الفصل السابع و العشرون ج2

بعد يومان في فيلا الزيني
فكان مدخل الفيلا مزين بالورود والبلونات  زالانوار
وصلت السيارة التي بها شهد وفيروز وديده
ومصطفي
وحضر ايضا كلا من نجوي وحسن وصالح
ومازن الذي كان يلف يده اليمني لتعرضه الي حادث بسيط ادي الي التواء  يده
نزل وانزلها ودخلوا جميعا معا
وجلسوا في المكان المخصص لهم
جاءت عائله الزيني كلها وسلموا  علي شهد وقدموا لها التهاني والمباركات
كانت جالسه وكل ملامحها حزينه ما الذي تفعله بنفسها
انها غير مقتنعه بما تفعله
انتبهت عندما اقترب منها مازن وقال
مالك ي شهد سرحانه في ايه
اه لا مفيش حاجة
هنا اندفع صوبها لؤي الءي احتضنها وقال
شهد انتي رجعتي تاني
انتي وحشتيني
فقالت
وانت كمان ي حبيبي
ابتعد عنها قليلا وقال
اوعي تسيبني تاني ي شهد
انا مامي ماتت ومحدش بيحبني
انتي اكتر حد كان بيحبني
نظرت له دون كلام

حتي اقترب منهم احد منظمين الحفل وقال
ممكن العرايس تيجي معايا عشان نبداء الحفل برقصه
فنظرت ل مازن وقالت
مازن معلش مش عاوزة ارقص
اوك زي ما تحبي
فقال منظم الحفل طب ممكن نقدم الشبكه الوقت
فنظر لها فقالت
اوك
كان يقف مغتاظ بجانب فريد الذي كان يختلس النظرات ل فيروز

فقال له فريد
مالك ي صاحبي
تنهد وقال
مفيش
لماانت زعلان كداا خليتهم ليه يعملو الحفله هنا
فنظر زين
عشان مش عاوزة يدفع جنيه
ليه
لان شهد بتاعتي وعمرها ما هتبقي لحد غيري
طالما لسه بتحبها ما اعترفتلهاش ليه
لانها لسه مجروحه مني ومش هتقبل اي صلح
عاوزة تشوف المقرف اللي ماعندوش نخوه
ابتسم فريد وقال..... فعلا مقرف
يالا يالا بيقدم الشبكه
لم يفهم عليه زين فسحبه فريد ووقف امام مازن وشهد
قدمت عزه علبه الشبكه ليلبسها مازن الشبكه
فحاول ولكنه لم يستطع بسبب جبيره يده
فدفع فريد زين بخفه وقال
لبسهالها انت ي زين ايده ممسوره
نظرت شهد ل مازن حتي تري رده فعله ولكنه لم يظهر علي وجهه اي ضيق
فقال... ايوة طبعا انت في مقام اخويا الكبير
ابتلع ظين واقترب منها واخذ العقد اولا
فرفعه هو اما هي فالتفت بتوتر فالبسه له وظل يستنشق عبير شعرها
فنبهه فريد وقال
الدبله
اخذ بالدبله والبسها اياها
ثم جاء دورها فالبست مازن الدبله في يده السليمه
اقبل عليها كلامن صالح وحسن ونجوي التي تمسك بيد مصطفي
وبعدهم فيروز وهي تمسك بيد ديده
صدم الجميع من وجود فيروز بجانب ديده فاقتربت يارا وبعدها عائشه وعزه واحتضنوها الواحده تلو الاخري
وجهت عزه نظرها ل ديده فقالت
ديده!!!!!! انتي تعرفي ديده منين
فقالت بنظرات زائغه
ديده تبقي بنتي
بننتك انتي اتجوزتي
هنا تركت ديده يد فيروز
واسرعت صوف فريد قاىله
بابي بابي وحستني اويي
فقال وهو يحملها..... وانتي كمان ي روحي وحشتيني
انت مس بتحب ديده
فقال... مين قال كدااا
فقالت ببرأءة... مامي
فنظر لها وقال
بالعكس ي روحي انا بحبك اوووي
يا حبيبي  يعني انت مس هتسافل تاني

لا هسافر واوعدك اول حد هشوفه لما ارجع هيبقي انتي
فقالت ببكاء
لا مس تسافل
وحيات ديده
هنا لم تحتمل عزه وجع قلب ابنها فظهر عليها الاعياء
فاستأذنت منهم وتركتهم ودخلت لتصعد علي غرفتها
وتبعتها كلا من  يارا وعائشه
انفض الجمع
ليعودا جميعا الي البيت وسط ضيق شهد مما حدث
وحزن فيروز
وبكاء ديده التي كانت تريد الذهاب مع فريد
.............
بعد يومان طلبها زين للتحدث بامر فيروز وفريد
وفعلا ذهبت اليه
كان يجلس في مكتبه وهي امامه
انتي عرفتي ان فريد هيسافر
شهد... لا اول مرة اسمع منك
تنهد وقال فريد حضر ورقه وورق والدته وهيسافر ايطاليا يمسك الفرع هناك
يعني ايه مش راجع تاني
زين  ...... لا.... وانا طبعا كنت عند وعدي ليكي
وماقولتلوش
شهد.... طب والعمل
زين..... لازم نفكر في حيله نرجعهم تاني لبعض
وفريد ما يعاقبش فيروز انها خبه عليه
بنته
تقصد اولاده
نــــــــــــــــــــــــــــعم
اولاده
فقالت مبتسمه....؟ ايوة  فيروز خلفت تؤام
ديده ومصطفي
تنهد بسعاده وقال
فرحته بيهم مش هتتقدر
لو تعرفي كان حزين ازاي لما عرف بااجهاضها ولا بهروبها
والاقوي انها مابقتش ليه مش قادر اوصفلك كان هيتجنن ازاي
ثم اكمل بسعاده
ومش عارف ايه هتكون ردة فعله مش متخيلها بجد
شهد.... عارفه ومتأكده انه بيحبها بس هو اللي خلاها تعمل كداا
فريد ماعملش قليل في فيروز
فقال..... كانت عقبته باي حاجة غير انها تبعد عنه
لاحظت وكأن  الكلام موجه لها فحاولت التملص من الحديث قائله
عندك خطه
فقال ايوة انتي هتعملي اللي هقولك عليه بالحرف الواحد ومش عاوز اي غلط
فقالت...... اوك قول انت مطلوب مني ايه وانا هعمله
..........
بعد يومان
كانت الصغيره  تلعب في حديقه البيت
جاءت سياره مسرعه ووقفت اامام البوابه
وخرج منها رجل ضخم واقتحم المكان وحمل الصغيره وسط صراخها اسرعت فيروز  الاتيه من الداخل اليها لتجد رجل يحمل ديده ويضعها بالسياره  ورجل اخر يتولي القياده
ويسرع بها
هرولت وهي تصرخ باسمها
ولكن كانت السياره اسرع
هرول اليها الجميع
نجوي وشهد وصالح وحسن
وكلهم علي االلسنتهم سؤال واحد
في ايه.....
قالت بصراخ
عربيه كان فيها رجلين خطفت بنتي
فقالت شهد  وهي تتصنع القلق..... مفيش حد له مصلحة يخطف البنت غير فريد
وضعت يدها علي صدرها وقالت
فريد
شهد.... ايوة تعالي بسرعه نروحله الفيله انا سمعت انه هيسافر النهارده
تعالي نروح كلنا........ قالها صالح
فقالت....  ومصطفي
نجوي..... ماتقلقيش عليه انا هخلي بالي منه وكمان حسن هيبقي معانا
اومات لها واسرعت شهد لتاتي بحقائب يدهم
واسرعوا جميعا ليستقلوا سياره واتجهوا الي فيلا الزيني
.......
كان بالاسفل  وبجانبه حقائب السفر الخاصه به هو ووالدته
كان يحتضن عمته وابنه عمه يارا وهم يبكون
وكان يقف بجانبه اياد وزين

دخلت هي كالاعصار
وهي تصرخ به ومن خلفها صالح وشهد
بنتي فين ي فريد
نظر لها بتهكم
بنتمك وانا هعمل بيها اي
فقالت بحده..... انت خطفتها مفيش حد عاوز يأذيني غيرك
فقال..... انا لو عاوز اذيكي مش هأذيكي ببنتك
فيروز...... يعني مش انت
فقال.....  لا مش انا
وبعد اذنك انا مش فاضيلك
فقالت وهي تبكي لو ماكنتش انت يبقي مين
معرفش والله شوفي اذيتي مين وحب يخلص منك
انتينسيتي انها اتخطفت قبل كدااا 
فقالت ببكاء... انت شمتان فيا ي فريد
فقال...... ولا شمتان ولا حاجة انا هسيب البلد باللي فيها ومش راجع هنا تاني
قالها ثم مال ليحمل الحقيبه و اغمض عيناه عندما سمع نحيبها فقال وهو يعطيها ظهره
زين واياد هيبقوا معاكي ومش هيسيبوكي
الا وبنتك في حضنك وكمان الرجاله بتاعتي واي مبلغ تطلبيه هيكون تحت امرك
فقالت ببكاء...... وانت
فقال بنبرة حزن يائسه ....... انا  مش فاضي طيرتي معادها ب ساعتين ويا دوب الحق اروح المطار ثم اعطاها ظهره وقلبه يعتصر من الالم
نادته وقالت ببكاء
فريد.... ديده تبقي بنتك
ترك ما بيده وابتلع والتفت لها
وقال انتي قولتي اي
فقالت من بين نحيبها
ديده تبقي بنتك انا مااجهتش نفسي
اقترب منها للغايه وقال
عيدي اللي قولتيه.... ديده تبقي بنتي انا
اومأت لها
فالتفت لهم وقال وكأن اختل عقله
انتوا انتوا سمعتوا هي قالت اي
صح سمعتوا زي ما انا سمعت
ثم اقترب   منها مرة اخري  وقال
انا انا هساعدك وهقدم اي حاجة عشان ننقذ ديده  مش لازم تضحكي عليا عشان اساعدك
فقالت  ببكاء... والله ما بكدب عليك ديده بنتك
حتي اسألهم
فقالت شهد الباكيه بصدق
فيروز اتفقت مع الدكتوره عشان توهمك انها اجهضت نفسها
اقترب بغضب وقال..... جالك قلب تعملي فيا كل دااا ازاي
فقالت بتوسل..... اعمل فيا اي حاجة بس رجعلي بنتي ابوس ايدك
هنا صعد رنين هاتف شهد   فكانت نجوي
اجابت عليها وهي تتصنع  اللهفه وقالت
ايوة ي نجوي
ايه بتقولي ايه
مصطفي هو كمان اتخطف
هنا صرخت فيروز
ابني
اتسعت عيناه وقال ابنـــــــــــــــــــــك
فقالت شهد
مصطفي يبقي تؤام ديده
.................
مشاعره كانت مختلطه صدمه وخوف وغضب ايضا
كل هذا العذاب اذقته له تلك التي لم يعشق سواها من جعلته مهوس بحبها في السر والعلن  من قشت  عشقها علي قلبه منذ الصغر  من جعلته مكتمل بها  ولها فهو بدونها حطام رجل........

كانت تبكي بخوف علي اولادها  فجاءها اتصال
كان محتوي المهاتفه الوووو
اجابت هي  .... الووو
فيروز الرشيدي معايا
ايوة انا
لو عاوزة ولادك يبقي تسمعي الي هقولك عليه
قالت بلهفه
ولادي
اقترب هو الاخر بلهفه واخذ  الهاتف منها
وفتح مكبر الصوت  ليستمع الي صوت المتصل
فكان يستخدم اداه لتغيير الصوت
فقال هو...... ولادك هيبقوا بخير طول ماانتي بتسمعي الكلام
عاوز 10مليون دولار يتجهزوا وتستني  مني اتصال
هقولكم امتي معاد التسليم وفين
رد فريد وقال بثبات
انا عاوز اسمع صوتهم عاوز اكلمهم
فقال الرجل
انت مين
فريد.. انا ابوهم
اجابه.....
ممنوع دلوقت لما تحضر الفلوس
واستني مني اتصال
اغلق الهاتف بعدها لتنزل هي  علي ركبتيها ببكاء وانهيار
ولادي عاوزة ولادي 
مسح علي وجهه وهو يحاول ان يستجمع شجاعته  يستجمع روحه التي كانت اكثر شراسه ودمويه واصرار فقال امرا وكأنه سيقدم علي حرب
لا خيار فيها اما عودت اولاده او الموت
زين عاوز اكبر عدد من الرجاله وتكون متسلحة  تكون هنا قدمي في اسرع وقت 
اومأ له زين. وقال....... اعتبره حصل
اياد جهزلي المبلغ المطلوب
وعاوز اي حد في شركه الاتصالات تتبع المكالمات
اياد.... علم وينفذ
في دقائق معدوده كانت سيارات الرجال بانتظار اشاره منه
بعدساعه من حرب الاعصاب اتصل مرة اخري
فأجاب هو
الووو
جهزت المبلغ
ايوة
استناني في فندق...... عل طريق القاهره الاسكندريه الصحراوي
في غرفه محجوزة باسمك
هتستناني هناك وانا هبقي اتصل عليك ااقولك الخطوه اللي بعدها
تجيلي لوحدك اي حركه ذكاء منك كدا او كدا  هتكون تمنها حياتهم
قالها واغلق الهاتف دون الاستماع الي رده

زين عاوزك انت والرجاله تسبق علي المكان دا........
ومش عاوزهم متجمعين  مش عاوز حد يلاحظهم

اياد خليك هنا انت وصالح  لحمايتهم  عشان ممكن يكون حد مراقبنا
قالها وهو يتقدم للخارج
هرولت  خلفه وقالت
انا جايه معاك
التفت لها وقال.... جايه معايا  فين
اجيب عيالي معاك
جز عل اسنانه وقال
انتي مش هتتحركي من هنا سامعه
قالت بعناد
لا ي فريد رجلي علي رجلك ولو مااخدتنيش معاك هروح لواحدي
صرخ بها.... تروحي فين احنا منعرفش هنتعامل ازاي  ولا مع مين وهما عصابه ولا اي حكايتهم
قالت بعناد.اكبر...... ماليش دعوه بكل ده رجلي علي رجلك
زين مهداء فيما بينهم .. خدها معاك ي فريد وماتقلقش كلنا معاك
قال بنفاذ صبر. ..... انت بتقول اي انت كمان
نطقت امه اخيرا باعياء او بتصنعها بمعني اصح
خدها ي ابني عشان تطمن  علي عيالها
مسح علي وجهه بغضب ثم امسك بيدها وتقدم هو
لياخذها وينطلق بسيارته وكله عزيمه علي اعادة ابناءه
................
بعد انصرافهم جميعا
دخلت نجوي ومن خلفها حسن والاطفال
اول ما راتهم وقفت بلهفه وقالت
تعالوا ي حبايبي تعالووو ي عوض السنين
وظلت تحتضنهم وهي تبكي
يارا الباكيه ايضا
كفايه بقي ي ماما عزه هاتيهم حبايب عمتهم
وكذالك عاىشه احتضنتهم وهي تبكي
عزة... انا متشكرة اوي علي اللي عملتوه مع فيروز وولاد ابني
صالح....... مفيش شكر ي حجة احنا عملنا الواجب
نجوي..... رغم فرحتي برجعهم لبعض الا اني حزينه علي بعدهم عني
اصلكم ما تعرفوش الفرحة اللي دخلت علينا لما وصلو الدنيا بالسلامه
ربتت علي يدها وقالت
وهما هيروحو منكم فين انتوا بردوا اهلهم تيجو وتنورونا في اي وقت
صالح... تعيشي ي ححة ودا العشم بردك
اما عن حسن لم يتكلم فالحزن يعتصر قلبه
ولكن ان الاون للحق ان يعود لصاحبه
...........
في السياره التي بها شهد
اتصلت علي مازن للمرة الرابعه ولكنه لم يجب عليها
وضعت الهاتف في حقيبتها
فتكلم اليها زين الذي كان يرمقها بنظرات جانبيه
برود ما بيرودش
فاجابت....... لا مابيرودش
لا استني
قالتها عندما جاءها اتصال منه
كان محتواي المهاتفه كالأتي
شهد حبيبتي اسف ماعرفتش ارود عليكي كنت في شغل
ويادوب احضر شنطتي واسافر
تسافر فين
بلجيكا
قالت بصوت منخفض حتي لا يسمعها زين ولكنه سمعها
....اوك انا كنت بتصل ااقولك اني بنفذ خطه زين وانا واحنا في الطريق وراي عربيه فريد وفيروز
اوك... قالها بعدم اهتمام مما زاد حنقها منه
طب مش هتسال مين معايا او هقعد فين ولا مع مين
فقال بلا مبالاه... اكيد  زين معاكي
سألته...... مش مضايق
وهتضايق ليه... شهد حبيبتي انا بثق فيكي جدااا ومتأكد عمرك ما هتعملي حاجة غلط لانك بتحافظي علي نفسك اكتر مني
شهد... الحكايه مش حكايه ثقه
مازن...... اومال اي
شهد.... لا لا مفيش ي زين ااقصد ي مازن
ابتسم وقال..... اوك ي حبيبتي هقفل معاكي وهروح احضر شنطتي
باي ي قمر
واغلق الهاتف مما جعلها تشرد بذهنها فهو لا يغار عليها مهما كان حبه لها او ثقته بها اين الغيره
ماذا لو كان زين مكانه كان اقتلع راسه من مكانها وثبتها بأعلي السياره لو كان زين مكان
كان حرق الاخضر واليابس واحرقها هي الاخري
لو كان مكانه ل... اقتطع شرودها نحنحة زين التي سبقت كلامه
مالك وشك قلب كداا ليه
هاااا لا مفيش حاجة
شكل المكالمه ضايقتك
لا ابدا
سألها....  ضايق انك معايا
فأجابت بكذب... اها جدااا وهو دا اللي ضايقني
ابتسم ابتسامه جانبيه وقال بصوت خافض
كدابه اوووي
شهد.... هااا قولت حاجة
زين.... بقول كدابه ي شهد لا اضايق ولا حتي غار
دا بني ادمن جبله
شهد.... زين من فضلك
زين...... اضايقتي عشانه
فقالت بحزن علي ما تفعله بنفسها
المفروض انه خطيبي
زين..... خطيبك بس مش حبيبك ودي تفرق
لا مفيش فرق خطيبي زي حبيبي لازم احافظ عليه واخاف علي زعله ومااقبلش بكلمه عليه في غيابه
زين..... اوكي  ياشهد  انا اسف اني تدخلت في حاجة ماتخصنيش
نظرت له بحزن وهي تقول في نفسها
هو انا ما بقتش ااخصك خلاص.....
لم يتكلم حتي وصل الي احد المولات الشهير وقال
انا هنزل احضر شنطة لكل حاجة ممكن يحتاجها فريد وانتي كمان انزلي هاتي كل  حاجة ممكن تحتاجها فيروز
اومات وقالت اوك وذهبت لتبتاع كل ما يلزمها

.........................
بعد ساعات وصلت السيارة التي بها فريد وفيروز
نزل اولا والتف لها وانزلها وامسك بكفها ودخلا سويا
سأل موظفه الاستقبال
في اوضه محجوزة باسم  فريد الزيني
الموظفه..... ثواني ي فندم
بعد دقائق من التدقيق في دفتر النزلاء او ببمعني اصح بالتظاهر  فهي علي اتفاق مع زين بعمل تلك المسرحيه ....... ايوة ي فندم في حجز باسم فريد الزيني وحرمه
ممكن البطاقه  او الباسبور
اعطاها بطاقته
بطاقه المدام ممكن
اخرجتها فيروز من الحقيبه واعتطها اياها 
فقالت الموظفه وهي تسجل البيانات
هي مش المدام
فقال فريد..... ايوة
الموظفه..    امال مش مكتوب انكم متجوزين
نظر لها ولم يتكلم فقالت له
اسفه ي فندم مش مسموح غير بوجود المتجوزين
قالتها وهي تمد يدها لترجع اليه البطاقات
نظر بساعته فوجدها الثانيه فجرا
فقال... طب والعمل
اسفه ي فندم مش بايدي حاجة والله دااا نظام الاوتيل
فقالت فيروز...... احجزيلي اوضه وهو اوضه
فقالت... للاسف مفيش غير الاوضه دي بس المحجوزه باسم فريد بيه وحرمه
فقالت فيروز.......
يعني هنستتي كل داا هنا
فقالت الموظفه
مفيش حل غير انكم تكونوا متجوزين
حك مقدمه  راسه  وقال .. وانا هلاقي مأذون فاتح دلوقت فين
المووظفه.....في مأذون نازل هنا وكان لسه بيكتب كتاب  حد. من النزلاء ممكن اشوفه لحضرتك
فقال فريد ياريت
استأذنت وتركتهم وذهبت
اما عن فيروز التي كانت تشتعل من الغضب
جواز اي انا مش هتجوز حد
فريد..... انتي بتقولي ايه
فيروز.....ا للي سمعته انا مش هتجوزك مش انا اللي تقبل علي نفسها انها تكون زوجة تانيه
نظر لها وكأنها مجنونه
ما اصاب تلك المجنونه عن اي زواج تتحدث
اقدمت الموظفه وقالت
المأذون جاهز ي فندم  ومستني سعادتك ممكن تيجوا معايا
فقالت غاضبه.... لا مفيش جواز هيتم ولو مفيش اوضه انا هستني هنا وهو يطلع الاوضه المحجوزه باسمه
سحبها فريد بعيدا عن الموظفه
وقال بغضب ووعيد  وهو يجز علي اسنانه  فهو علي وشك الانفجار
هتيجي معايا عند المأذون وهنكتب كتابنا
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي