الفصل الثاني

هناك عند فيروز وفريد
اقبلت عليه بوداعه وهي سعيده
اقترب منها هو الاخر وهو ينظر اليها بعشق متيم
قالت بلطافه ....فيري  اتأخرت لييه
فريد وهو يبتسم لها

.......كنت في مشوار واول ما خلصته جيت علي طول
فيروز وهي تتصنع الزعل
كدا يعني مشوارك دا ماكانش يتأجل
فريد ....كان ضروري وخلصته جيت بسرعه
خلاص سماح المرة دي
ابتسم لها فقالت .....
بس ايه الشياكة دي
فريد ...مش هاجي في شياكتك حاجة
ابتسمت وقالت ...عجبك الفستان
فريد .... اللي لبسه  الفستان عجباني اكتر
اخفضت عيناها بخجل منه وهي تبتسم ..فقالت كي تخفي خجلها
ماما عزة كانت معايا و بتكلمني من شويه 
فريد ....انا ما سالتش عنها عل فكرة
فيروز ...انا قولت يعني
فريد ...يعني ايه
مالك
مفيش
فريد.... هو باباكِ قالك حاجة

فيروز  باهتمام ....... في حاجة عاوز تقولهالي
فريد....لا بعدين

ساد الصمت وهو يتفرسها وهي تتهرب من نظراته
فقالت ......
......شوفت العربيه اللي بابي جبهالي
فريد. وهو يهز براسه بهزات خفيفه وعينه عليها
لاء
فيروز بوجه مورد وهي ترجع خصله متمردة من شعرها خلف اذنها ...ثواني هجيب المفتاح وجايه
اوقفها فريد قائلا .......لييه
عشان انت اول حد هتركبها
انطلقت منها الكلمات بعفويه
نظر هو لها بنظره عاشق مطوله فارتبكت وفرت من امامه
لتاتي من ابيها بمفتاح السياره
وقفت امام ابيها الذي كان يضحك مع صديق عمره والاقرب ل قلبه صلاح
وقالت
بابي ممكن المفتاح
مصطفي.. . اكيد ي روحي اتفضلي بس قوليلي هتعملي بيه اي
فيروز......هفرج فيري علي العربيه
مصطفي.. .....اوك ي روحي خديه اهو
تناولت من ابيها المفتاح وانطلقت صوب فريد الذي كان ينتظرها بالخارج
لمحها مراد وتوجه صوب ابيها يساله الي اين ستذهب
عمي انا شايف فيروز خرجت بره هي رايحة فين
مصطفي.....رايحة تفرج فريد علي عربيتها الجديدة
مراد.....طيب انا رايح معاهم
وهم ليذهب اليهم الا انه استوقفه قائلا .....
مصطفي بصوت حازم .....مراد سيبها براحتها ماضايقهاش
وماتقلقش عليها هي مش لوحدها فريد معاها
مراد بغضب ...لا طبعا ي عمي انا لازم اقلق ومش لازم تكون مع حد غريب
مصطفي.....لا اطمن فريد مش غريب فريد في حكم خاطبها وماتنساش انه هو اللي مربيها
وهو ينظر له نظره ذات مغزي
فقد تخلوا عنه هو وابيه وامه عندما كانت زوجته مريضه بعد ولادتها ل فيروز وايضا لم يهتموا بها وقتما كانت فيروز يتيمه بحاجة الي رعايه نعم كان هو في وقتها صغير ولكن هو يعلم نوياه جيده هو لا يحبها ولكن طمع ليس اكثر
مراد بغضب ...خطبها ازي ...انا مش موافق انا اولي بيها انا ابن عمها وانا بحبها من زمان
حسين بتعقل ... ...مراد اهدي فريد طلبها مني وانا وافقت وهي كمان موافقه
مراد بحنق .....انا مش هوافق علي المهزله دي ابدااا ان كان هو ضحك عليك وعلي عقل بنتك عشان طمعان فيها وفي فلوسها
قالها ولم يعير وجود صلاح اي اهتمام،، هم صلاح والد فريد ل يرود فاوقفه مصطفي قائلا.....
...بالعكس فريد عنده زي اللي عندها واكتر
وكفايه ان بنتي عوزاه
مراد بتهكم ......بنتك لسه عيله ماتفهمش مصلحتها
مصطفي بهدوء.....ي ابني خلاص بقي وان شاء الله ربنا يرزقك ببنت الحلال انت كمان
مراد ...كدا ي عمي تفضل النكرة ده عني
هم والد فريد بالرد مرة اخري ولكن مصطفي استوقفه قائلا
اولافريد مش نكره 'فريد باشمهندس وهو اللي ماسك الشركه مكاني انا وابوه
ا
ثانيا والاهم هو اللي مربيها وهو اللي بيهتم بيها وبمذاكرتها وباي حاجة تخصها
تقدر تقولي تعرف ايه عن فيروز
او هي بتحب ايه او بتكره ايه

مراد .......ي عمي .... هي مش بتديني فرصه اني ااقرب منها
مصطفي. ......ي ابني افهم فيروز بتحب فريد وفريد بيحبها
وانت المفروض تفرحلها وتشوف سعادتها مع مين
مراد .......افرح وهي مع غيري داااا
جاء هنا جمال الذي كان يتابع الحديث بصمت ليوقفه قائلا
مراد عيب كفايه كدااا انت طلبتها وابوها قالك مخطوبه يبقي تحترم رايهم وتبارك كمان
مراد بتعجب من والده ولكنه نظر لعينه ففيها معان كثيره
غمز له جمال وقال ...بارك ل عمك يلا
بارك له مراد بامتعاض
ثم اخذجمال اخيه بالحضن وهو يبتسم له ولكن يكمن له في داخله الشر
الف مبروك ي مصطفي
الف مبروك ي اخويا
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في سيارة فيروز الجديده
كان يقود السيارة وهي بجانبه
اوقف السيارة وقال ..هااا تعرفي تعملي اللي قولتلك عليه
قالت بفرحة ايوة
ثم تراجعت وقالت ...بس انا هخاف
قال لها .....هتخافي وانا معاكي
هزت براسها ب لا وقالت .....لا مش هخاف
نزل هو ثم استدار لها وفتح باب السياره قائلا
يلي وريني اللي اتعلمتيه
نزلت هي وركبت في مقعد القياده وحركت السياره
وانطلقت
كان هو بجانبها يرشدها حتي وصلو لطريق خالي من السيارات
اوقفت السيارة وقالت بسعادة
اي رايك بتعلم بسرعه مش كداا
فريد....ايوة كدااا
كانت نظراته لها تفيض بعشقه ....توترت بخجل وقالت
هو انت بتبصلي كداا ليه
كدااا اللي هو ازاي
تنحنحت هي واخفضت عيناها بخجل
ثم صدرت عنها شهقه واتسعت عيناها حين جذبها واقترب منها
واصبح قريب منها للغايه
فيروز . بتوتر خجل ...فريد ايه اللي بتعمله دااا
ايه عاوز ااقول لخطبتي الف مبروك
خاطبتك .........قالتها فيروز وهي تنظر له بوله
فريد وهو يبتسم عليها ومازال قريب منها
ايوة خطبتي انا طلبتك من باباكي وهو وافق
فيروز ومازالت علي حالتها ....بس بابي ما قاليش حاجة
فريد.....انا قولتلو ماتقولهاش انا اللي هقولها
فيروز .......ليه
فريد............عشان يعني لو مش موافقه خلاص مايغصبش عليكي
صمتت هي بخجل
فريد ...ايه هو انا ضايقتك
لاء بس فاجئتني
فاجئتك افهم من كدا مش موافقه.....قالها وهو يتصنع الزعل
تسرعت نافيه ...لالا انا بس
فريد...... بس ايه
فيروز.......فريد
فريد......قلب فريد
فيروز........انت غريب النهاردة اوووي انت اول مرة تتعامل معايا  كدااا
فريد ..عشان كنت مستنيكي تكبري وااقولهالك رسمي
قالت بدلال يتخلله الخجل
تقولي اي
قال هامسا امام شفتيها
ااقولك اني بحبك وطول عمري بستني اللحظه دي اللي اطلبك من ابوكي
عضت علي شفتيها وهي مخفضه عيناها ووجهها الذي تخضب بحمرة الخجل
فريد وهو ينظر اليها بسعادة وعشق
ها ..قولت اي
ارجعت خصلتها المتمردة وقالت بصوت مختلط ب الخجل والفرحة والتوتر ايضا
هقول اي مش بابي وافق انا كمان موافقه
فريد ....يعني لو بابي مش موافق انتي  مش هتوافقي
هزت راسها نافيه وهي علي حالتها الخجله وقالت ..
لا كنت هوافق
لم ينطق فريد ولكنه مال عليها وقبلها بنعومه شديده علي شفتيها

ابتعد هو عنها قليلا ونظر اليها وجدها هائمه مغمضه عيناها في استكانه فمال عليها ليخطتف من علي شفتيها قُبلات متتاليه وهو يضمها الي صدره بقوه
لم تملك هي ان تقاومه او تدفعه عنها كانت مستسلمه ذائبه تماما بين يديه
حتي انه انتشلها من مكانها حتي استكانت علي ساقيه
قبل هوو وجهها كله عيناها المغمضه وجنتيها المشتعله من الخجل جبينها وحتي رقبتها كان يوزع قبلاته الحاره عليها
وظن انه فقد السيطرة ولكن انقذها منه انتفاضه جسدها
ودفعها عنها  بضعف وقالت بهمس ...فريد
اغمض عيناه بقوه وهو يشدد علي احتضانها
وقال من بين لهاثه .....انا اسف مااقدرتش اتحكم ف نفسي
فيروز ..انا انا عاوزة اروح
قال بحنان مهدأ لها . وهو يملس علي شعرها نزولا بكفيه لوجنتها ....حاضر بس ماتزعليش مني
رجعت هي لمكانها وهي ترجع خصلات شعرها المشعثه وقالت ......
تعالي سوق انتي
نزل هو دون رد وجلس علي كرسي القياده وانطلق علي فيلتها
كان الصمت هو سيد الموقف كان يحاول ان يفتح معها اي كلام ولكن فكره مشوش قلق فهو ولاول مرة يقترب منها هكذا او يقبلها كان دائما خائف عليها حتي من نفسه .
اما هي فكانت تلعن نفسها علي استكانتها بين احضانه عندما كان يُقبلها
وصل بها اخير واوقف السياره وقال
وصلنا
همت هي بالنزول فأمسك ساعدها وقال
انتي زعلانه مني
فيروز ....انا مااقدرش ازعل منك بس اوعدني ما تعملش كداا تاني
ابتسم فريد وقال
مش هقدر اوعدك بعد ما دُقتهم بس هوعدك اني همسك نفسي لحد ما نكتب كتابنا
عضت علي شفتيها ولم تتكلم فقال ....هاااا قولتي ايه موافقه
فيروز ...علي اي ماانا قولت موافقه
لا انا هطلب من باباكي نكتب كتابنا
اوك اللي تشوفوا
ثم اسرعت ونزلت من السياره
لحقها واوقفها قائلا........
فيروز استني
التفتت له وقالت .....
في حاجة
اقترب منها واخرج من جيب الجاكيت علبه قطيفه
وفتحها واخرج منها قلاده معلق بها ماسه زرقاءثم قال
....دي هديه نجاحك
فيروز بسعاده
الله جميله اووي ي فيري
ونست زعلها الذي كان من دقائق
ابتسم هو علي عفويتها وقال
تعالي البسهالك ...مش عاوزك تقلعيها ابدا
قالها وهو يلبسها اياها
وضعت يدها عليها وقالت
دي اغلي هديه عندي عمري ما هخلعها من علي رقابتي ابدا
قبلها علي جيبنها ثم انتفضا سويأ عندما جاءهم صوت مراد
اييه اللي بتعمله داااا انت وهي انت مش محترم البيت اللي انت فيه
ثم هجم علي فريد ليضربه ولكن تصدي له فريد
وكانت الغلبه له
جاء من في الحفل علي صراخ فيروز
اسرع اليهم مصطفي وصلاح وفضوا الشباك بينهم
مراد الذي كان يمسح علي فمه من الدماء ....
والله مااناسايبك
فريد .....اجري يالا شوفلك حد قدك
مصطفي ...بس انت وهو في اي حد يفهمني
مراد ....البييه مغفل كل اللي في البيت
وعمال يبوس في بنتك
فيروز ببكاء ...كداب ي بابي هو هجم علي فريد وهو بيلبسني السلسه وماحصلش اللي بيقولوا داا
مراد ...اخرصي انتي حسابك معايا بعدين
هجم عليه فريد وامسكه من تلابيبه قائلا بصوت جهوري
انت اللي تخرص وماتوجهش اي كلام ليها ولما تتكلم معاها تتكلم بادب والا حسابك هيكون معايا انا
مصطفي وهو يبعد فريد عن مراد
سيبه ي فريد وتعالي ورايا انت وهو وكفايه كداااا
دخلوا جميعا بعد انصراف المعازيم
مصطفي ل مراد ...تقدر تقولي ايه اللي عملته دااا
مراد ...انت بتحاسبني انا بدال ما تقطم رقابتها
فريد ...لا بقي انت فعلا عاوز تتربي
وهم بالهجوم عليه الا ان مصطفي قال
فريد ...استني قولت
فريد بغضب  ...حضرتك مش شايف بيقول اي
مصطفي ...اهدا بس لما اسمع منه
لا مش هاهدا ي عمي لانه مش اول مرة يضايقنا
وانا بطلب منك قدامهم انا هكتب كتابي علي فيروز مش خطوبه وبس وفي ااقرب وقت هنعمل الفرح وهاخدها علي بيتي
مصطفي ...خلاص ي ابني اللي انت عاوزه هيكون
مراد بشر ...مش هيحصل طول ماانا عايش
هنا جاء والد مراد صافعاً اياه علي وجهه قائلا وهو يتصنع الغضب
ولد انت مفيش حد عجبك عمك قال كلمته وخلاص خلصنا
انت بتضربني ي بابا
ايوة بضربك وهضربك لو مااعتذرتش لعمك ولبنت عمك حالا
مراد وهو يضع كفه علي وجهه مكان الصفعه
مش هيحصل خليكووو كلكووو فاكرين كلامي كويس واسرع للخارج في غضب عارم
وهو يتوعد لهم
جمال . .. انا اسف بالنيابه عن ابني ي اخويا
مصطفي ....هو شاب وطايش
ثم التفت ل فريد الذي كان يهدء في فيروز
وانت ي ابني جهز حالك زي مااقولت
فريد ...حاضر ي عمي
.......................................
عادت لواقعها فكانت تقف امام المراة وكانت تمسك بقلادتها وتبكي
قطع شرودها رنين هاتفها فكان الاتصال  من الطبيب المتابع لحاله والدها ....
الوووو
الطبيب ......
فيروز ......اوك هكون موجوده باذن الله في ااقل من ربع ساعه
اغلقت الهاتف وتوجهت صوب الباب ولكنها لمحت الجاكيت التي البسها اياها فريد
فتوجهت صوبه واخذته  ووضعته في خذانه ملابسها وتوجهت الي المشفي الذي يعالج بها ابيها
............................

كانت تستند بكفها علي زجاج تلك الغرفه التي
يوجد بها ابيها جاءها الطبيب المسؤل عن حالته
انسه فيروز ممكن تيجي معايا علي المكتب
ادارت نفسها وقالت بصوت مختنق بعدما جففت دموعها
حاضر ي دكتور.......
ثم ذهبت اليه وجلست
الطبيب بعمليه.....حاله القلب تعبانه جدااا
احنا عملناله ٤ دعمات للوقت والحاله زي ماانتي شايفه مش مستقره
فيروز .....طب والحل
الحل هو عمليه زرع قلب
فيروز ....اعمل الازم ي دكتور مستني ايه
الطبيب ...مستني لما ارجع لحضرتك لان عمليه زي دي مكلفه جدااااا دااا اولا
دا غير اانا لازم ندور علي متبرع للقلب
اللي هنقوم بزراعته
لان لازم تكون الانسجة متتطابقه
وطبعا كل دااا لازم يكون في اسرع وقت
فيروز وهي تمسح دموعها
اعتبر الفلوس جاهزة ي دكتور
اوك...... انا هبعت فاكسات لجميع المستشفيات واول ما الاقي طلبنا هبلغك عشان نعمل العمليه
اومات راسها واستاذنت وذهبت لابيها مرة اخري
.............................
كان فريد في غرفه مكتبه وكان يتكلم مع الطبيب المعالج ل حاله مصطفي والدها
اغلق الهاتف بعدما قال
شكرا جدا ي  دكتور واي جديد من فضلك بلغني بيه
ثم توجه صعودا صوب غرفته ونزل منها بعدما ابدل ملابسه فقابلته والدته مبتسمه
حبيبي انت خارج
تقدم منها  وهو مبتسم ومسك بكفها رافعا اياه ثم قبله 
فريد.....ايوة ي ست الكل 
مبتسم يعني من زمان ماشفتش الابتسامه الحلوة دي
قال مازحا
يعني انا كشري
لا ي حبيبي انا مااقولتش كدااا دا مفيش حد في الدنيا دي دمه خفيف قدك بس من يوم اللي حصل
ثم صمتت لحظه
ااقصد يعني نفسي اشوفك مبتسم كداا علي طول
تنهد قائلا
ان شاء الله ي ست الكل اوعدك مش هتشوفي غير الابتسامه دي خلاص قربت اجيب حقي
وهخليكي تشفي غليلك من اللي ظلموكي
قالت متساله
تقصد ايه
فريد... مفيش لما يجي وقتها هتعرفي
والدته..... فريد اوعي يكون اللي في دماغي
فريد.... ايوة هو ي امي
عزة والدته.... ي ابني نار الانتقام بتاكل صاحبها اول واحد سامح ي ابني
قال بغضب ...اسامح اسامح ف ايه ولا اي
وحياتك عندي ورحمه ابويا لاندمهم واحد واحد
قالت ....ي ابني ما تقلقنيش عليك انتي اللي فاضلي
عشان خاطري
قبل اعلي راسها وقال
حاضر ي امي ماتشغليش بالك انتي بس
انا خارج
ماشي ي حبيبي مش هنام الا لما ترجع بالسلامة  ماتتأخرش
لا ي امي نامي انتي 
قاطعته قائله
موال كل يوم .وهو انا كنت نمت امتي من قبل مااطمن عليك
ابتسم هو وقال
حاضر ي امي مش هتاخر
ثم القي عليها السلام وغادر اما هي فكانت تدعوا الله
بان يحفظه لها

خلص البارت ي حلوين ما تنسوش تصويت
ورايكم ومتابعه للي لسة ما تبعنيش
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي