الفصل الثاني عاشر ج2

متابعه لماحدث
في المصعد
ظل يخطف انفاسها في قبلات عديديه ولم يبتعد عنها سوي للحظات حتي يسمح لها بحصولها علي الهواء
فيعيد التهامها مجددا
وكانه يعتذر عن ما بدر منه وهو يجوز هذا الاعتذار؟
ابتعد عنها اخيراً عندما سمع جلبه بالاسفل فهو لا يعلم كم من الوقت قام بتعطيل المصعد
اوقف المصعد
اما عنها فدفست بوجهها في كتفه لتداري احراجها
وكل العيون مسلطه عليهم
سارا معاً للخارج وهو يلف ذراعه علي كتفيها فقال للسائق
روح انت وانا هوصلل الهانم
رفعت عيناها بتساؤل فقال بنبرة حانيه

هنروح بيتنا
فتراجعت قليلا وقالت... لاء مش هروح معاك في حته
اقترب منها وامسك بكفها وسألها..... ليه
فيروز.... عشان مش عاوزة
فقال. باشتياق .... فيروز انا عاوزك
فقالت بعدما ابتلعت
انت وعدتني انك هتنهي كل حاجة
فعلا وعدتك بس دا عشان سوء التفاهم اللي حصل
فيروز...... هو اللي حصل كان سوء تفاهم
فريد..لا وظلم ليكي
فقالت منفعله.... ظلم بس قول قهر انت ما سمعتنيش وهنتني وسبتني في شرفي معأنك انت اللي خلتني كدااا
فريد ارجوك...
اقتطع كلممها قائلا
تعالي نروح البيت ونتكلم هناك
فقالت رغم عشقها واشتياقها له
من فضلك كفايه لحد هنا
هصلح كل حاجة وهنتقملك من اي حد اذاكي
سحبت يدها وقالت
انا مش عاوزة انتقم من حد ولا عاوزاك تصلح اي حاجة
انا عاوزة اعيش في سلام مع بابي وبس
فريد لو فعلا بتحبني اعتقني لوجه الله
مش هقدر ي فيروز ابعد ولا هسيبك تبعدي عني
بعدك يعني موتي انا بعشقك
قالت منفعله..... دا عشق اسود
اللي بيعشق ما بيظلمش ما بيأذيش وانت اكتر حد اذاني
لو فعلا هتنتقملي من اي حد انا عاوزة حقي منك
انت اول واحد
فقال موافق اللي هتقولي عليه هنفذه الا بعدك
وانا مش عاوزة الا بعدك
جاء ليرود ولكن صوت رنين هاتفه اوقفه
امسك بالهاتف فوجده زين
اجاب قائلا
ايوة ي زين
فريد عاوزك
نبرته الغير مطمئنه قلقت فريد فاجاب
مالك فيك حاجة
لا دي شهد
شهد
نطقه لاسمها نقل قلقه ل فيروز فرفعت عيناها وقالت
مالها شهد
استني ي فيروز لما افهم منه
فقال زين... هي فيروز معاك
ايوة
عاوزك تاخد فيروز وتجيب هدوم ل شهد وتيجي علي مستشفي.........
شهد كويسه
ادعلها
انهي المكالمه ولم يفهم ماهي حالتها او ماذا اصابها
فلينفذ طلبه اولا وسيذهب اليها ليقف معه
فيروز بقلق
فريد مالها شهد
فقال بكذب كي يطمئنها
تقريبا داخت واخدها زين علي المستشفي
تعالي لما نجيبلها هدوم من عندك ونروحلها المستشفي
اومأت هي وركبت معه سيارته وانطلقوا

عوده للمشفي
كان يقف بقلق فماذا هي بفاعله
هل ستتركه نعم حقها
لا ليس حقها وحدها عليه ان يقرر معها
لا انه لم يعطها فرصه قرار اتمام زواجهم
هو لم يغتصبها
ولكن لم يعطها فرصه الاختيار
اغتصابها او اغتصابها بموافقتها ليس لها معني اخر فهي شهد التي كانت ملكه قلبه ومازالت
الا تستحق ان تسلم اليه كملكه متوجه
نعم ولكنه معذور
اي عذر هذااا لا ليس معذور
لا معذور والخطأ خطأها وحدها
لما لم تصارحه لما لم تعترف له بقضيتها بخطوبتها من ايمن
لمااااااااا
ماذا لو صارحته ماذا ستكون رد فعله
هي محقه فهو رجل غيور
ظل عقله يصرخ له بالكثير من الاسئله والكثير من المببررات
ظل عقله يصرخ له بالكثير من الاسئله والكثير من المببررات
انتبه علي حاله عندما تقدمت منه احدي الممرضات قائله
زين بيه الهانم عوزاك
اومأ لها وتقدم اليها بقدم ويؤخر الاخري
ماذا عن ردة فعلها
وقف امام الباب اخيرا ووفتحه
وجدها تقف وهي ترتدي اسدالها
زين. بقلق عليها..وهو يمد يده لها ليجلسها
.. ايه اللي موقفك كداا اقعدي
نظرت له بغضب وقالت بصرامه لم يعهدها عليها
ايدك جمبك واوعي تفكر في يوم تلمسني
انتي مراتي
قالت بلهجة اشد..... مش هكون مراتك بعد النهارده وافضل انها تيجي ودي احسن
طب اقعدي عشان ماتتغبيش
من فضلك انا اكتر حد اعرف اخاف علي نفسي خوفك وقلقك خليه لحد يخصك
شهد انتي مراتي ومن خقي
سقط كل حقوقك من عليا وقت ماشكيت فيا
زين بيه
ردد كلمتها... زين بيه
قالت بنبرة سخريه..... ايوة وهي العين تعلي عن الحاجب ي زين بيه
انا عاوزة اطلق واظن مش انت الراجل اللي يقبل علي مراته انها تكون رفضاه
هنا طرق الطبيب المتابع لحالتها عل الباب ودخل قاىلا
ايه اللي موققك كداا اتفضلي اقعدي ي مدام لو سمحتي
انا مش تعبانه انا عاوزة امشي
حاضر هتمشي بس نطمن عليكي الاول.. ممكن تتفضلي
اومأت وهي تجلس لكي يتم متابعه ضغطها والاطمئنان علي الجرج
بعد الانتهاء،
الطبيب... الحمد لله الحاله مستقره وتقدري تروحي بالسلامه مع اني كنت افضل انك. تستني النهارده
أروح بيتي هناك هكون مرتاحة اكتر
اوك... قالها الطبيب ونهض فقالت عندما هم ليفتح الباب
دكتور لو سمحت عاوزة تقرير مفسر بحالتي
نظر ل زين وهو يقول.... اوك . زي ما تحبي ي هانم عن اذنكم
كان يسلط نظره عليها، اما هي فقابلت نظراته بعدم الاهتمام
نطق اخيرا وقال
عاوزة التقرير ليه يا شهد
قالت صريحة ودون مراوغه
عشان ااقدمه ضدك في قضيه الخلع دا لو حضرتك. ما جبتهاش ودي وطلقتني
قبض علي قبضته بغيظ وجز علي اسنانه وقال
انتي عاوزة اي ي شهد وانا هنفذهولك
قالت دون مقدمات.... عاوزاك تطلقني
فقال.... انتي طـــــــــــالــق
ابتلعت هي رغم تنفيذه لها ما ارادت الا انها موجوعه
اكثر من وجعها عندما اتهمها واهانها
هناك حريق يجيش بصدرها.. من اين لها بالخلاص من هذا الحريق
جلست بوهن وحاربت الا تنزل منها دموعها امام نظريه
ولكن ليس لها علي دموعها بسلطان كما قلبها الذي يبكي بحرقه
تابع هو. بنبرة حزينه مكسورة رغم محاوله اظهار عكس ذلك .. عدتك، 3شهور انتي فيهم ملزومه مني
قالت بنبرة مخنوقه.باكيه .. مش عاوزة منك حاجة
فقال بصرامه...... مش بمزاجك
انا نفذت طلبك زي ماانتي عاوزة ومش عشان خوف من محكمه ولا خلع.. لاء عشان انتي قولتي مش انا الراجل اللي هقبل علي نفسي اني اعيش مع حد مش عاوزني
حتي لو كانت روحي فيه
قالها ثم تابع
اي حاجة هتعمليها هتتحاسبي عليها لانك محسوبه عليا في المده دي
اانا اتصلت عل فيروز هتجيبلك غيار ليكي وهروحك
انا هستي برة لحد ما تيجي....
قال كلمته وخرج ليجلس بوهن هو الاخر علي اقرب مقعد قابله لم يكن اقل منها حزن فهو مثلها يتألم... يحترق يود تكسير ككل ما يحيط به
بعد دقائق كانت فيرووز معها بغرفتها وشهد ترتمي وهي تبكي بنحيب علي صدرها
فيروز ببكاء... اهدي وفهميني اي اللي حصل
قالت ببكاء اشبه بالصراخ... خديني من هنا انا عاوزة امشي من هنا
فيروز وهي تحاول تهدأتها..... حاضر بس اهدي وهنروح علي طول قومي غيري
يالا
نهضت وبدلت ملابسها بمساعده فيروز
اما عن فريد فكان يوسي زين الصامت الذي لم ينطق بكلمه
سوي بضع كلمات انا طلقت شهد
لم يساله عن السبب ولكنه اكتفي بوجوده معه فهي عادة زين عندما يحزن الصمت
اخيرااا خرجت شهد وهي تستند علي فيروز
تقدم زين منها قائلا..... هتروحي علي فين
لم تتكلم هي ولكن اجابت فيروز نيابة عنها
عندي علي الفيله
اوك ... ثم مال ليحملها كانت ستعترض الا نظرة عيناه الحاده ارعبتها وجعلتها تبتلع اعتراضها
وضعها بالسيارة وركب ومن خلفه سيارة فريد ومعه فيروز
فعل كما فعل بالمشفي حملها وصعد بها للغرفه التي ستمكث بها
وتركها دون كلام ليذهب هو وفريد الي احد اصدقاءه من المحامين ليعرض عليه القضيه التي اتهمت بها شهد


كانت بغرفتها كالعاده
رن هاتفها فكان مراد وجاءها برقم غريب
اجابت هي... الووو
الوووو انا مراد
مراد مين
مراد الراشيدي
وعاوز ايه مش خلاص عملت اللي كنت بتهدد بيه
اسمعيني كويس والا هتندمي
مش هندم اكتر من كدااا وماتصلش بيا تاني
قالتها واغلقت الهاتف
فبعد دقيقتين قد جاءها رساله كان محتواها
لو مش عاوزة الفيديو كامل من ساعه ما حطيتي الحبوب المخدرة لاياد
يوصل ل زين قبل اياد كلميني
وضعت يدها علي فمها وهي تلعن به وبنفسها وبشاهنده
اخذت هاتفها مرة اخري واتصلت عليه
فقال باستفزاز
ايواااا احبك كدااا وانتي مطيعه
عاوز اي
عاوزك
يعني اي عاوزني
الله مش تسيبيني اكمل عشان ااقولك عاوز اي
اول حاجة عاوز فلوس
اجيبهالك مين
معرفش اتصرفي تاني حاجة عاوز اعرفهالك
انتي زي ماانتي اياد مالمسكيش
انت انت بتقول اي اومال....
فقال.... اها هقولك... شاهنده هي اللي عملت كل داااا
قالت بفرحة ظهرت من نبرتها
بجد يعني اياد مالمسنيش
تؤ مالمسكيش بس هنا في مشكله
مشكله اي
انك لسه زي ماانتي يعني لو اياد عرف هتبقي مشكله
مشكله؟؟
ايوة مشكله لان وقتها هيعرف انك خدعتيه ومش بعيد يكرهك ويبعد عنك
قالت... والعمل
العمل دااا عندي انا اناهحللك المشكله دي
ازاي
ضحك هو بصوته كله لما تيجي هقولك
مش هاجي انت سامع
لاء هتيجي والا هعرف زين ان اخته ماعرفش يربيها
وهي اللي ضحكت علي اياد مش هوو
و شوفي بقي رد فعله هتبقي ازاي
فكري ي قطه في اللي قولته وعرفيني رايك في ااقرب وقت لاني مش هستني كتير
باااااي
قال كلماته المسمومه وانهي المكالمه
اما هي فكانت مصدومه فماذا هي بفاعله
هل ستذهب اليه ام ستذهب ل زين وتحكي له
لا لن تذهب لزين... صمتت قليلا وبعد تفكير عزمت امرها

كان مع المحامي هو وفريد
المحامي..... كويس انك معاك رقم القضيه ودا هيساعدنا كتير
زين... انا عاوز اعرف كل حاجة عن القضيه دي
تحت امرك ي زين بيه تعالي معايا نروح الارشيف
وفعلا ذهبا معا
في داخل المكتب المخصص بحفظ القضايا
وضع المحامي رزمه من المال في درج الموظف
فابتسم ونهض ليأتي لهم بملف كبير جداا به العديد والعديد من القضايا
وضعه علي المكتب وبحث في رقم القضيه
فابتسم وقال
اهي ي باشا القضيه اللي عاوزها
اخذ الملف منه ووضعه علي المكتب وبداء بقراءة القضيه بمساعد المحامي
وقف عند اقوال شهد
وكانت مثلما قالت له هناك امراءه لا تعلم من هي اتت لمحل عملها وطلبتها بالاسم
نعم هذه المراءه هي طرف الخيط
اخذ عنوان السيده التي سحبت شهد علي الشقه المشبوها
وذهب اليها هو وفريد والمحامي
دخل الشقه فكانت لسيده في العقد الخامس من عمرها
انتو مين
قالتها السيده
فدخل زين بعدما دفعها قائلا
مش هتقوليلنا اتفضلووو
السيده..... اتفضلووو ماانت اتفضلت خلاص
وقف زين امامها وقال وهو يخرج من جيبه رزمه كبيرة من المال جعلت السيده ترسم علي وجهها بسمه كبيرة
عاوزك في خدمه
فقالت وهي تاخذ المال بلهفه وهي تنظر اليه
ااامرني
عاوزك. تسحبيلي بنت لشقتي
اامرني وهاتلي العنوان
فقال لها عنوان الترزي التي كانت تعمل عنده شهد
فحكت راسها وقالت... العنوان ده مش غريب عليا
ثم تابعت
ماشي ي بيه هاتلي اسم البنت ومواصفاتها
فاعطاها صورة لشهد
تحدثت السيده مع نفسها وقالت
البنت دي شكلها مش غريب عليا ولا حتي العنوان
زين..... لا وكمان الاسم
فقالت بجهل... اسمها اي ي بيه
فقال زين.... شهد
ابتلعت السيده وقالت..... شهد
اومأ لها
فقالت... بس اللي اعرفه انها سابت المكان ومشت
هنا قبض زين علي رقبتها وقال بشراسه وملامح وجهه لا تنبأء بالخير
يعني فكراها ي بنت ال.......
مين اللي قالك تعملي فيها كدااا
ممم ماحدش قالي ااعمل حاجة
فصرخ بها..... انطقي قبل مااطلع روح بايدي
السيده..... لا ابوس ايدك سيبني انا انا مااعملتش حاجة
انطقي
ها هقولك ي بيه هقولك بس ماتموتنيش ابوس ايدك
تركها زين فسعلت بقوه وهي تأخذ نفسها بصعوبه
ثم شهقت عندما اشهر فريد في وجهها سلاحه الناري
وهو يقول بشراسه ارعبتها
لو ما نطقتيش هفرغ المسدس دااا في نفوخك
لا هقول والله
قولي
سردت لهم الحكايه وقالت
انا كنت عبد المأمور واحد جالي وقالي عليها واداني فلوس وقالي علي اللي نفذته
سالها زين....... واحد مين؟؟؟؟
السيده..واحد ساكن في العنوان.......
انا وقتها روحتله عشان اخد بقيت حسابي لما اتقبض علي البنت دي
عارفه اسمه
لاء ي بيه
فاكرة عنوانه
ايوة ي بيه فاكراه
فريد..... تعالي معانا
واخذاها وذهبوا للعنوان
لم يجدوا احد بالعنوان فقد بيعت هذه الشقه لاكثر من شخص
زين للسيده
خدي دول وهديكي غيرهم واكتر لو افتكرتي حاجة عن الشخص دااا
دي ارقامي اتصلي عليا في اي وقت
اخذتهم السيده وقالت... يدوم عزك ي بيييه حاضر لو افتكرت حاجة هقولك
وذهبت السيده
رجع فريد علي الشركه اما زين فذهب لمكان لا يعلمه
احد

في غرفه شهد بفيلا مصطفي الراشيدي
كانت متعبه وظلت وقت طويل بالحمام
خرجت فوجدت شهد ممدده علي الفراش كما تركتها
فيروز وهي تجفف وجهها بالمنشفه
هروح اطلبلك حاجة تاكليها
هزت براسها وقالت... مش عاوزة ااكل انا هنام
فيروز وهي تضع يدها علي معدتها وهي تتالم ... كلي الاول وبعدين نامي
انتبهت عليها شهد فقالت
مالك ي فيروز فيكي اي
فيروز... مش عارفه معدتي وجعاني من الصبح
اكلتي حاجة
لا كل مااكل حاجة ارجعها
اتسعت عين شهد وقالت... فيروز هو انتي حصل بينك وبين فريد حاجة من بعد مااجهضتي
ابتلعت فيروز وقالت... تقصدي اي
لالا مش ممكن
نهضت شهد بتعب واقتربت مش فيروز قائله
اهدي عشان نعرف نفكر
احنا لازم نتأكد الاول ان كنتي حامل ولا لاء
اخر معاد للبريود كانت امتي
مش فاكرة
خلاص هنحجز عند الدكتورة ونروح بالليل عشان تكشفي
طب افرضي كنت حامل
مش هنفرض اي حاجة قبل ما نتأكد
وفعلا بدلت ملابسها ونزلت واستأجرت سيارة اجرة
ولم تركب السيارة المخصصه لها من قبل فريد حتي لا يعلم بامرها
خلال الساعه والنصف كانت ممدده علي سرير في عياده الطبيبه
التي قالت لها وهي مبتسمه
الف مبروك يا مدام انتي حامل
لم تتكلم من الصدمه ولكن شهد تولت المهمه وردت علي الطبيبه قائله
الله يبارك فيكي ي دكتورة
ثم اخبرتها بحاله الاجهاض وسالتها
دا في اي غلط علي الحمل دااا
الطبيبه... لا باذن الله وانا هكتبلها علي فيتامينات مهمه جدا ليها في الفترة دي
وارجح انها ماتجهدش نفسها او يكون في علاقه
الفترة دي لحد ما ترجعلي
اومأت شهد وسحبت فيروز التي لا زالت مصدومه
بعدما غادروا العياده
اوقفت سيارة تاكسي وركبت هي وفيروز
ثم استأذنت من السائق لتنزل من السيارة وتتوجه لصيدليه ما لشراء الادويه التي كتبتها لها الطبيبه
عند فيروز كانت تدور براسها الكثير من الاسئله
ماذا لو علم فريد
ماذا عن والدها
مـــــــــــــــاذا عن
قطع سيل تفكره صوت قفل الباب
فنظرت بجانبها ثم وجهت نظرها للسائق قائله
قفلت الباب لييه
التفت لها وهو يبتسم بشر وهو ينثر علي وجهها ماده مخدره وهو يقول
والله وليكي واحشه ي فيروز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي