الفصل الثامن ج2

في اليوم التالي ارسل مراد رساله ل زين فيها معاد استلام المبلغ المطلوب
ذهب زين في سيارته وفريد في سيارة اخري وتابعه من بعيد بعض الرجال
فكان الاتفاق بانه سيترك حقيبه المال علي صندوق في الطريق حدده هو له
بعد وضع الحقيبه في الصندوق ابتعد زين وذهب ليجلس في سيارته
فجاء رجلان ملثمان يقودان دراجة بخاريه واخذاا الحقيبه انطلقا في سرعه
لحق بهم فريد من بعيد وتتبعهم
وايضا بعض الرجال الذي نبه عليهم فريد عدم افلاتهم
تتبعهم حتي وصلوا بنايه مهجوره
وتسحب فريد وبعض الرجال
شب برأسه قليلا ليري المكان ليكتشف عدد الرجال
وجد الرجلان يقفان امام شخص ما ومد له يده واعطاه
الحقيبه
عفارم ي رجاله دول عشرة مليون بالتمام والكمال
ليكم فيها مليون كل واحد فيكم 500الف بالتمام والكمال صح
الرجلان بسعاده ... صح ي مراد بيه
وضع مراد الحقيبه وفتحها واخرج منها بعض رزم المال ووضعها امام احدهم وقال دي فلوسك
وفعل مع الاخر كما فعل مع الاول
انشغل الرجلان بعد المال فجاء مراد من خلفهم واطلق عليهم طلقات ناريه اوقعتهما قتيلان في التو واللحظه
ثم وضع المال مره اخري للحقيبه
قائلا بمزاح
تعالوا جمب اخواتكم يا حبابيبي
كان فريد يصور له تلك اللحظه فاقترب منه قائلا
ارفع ايدك فوق راسك
اتسعت عين مراد عندما راي فريد
قائلا في صدمه.... فريد
ايوة فريد ي روح امك
ثم هجم وانقض عليه يكيل له اللكاميات والضربات المتفرقه ف وجهه وكل جسده بشراسه وغل
جعلته يترنح ويسقط فاقد الوعي
اتصل علي زين الذي وصل للتو امام البنايه هو وبعض الرجال
دخل زين وجد الرجلان ملقيان علي الارض ويسيل منهم الدماء فنظر ل فريد فقال
مراد اللي قتلهم
ثم اعطاه الهاتف ليشاهد مراد وهو يقتلهما من خلال الفيديو
بحث في ملابس مراد واخرج من جيبه هاتفه
كان الهاتف مغلق بباس ورد وببصمه اصبع
جرب فريد اصابع مراد حتي فتح الهاتف
وظل يقلب في الصور والفيديوهات
حتي وجد ضالته فحذفه ثم وجد فيديو اخر لشهد ويارا واحد الرجال يمزق ملابس شهد وهو يتهجم عليها
فارسله علي هاتفه اولا ثم فحذفه ايضا دون اخبار زين فهو يكفيه ما به
ثم وضع الهاتف في جيبه وامر الرجال بحمل مراد ووضعه في غرفه مغلقه بالفيلا تحت حراسه مشدده
شاهدتهم شاهنده وهم يضعون مراد بالغرفه
وعلمت ماحدث ل مراد فهو لو تكلم ستكشف جميع الاوراق امام زين وسوف يقتلها او يطلقها
فعزمت امرها وتسللت في الخفاء في منتصف الليل وهي ترتدي بملابس سوداء وساعدت مراد علي الهرب وفعلا هرب مراد
اما هي فكانت في طريق العوده الي غرفته
بعدما ابدلت ملابسها بالغرفه الخلفيه للفيلا
فكانت شهد تحضر كوب ماء ل يارا حتي تأخذ دواها
فاصتدمت بها فقالت وملامح الزعر تظهر عليها
في اي مالك
شاهنده.. مامافيش
انتي جايه منين
حاولت جمع شجاعتها وقالت
انتي بتحققي معايا!!!!
شهد.... لامش بحقق بسالك عادي اصل شيفاكي مرتبكه
شاهنده.... ولا مرتبكه ولا حاجة انا كنت زهقانه وقولت اشم شويه هوااا
اومأت شهد راسها وتخطتها وذهبت رغم عدم تصديقها

حضر زين وفريد ودخلا مسرعين للغرفه التي بها مراد وسال احد الرجال
فاق ولا لسه
فاق ي باشا وجبناله اكل زي ماامرت
دخلا فلم يجدوه فقال فريد راح فين
الرجل... مامااعرفش ياباشا والله كان هنا
فريد.... كان هنا الارض اتشقت وبلعته ولا هربته
الرجل.... والله مااحصل ياباشا
فريد بصوت جهوري وهو يقبض علي الرجل بقبضتيه من تلابيبه
اقسم بالله لو كنت هربته لاهدفنك حي
ثم اسرع ودخل غرفه صغيره وراجع الكاميرات فوجد شخصا مااا يتسلل من خارج الفيلا يرتدي ملابس سوداء ويلثم وجهه بالسواد ايضا
تسلل ودخل الغرفه وبعدها بثواني كان مراد يتسلل هو الاخر وخرج بخارج الفيلا وهو يعرج بقدمه
ثم قرب الكاميرا فتسلل بعده الرجل الذي يتشح السواد
لا انها انثي هيئتها وخطوتها تدل علي انها انثي
خرجت هي الاخري وتسحبت لخارج الفيلا
صرخ زين بهم
اتنين ينطوا ويخرحوا وانتوا قاعدين زي البهايم
الرجال بزعر من غضبه
والله احنا كنا قاعدين مافرقناش ممكانا لحظه
زين..... اكيد مافرقتوش لانهم خرجوو من الجهه التانيه وانتوا قاعدين تتسايروا زي الحريم
قالها بغضب كلكووو مرفوضين عشان انا مابشغلش عندي بهايم
ربط فريد في هذه اللحظه الاحداث فظن ان تلك الفتاه ما هي شهد
........

في صباح اليوم التالي كانت فيروز ذاهبه في طريقها الي شريكتها وكان يتولي القياده السائق الذي عينه فريد لها
كان الطريق مذدحم من السيارات
فحدث تصادم بين سيارتها وسياره اخري تقودها سيده
فيروز بقلق... في اي ايه اللي حصل
السائق مهدأ لها..... بسيطة ي هانم ماتقلقيش هنزل اشوف ايه اللي حصل
ثم نبه عليه قائلا..؟
من فضلك ماتنزليش من العربيه
ونزل السائق ليتفحص حجم الضرر
لسيارته وللسياره الاخري
السيده بغضب
كداا كسرت عربيتي
السائق... انا اسف ي هانم مااخدتش بالي
السيده... وانا هعمل اي باسفك دااا دلوقت
السائق.. اي ضرر انا ملزوم بيه
هاتي المفاتيح سياتك وانا هوصلك لاي مكان تحتاجيه
ثم تقدم منها ومال علي نافذه الباب الخلفي التي تجلس بقربه فيروز قائلا
بعد اذنك ي هانم هنوصل المدام ف سيكتنا
اومأت له فيروز قائله.... اوك
لف السائق للجه الاخري
وفتح الباب للسيده فجلست والقت السلام
بعدما جلست بجانب فيروز
اما السائق فركب سياره السيده واصتفها بعيدا عن الطريق
ورجع ل فيروز
........
كانت فيروز مصدومه فكانت تلك السيده
ما هي الا الطبيبه التي كانت تشرف علي متابعتها اثناء حملها
اما عنها فكانت لا تقل عنها ضيق ورغم ذالك شكرت فيروز
قائله
شكرا ل حضرتك علي انك سمحتي انك توصليني في طريقك
فيروز وهي عاقده حاجبيها . بضيق وهي تحاول الا تظهره
ولا يهمك
ساد الصمت دقائق ثم التفتت لها فيروز قائله
ممكن اسالك سؤال
الطبيبه... اكيد اتفضلي،
فيروز.... ليه كدبتي علي فريد واتهمتيني اني اتصلت بيكي وكان عندي نيه انزل البيبي
الطبيبه.... انا ماكدبتش ي هانم انا قولت اللي حصل
فيروز باصرار.... وانا بقول ماحصلش اني اتصلت عليكي واستشارتك في نوع دوا
زفرت بضيق قائلا
انا وريت فريد بيه رقمك اللي اتصلتي بيه عليا وهو قال انه رقمك
ممكن اشوف الرقم ولا حذفتيه
لا مابحذفش ارقام والحمد لله المده دي انا كنت اجازة وقافله الفون يعني رقمك هيكون لسه موجود وماتحذفش من عل السجل
قالت كلماتها ثم اخرجت هاتفها من حقيبتها واعطته ل فيروز التي اتسعت عيناها وهي تقول
ايوة رقمي بس والله ماا اتصلت بيكي
مطتت شفتيها بعدم اكتراث قاىله
دا يبنلك اني مابكدبش
فقالت..... طب ممكن فونك ثانيه
اتفضلي...... واعطته لها بنفاذ صبر
اخذت منها الهاتف وتبينت ساعه الاتصال فكانت في في السادسه مساء انه انه وقت تواجدها بالشركه
معني هذا ان احدهم اخذ بهاتفها واتصل هو عل الطبيبه
بدلا عنها، فسالت نفسها ياتري من له مصلحه ليسقط جنينها؟؟؟؟؟؟
قطع سيل افكارها صوت الطبيبه وهي تشكرها
شكرا ي فيروز هانم
فيروز.... هااا لا مفيش شكر ولا حاجة
تابع السائق. للطبيبه.... باذن الله عربية حضرتك هتكوون عندك قبل ما تروحي
باذن الله ومتشكره مرة تانيه...قالتها ثم تركتهم وصعدت هي لعيادتها...
اما عن فيروز فكانت تفكر كيف لها بكشف امر من اسقط جنينها
.................
في فيلا الزيني
في غرفه يارا كانت شهد جالسه بجانب يارا
التي كانت تتصل علي اياد حتي تطمئن علي حالته
طرق علي الباب ليستأذن بالدخول فانهت المكالمه بسرعه
اما شهد فنهضت قائله اتفضل
دخل فريد قائلا..... ياراا عامله ايه دلوقت
يارااا بخجل وهي تخفض عيناها بعد ماافتضح امرها .... الحمد لله ي ابيه
فريد.... عاوز اتكلم معاكوو انتو الاتنين
شهد.... اتفضل ي فريد بيه خير
فريد وهو لا يحيد نظره عن شهد.... لا مش خير
فقالت يارااا بقلق ....ابيه ناوي يعمل حاجة مع اياد
فريد.... لا مش كدااا... احنا مسكنا اللي كان بعت الفيديو
ياراا بتلجلج... وطلع مين
فريد.... طلع مراد الرشيدي
شهد. باندهاش..... ايه مراد ابن عم فيروز!!!!!
فيريد.... شايفك اتفاجئتي زي مايكون اول مرة تعرفي
شهد... وانا هعرف منين!!!!
مط شفتيه وهو يقول ويخرج هاتفه من جيبه وفتح الفيديو
التي به يارا وشهد واحد الرجال يتهجم علي شهد ويمزق ملابسها
انا لقيت دااا علي فونه دا غير ان رقمك متسجل عليه
قالت بعدما نظرت ل ياراااا.... انا انا مااعرفش انه مراد
اقترب منها وقال بحده وبنبرة تهديديه
اومال الفيديو دا بيعمل ايه عنده ورقمك هااا
بصي بقي هاتيجي دغري كدا ومن غير لف ولا دوران
بدال ما زين هو اللي هيعرف منك واظن زين طريقته مش هتعجبك ابداا
ابتعدت قليلا قائله بحده... انت ماتتكلمش معايا كدااا لاني مش متهمه
يارااا ببكاء... ابيه شهد مظلومه انا هقولك كل حاجة
ترك شهد والتفت ل يارا قائلا
قولي
ياراا بعد ماابتلعت...... شهد فعلا ماتعرفش حاجة
الفيديو داا اتبعت لابيه كذا مرة وكل مرة كانت شهد بتحذفه
وجاتلي وعرفتني واحنا اتصلنا بالرقم دااا عشان نعرف هو مين وليه بيعمل كدااا
والله ماكنا نعرف انه مراد... كلمنا راجل وقتها وطلب مننا فلوس كتير
شهد باعت دهبها وانا كمان فتحت حصلتي
وجمعنا مبلغ بسيط ورحناله
لقيناه اتهجم علي شهد ولما خبطته علي دماغه رجع ابتزنا
فشهد كلمته بحده وقالتلو الفيديو داا دليل ادانتك انت لو اظهرته
والله دي كل الحكايه شهد مظلومه شهد اكتر حد ساعدني
فريد بتأنيب ضمير... شهد انا احم انا اسف
امبارح قبضنا عليه وحد دخل وهربه ولما رجعنا للكاميرات
لقينا اللي هربه وحده ست بصراحة وبعد ما شوفت الفيديوو عقلي اتهمك اول وحده
شهدوهي تجفف دموعها التي نزلت مع كلام يارااا وظلم فريد البين لها
انا عذراك ومش زعلانه بس ابقي اعطي لنفسك فرصه في التفكيرعشان ماترجعش وتندم او تتاسف زي ما بتعمل كل مرة
فريد.... تقصدي اي؟؟؟
لا مااقصدش
هنا رن هاتفها فذهبت واخذته من علي الكيمود فكانت فيروز
اجابت فقالت
الووو يوة ي فيروز
فيروز وبنبره قلقه استشفتها شهد تلقائي
شهد عوزاكي ضروري حد جمبك
تنحنحت لتفهم فيروز انها لا تستطيع الكلام
فقالت... اوك اول ما تبقي لوحدك كلميني ضروري
اوك قالتها شهد واغلقت الهاتف
انتبه عليها فريد وعلم بوجود امرا ما عند فيروز ولكنه تصنع التجاهل واستأذن وذهب
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي