الفصل الثاني ج2

الفصل الثاني ج2 من عشق اسود بقلمي
نيفين بكر
متابعه لما حدث
مر يومان تقريبا
يارا واياد مشغولان بحفل عقد القران
وفيروز التي لم تذهب للعمل رغم تحذير فريد لها
وشهد التي لم تذهب للعمل هي ايضا...   رحب زين بالفكره حتي يعطيها البراح لتقتنع بفكرته هي ليس عندها خيارإٔ اخر
في بيت شاهنده.....
كان يجلس وهي امامه فهو عزم امره سيخبرها بما هداه له فكره وعليها تقبله ايضا فهي مسيرة ليست مخيره
شاهنده...... وصلت لايه.......
زين.بنبرة أمره..... هتيجي تعيشي معانا في الفيلا
شاهنده باستفسار....... هعيش معاكم ازاي
تنهد زين وقال.... انتي ام ابني وكل حاجة بتعمليها او هتعمليها محسوبه عليه
انا هتجوزك
شاهنده بسعاده.. بجد يا زين
زين. وهو يومأ مأكدا...... ايوة بجد بس لازم تعرفي شويه حاجات
انا مش هطلق شهد وهتمم جوازي منها
شاهنده بعيون متسعه ... هتتجوزنا احنا الاتنين
زين.... ايوة.. قالها ثم استطرد قائلا
شهد بتشغل معايا يعني سفر او اي حاجة هتكون  هي اللي معايا
شاهنده... وانا
انتي هتبقي ام لؤي
فقالت بنبرة حزينه...... بس بس ي زين هبقي ام ابنك وبس
تنحنح وقال... لا مش بس  اكيد ليكي حقوقك ووجباتك
فقالت هادره.... انا مش عاوزة حقوق انا عاوزة قلبك
زين..... شاهنده مش هنكر اني بحبك بس
قاطعته  بنبرة باكيه ساخره وهي تنهض
بس بتحب شهد اكتر.. شهد ليها الاولويه
شهد للشغل والسفر والحب لكن انا ام لؤي وبس
نهض هو الاخر وقال
شاهنده متصعبيهاش علينا كلنا
الكام سنه اللي فاتت.....
قالت هادرة. باكيه ... انا ماليش ذنب فيها انا كنت بحبك انت وانت عارف
انا اتظلمت ي زين ماتظلمنيش انت كمان
فقال.... انا وانتي وهي لازم نتقبل الوضع دا لان مفيش خيار تاني
اكمل امرأ. وكانها وافقت...... لبسك هيتغير واي حاجة ماكنتش عجباني هتتغير
مفيش شغل تاني  مفيش خروج في اي حته غير باذني، مهمتك تربيه لؤي وبس
وحاجة اخيره سيرة سيف اخويا الل يرحمه ماتتفتحش  مع  اي حد
يعني اييه مش هتكتب لؤي باسمك
فقال..... لا طبعا هكتبه انا مشيت في الاجراءات بس لما قسيمه الجواز تطلع  عشان شهاده الميلاد
اومأت متفهمه فقال....
وقومي حضري نفسك عشان هترجعي معايا الفيلا انتي ولؤي النهارده
وبكرة باذن الله هنكتب كتابنا............


في فيلا الرشيدي كانت تجلس بغرفتها حزينه علي ما وصلت اليه
فاتي عليها والدها وطرق علي الباب
ادخل... قالتها وهي تعتدل في جلستها
مصطفي بابتسامه ودوده
حبيبتي قاعده لواحدك ليه
ابتسمت له حتي تخفي ملامح وجهها الحزين وقالت
بابي اتفضل.
تقدم صوبها وقال... مالك ي فيروز  في حاجة مضيقاكي او تعباكي
فقالت كاذبه.... لا ابدا حاسه بارهاق شويه
فقال بقلق... من اي ي حبيبتي اطلبلك دكتور
ابتسمت وقالت... لا الحكايه مش مستهله كل الحكايه ان اليومين اللي فاتوا كان في ضغط في الشغل
مصطفي بحزن علي حالها
اعذريني ي بنتي شيلتك الهم بدري
احتضنته وقالت وهي ترمي راسها علي صدره
حبيبي الشيله لو اكتر من كداا هشتالها
ثم تابعت مازحة..... انت وراك رجاله
ابتسم عليها وقال... والله انتي عندي برجاله الدنيا كلها
قالها ثم سحبها ليجلس وتجلس جانبه
عارفه ي فيروز  انا لما عرفت ان امك الله يرحمها
حامل في بنت فرحت اوووي رغم حزن امك
كانت فاكرة اني نفسي في ولد
ولما خلفتك واشتالتك بين ايديا حمدت ربنا وقولتلها
شوفتي القمر دي ربنا رزقنا بيها عشان تشتالنا
قالتلي كان نفسي اجيبلك ولد يشتال اسمك
قولتلها الولد بيشتال اسمي لكن البنت هتشتال اسمي وهتشتالنا احنا كمان
وياستي اتجدعني انتي وهاتي بعد كدا الولد
ثم اخذنفس عميق وقال بحزن
بس هي ي حبيبي مالحقتش تفرح بيكي ولا انا لحقت اشبع منها راحت بس سابتلي حته فيروزة من ريحتها
ارتمت في حضنه وقالت وهي تبكي
كنت بتحبها
فقال بنبرة حزينه.. وهو يسند راسه علي راسها
.. كنت بعشقها
قالت..... عشان كدا مااتجوزتش بعدها
قال وهو يربت علي ظهرها بحنان
مالقتش  نفسي مع اي حد رغم محاوله كتير من الصحاب والمعارف انهم يقنعوني بالجواز
بس كنت هظلم اي حد يدخل حياتي دا غير خوفي عليكي من مرات الاب
فيروز.... ي حبيبي ي بابي انت اعظم راجل في الدنيا دي كلها
ابعدها ومسح دموعها وقال
حاسك حزينه
فقالت.. لا ابدااا بيتهيألك
فقال...... مامت فريد لسه رافضه
فقالت.. بعدما ابتعدت عنه حتي لا يلاحظ نظراتها الزائغه .. انا مش حاطة الموضوع دا في دماغي
انا اهم حاجة عندي انت وشغلي وبس
اقترب منها وقال بصيلي ي فيروز
رفعت عيناها له
في حاجة انتي مخبياها عليا
فقالت بنبرة مهتزه... لالا ي بابي قولتلك ارهاق
رفع راسها من ذقنها وقال
عنيكي بتكدب عليا وصوتك المهزوز بيقول انك مخبيه حاجة
انا مش هضغط عليكي عشان تحكي هسيبك لما تيجي وتحكيلي كل اللي في قلبك
ثم مال عليها وقبلها علي جبينها وقال... انا هروح انام
تصبحي علي خير ي حبيبتي
وانت من اهله
قالتها و لم تترك العنان ل دموعها الا بمغادرة ابيها الغرفه
وعلي الفور اجهشت في بكاء مرير
صعد رنين هاتفها فكان فريد
اجابته قائله بنبرتها الباكيه التي لاحظها ولكنه لم يعيرها اي اهتمام
فيروز.......الووو
تكلم بصرامه...... مااجتيش الشغل ليه
فيروز... تعبانه شويه
فريد.. وهتفضلي تعبانه كتير
فيروز.. لاء هنزل الشغل من بكره
فريد..  اوك  حضري نفسك انا جاي اخدك دلوقت
نظرت في ساعه هاتفها وقالت... الساعه 11
مش هينفع
لم يبالي باعتراضها وقال
جهزي حالك انا جايلك ولو مانزلتيش هتطلعلك انا
همت لتستفهم ولكنه اغلق الهاتف دون انتظار ردها

في فيلا الزيني
كانوا جميعا بالاسفل
يارا واياد وحتي عائشه وعزة
دخل عليهم زين وهو يمسك بيده لؤي الذي اسرع  عليهم يحتضنهم الواحد تلو الاخربسعاده  لم ينتبهوا علي وجود  شاهنده التي تقف خلف زين
اول من انتبهه عليها كانت عزة وهم بعدها
عزة باندهاش... شاهنده
القت السلام عليهم وقالت... السلام عليكم
ردو السلام عليها رغم اندهاشهم من وجودها وبجانب زين الذي كان ينصهر عندما يذكر اسمهاحتي.....
فقال زين... جعلهم يندهشوا اكثر
شاهنده هتقعد هنا معانا
نظروا باستفهام له حتي يكمل
فقال وكانه القي قنبله عليهم الجمتهم جميعا
انا وشاهنده هنتجوز وهتعيش معانا هنا
لم يرود احد منهم ولكن جاءته المباركه من خلفه عندما نزل فريد  من اعلي الدرج وهو يعدل من كم قميصه  قائلا بثبات.....
الف مبروك يا زين الف مبروك يا شاهنده
التفتوا له جميعا مدهوشين فهو علي علم ام هم فلا

فقال لهم زين... وانتوا مفيش مبروك
عزة بتلجلج... اها ها ي حبيبي الف مبروك مبروك ي شاهنده
وكذالك عمته اما يارا فتركتهم بغضب وصعدت الي غرفتها
لم يتكلم معها ولكنه قال ل شاهنده...  
.. اطلعي مع لؤي علي اوضته
فهزت راسها بنعم وصعدت
كان في عيون عزة وعائشه الكثير من التساؤلات ولكن لم يجيبهم
ولكنه قال.... هنكتب الكتاب بكرة وهتكون علي الضيق
ثم اكمل موجها كلامه لاياد...... عاوزك انت اللي تتولي كل حاجة بكرة
اياد بطاعه رغم اندهاشه.... شوف انت عاوز  مني اي وانا هنفذه
عزة.... وشهد... شهد عارفه
زين.... ايوة ي ست الكل شهد عارفه
ووافقت!!!!!!
فهز براسه... مفيش قدمها غير انها توافق

كان في سيارته ينتظرها واتصل عليها اكثر من ثلاث مرات
وهم لينزل ويدخل لها ولكنه رأها تخروج وهي تتسحب
وذهبت صوب سيارته
فتحت الباب الامامي وجلست قائله

في اي يخليك تيجي الساعه دي
انطلق بالسيارة ولم يجب عليها
فسألته..... انت رايح فين
نظر اليها ثم اشاح نظره لينظر امامه
كانت تفرك من الغيظ علي بروده
بعد دقائق كان يصتف سيارته امام بنايه بيته
انزلي
قالها امرا
نزلت هي وجدته يتقدمها فهرولت وراءه حتي صعدااا
في البيت
دخل اولا وهي من خلفه
وقال  امرا لها........ اطلعي جهزي حالك وانا طالع وراكي
فنظرت له دون كلام  وظلت واقفه
التفت لها وقال... اي ما سمعتيش
فقالت... انت جايبني هنا ليه
فقال بكل برود.... جايبك عشان عاوزك
فيروز.... انت نهيت كل حاجة
فريد ساخرا........ مين االي قال كدااا
ابتلعت ريقها وقالت ...... انت لما قطعت الورقه العرفي
فريد وهو يبتسم ابتسامه جانبيه لم تعلم معناها
........ لا انا ما رجعتش في كلامي . انا رجعت للوعد القديم فكراه
فيروز......... اللي هو!!!
.. اللي هو فتبقي عشيقتي لمده سنه...... قالها بجحود لا مثيل له
فقالت مصدومه .. انت بتقول اي
فريد.... اللي سمعتيه
ويالا اطلعي عشان مانتأخرش
قالت هادره..... مش هيحصل ي فريد  انت مش  هتلمسني بالشكل دااا
ارسمت علي ملامحه القسوه واقترب منها وقال بنبره ارعبتها رغم هدوءه
لو عاوزة اخدك غصب اوك مفيش مانع بس المشكله انك ضعيفه ومش بتستحملي
فتراجعت خطوتين وقالت وهي تتظاهر بالشجاعه رغم ارتجافها الذي لاحظه
مش هيحصل يافريد لا هتاخدني غصب ولا برضايا
ابتسم لها بشر وقال... اوك بس ماتلوميش غير نفسك
وافتكري اني حذرتك
قالها ثم انقض عليهم وحملها بعنف رغم عنها وصعد بها الي غرفتهم
ودفعها علي الفراش بعنف
تراجعت هي للخلف وارتعبت اكثر عندما وجدته يتجرد من ملابسه كلها
فقالت بنبرة مهتزه... انت هتعمل اي
قولتلك عاوزك بس انتي اللي غاويه تعب
فقالت بتوسل..... فريد طب نتكلم
فريد..... مش وقت كلام
ثم صعد علي الفراش واعتلاها  بجسده الضخم وهو يثبت ذراعيها بيده فوق  راسها  ومال عليها وقبلها بعنف وشراسه وهو يجردها من ملابسها  بل يمزقها عليها باليد الاخري

بداءت يده تمسح علي منحنايتها بقوه ألمتها
كانت تصرخ و تتلوي بين يديه من عنفه معها وهو يوزع قبلاته الشرسه  علي جميع وجهها ورقبتها وصدرها وكل ما كان يظهر من جسدها تاركا علامات عنفه عليها
لم يبالي باعتراضها او تأوهتها واخذها بعنف لا مثيل له
حتي انها فقدت الوعي اكثر من مرة وكل مره كان يقوم علي افاقتها لتفقد  وعيها  في المرة التي تليها
بعد مده ليست بقصيرة
انتهت ثورته اخير وابتعد عنها  ليدخل الحمام دون ان يستر جسده باي شئ
قامت هي بوهن  ولملمت عليها الملاءه لتغطي جسدها وهي تبكي من الالم الجسدي والنفسي  الذي خلفه
بعد دقائق خرج عليها وهو عاري تماما 
رغم بروده الجو. ووقف امام خزانه الملابس ليخرج  ملابسه  وارتداها وهي كما هي تبكي تقدم صوب المراءه ومشط شعره ثم تكلم بصرامه وهو ينظر لها من خلالها ........ هتفضلي كدا كتير... ثم تابع امراً. يالا عشان مش فاضيلك
قامت بوهن  وهي تبكي ودخلت الحمام وتحممت ثم خرجت وهي ترتدي مأذر الحمام لم تجده فقد 
كان ينتظرها بالاسفل  وما هي الا دقائق
حتي نزلت هي
فقال بعدما شرب اخر جرعه في كأسه
يالا بينا
سار  خطوتين ثم التفت لها
فوقفت تنظر له باستفهام عندما مد يده علي رقبتها
ليمسك بالسلسال الذي اهداه لها ذات يوم
وشدها بعنف ووضعها بجيبه
وقفت مصدومه من فعلتها وهي تضع يدها عل رقبتها
فاعطاها ظهره وتقدمها وهو يقول امرا
حصليني
واخذها واوصلها الي بيتها اولا
وبعد مده وقف امام فيلتها فقال امرا عندما همت لتفتح الباب
بكرة هتبقي في الفيلا عندي طول اليوم
رفعت عيناها الدامعه دون كلام
فقال لها....... في مفاجئه عاملها عشانك
قالها وهو ينظر لها و يبتسم بشر
اشاح وجهه  وقال بنبره صارمه....... انزلي
لتنزل هي بوهن
اما عنه فانطلق  للعوده الي فيلا الزيني

في بيت شهد
اتصل عليها ليستأذن في الصعود
فتحت له الباب فدخل
عامله اي النهارده
فقالت بصوت مبحوح... بخير الحمد لله
لاحظ اثار البكاء علي وجهها
فقال.. انتي كنتي بتبكي ي شهد
قالت كاذبه... لا انا كنت نايمه
زين..... طب اسيبك تكملي نوم انا كنت جاي ااقولك ان بكرة كتب كتابي
اتسعت عيناها وقالت... بسرعه كداا
زين... كدا احسن مالوش لازمه التأجيل 
فقالت.. بس انا لسه ماوافقتش 
زين... ومش هترفضي
شهد.... انت انت بتقرر مكاني
زين.. ايوة لان انا وانتي واحد د
فقالت بصراخ... لا ي زين مش واحد لان الوجع مش واحد
انت هتجوز وهتنبسط لكن انا اللي مرميه في نار
انت قولتلي افكر
كانك بتخيرني  يا ارمي نفسي في نار بعدك ي ارمي نفسي في نار قربك والغيره 
انا مش عارفه اخد قرار
ثم وضعت يدها علي وجهها واجهشت في بكاء مرير
اقترب منها و احتضنها  بقوة ورفعها  هو  لمستواه  وهو يهداء بها
شهد اهدي
شهد ببكاء... مش عارفه ااهدي مش عارفه والله ماعارفه انا ولا ابطل تفكير
دا شي صعب فوق احتمالي
ارجوك سيبني ي زين 
زين بحزن عليها....   مش هقدر اسيبك انا بحبك وصدقيني زي ما هو صعب عليكيى صعب عليا انا كمان
ارجوكي ي شهد اوقفي جمبي انا محتاجك
لم تتكلم هي او هو فتركها حتي تنتهي من شحنه بكاءها
ابتعدت عنه وجلست  فذهب لياتي بكوب ماء لها
تناولته منه
وجلس بجانبها  وقالت بعدما ارتشفت القليل من الماء
انا في اجازة لمده اسبوع
قال.. اوك زي ما تحبي
وانت
انا اي
هتاخد اجازة مش كدا
فقال بعدما تنحنح.... لا انا هروح الشغل عادي
والعروسه هتسيبها
مد يده وامسك بوجهها وقربه من وجهه وقال
... شهد ماتفكريش فيها خالص
انتي كدا هتتعبي
انا عاوزك تفهمي اني بحبك انتي ومش عاوز غيرك جمبي وهي لولا اللي حصل ماكنتش اتجوزتها
نظرت له بعيونها الدامعه لتستشف الصدق
فاومأ لها بمعني صدقيني
وضعت راسها علي صدره فاغمضت عيناها
ولم يتركها حتي غفت
حملها لغرفتها ووضعها علي فراشها ثم دثرها بالغطاء
وطبع قبله علي راسها وتركها وذهب

في اليوم التالي كانوا جميعا بالاسفل
لؤي الواقف بجوار زين وهو يمسك بيده  واياد وفريد بجانبه ايضا
وعائشه بجانب عزة
وفيروز المصدومه والحزينه علي صديقتها شهد تجلس بجانب يارا
وبعض الاشخاص المقربين جدا من العائله
وعزام وابنة اخيه سهر

حضر الماذون فارسل باحدي الفتيات لاخبار شاهنده
نزلت شاهنده علي السلم فخطفت جميع  ابطارهم اليها في دهشه
فكانت ترتدي فستان ابيض طويل يستر جسدها كله
وكان يزين راسها حجاب جعلها كالاميره
تقدم زين منها وابتسم لها ورفع يدها وقبلها وسحبها دون كلام واجلسها وجلس ل تتم مراسم عقد القران
بعدما قال الماذون بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
نهض فريد واياد للمباركه ل زين
وكذالك. عزه وعاىشه قاموا بالمباركه ل شاهنده 
استوقفهم صوت فريد عندما قال
انا كمان عندي خبر حلو  ليكم انا قررت اني ارتبط
جميعهم نظروا ل فيروز وهم يبتسمون
اما عن فيروز التي كانت مدهوشه من كلامه فمعاملته معها في اخر ايام لم تكن جيده
فسالت نفسها هل هذه هي المفاجئه التي اخبرها  بها ليله امس
ولكن دهشت اكثر بل صدمت كما الجميع عندما اكمل باقي حديثه وهو يتقدم ويمسك بيد سهر وهو يقول
سهر انا طلبتك من عمك وهو وافق اي رايك تقبلي تتجوزيني
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي