخته بسبب عناده و غروره إلاحمق
دخلت اولا وهو خلفها وسند بوهن علي مكتبه
فقالت بحده بالغه
كنت هتبقي مبسوط لو كانت موتت نفسها
كنت هتبقي كملت عقابك ليها صح
يارا لو كان حصلها حاجة ماكنتش هتقدر تسامح نفسك ابدا لا انت ولا اياد
خرج صوته اخيرااا وقال .... كفايه يا شهد
فقالت بحده اكبر.... لا مش كفايه... ايييه غلطتت ما كلنا بنغلط
وانت نفسك غلط وبتغلط وهتغلط احنا مش ملايكه
ربنا خلقنا بشر نغلط ونستغفر
احتوي اختك لانها فعلا منهاره ولو فضلت ضاغط عليها هتوصل لحاله مش هيفيد فيها اي اعتذار او حتي ندم
اتمني تفهم معني كلامي كويس
انا خلصت كلامي
انا همشي وهمشي من البيت والبلد كلها وياريت تنفذ اللي قولتلي عليه وتجيبلي ورقتي
بعد أذنك
مرت من جانبه فامسكها من كفها وقال بحزن و بنبرة مكسورة
شهد ارجوكي ما ماتمشيش انا محتاجلك جنبي
حاولت ان تتماسك فهي ولاول مرة تراه بهذا الانكسار والضعف
ولكن دموعها ابت ونزلت فاقتربت منه واحتضنته
لينهار وهو يبكي بنحيب علي صدرها
لتنهار هي الاخري في البكاء
بعد مده ابتعدت عنه في حرج وقالت
المفروض تطلع لياراا تطمن عليها وتقعد معاها
قال وهو يمسح وجهه
هيحصل ي شهد هيحصل
شهد.... انا رايحة مع فيروز مشوار
رايحين فين؟
فقالت بكذب
رايحة المول تشتري حاجة
حاجة اي
هدوم تقريبا ومستلزمات خاصه بيها
اجي معاكم
لا احنا هناخد السواق وانت اطلع ليارا ولما ارجع هبقي اطمن عليها
اومأ لها ثم ذهبت هي مع فيروز اما هو فصعد لغرفه ياراا

.............
في غرفه يارا
كانت علي صدره تبكي
فقال .... لسه بتبكي.... كفايه بقي
قالت. من بين بكاءها .... انت مش بتحبني
ابتعد عنها وقال
مين العبيط اللي قالك كداا
انت
فاتسعت عيناه وقال
انا عبيط
فقالت.... لا انت بأفعالك قولتلي انك هتنهي كل حاجة وتبعد
فقال.... كلام مش اكتر انا بحبك بس كنت زعلان
يارا... يعني لسه زعلان
إياد..... لا خلاص مش زعلان
يارا.... احلف
إياد.... وحياة يارا
يارا...... لا احلف باكتر حاجة بتحبها
اقترب منها اكثر وقال
وحياة ياراا اللي ماعنديش اغلي منها مش زعلان
مالت علي صدره وقالت
انا اسفه مش هعمل كداا تاني
مال عليها وقبلها بحنان علي جبينها ورفع راسها لتتلاقيا اعينهم وقال
اوعديني انك مش هتخبي عليا اي حاجة تاني
اومأت وقالت...اوعدك عمري ماهخبي عليك اي حاجة
دلوقتي بقي تعالي ننزل لاخوكي عشان تعتذريله
فقالت.. هو مش هيقبل اسفي
إياد..... لا تعالي
هتبقي معايا
اكيد
يارااا.... اوعدني عمرك ما تبعد عني ولا تزعل مني

إياد.بنبرة حانيه
انا مااقدرش ازعل منك ابدا انتي مني يا يارا
زعلي او زعل زين عشانك انتي غاليه علينا
ربنا يخليك ليا يا حبيبي
يااااه يا يارااا كنت مشتاق لضمتك اااوي ل مشتاق لكلمه حبيبي
فقالت بدلال... مش انت اللي كنت زعلان

نظر لها بعشق وقال
خلاص من النهارده مفيش زعل تاني ابدااا
قالها واقترب منها ومال عليها وقبلها عل شفتيها بقبل رقيقه
اخفضت عيناها واشتعل وجهها بحمرة الخجل
فرفع رأسها من ذقنها ومال ليخطتف من علي شفتيها عددة قبل
فاغممضت عيناها واغمض عيناه
واخذ شفتيها قبله طويله عميقه
ليتفح لؤي الباب في هذه اللحظه ويدخل مندفعاً ويصعد بجانبهم قائلا
يارااا تيته عائشة وتيته عزه جابولي حاجات كتير اوي تعالي معايا افرجك عليها
ابتعد اياد عنها ثم تنحنح بحرج
فوزع لؤي نظراته علي يارا وأياد ثم قال
انتو كنتو بتعملو اي
.......
.... كان يقف علي الباب فدخل وقال
عامله ايه دلوقت
اعتدلت وابتعدت عن اياد وقالت
ابيه
اقترب منها فابتعد إياد عنها ليترك المجال ل زين
واستأذن قائلا
هنزل اشوف حاجة في المكتب وجاي تاني
اومأت له
ونظرت لاخيها الذي اقترب منها وجلس واجلسها بجانبه
نظر له دون كلام فاخفضت عيناها بخجل
فسحبها ليحتضنها دون مقدمات
كانت تبكي وهو ايضا بكا
ابتعد عنها اخيراً فقال
انا عمري ماكرهتك ولا هكرهك انتي بنتي مش اختي انا كنت زعلان منك
غلطك كان كبير يا يارا
من امتي بتخبي عليا حاجة
من امتي
فقالت من بين بكاءها..... ابييه انا اسفه
خلاص يا يارا اللي فات مات
اومأت له وقالت.... اوعدك اني هعمل كل حاجة واي حاجة تخليك مبسوط مني
عمري مااهعمل اي حاجة تضايقك
مد يده ومسح دموعها وقال
انا واثق من كدااا ودلوقت كفايه بكي
ابتسمت وقالت... حاضر
بعد مده عاد لهم اياد وجد زين يحتضنها
فدخل واقترب منهم وقال مازحاًاا...
ايه دااا انت بتحضنها قدامي
فقال وهو يميل عليها ويقبلها علي احد وجنتيها
وابوسها كمان
فاكمل اياد مزاحه وقال
لا بقي انا كدا اغير.
فضحكت هي اما عن زين فقال
دي حبيبتي قبل ماتكون حبيبتي
قوليلو يا يارا بتحبي مين فينا اكتر
فقالت... ابييه
فقلدها مازحا... اببيييه ماشي ماشي
ضحكوا جميعا فقالت بسعاده
ربنا يخليكوا ليا انتوا الاتنين.......
..........
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي