الفصلالرابع عشر

الفصل الرابع عشر
من عشق اسود
بقلمي /نيفين بكر
متابعه......
اسرعت فيروز  للخارج وهي تبكي وهي تضع كفها علي فمها
فاكمل مراد بخ سمه قائلا
شوفي انتي كمان حياتك
واحرقي قلبه زي ما حرق قلبك
نظرت له وكل وجهها غارق بالدموع
ايوة اعملي زي ما بيعمل
هو ارتبط وعاش حياتي ارتبطي انتي كمان وبينيله انك خلاص هو مش فارق معاكي
فقالت ببكاء...؟ انا عاوزة اروح
مراد. وهو يستوقفها........ اسمعيني بس احنا هنعمل لعبه عليه عشان يجيلك راكع هنمثل عليه يعني
فقالت.... هنمثل عليه
ايوه هنمثل اننا اتخطبنا لبعض  ووقتها النار اللي هتحرق قلبه
وقتها هيجيلك راكع
جففت دموعها وقالت............و انا موافقه
بعدها باسبوعين تقريبا كانت تقام حفل خطوبتها المزعومه
علي مراد
مع اعتراض من ابيها فكانت هومراد حاولوا بشتي الطرق اقناعه ولكنه ف الاخر وافق علي فكرتهم المجنونه

كانت تقف بجانب مراد وكان حديقه الفيلا مزينه بالانوار وكانت تعج بالمعازيم
جاء ليلبسها دبلته
فقالت... احنا مااتفقناش عل كداا
مراد بخبث... في ناس بتصور لازم كل حاجة تكون محبوكه كويس اوي
قالت بحزن وهي تحتضن دبلتها التي ترتديها..... بس انا مش هخلع دبلته
فقال بغيظ ولكن لم يظهره.... براحتك
اخذت منه علبه الشبكه واعطتها لاحدي الخادمات
........
اما عن  فريد الذي علم  بامر خطوبتها وكأن تلبسته  شياطين الارض كلها.... فقاد سيارته بسرعه جنونيه وكانه يطير من علي الارض بها
كان بجانبه زين واياد اللذان  لم يفارقانه ابدا
زين  .... اهدي  ي فريد انت كدا هتموتنا
لم يتكلم ولكن كان يعتصر بقبضته عجله القياده
وملامح وجهه قاطمه من شده الغيظ
وعيناه الزرقواتين تحلتا الي شعله فحم متوهجه
وصل اخيرا ودخل الفيلا كالعصار
وجدها تقف بجانب مراد وتبادل التهاني  وتبتسم  لاحدي المهنئين
حاول احدهما ان يوقفه فضربه بقوه وابعده عن طريقه
فكل  من حاول  اعتراض طريقه كان يلاقي غضبه  وكان يسانده كل من زين واياد.....
وقف اخيرا امامها فنظرت له برعب ولكن لم تظهر
فقال مراد الذي كان يبتسم ليغيظه
فريد بيه بنفسك  جاي يبارك.... يامراحب
فريد بغضب.. وهو يزيحه كانه شئ نكره.....حاسب يالا من قدامي  كلامي مش معاك
مراد. بتحدي ...... لا كلامك من هنا ورايح  معايا انا هي معدش ليك دعوه بيها لانها بقت تخصني
ابتسم فريد عليه بشر  وقال... عاوز اسمعها منها
فيروز وهي تحاول ان تستجمع شجاعتها وتحاول ان تخرج صوتها ليبدو غير مهزوز..    
انا فعلا مااعنتش اخصك
اقترب منها اكثر وقال...... اومال تخصي مين
ابتلعت ريقها وقالت بنبره متوتره....... اخص مراد
تلقت صفعه قويه من شدتها سقطت علي الارض
حدث هرج ومرج وحاولوا  ابعاده  عنها ولكنه كان كالاسد
هجم علي شعرها صارخا بوجهها
قوليها تاني قولي انك ماتخصنيش انطقي
بكت وهي   تنزف  من فمها وقالت...........
انت مش عشت حياتك وخطبت عاوز مني  اي تاني
فقال فريد بغضب  هو يتوعدها .... فعلا انا هعيش حياتك وبقسملك بالله ورحمه ابويا
لايجي اليوم اللي هخليكي فيه تتذلي ليا
وساعتها مش هرحمك.... ساااااامعه مش هرحمك
قالها صارخا ثم ...ابتعد عنها وغادر الحفل
ومن وراءه زين واياد
هنا اقترب جمال من ابنه قائلا بهمس....... ادخل بالمأذون اضرب علي الحديد وهو سخن
امر احد الخدم الذي اتي بالماذون
ثم قال بخبث.... الناس كلها شافته وهو بيضربك لازم تحرقي قلبه وهو مش هيتحرق غير لما نكتب كتابنا
صرخت به قائله.... ابعد عني مش عاوزة اسمع صوتك
انا مش عاوزة احرق قلبه انا عوزاه يرجعلي
اقترب منها ابيها وقال بحزن علي حالها
مش قولتلك بلاش... انتي كدا ضيعتيه من ايدك
رفعت له عيناها الغارقه بالدموع
بابي انا كنت عوزاه يرجعلي قولي اعمل ايه
ثم ارتمت علي صدر ابيها وهي  تجهشت في بكاء مرير............
اما عنه فبعد ان غادر الفيلا. قاد السيارة في عودته كاذهابه
زين... اهدي ي فريد
اياد..... فريد انت ليش  ماقولتش لفيروز  انها اشاعه وانك ماخطبتش
صرخ بهم...... محدش يجيبلي سيرتها تاني
زين... مش هنجيب سيرتها بس ااقف علي جنب وانزل
انا هسوق
بعد مده وقف في مكان خالي من الماره
ونزل من اسيارة وتبعه زين واياد.
نزل عل ركبتيه بجانب سيارته وكان يضع كفيه بجانب راسه التي تكاد ان تنفجر مش شده الغيظ
اياد بقلق.... فريد انت بتنزف من مناخيرك
فمسح فريد عل انفه بظهر يده فوجد دماء
فهو من شده الغيظ نزف
زين..    تعالي اوديك مستشفي
فريد.... عشان ايه عشان شويه نزيف
طب وقلبي اللي بينزف اعمل فيه اي قولي.... غرست فيه سكينه تلمه وسابته ينزف
قال الاخيرة بصراخ
فاحتضنه زين فهو ولاوال مرة يراه منهار هكذا
فدائما  كان فريد الظهر والسند للجميع الجبل الشامخ الذي لا يهتز لاي هبه ريح
ربت علي ظهرة وتركه يبكي ولم ينطق بكلمه حتي انتهي من شحنه بكاءه
بعدما هداء تمام ركبوا  السياره
وصلوا  للفيلا فقال لهم
انا عاوز اقعد لوحدي كام يوم
اياد..... مش هنسيبك في حالتك دي
زين..... شوف عاوز تروح فين واحنا معاك
فريد.... لا مفيش حد منكم هيجي معايا انا هسافر
يومين
جاء اياد ليعترض.... استوقفه زين
حاضر ي صاحبي هقول لاي حد يجهزلك شنطه
وفعلا في مده لا تقل عن الساعه
كان فريد ينطلق بسيارته في مكان غير معلوم للجميع
ظل به شهر تقريبا  ورجع وهو عازم علي اذلال فيروز وابيها وكل عائلتها
لم يفوت مناقصه الا دخل بها حتي انهارات اسهمهم في السوق .................. وفعلا صدق بوعده لها
فقد جاءته ذليله منهاره............
.............
عاد الي واقعه وجدها غافيه علي صدره مثلما كانت تفعل وهي صغيره
فوضعها علي الفراش برفق وتمدد بجانبها........

هناك في النادي عند يارا
كانت تنتظر شاهده فهي ناصحتها
اتت عليها وقالت....يارا معلش اتاخرت عليكي الطريق كان زحمه
ياراااااا..... لا ماتاخرتيش لؤي لسه بادئ تمرين
طب خير المهم  .... هنختار الفستان الاول وبعدين هقولك تعملي اي
ياراا..... اوك
اختارت معها فستان عاري من عند الصدر مع اعتراض يارا ولكن اقنعتها شاهنده قائله.....
هيكون تحفه عليكي وبعدين انتي كبرتي خليه يشوفك انسه كبيره
يارا..... تفتكري
شاهنده....... طبعا انتي مش قولتي باسك يبقي نظرته ليكي اتغيرت
ياراا...... يارب ي شاهي يارب
اسمعي كلامي انتي وهتشوفي هيعترف ازاي
بس انا عوزاكي اليومين دول تزودي الشطه شويه
يارا ببراءة... شطه اي اياد مابيحبش الششطة
شاهنده وهي تقلب عيناها علي سذاجتها
ي بنتي نكتر الشطة يعني الحركات اللي هتخليه يتشد ليكي
يعني مثلا رايحة الدرس جايه من المدرسه خليه يوصلك
واتدلعي وكدااا عليه وحاولي تقربي منه وفي وسط الكلام بوسيه
يارااا بخجل وهي تضع يدها علي فمها....... يا خبر ابوسه
لا انا اتكسف
تظاهرت بالضيق ونهضت وهي تقول...  .  خلاص خليكي كدا عامله زي الطفله قدامه وخليه يخطب ماهي ويتجوزها
نهضت يارا وهي تمسكها.... لالا خلاص انا هسمع كلامك
كله
شاهنده... كله
ياراااا... حاضر كله
شاهنده...... تمام انا هروح ورايه مشوار وابقي عرفيني اول باول اوك
يارا... اوك
تركتها وذهبت وسط حيرتهامن اين تأتيها  الجراءه لتفعلها
يتبع
.........
في فيلا الزيني
كان الجميع نيام
اما هي فكانت تنتظره بحديقه الفيلا كي تنفذ او نصائح شاهنده
كانت تقراء بكتابها  حتي وصل هو اخيرااا في ساعات الليل المتاخره  وهو مصاب ببعض الدوار من اثر شرب الكحول
دخل من البوابه وجدها تجلس وحدها
حارب نفسه في ان تكون خطوته ثابته غير مهزوزه
ااقترب منها وقال
انتي  ايه  اللي مصحيكي للوقت
فقالت وهي تنظر له بعشق..... كنت بذاكر
وقولت بالمرة استناك
تستنيني.... كذالك سألها
ايوة استناك عشان اوريك شويه حاجات انا رسمتها
تعالي معايا...
قالتها وهي تمسك بكفه وتسحبه
للغرفه الخلفيه التي كانت تجمعها بفيروز  وكانت دوما ماكانت تقوم بالمذاكره والرسم بها
دخلت قبله الغرفه وامسكت ببعض اللوحات
وقالت....... اي رايك
اياد وهو يحارب نفسه بالتماسك فهي تتكلم معه برقه  ونعومه بالغه
هي عادتها ولكن هو لم يكن في حاله اتذان
حلوة   .......   قالها والتفت وهم ليخروج ولكنها سبقته واسرعت لتلتف  له  ووقفت  امامه
استني دي مش كل الرسومات
اياد....يارا انا تعبان وعاوز اطلع انام
يارا.... عشان خاطري وحياتي. وحياتي ...
تنهد بقله حيله وهو يدعو الله الا  يضعف ويكرر ما فعله في الصباح
اجلسته وجلست بجواره وهي تنظر له بهيام وتقول بصوت ناعم
شوفت دي كمان اي رايك فيها
حاول ان يخرج صوته طبيعيا وقال... حلوه جدااا
يارااا وهي تبتسم له بعذوبه....... عارف هي طالعه حلوة كدا ليه
ليه... قالها بنبرة مبحوحه  مهزوزه متاثرا من قربها
يارااا.... عشان رسمتها وانا بفكر فيك
لم يتكلم ولكن كان يمرر عيناه  علي تعبيرات وجهها  .. التي تفيض بالعشق والخجل معا
ثم قالت جملتها  دون اي مقدمات التي جعلته مقاومته تنهار.
اياد. انا بحبــــــــك...... ثم  استجمعت شجاعتها واقتربت منه لتقبله علي شفتيه
وفعلا قبلته. فاغمض عينيه وقال بتوتر .... ياراااا مش. هينفع  ..... انــــــا
اقتربت منه مرة اخري وقبلته
فضمها هو اليه وتعمق في قبلته
لم تعي ماذا عليها ان تفعل كل ما عليها هو الاستسلام  لهذا الشعور الرائع بقربه منها
الاستسلام لهمساته ولمساته المهلكه
مدده علي الاريكه واعتلاها
واخذ يقبلها بعشق وهو يمتص شفتيها غير واع بما يفعل بها
وكانه يحلم بحلم من احلامه التي تراوضه كل ليله  وهو يقبلها ويتملكها
بداءت يده تمسح علي جسدها بجراءه وهي مازالت مستسلمه وكانها  تقول له
هيت لك فانا مثلك عاشقه اريدك واتوق اليك....
جردها من ملابسها العلويه    وهو ايضا وهو يمسح علي منحنيات  جسدها بيده
اما عنها فلم تقاومه او تمنعه ليحلقا بعالم ليس فيه سوي انات واهات تصدر منهما معا كانهم يقومان علي عزف مقطوعه موسيقيه ظل يقبلها علي وجهها ورقبتها ونزولا الي صدرها ليصعد الي شفتيها التي تذهب بعقل
حتي كاد ان يفتك بها  انتفضت
صعد رنين هاتفه
فاول ماانتبهت هي ياراااا  فانتفضت بجسدها كله بزعر  عندما شعرت بالخطر بقربه منها بهذا الشكل المهلك
فصرخت به..... ايااااااااد
صوتها وزعرها هو الذي  انقذها من بين يده
ليهبط علي ارض الواقع

انتفض هو وابتعد عنها وجدها علي هذه الحاله بشعر مثعث وشفاه منتفخه ومجرده من ملابسها  العلويه وهو ايضا 
اهدي اهدي انا انا اسف انا مش ف وعييي
بكت هي بشهقات عاليه وقالت كلماتها التي جعلت قلبه يعتصر  عليها
فقالت  وهي تحاول ان تحتضن جسدها لتداريه  منه
انا   انا خايفه انا عاوزة اطلع اوضتي
اخذ ملابسها المتكومه بجواره  وناولها اياه واقترب منها وهو يغض بصره عنها
ثم اعطاها ظهره كي تتمكن من ارتداءها
بعدما انتهت من ارتداءهم وهمت لتذهب
فقال لها......... يارااا استني...  ارجوكي سامحيني صدقني انا ماكنتش  في وعيي
لم تتكلم هي ولكنها كانت تبكي
علي غباءها فقد كانت علي وشك الضياع لولا ستر الله
اسرعت للخارج صعودا الي غرفتها
اما عنه فذهب بخارج الفيلا كلها
وظل يقود سيارته بغضب بعد مده اوقف سيارته
وظل يضرب علي عجله القياده بغضب وهو يلعن نفسه
فهي عرضه  امانته قبل ان تكون حبيبته
ظل في دوامه فكره حتي غفي. في السياره..........

فريد وفيروز...... قضوا ثلاث ايام اخر كان يتعامل معها برفق  ولكن كان  يتصنع الصرامه
..... قام علي رعايتها اكلها ادويتها وحتي استحمامها
اما عن زين وشهد الذي كان ينجذب اليها ف شهد فتاه زكيه نشيطه وغير ذلك فهي جميله
بها القوة والرقه بها الشده واللين
فهي معادله صعبه ولكن حتي الان لم يسالها عن هذه الفتاه الصغيرة التي رأها معها 
اما عنها فهي مثله ف زين رجل ذااا هيبه ووقار وله شخصيه قويه تفرض علي الاخرين الاحترام
فهو حلم لكل فتاه ولكن هي لم تعلم عنه اي شئ
هل مازال متزوج هل هو منفصل... ماهو سبب الانفصال
ولكن كانت توبخ نفسها فهي هنا للعمل والعمل فقط.....
اما عن العاشقه الصغير والعاشق الحزين عل مافعله بمحبوبته
لم يتقابل معاها فكان ياتي في ساعات الليل المتأخره ويذهب قبل  استيقاظها او بعد ذهابها للمدرسه
اما عنها فكانت حزينه وغاضبه من نفسها كانت تلوم نفسها وتوبخها
حتي بعدما حكت ل شاهنده علي الذي كان
طلبت منها ان تقابلها في النادي وفعلا ذهبت اليها
.....
فوبختها شاهنده قائله... انتي غبيه بتتراجعي في اخر فرصه ي هبله دي كانت فرصتك
يارااا.... فرصه ايه دا كان........
ثم اعتصرت عيناها وعضت علي شفتيها بخجل
شاهنده وهي تلعنها في سرها
انت غبيه صح انتي حرة انا ماليش دعوة بيكي
ابقي خليه يتجوز ماهي بتاعته وانتي خليكي في كسوفك داااا
يارااااا... انا بحبه وعوزاه بس اللي حصل. صعب اووي....
شاهنده..... يوووه بقي عندك استعداد تشوفيه وهو بيتجوز قدامك
يارا ببكاء.... لا
خلاص يبقي تسمعي كلامي
يارااا... انا مش هقدر اعمل كدا تاني
شاهنده لا هتقدري عشان يبقي ليكي عل طول
اسمعي عيد ميلادك بعد بكره انتي هتنفذي اللي بقوله بالحرف
ياراااا.. اللي هو اي
انتي مش مطلوب منك حاجة حاليا
خليكي بعيده اليومين دول ...في غيد  عيد ميلادك هقولك
في فكرة ف دماغي لو اتنفذت صح
مفيش قوة علي الارض تمنعه من انه يتمم جوازكم
يارااا... الي هي اي
شاهنده... ماتشغليش بالك خالص هقولك في وقتها
المهم. جبتي صورة البنت اللي بتشتغل مع اخوكي
يارااا... لا نسيت
فقالت بغيظ لم تظهره.... في ااقرب وقت عاوزة اشوفها
ياراااا... انتي مش هتيجي حفله عيد ميلادي
شاهنده... ايوة جايه هي هتبقي موجوده
يارااا... دي هي اللي عامله كل حاجة حتي ابيه قالها تختار معايا الفستان بس انا اللي رفضت
شاهنده..  كمان لا الحكايه دي مش لازم يتسكت عليها
يارا.. تقصدي اي
شاهنده... نخلص من موضوعك وافضالهم
وتركتها وذهبت
وبعد يومان
كانت فيلا الزيني مزينه وتعج بالمعازيم فاليوم عيد ميلاد الفتاه المدلله اميرة القلوب كما يتطلقون عليها
كانت هي في ابهي زينه وكانه يوم عرسها
كانت تبحث عنه بعيناها في كل مكان ولكنه لم يصل بعد.......
كانت شهد تقف بجوار زين رب عملها
وكانت تتابع كل شئ
اما عن فيروز التي ااتت فكانت عزة وعائشه في حاله صدمه
اقتربت منهم فيروز ومدت يدها ل عزه قائله وعيناها تغرقها الدموع
ماما عزة
فقالت عزة وهي تحاول ان ترسم الصرامه .... اسمي مدام عزة انا مش ماما لاي حد غير فريد وبس
فقالت فيروز بحرج... انا اسفه يا 
ثم ابتلعت غصتها المريرة  واكملت..... انا اسفه ي مدام عزه
فقالت بصرامه... ولا يهمك اتفضلي مع الضيوف
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي