الفصل التاسع ج2

في المساء
في غرفه زين
كان زين يقف امام المرأءة وهو يهندم ملابسه
بوجه عابث وملامح حزينه

اما عن شاهنده التي كانت تجلس باعياء علي الفراش
التفت لها قائلا... مالك قاعده كداا ليه
شاهنده.... مش عارفه حاسه بتعب في معدتي وحاسه بدوخة جامده
اقترب منها وقال... تحبي اطلبلك دكتور.
فقالت... لاء مالوش لزوم انا هدخل اخد شاور وهشرب حاجة دافيه يمكن برد ولا حاجة
اومأ هو قال..... طب ادخلي وانا هقول لاي حد يحضرلك حاجة تشربيها
نهضت بتعب وتوجهت صوب الحمام اما هو فتقدم من الباب وهم ليفتحة الا انه سمع تاوهاتها قائله قبل ان يتحاول ان تتماسك والا تسقط .... زين الحقني
اسرع صوبه ولحقها قبل ان تسقط ارضا
قائلا بقلق... شاهنده مالك
لم ترود عليه فكانت قد فقدت الوعي
حملها بقلق ووضعها علي الفراش
وحاول افاقتها بضربه اياها بخبطات خفيفه علي وجنتها
ونثر بعض من قطرات العطر علي وجهها فتململت بتعب
فقال... ايه اللي حصلك
وضعت يدها علي راسها وقالت... فجأه لقيت الدنيا بتلف بيااا ما حستش بنفسي
طب قومي غيري هدومك انا هتصل علي الدكتورة تيجي تكشف عليكي
فقالت بأعياء....... لا مالوش لزوم انا هبقي كويسه
فقال بنفاذ صبر فهو به مايككفي...... شاهنده قومي اخلصي انا مش ناقص قلق
اومأت في طاعه ثم ابدلت ملابسها وجلست في فراشها تنظر قدوم الطبيبه

نزلت وهي تتسحب
ودخلت المكتب واخرجت هاتفها وضغضط علي بعض الارقام
الوووو
من الجه الاخري..... هتعرفي تاخدي راحتك في الكلام
شهد...... ايوة قولي قلقتيني
اتسعت عيناها عندما باغتها بفتح الباب
وهو يخطف من يدها الفون

وفتح هو الاسبيكر واشار لها بتكمله المكالمه
فاكملت....فيروز
انا مش عاوزة اي حد يعرف باللي هقولهولك
تعرفي تساعديني ادخل شركه فريد من غير ما حد يشك فيا
اشار اليها لتجاوبها... بنعم
فقالت بتلجلج ... ايوةا اعرف... ليه في حاجة
فيروز... ايوة حاجة مهمه جدااا لما اشوفك هقولك
اشار لها علي الساعه ال 10مساء
فقالت كما اشار
فيروز... اوك ماتتاخريش عليا
شهد... اوك مش هتأخر
اغلق الهاتف ووضعه في جيبه فقالت
ممكن الفون
لا
لاء ليه
عشان ماتتصليش بيها وتعرفيها اني سمعتها
مش هتصل ولا هعرفها بس اعرف الاول انت ناوي علي اي
مط شفتيه وقال... لسه مش عارف. اعرف الاول هي عاوزة تدخل الشركه ليه وبعدين اكرر هعمل معاها اي
ضحكت بتهكم وقالت ساخره
رغم الحب الكبير اللي بينكم لا قدرت انك تحتويها ولا حتي تفهمها
فيروز ماتقدرش تأذي اي مخلوق وخصوصا لو كنت انت
نظر لها فقالت... اكيد انت مش مستغرب من كلامي واكيد كمان انك متأكد منه
ياريت ماتظلمهاش تاني بجد كفايه اللي هي فيه
انا مش هتصل بيها ولا هعرفها اي حاجة يعني الكرة بملعبك
يا تحافظ علي اللي باقي منها
ي تبعد عنها وكفاياها اللي شافته منك
قالت كلماتها الصادقه الاذعه وغادرت غرفتها وصعدت للجلوس مع يارااا
اما هو فنظر بساعته وتوجه للخارج
وركب سيارته للتوجه لشركته......
❤❤❤❤❤
كانت بانتظار الطبيبه في غرفتها ومعها زين
صعدت الطبيبه مع عزه التي صعدت لتطمئن علي شاهنده
ودخلت لتقول
كدا ي زين احنا في بيت واحد ومااعرفش غير من الخدامين
زين... مااردتش ااقلقك
فقالت.... قلق اي بس
تنحنحت الطبيبه وقالت ممكن بعد اذنك تخروج عشان اكشف علي المدام
اومأء هو وقال.... اوك
ظلت عزه معها وبعد ربع ساعه تقريبا
خرجت عزة قائله بسعاده ومن خلفها الطبيبه
الف مبروك ي حبيبي شاهنده حامل
زين بابتسامه رغم حزنه.... الله يبارك فيكي ي مرات عمي
الطبيبه.... انا كتبت لها علي فيتامينات وياريت في ااقىرب وقت تجبهالي العياده عشان اعملها سونار ونطمن علي وضع البيبي
زين... باذن الله ي دكتورة ومتشكر جداا
مفيش شكر انا ماعملتش غير الواجب
فقال لها اتفضلي معايا
فقاطعته عزة قائله
ادخل انت لمراتك وانا هوصلها
اومأ لها
ودخل هو الغرفه وتقدم صوبها وجدها تبتسم بسعاده
فجلس بجوارها ومال عليها وقبلها علي جبينها
وقال...... مبروك
ابتسمت هي وقال... الله يبارك فيك
قالتها ثم تابعت
انا فرحانه اوي
ابتسم لها ولم يتكلم فقالت...انت مش فرحان
لم يتكلم هو فقالت...انا عارفه انك حزين وزعلان
الحمد لله انهم اتجوزوا..ومحدش عرف باللي حصل
نهض من جوارها وقال
شاهنده الموضوع داا مايتفتحش تاني
انا نازل اشوف ورايا اي
ثم تركها وذهب

كانت تقف في الجوار تنتظر شهد
ولكنها تسمرت مكانها واتسعت عيناها من الصدمه عندما وجدت سيارته تقف امامها ونزل في سرعه وتقدم صوبها
فقالت.... فريد.!!!!!
اومأء ساخرا... ايوة فريد... اللي عاوزة تدخلي شركته من غير ما يعرف

فقالت. بتلجلج .. انا مش عاوزة ادخل شركتك
وهمت لتذهب الا انه قبض علي ساعدها قائلا
مش هتمشي من هنا قبل ماتقولي كل حاجة وألا
فنظرت له باتسع عيناها وهي ترفع راسها له فاكمل هووو وهو يبتسم بتهكم ليثير قلقها..... والا نروح علي شقتنا
فقالت برعب رغم محاولتها لاظهار عكس ذالك
... لالا انا مش عاوزة حاجة انا كنت كنت هكلم شهد وهمشي علي طول
بتكدبي!!!! ... حلوو طب نروح نقعد بقي عشان نشوف الموضوع ايه
فقالت..... موضوع ايه انا مش هقعد معاك في حته
اعاد لها السسؤال... يبقي تعرفيني عاوزة تدخلي شركتي ليه
كنتي ناويه علي ايه انطقي
قولتلك مش عاوزة حاجة خلاص ومن فضلك سيبني
مش هسيبك الا لما اعرف... هااا قولي
كنتي عاوزة تأذيني في اي.؟
اغمضت عيناها بيأس فهو لا يزال يتهمها بامور لم تكن لتفعلها
وقالت بحده..... انت بني ادم مريض كل االي في دماغك اني هأذيك
فهدر بغضب..... مش دااا اللي حصل
فقالت بقله حيله.. يأئسه..... فعلا انت صح وانا كنت هاذيك
وانا اسفه ولو سمحت سيبني امشي
فريد..... لا ي فيروز مش هتمشي وهتيجي معايا البيت وهنشوف اي الحكايه هناك وعلي رواقه
نفضت يدها..... مش هاجي هو بالعافيه
فقال..ببرود... ايوة بالعافيه
وسحبها بقوة للسياره فقالت
لا خلاص هقولك
تركها وقال...... قولي
ابتلعت هي وقالت... كنت عاوزة ادخل اشوف الكاميرات
ضيق عيناه وقال.. تشوفي الكاميرات ليه
عشان.. عشان الوقت اللي حد اتصل بفوني علي الدكتورة
كنت انا هنا في الشركه
لا وضحيلي اكتر
هقولك...... وحكت له ما حدث مع الطبيبه
وما فكرت به هي
فقال دون تفكير
تعالي معايا
وصعد للشركه دخل غرفه التحكم بالكاميرات
فسالت فيروز المهندس المشرف علي الكاميرات
هي ذاكرة التخزين قد ايه
المهندس 120يوم ي فندم والذاكرة بتحذف اي تسجيل تلقائي
حمدت ربها ثم قالت له علي التاريخ والساعه
نفذ اوامرها واعاد لها تسجيل الكاميرااا في الوقت المحدد
فكانت هي وفريد بالداخل وكانت بالخارج سهر تسترق السمع
ثم وجدتها تتوجه الي البوفيه امره فريد بتتبعها
ثم عادت مرة اخري وبعد دخول عامل البوفيه وجدتها تسترق السمع مره اخري وتوجهت صوب مكتبها وعبثت بحقيبتها واخذت بهاتفها وضغضط علي ارقام معينه وقامت بمهاتفت احدهم
ثم وضعت شئ في حقيبتها
فقال فريد.. عيد الحته دي .وكبر الصوره
اطاعه و قربها له فوجدها تضع علبه الكبسولات التي كانت سبب في الاجهاض
شهقت فيروز ووضعت يدها علي فمها وقالت
سهر هي اللي عملت كل دااااا
اعتصر قبضته بغيظ وهو يجز علي شفتيه وقال
هاتلي كل التسجيلات عن البنت دي من اول ما دخلت الشركه للان
اومأ له وقال
حاضر ي فندم
وفعلا اعاد كل التسجيلات حتي انه وجد شئ غريب وهو قطع الكهرباء في الطابق الذي به مكتب فريد فقط
فقال له شغلي تسجيلات الكاميرات الاحتياطي
وهي كاميرات توجد في الشريكات للطوارئ تسجل
تلقائي عندمت تفصل الكهرباء
فوجدها في احدي التسجيلات لها وهي تتسحب بداخل غرفه مكتب فريد
هي ورجل اخر وهو يعبث بمكتبه ويضع بعض الاشياء
فكبر الصوره وتبين منها انها كاميرات مراقبه
فنهض بغضب وقال
المبني كله يتفتش وتتشال اي كاميرات اضافيه مش متوصله بغرفه التحكم للشركه
المهندس بطاعه..... اعتبره حصل ي فندم
اما عن فيروز المنهاره والتي تدور في خيالها جميع السناريوهات
فتلك السهر كما اجهضتها فهي قادمه علي شيء
اكثر خطوره والا لماذا لها ان تزرع كاميرات في مكتب فريد
توجهه فريد صوبها وهو يحاول ان يخرج صوته ليبدوا طبيعيااا
فيروز.؟ تعالي معايااا
نظرت له وقالت في تييه وعيناها تغرق في دموعها
اااجي معاك فين
هي ناويه تعمل ايه اكتر من اللي عملته
فريد مهدأ لها.... ماتخافيش مش هتعرف تأذيكي
فقالت..... هي لسه مااذننيش
قولي هتأذيني اكتر من كداا ايه
انا عملتلها ايبيه عشان تعمل فيا كل دااا
طب اهدي وتعالي معايا
فقالت بحده بالغه... مش هروح معاك في حته انا انا لازم امشي من هنا انا وبابي .... ايوة انا لازم امشي والا لو بابي عرف
ثم لطمت علي وجهها وهي تصرخ
بابي لو غرف هيروح فيها... بابي لاء ي فريد
انا عملت كل دااا عشانه
بابي لاء
احتضنها هووو.... ماتخافيش مش هتلحق تعمل حاجة

فريد مهدأ لها.... ماتخافيش مش هتعرف تأذيكي
فرفعت عيناها له فانسابت دموعها علي وجنتيها وقالت ..... هي لسه مااذتنيش
قولي هتأذيني اكتر من كداا ايه
انا عملتلها ايبيه عشان تعمل فيا كل دااا
فقال....... طب اهدي وتعالي معايا
فقالت بحده بالغه... مش هروح معاك في حته انا انا لازم امشي من هنا خالص انا وبابي .... ايوة انا لازم امشي والا لو بابي عرف
ثم لطمت علي وجهها وهي تصرخ
بابي لو عرف هيروح فيها... بابي لاء ي فريد
انا عملت كل دااا عشانه
بابي لاء
احتضنها هووو.... ماتخافيش مش هتلحق تعمل حاجة
وحياتك انتي لاندمها علي اليوم اللي اتولدت فيه
ابتعدت عنه وقالت بغضب
انا مش عوزاها تندم انا مش عاوزة انتقم من اي حد انا عاوزة اعيش انا وبابي بهدؤ وسلام
طب خلاص اهدي ممكن وتعالي يالا اروحك دلوقت وبعدين نتكلم
قالها ثم سحبها برفق من يدها حتي غادروا الشركه واوصلها الي بيتها

في اليوم التالي
كانت شهد وزين بغرفه مكتبه بالفيلا
طرقت علي الباب قبل ان تدخل
فوجدت شهد تجلس وامامها زين يقمون علي مراجعه ملف ما
اقتربت منهم وهي تحمل اكواب عصير وبعض السندوتشات
دخلت وهي تبتسم بود قائله
انتوا بقالكم مده بتشتغلووو قولت اعملكم حاجة بسيطة كداا علي ماالغدا يجهز
لم تتكلم شهد ولكنه نهض وتقدم صوبها قائلا
قومتي ليه من سريرك وانتي تعبانه
فقالت.... اتخنقت طول اليوم نايمه قولت امشي رجلي شويه
اومأ لها
فقالت وهي تتظاهر بالبراءة....... ماتقلقش انا كويسه والبيبي كمان كويس
رفعت شهد عيناها المتسعه في صدمه ولم تنطق بكلمه
فما لها االقدرة علي الكلام
اما عن زين الذي تنحنح وقال
طب اطلعي انتي ارتاحي
فقالت بدلال وهي تلف يدها حول رقابته حتي تثير غيرة شهد
...... خايف عليا ولا علي البيبي
وضع يده علي يدها وانزلها برفق وقال.... اكيد انتوا الاتتين
فاقتربت من اذنه وقالت بهمس
خلاص فهمتك هخروج.....
قالتها ثم انهت كلماتها بسؤال. وهي تعض علي شفتيها متصنعه البراءة
هي ماكانتش تعرف ؟؟؟....انا . اسفه اسفه بجد يازين
انا هروح اكمل الغدا ولما يجهز هقولكم
لم يتكلم زين حتي خرجت من الغرفه
اما عن شهد المقهوره التي كانت تحارب نفسها الا تبكي
اقترب منها زين وقال
نكمل ولا ترتاحي شويه
لا نكمل.. قالتها وهي تعطيه ظهرها
اما هو فاقترب منها جدااا ولف ذراعه ليحتضنها من الخلف
شهد انا كنت هقولك
هزت راسها ساخره وابتعدت عنه بعدما فكت ذراعيه
قائله بنبرة مختنقه
لا عادي ولا يهمك
اقترب منها مرة اخري ولفها له وقال
انتي اضايقتي من طريقه شاهنده

صدقيني مش هتحصل تاتي
ليه مش هتحصل تاني وهو انا من حقي اضايق
مراتك حامل وبتدلع عليه
قالتها ا وكأنها لم تشتعل نار الغيره بقلبها فأكملت ببكاء
بالسؤال والجواب علي نفسها
انا اللي اخدتك منها انا الزوجة التانيه
لا انا الاولي... هو مين اللي اخدك من التاني..،؟
مين انا ولا هي؟
انا اللي اخدتك من مراتك ام ابنك ولا هي اللي اخدتك مني
قولي ي زين ماتقفش ساكت كداااا قول
قالت الاخيرة بانهيار تام فاعتصر خصرها وضمها اليه بتملك
قائلا..... اهدي.. انتي مااخدتنيش من حد ولا حد يقدر ياخدني منك
انتي حبيبتي انا وبس
من فضلك سيبني انا عاوزة اروح
لا مش هسيبك في الحاله دي.. تعالي نخروج نروح اي حته
لا بجد انا محتاجة اقعد لوحدي مش قادرة اتكلم
زين باصرار... مش هسيبك ي شهد وانتي كداا
ارجوك ي زين انا مخنوقه بجد
قالتها ببكاء فضمها لصدره بقوة وقال
ابكي لحد ما تهدي انا استحاله هسيبك كداااا
»»»»»»»»»«««««««»»»»»»»»»»»«««««««««
في فيلا عزام
كان يجلس فريد مع عزام فقد طلب منه تحديد موعد له
لتحدث معه ف امرا هام
وقد كان حدد له الموعد وها هو جالس معه يتحدث
عزام بعدنا وضع فنجان قهوته
اتفضل ي فريد بيه
فريد... انا جاي اجدد طلبي في الارتباط ب سهر
عزام.. انت بتقول اي مش انت طلبت نلغي كل حاجة
رجعت في كلامك ومش شايف حد مناسب ليا غير سهر
قولت اي
عزام .... والله الراي راي سهر.
نادت اخدي الخادمات سهر فنزلت في الحال
وتقدمت منهم وقالت
طلبتوني في حاجة
عزام وهو يقف قبالتها
ايوة ي حبيبتي فريد بيه جاي يجدد طلبه وعاوز يرتبط بيكي قولتي اي
ضيقت ما بين حاجبيها وقالت
اللي هو ازاي
فريد وهو يبتسم لها.... اللي هو عاوز اتجوزك وعلي طول
ربعت ذراعيها امام صدره وقالت.... انا مش موافقه
سالها..... ليه
اجابت..... عشان ماتجرحنيش تاني وترجع تسيبني
اكيد مش هتتكرر تاني فكري في الموضوع
واي طلب هتطلبيه اعتبريه اتنفذ
هديكم مهله يومين تكونوا فكرتو كويس وتدوني الرد واتمني ماتتأخروش عليا
عزام... باذن الله ي فريد بيه مش عنتاخر
ثم استأذن منهم فريد وغادر
فقالت سهر بحده
انت ازاي تقولوا كدااا مارفضتش علي طول ليه
عزام بكل طمع الدنيا.....
طلب زي دا ما يترفضش
فريد الزيني مش قليل وانتي عارفه كدااا
فريد الزيني يعني الحسب والنسب والمال والسُلطه
فكري وشوفي طلباتك ايه اللي انا واثق انه هينفذها كلها بدون تردد
سهر.... مش عارفه انا مش مطمنه ليه غير كلامه
اكيد غلط نفسه ولقي كفتك انتي الراجحة
تفتكر
وماافتكرش ليه.... وافقي ي سهر دي فرصه ماتتعوضش
التشهير بيه هنكسب بيها عداوته وهي مش بالشئ الهين
لكن محبته مكسبها اكتر بكتير
فلوسمن غير حساب ونفوذ لابعد ماتتخيلي
يعني كل الابواب مفتوحة قدامك
سهر بطمع..... اوك ي انكل انا هوافق بس عاوزة يومين ارتب افكاري الاول
عزام.... خدي واقتك ي حبيبتي
««««««««««««««»»»»»»»»»»»»»»
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي