الفصل الخامس عشر

الفصل الخامس عشر
من عشق اسود
بقلمي /نيفين بكر
متابعه......
ثم ابتلعت غصتها المريرة  واكملت..... انا اسفه ي مدام عزه
فقالت بصرامه... ولا يهمك اتفضلي مع الضيوف
كان فريد يقف بجانب زين وعندما راها توجه صوبها
فريد..... اتاخرتي كدا ليه
فقالت بدموع دامعه مااتخرتش ولا حاجة
لاحظ دموعها فقال
انتي بتبكي
فقالت وهي تشيح   وجهها عنه... لا ابدا دي عفرة  دخلت ف عيني
فريد..... طب تعالي معايا
واخذها وذهب للوقوف بجانب زين وبعض رجال الاعمال
اما عن  اياد الذي دخل هو وماهي التي كانت تشبك يدها بيده
سلمت علي الجميع الذي رد لها السلام بغير رضي ولكنهم لم يظهروا لها
ماهي. لاياد . الحفله مش قد كدااا
اياد... بالعكس الحفله راقيه جدااا
ماهي...... والله دي مساله اذواق
اياد طب يالا عشان هيطفوا الشمع
ماهي وهي تلوي فمها... اوك وذهبت معه
التفوا جميعا حولها وهم يتغانون

happy Birthday too you

يارا

happy Birthday too you
وقفت بعدما اطفاءت الشموع الثامنه عشر
وقفزت من الفرحه بعدما  فتتحت هديه زين  فكانت  ميدايه مفاتيح سياره
زين... مش هتسوقيها لواحدك
اكيد ي ابيه... وقبلته بوجنته بكل سعاده

اقترب فريد وقبلها علي جبينها قائلا
كل سنه وانتي طيبه حبيبتي
يارا بابتسامه..... وانت طيب ي ابيه
ثم   اهداها سوار ماسي

مد اياد لها يده واعطاها هديتها وهو يهرب بعيناه بعيدا عنها
رغم غيظه وغيرته عليها فكانت ترتدي فستان شيفون مفتوح من عند الصدر كانت جميله  مهلكه

فتحت هديه اياد فكان  بها سلسال علي هيئه قلب مزين بفصوص ماسيه
كل سنه وانت طيبه
تهربت بعيناها ايضا وقالت  ..... وانت طيب
ماهي. وهي تلوي فمها....... كل سنه وانتي طيبه يا يارا
ياراا.. بنفس طريقتها..... وانتي طيبه
مفيش مبروك
ياراا.... مبروك علي ايه
ماهي.. وهي تحاول ايغاطتها...... مش انا واياد كتب كتابنا بعد اسبوعين
فقالت وهي ترفع لها عيناها الحزينه
بعد اسبوعين
ماهي.... اها عقبالك بس لما تكبري بقي وتخلصي دراستك
فقالت يارة بحزن حاولت جاهده الا تظهره..... باذن الله عن اذنكم
وصعدت الي غرفتها تبكي
اما عن اياد الذي وبخها قائلا... انتي بتتكلمي معاها كدا ليه
ماهي بدلال... كدا اللي هو ازاي ي روحي
اياد بحده.... ماهي انتي فاهمه كويس انا اقصد اي
ماهي بحده بعض الشئ.... عشان لو في في دماغها حاجة تشيلها...
اياد..... في فدماغها حاجة
ماهي.... ايوة انت مش واخد بالك من نظرتها ليك ولا اي او طريقه كلامها معاك
اياد... انتي اتجننتي نظرات اي دي اللي بتتكلمي عنها
ماهي انا عاوزك تعرفي يارااا خط احمر سااااامعه
لانت نبرتها وعادت لميوعتها قائله.... انت زعلت مني ي بيبي..... اكيد يارا اختك الصغيره انا مااقصدش....
اياد..... طب يالا تعالي نقف مع الناس
زمت شفتيها ورسمت علي وجهها بسمه وذهبت معه
وصلت شاهنده الي الحفل وجدت لؤي يقف من بعيد مع شهد
فاشارت له فاتي بسرعه عليها
مامي مامي حبيبتي
شاهنده وهي تحتضنه ... حبيب مامي.... مين دي اللي واقفه معاك
دي شهد مديرة اعمال بابي
ثم سالته... فين ياراا
لؤي...... مش عارف
هروح ادورلك عليها
ذهب لؤي وكانت شاهنده تراقب شهد من بعيد
فكانت تسال نفسها
البنت دي شوفتها قبل كدااا فين  ثم قطع تفكيرها
يارااا تتقدم منها و قالت لها
اتاخرتي كدا ليه احنا طفينا الشمع
شاهنده وهي تحتضنها...... كل سنه وانتي طيبه
يارا... بحزن....... وانتي طيبه
شاهنده..... مالك
يارا بحزن..... اياد هيكتب كتابه علي ماهي بعد اسبوعين
شاهنده....... لا ماتقلقيش مش هيحصل
ازاي.. دول خلاص حددو المعاد
شاهنده........ يحددوا زي ماهما عاوزين المهم بقي عندك انتي
هتكملي  ولا هتسيبيه ليها
فقالت... لا هكمل
طب بصي خدي ال حبايتين دول  دول  لازم اياد يشربهم في اي عصير او قهوه او حتي شاي
بس اهم حاجة يكون الكل نايم
يارااا.... الحبيات دي بتاعه اي
خديه ومالكيش دعوة اعمل اللي بقولك عليه من غير اساله
ياراااا....... اوك
اما انتي بقي فاهتاخدي الحبايه دي
ياراا... دي حبايه اي
شاهنده.... يوووو ي يارااا مش عاوزة اساله
وعلي العموم هقولك
الحبايه دي هتخليكي تنامي مش هتحسي باي حاجة

عشان ماتخجليش او تارجعي زي ما عملتي المرة اللي فاتت
ياراااا بترددد.... لا انا انا اخاف اعمل كدااا
ابيه لو عرف هيقطع رقابتي
شاهنده. بخبث... بصي هناك كدااا
مين اللي واقفه مع اياد وحاطه ايدها في ايدووو
علي فكرة لو الفرصه دي جت ل ماهي مش هتتردد لحظه
ثم مدت لها يدها وقالت..... هااااا هتاخديهم ولا ارميهم
يارا... لا خلاص هاتيهم
زي ماقولتلك  ... ماشي يا يارا
هزت لها يارا راسها..... فاكملت شاهنده

المهم بقي انا مش عاوزة اخروج من هنا خبيبني ف اي حته
فقالت لها تعالي انا هخبيكي في الاوضه الخلفيه اللي ف الجنينه من ورااا
تمام اهم حاجة تسحبي اياد  للاوضه دي
فقالت... اسحبه ازاي
فكري يا يارا اي حاجة
ثم خطرت علي بالها فكره وقالت
ايوة لقيتها انتي او ما يدخل ارمي نفسك علي الارض وكانك رجلك اتلوت.... اوك
اوك
قالتها يارا  بارتباك
........
بعد حوالي ثلاث ساعات تقريبا  كان المكان خالي من المعازيم
وصعد كلا من عزة وعائشه للنوم
اما زين فذهب مع فريد
نزلت يارا بعد ذهاب  الجميع للنوم.
اتجهت نحو الغرفه الخلفيه واحضرت العصير
اخيرا عاد اياد الي الفيلا
سمع صوت ارتطام شئ فتوجه نحو الصوت فوجد يارا تجلس علي الارض وتتأوه
فقال بقلق... يارا مالك اي اللي حصل
يارا وهي تتظاهر...... اي رجلي وقعت عليها
اياد...... طب وريني كدا
اي بتوجعني باينها اتكسرت
قومي كدا امشي خطوه  اشوف
اسندها حتي وقفت علي قدميها فقال
حاسه بوجع
فقالت وهي تتصنع... ايوه
فحملها ودخل بها الغرفه الخلفيه
وقال ثواني هروح اجيبلك مرهم ولا اي حاجة
لالا انت مممكن تدلكها  وهي هتبقي كويسه
ابتلع ريقه فهو لا يريد البقاء معها في مكان واحد بعد الذي حدث بينهم
مال ليرفع ساقها ووضعها علي فخذه وقال
هنا بتوجعك
فقالت... ااه
تنحنح وقال وهنا
فقالت ايوة
فقال وهو يهم بالنهوض ... انا هروح اشوف حاجة ادهنلك بيها رجلك
فقالت........ لالا خلاص انا حسيت بتحسن
طب قومي كدااا وريني
قامت وقالت اهو
اياد.. تمام ابقي خلي بالك المرة الجايه
يارا... باذن الله
هم ليذهب ولكنه قال
يارااا ... انا عاوز اتاسفلك عن اللي حصل
والله ماكنت في وعيي
يارااا... انا نسيت اللي حصل
يعني مش زعلانه
فقالت بابتسامه..... لا مش زعلانه

طب تمام هقوم انا وهطلع انام
لا استني انا كنت عامله عصير برتقال هيعجبك اوي
لا مالوش  لزوم
يارااا... انا اللي عملاه بايدي هتكسفني
اياد.... لا مش هكسفك
اتت له بالكوب ولها ايضا  فاخذه وشربه
وهي ايضا شربت كل الكوب
كل هذا تحت انظار شاهنده التي كانت تتابعهم
من بعيد......
يارااا... اياد كنت عاوزة اسالك

اياد.... نعم
يارا.... هو انت بتحبها
فقال بصدق... لا
طب هتتجوزها ليه
اياد بحزن.... لاني وعدتها
يارا.... انت كدا مش هتبقي سعيد
مش كل المتجوزين سعداء يا يارا
اوقات كتير الدنيا بتفرض علينا حاجات مابنحبهاش بس بنعملها واحنا مضطرين
بداءت  الحبوب يظهر تأثرها علي اياد
فهدرت الدماء بعروقه
وقد كان يتصبب عرقا وبداءت الحراره تسري بجسده
فحاول فكاك رباطه عنقه
اما عن يارا التي بداء يظهر عليها بعض من الهزيان
وبداءت تتمايل عليه بميوعه وهي تقول
انت مش هتتجوز ماهي انت بتحبني انا صح
اياد وهو يحاول ان يبتعد عنها فهو في حاله لا يعلمها الا الله
يارااا.. ابعدي عني الوقت
يارااا..... تؤ عاوزة اتكلم معاكو
هدر بها وقال..    بقولك اطلعي اوضتك واقفلي عليكي الباب بالمفتاح.
ياراا.. بهمس .. لامش هطلع قبل مااسمعها منك قولها قول انك بتحبني
قالتها وهي تنظر له بنظرات عشق وهيام
فقال اياد وهو يفقد كل ذره بها تعقل من نظرتها وهمساتها.....
هامساً لها باثاره......
انا بحبك يا يارا بحبك
يارا بسعاده... قولها تاني قول بحبك
بحبك.... بحبك
قالها وهجم علي شفتيها يقبلها بقبلات متتاليه  عصفت بكيانها وبكيانه معها

لم تقوي ساقيها علي حملها فاسندها هو بذراع اما عن الاخري فكان يمرره علي منحنيات جسدها بتملك
حتي استسلمت له
وبادلته  بجهل فما كان منه الا انه زاد من شغفه
في تعمق قبلاته
حملها وتوجهه  بها عل الاريكه
وضعها عليها ثم اعتلاها وانهال عليها بقبلات محمومه جعلتها ذائبه بين يديه  فازاح عنها  ملابسها كلها
وهو ايضا وبداءت يداه تستبيح جسدها بجراءه شديده....... غير واع بما يفعل بها
كل ما يشعر به هي السعاده فقط فحبيبته بين يديه طائعه طواقه اليه
اناتها وارتعاشهاو شغفها جعلته يرغب في تملكها بشده

.......  بعد مده
هداءت تلك النوبه المجنونه التي تلبستهم
لتسكن  يارا بين ذراعيه  اما  هو فغفي علي صدرها
للصباح التالي
..........
مع نسمات الصباح الاولي بداء هو يتململ اولا

فتح عيناه بنعاس وهو  يحاول ان يتذكر اين هو

فررفع راسه قليلا وبداءت ذاكرته تعود له تدريجيا  تذكر القبلات والاهات واللمسات
ثم انتبه علي الغافيه التي تتوسد صدره وهي عاريه تمام لا يسترها شئ
تذكر القبلات الحاره والاهات واللمسات
ابتعد عنها  كالملسوع  انها حقيقه لم تكن حلم
لقد اعتدي عليها لقد دمرها تلك الصغيره التي كان يخاف عليها دوما من الاخرين كان هو اسوء  واشد خطوره عليها منهم
لطم علي وجهه عدة لطمات عندما راي دماء علي فخذيها وعلي الاريكه التي شهدت لحظاتهم الحميميه.....

ارتدي بنطاله في عجاله ولملم ملابسها المتفرقه هنا وهناك
واقترب منها وقال بصوت مختنق  وهو يهزها بهزات خفيفه
ياراا قومي
تململت وقالت بنعاس.. شويه ي عمتو هصحي اهو
فأعاد النداء مرة اخري

فتململت وفتحت عيناها بنعاس فوجدته مقترب منها
فابتسمت وقالت  وهي. تتمطع بكسل وهي لاتزال ناعسه
اياد صباح الخير
ثم انتبهت علي حالها... فهو قريب منها وعاري الصدر
القت نظره علي نفسها فوجدت نفسها عاريه تماما
فانتفضت وصرخت وزحفت للخلف وهي تحاول ان تستر جسدها بذراعيها  ولكنه كتم صراخها بكف يده
اياد بهدوء عكس ما يعتمل في صدره
..يارااا اهدي هتفضحينا....... هشيل ايده وماتصوتيش
رفع يده عن فمها وناولها ملابسها وقال
خدي البسي دول اوام قبل ما حد يجي ويشوفك كدا
اخذتهم وهي تبكي فهي بغباءها وبتتبعها لكلام شاهنده  اضاعت نفسها
اما هو فوقف بعيدا عنها واكمل ارتداء ملابسه
بعدماانتهت اقترب منها هو وقال
يارا  انا انا مش عارف عملت كدا ازاي ولا ايه اللي حصل
لم يصدر منها اي كلام ولكنها بكت بنحيب فقط وهي مطأطأه راسها....
اياد بحزن ..... يارااا   انا عارف مفيش اي اعتذار ولا اسف يخليكي تغفرلي اللي حصل
بس اللي عاوزك تعرفيه انا مش هتخلي عنك ابداااا
انا هطلبك من اخوكي
لم تتكلم ايضا... فقال  ياراااا رودي عليا
ياراا.. ببكاء.... انا طالعه اوضتي  انا مش هعرف اتكلم في اي حاجة من فضلك ي اياد سيبني
اياد... خلاص هسيبك الوقت وبعدين نتكلم
اطلعي انتي الاول قبل ما حد يصحي ويشوفك
اومأت راسها وتسحبت وصعدت لغرفتها
وارتمت علي الفراش وبكت
اما هو فصعد من بعدها ودخل الحمام واستحم وابدل ملابسه
وظل جالس في غرفته وهو يفكر
هل سيوافق زين علي طلبه ام انه سيرفض مثل كل مرة
.............
مرت عدة ايام عليها حاول اياد ان يتكلم معها ولكنها كانت  حبيسه غرفتها لاتاكل الا القليل
حتي دروسها اهملتها وتحججت بالاعياء.....
اتصلت عليها  شاهنده ايضا لمعرفه ما حدث بعد ذلك ولكنها رفضت الرد عليها
مما اغاظها.........
............
في مكان ما كان مراد يجلس وينظر بساعته
فهو ينتظر شاهنده
فهو وصل منذ اسبوع الي الاسكندريه ودخل البلاد بباسبور مزور....
.......
فتحت بالمفتاح  ودخلت وضعت اكياس الطعام علي المنضده
وخلعت نظارتها الشمسيه  ووضعت هاتفها والمفاتيح
واردفت..... اتاخرت عليك
مراد وهو يحتضنها  من الخلف
جدا
ابتعدت عنه وقالت.... مراد ايدك
مراد..ببجاحة..... ف اي مالك وانا عملتلك  حاجة
ابتعدت عنه وجلست  ووضعت ساق علي الاخري ثم قالت
انا جبتلك الحاجات اللي طلبتها مني
نظر للاكياس وقال.... تمام ثم سألها
ها عملتي اي مع ياراااا
شاهنده.....  ماعملتش البنت مش بترود عليا
مراد.... لازم ترود ولو ما ردتش روحيلها انا عاوز الرقم اللي علي الدوسيه باقرب وقت
العمليه دي لو اخدتها حالتي هتتحسن شويه
شاهنده وهي تتنهد.... اوك هحاول
مراد باصرار... شاهنده مفيش هحاول  انا يا قاتل يا  مقتول
شاهنده وهي تهداءه... اوك ماتقلقش ثم اكملت
قولي ي مراد هو انت هتدخل المناقصه دي ازاي
وانت لو ظهرت ف الصوره هيتقبض عليك
مراد وهو يخرج الطعام ويرصصه امامه
مهو انا مش هدخل العمليه دي باسمي
سألته هي...... اومال هتدخلها باسم مين
مراد وهو يلوك الطعام بفمه....... باسمك انتي
اتسعت عيناها من الدهشه وقالت بسعاده
بجد ي مراد
مراد....... بجد ي روحي
شاهنده..... طب مش خايف مني بعد مااكسب المناقصه اغدر بيك
قال.... تؤ انتي مفيش خوف منك
ضحكت هي وقالت.... جايب الثقه دي منين
اجاب هو وقال...... لانك ماتقدريش تعمليها ي شاهنده
لانك عرفاني كويس اوي لو غدرتي بيا هقتلك ومش بايدي بايد زين

اتسعت عيناها وقالت... تقصد اي انت بتهددني
ترك مكانه واتجهه صوبها وجلس بجانبها وقال بعدمااقترب منها ومد يده ليزيح خصلتها التي علي وجهها

انتي اكتر واحده عارفه مراد انه ما بيهددش مراد بيحط الحاجة ف دماغه وينفذها
ولا انتي ناسيه........ 
اشاحت وجهها الغاضب  عنه فقربه هو مرة اخري
اي دا انتي زعلتي.. انا مااقصدش اضايقك
انا بفكرك بس.... انا وانتي شبه بعض جدااا ي شاهند
لايمكن حد فين يغدر بالتاني لان معناه هلاكه
يعني مثلا انتي لو غدرتي مكالمه  صغننونه  قاااد كدهون تروح ل زين ويعرف مين اللي كان وراي قتل اخوه
فقالت بحده.... يا مراد انا ما قتلتش انت اللي عملت كل حاجة ولا انت ناسي
فقال..... تؤ مش ناسي عشان كداا قولتلك انا وانتي في مركب واحد لو حد غدر معناه هلاكه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي