الفصل الثامن عاشر ج2

انتقال الابطال لمكان اخر باحداث جديده
متابعه

ابطال الجزء الاول

فريد الزيني& فيروز الرشيد
زين &شهد
اياد&يارا
عزة& عائشه
والابطال الجدد
صالح الفيومي رجل في نهايه عقده الثالث
نجوي ابن عمه وزوجته في بدايه عقدها الثالث
اما الباقيه فستاتي لاحقا
...........
الفصل الاول من والقلب اذا هوي
بقلمي
نيفين بكر
متابعه
نهضت ووقفت وهمت لتتوجه للحمام
فقال. بنبرة حزن .... هان عليكي تقتليه
التفتت له وقالت
زي ماانا هنت عليك تقتلني
انا قتلتك؟؟؟
ايوة قتلتني.. قتلت  فيا كل حاجة حلوة
فقال
انا كنت معذور
قالت بحده....
و مين اللي اداك العذر دااا  ليه مادورتش وسالت ليييه قبل ماتظلمني انا وبابي
ليييييه
جاي دلوقت تقولي معذور
عذرك مش مقبول ي بيه
ودلوقت لو سمحت طلقني
مش هطلقك
يبقي انت اللي حكمت عليا بالموت ي فريد
قالتها ثم خطفت من جانبه سلاحه الناري ووجهته علي راسها  وتراجعت للوراء وهي تتابع
انا هموت نفسي عشان ارتاح منك
صرخ عليها
انتي بتعملي  اي سيبي اللي في ايدك دااا
فقالت بغضب
لو ماطلقتنيش هموت نفسي ومش بهددك لا هنفذ قدامك وحالا
واذا كنت ما قتلتش نفسي قبل كداا فعشان كنت  خايف علي بابي لكن دلوقتي  بابي مات ومفيش حاجة ف الدنيا دي ابكي عليها
قدامك خيارين مالهمش تالت
يا طلقني بااا همووت نفسي قدامك

فريد...
فقالت بصراخ..... قولتلك طلقني ي فريد
فقال وهو يقترب منها خطوتين وعلي وجهه ملامح الرعب
فيروز.... اهدي وكل حاجة هتتصلح... انا بحبك
صرخت به
ياااخي ملعوب الحب اللي يذيل ويهين ويكسر القلب

ملعون الذل والقهر باسم الحب
مفيش حاجة هتتصلح  غير انك هتبعد عني
طلقني
فيروز
سحبت فيروز زر الامان ووجهته مره اخري عل راسها
فقال. بهلع ... خلاص خلاص  هتطلقك بس سيبي اللي في ايدك
احلف عليا اليمين
فريد......
احلف عليا اليمين يافريد
فقال..... انتي.... ثم ابتلع.......
انتي طالق يا فيروز
ارتحتي
فقالت بكذب
جداااا الحمد لله اني اخيرا اتخلصت منك
فقال وبداءت انفه تنزف كعادته من تأثير الضغط العصبي الذي هو عليه
تفتكري.... انك اتخلصتي او هتعرفي تتخلصي مني
علي العموم انا نفذتلك اللي طلبتيه
بس اللي واثق منه انك مش هتقدري تبعدي عني
مش هتقدري تحلمي بحد غيري مش هتقدري تسندي راسك عل صدر حد غيري
مش هتقدري يافيروز صدقيني انا ليكي ااقرب من نفسك
نفسك اللي بتتفسيه انا حبي بيجري في غروقك زي دمك......
انا وانتي حاجة واحده لو بعدنا عن بعض نموت
حتي لو طال الاجل بس هنعيش زي الميتين
واديكي جربتي الموت علي قيد الحياه قبل كداا
لما بعدنا عن بعض

كل هذا الوقت وكانت واقفه دون كلام تستمع اليه فقط  وعيناها تتابع نزيف انفه وانفعالاته وهو يتكلم وتحارب نفسها الا تبكي امامه فهو صادق بكل حرف قاله لها ولكن يجب عليها ان تقوام  ضعفها
الا تستسلم لدقات قلبها الغير منتظمه من وقت ما القي علي مسامعها يمين الطلاق
فهي امام خيارين ليس لهم ثالث
اما ان تخضع له وتمنحه الغفران وتعيش فيروز الضعيفه المغلوبه علي امرها المسلوبه الاراده  او ان تحارب وتكون اقوي فهي ستصبح ام بعد عده اشهر ويجب عليها ان تكون قدر المسؤليه فهي وعدت ابيها
ستكون اقوي
اخيرا خرج صوتها فقالت
متهيألك ي فريد بيه فيروز الضعيفه الهاشه ماتت مع ابوها
اللي قدامك فيروز تانيه خالص وهيجي اليوم اللي هعرفك عليها وصدقني هتعجبك اوووي
لانك الوحيد اللي ليه الفضل انها تبقي كدااا
ودلوقت اتفضل من هنا انا مش عاوزة اشوفك في اي مكان
هم ليتكلم ولكن شهد دخلت عليهم قائله
الدكتوره كتبتلك الروشته وقالت لازم تاخدي الادويه
دي بانتظام
اخذها فريد وقال
انا هروح اجيبلك الادويه وراجع عشان اروحك
لم تعترض او تتكلم حتي فهي تريد ان يذهب حتي تذهب هي الاخري
دخول شهد عليها قذها من الانهيار امامه
وبمجرد خروجه من الغرفه وغلقه الباب
اطلقت العنان لدموعها وبكاءها بنحيب علي صدر شهد التي شاركتها البكاء بنفس المراره
فقد عزموا امرهم علي ترك الاسكندريه والذهاب الي الفيوم حيث اهل شهد التي ابتعدت عنهم لسنوات بعد موت ابيها
......
بالخارج
اقبل علي زين الذي كان ينتظره فقال عندنا وقف انامه 
تعالي معايا نجيب الادويه دي
زين..... هاتها اجيبها انا وخليك  انت جمبها
زفر بضيق وقال
لا انامخنوق وحابب اخروج شويه
اومأ له فملامح وجهه تدل علي حدوث كارثه
بعدما صعدا الاثنان الي السياره انطلقا الي اقرب صيدليه
سأله ه زين وهم بالطريق  عندما رأه ينزف من انفه
مالك ي فريد هي فيروز فيها حاجة
خرج صوته بصعوبه قائلا
انا طلقت فيروز
اييه انت بتقول اي
اللي حصل كانت هتموت نفسها لو ماطلقتهاش

قالها  وهو يعتصر قبضته وهو ممسك بالمقود
كنت حاسس بقلبي هيقف
انا اعمل اي حاجة بس ماتفارقنيش يا زين

ربت زين علي كتفه وقال
اهدي ي فريد شده وهتزول ان شاء الله
......

وقف امام احدي الصيدليات ونزل واشتري منها الادويه المطلوبه
ثم عاد الي المشفي فصدم عندما وجدها غادرت المشفي
اسرع الي بيت ابيها
ليجن جنونه  هو وزين وهو يصرخ في الحرس الذي كلفهم لحمايه الفيلا عندما اخبروه  بحضورها هي وشهد في نهار اليوم ولم يخبروه بهذه الزياره
اتصل عليها فوجد هاتفها مغلق
فاتصل  علي الموظف الذي ساعده من قبل عندما خطفها مراد فكان جوابه
بان اخر اتصل اصدرته كان من المشفي
لرقم وكان يخص ام شهد
فانطلق دون تفكير الي الشرقيه
عده ساعات مرت عليه كالدهر
هو وزين فزين لا يقل عنه هلع ورعب من فقدان حبيبته
وصلا امام البنايه وصعداا
طرق علي الباب ففتتحت سما بنت اختها
فقالت بفرحة
عمووووو زين حبيبي وحشتني
احتضنها زين بعدما حملها وقال
ازيك ي عفريته وانتي كمان وحشتيني اوي
اقبلت ام شهد عليهم مرحبه ولكن بجفاء
بعدما علمت من شهد علي طلاق زين لها
فقالت
اهلا ي زين بيه اتفضل
اما عن فريد الذي كان يمسح المكان بعيناه
فقال دون مقدمات
فين فيروز
فقالت علي نبرتها
وايه اللي هيجيب فيروز هنا
فقال.... هي مش اتصلت عليكي من كام ساعه
ايوة وشهد كلمتني وقالتلي مااقلقش عليهم لانهم هيسافروا مع بعض
زين....؟ يسافروا فين

فقالت بجفاء.... باي صفه بتسال
بصفتي جوزها
لا وانت الصادق طالقها
انا هرودها
وكنت طلقتها ليه من الاول
فقال... غلطة غباء بس من فضلك عرفينا هما فين
علي الاقل نصلح الغلط دااا
فقالت.... صدقني انا مااعرفش
هنا قال فريد بحده انتي ست كبيره والمفروض ماتكدبيش
فقالت... انت جاي تهزقني في بيتي
فتدخل زين. ملطفا .... لا سمح الله بس اعذرينا دا من قلقنا علليهم
ابتسمت بتهكم وقالت.... ولما انتوا بتحبوهم وقلقانين اوي كدااا عملتوا فيهم كداا لييه
انتوا الاتنين كان بين ايديكم بنات زي الورد  بس ماقدرتهمش سيبوهم بقي يشوفوا حالهم
نادي عليها شاهين من غرفته  فقالت
بعد اذنكم هروح اشوف الحج شاهين البيت بيتكم
انتوا مش اغراب
تركتهم في حيرة اين سيذهبون
قطع تفكيرهم اتصال المحامي الخاص بشركه والد فيروز
قائلا
فريد بيه انا محتاج اقعد معاك في امر ضروري
خير
ان شاء الله خير حاجة تخص فيروز هانم وشهد هانم
فقال بلهفه
انت تعرف مكانهم
فقال...... لا انا عندي ورق لازم حضرتك تستلمه
ورق اي
لما ااقابل حضرتك مش هينفع في الفون
اوك قالها وانهي المكالمه  ووضع هاتفه في جيبه
وقال ل زين  تعالي نرجع اسكندريه المحامي دا اكيد يعرف حاجة عنهم
اومأ له زين وتركا الشرقيه متجهين الي الاسكندريه
والي شركه والد فيروز تحديدا

رغم تعبهم ولكن اصرا علي مقابله المحامي
كان بانتظارهم في غرفه مكتب مصطفي الرشيدي
دخلا وبعد القاء السلام عليه
ساله فريد
فين فيروز
مااعرفش ي فندم انا معايا امانه لحضرتك
فقال وهو يضيق ما بين حاجبيه
امانه اي
مد له يده بالاوراق فاتسعت عينها عندنا قرأ ما بهم
فقد وكلته فيروز بادارة شركه ابيها
هنا ايقن بانه لن يحدها فهي دبرت وخطتت ونفذت
ورن في اذنه كلامها حينما قالت
ساكون فيروز اخري غير التي تعرفها
اما عن المحامي الذي قدم ل زين بعض الاوراق قائلا
الاوراق دي تخص سياتك ي زين بييه
فقال.. اي الاوراق دي
تنحنح المحامي قائلا
الست شهد وكلتني برفع قضيه خلع دا لو حضرتك
ماطلقتهاش
هنا انقض  زين علي المحامي وهو يمسكه من تلابيبه وهو يصرخ به
انت بتقول اي خلع ايه داانا هخلع دماغك دي
اختنق المحامي وقال بزعر وهو يسعل
ي فندم ما علي الرسول الا البلاغ  انا ماليش ذنب
فقال له بغضب
القضيه دي تتلغي خالص انت سامع
للاسف ي فندم مش هينفع انا قدمت ورق القضيه
خلاص
القضيه دي هي هتحضر فيها
ايوة ي فندم
هنا تركه زين وقال
تعرفني معاد اول جلسه عشان احضر بنفسي
حاضر... حاضر ي فندم
اما عن فريد الذي كان جالس وهو يحتضن راسه بكفيه
فكان يشعر بالعجز وهو يسال نفسه اين ذهب وكيف سيجدها
خطرت له فكره فانطلق بخارج غرفه المكتب ومن خلفه زين الجاهل عن وجهته
ليركب السياره وينطلق
ليسأله زين الي اين
فاجاب
الي المطار اكيد لو سافروا برااا هنعرف سافروا فين ودي سهله اانا نجيبهم تبع السفاره
بعد مده كانوا مع احد العاملين بالمطار
وهو يتفحص دفتر المغادرين ليرفع راسه قائلا
لا ي فندم اسماىهم مش علي قاىمه المسافرين
فابتسم وشكره وقال
يبقوا لسه هنا
مش هنسيب حته الا وهندور عليهم فيها

......................
كانت تجلس هي وشهد في السياره التي ستنقلهم
الي الفيوم  بلد اهل شهد
فقد عزمت امرها للذهاب اليهم حتي تبتعد هي وفيروز قدر المستطاع عن زين وفريد
جأهم اتصال من والدة شهد واخبرتهم بزيارة زين وفريد لهاووصفت لهم حالتهم التي كانوا عليها

بعد عده ساعات كانوا امام بيت كبير في محافظه الفيوم
نزلوا فكان في استقبالهم
كبير العائله وهو
صالح  احمد الخولي  رجل في اخر عقده الثالث
رجل ذا هيبه ووقار
وزوجته وابنة عمه  السيده نجوي
سيده حنونه جدا تعشق زوجها حد الجنون
لم تنجب بعد وقد مر علي زواجهم اكثر من  خمس اعوام
وايضا اخيه الاصغر حسن الذي يصغره بثلاث اعوام
وهو ذراع اخيه الايمن
وبجانبه زوجته وابنة عمته عبير لديهم من الابناء
سيده في اواخر عقدها الثاني
يامراحب يا مرحب
قالها صالح مرحبأ بهم واخيه حسن

شهد... مرحب بيك
اما عن نجوي التي قابلتهم بترحيب وود
اهلا بالغاليين اتفضلو يا حبايب اتفضلوا
اما عن عبير  التي قابلتهم بعدم ترحيب فهي
عكس نجوي فهي شخصيه عدائيه وكثيرا ماكانت تريد ان تبتعد عن بيت اهل زوجها

بعد تبادل السلام
دخلوا جميعا الي البيت
فقالت نجوي
انتوا نورتوا البيت والبلد بحالها
شهد... منور باهلها

دخلوا جميعا الي البيت
فقالت نجوي
شهد... منوره باهلها ي ست نجوي
ابتسمت نجوي وقالت اسمي نجوي اختكم الكبيره
وانتي تناديلي باسمي زي ماانا هقولك ي شهد ولا انتي عاوزة يكون مابينا تكلفه
فقالت
لاطبعا دا شرف ليااا
انا عن عبير التي كانت تلوي فمها فقالت مندفعه
انا بقي مابحبش حد يقولي باسمي
انا ام احمد
فقالت شهد بحرج
اكيد ي ام احمد 
نظرت نجوي لها نظره لائمه واشاحت وجهها لتنظر ل   فيروز فوجدت علي وجهها الارهاق
فقالت مالك ي حبيبتي انتي تعبانه
فقالت فيروز..... ايوة الطريق كان صعب والدنيا حر
طب اطلعو فوق انا محضرلكم دور بحالوا اختاروا
الاوضه اللي تعجبكم
شهد بامتنان
شكرا ليكي بجد

تنحنح صالح  ...... مش محتاجة شكر انتي قاعده في حقك
يعني ماانتيش ضيفه
هنا صاحت عبير
حقها ازاي يعني احنا قولنا لو هنقسم وكل واحد هياخد حقه  احنا هيبقي من نصيبنا البيت
فقال صالح بحده
حسن خد مراتك وطلعها اوضتها عشانها بتهفلط بالكلام
همت لتعترض ولكن صالح نظر لاخيه ليسحبها من ذراعها ليصعد بها الي غرفتهم  ويسمعوا صياحهم
ليتابع صالح... مااتأخذوناش  علي  اللي حصل
فقالت شهد وهي تتاسف
انا اسفه انا مش جايه عشان اعمل مشاكل والله
ومش بدور علي ورث ولا حاجة من دي
انا جايه اقعد في وسط اهلي اللي اتحرمت منهم من وانا صغيره
فقال صالح مأنباً
ايه اللي بتقوليه  دا حقك علينا
جدك الله يرحمه وصانا انا وابن عمك حسن
نعطيكي حقك  انتي واختك الله يرحمها
وانا بتأسفلك ااننا قصرنا معاكي
بس حاله الوالد كانت كل يومين سفر من بلد للتاني
هنا تدخلت نجوي وقالت بود
خلاص ي صالح نسيبهم يطلعوا يرتاحو علي ماانحضرلهم الاكل

شكرته مرة اخري فنظر لها بعتاب وقال
مش هنخلص من كلمه شكراا
ابتسمت هي وقالت خلاص مفيش شكر
قالتها ثم صعدت هي وفيروز للطابق العلوي
ودخلوا غرفه كبيره
فقالت نجوي غ.... في اوض كتير غيرها شوفوا اللي تعجبكم
جلست فيروز بتعب فهي تشعر بانقبضات مؤلمه
منذ وصولها
فقالت شهد عندما ظهرت علي ملامحها  بوادر الالم
مالك ي فيروز
فيروز.... انا تعبانه مش عارفه دا من الطريق
ولا اي اللي حصل
فقالت نجوي
الف سلامه عليكي حاسه بايه
شهد موضحه..... فيروز حامل
نجوي.... ي حبيبتي لا ما بدهاش انا هتصل علي الدكتوره
تجيلك لحد هنا
شهد... معلش هنتعبك معانا
نجوي.... ولا تعب ولا اي حاجة ربنا يتمملها علي خير ويقومها بالف سلامه
انا هروح لصالح وهو هيبعت حد يجيبها  حالا
وفعلا ما هي الا دقائق وكانت فيروز تعتدل في جلستها وكانت بجانبها شهد
فقالت الطبيبه بعمليه وهي تضع ادواتها بالحقيبه
الانقبضات دي بسبب السفر الطويل
ياريت ماتجهديش نفسك خالص ولا تطلعي سلم ولا تشتالي حاجة تقيله
وافضل ترتاحي لمده عشر ايام في السرير ما تنزليش الا للحمام وبس
فيروز.... الحاله خطيره كدا ي كتوره
مش عاوزة ااقلقك بس لازم ناخد حذرنا
نجوي... حاضر ي دكتوره اللي تأمري بيه
احنا هنرعاها من كافه شئ
فقالت الطبيبه... تمام انا كتبتلها عن حقن مثبته
وبعض الفيتامينات ولو حابين ابعتلكم ممرضه تديها الحقن مفيش مانع
قالت شهد... لا حضرتك انا اللي هديها الحقن اكتبيلي المواعيد وانا ان شاء الله هديلها الحقن دي في معادها
اومأت الطبيبه وناولتها الروشته
لتأخذها نجوي منها وهي تقول
انا هشيع حد يجيبلك الدوا داا وان شاء الله هتبقي زي الفل
وتركتهم وذهبت مع الطبيبه
بعد غلق الباب هنا نزلت دموع فيروز فاقتربت منها شهد وجلست  بجانبها قائله
مالك ي حبيبتي  بتبكي ليه
فقالت
خايفه ليحصل زي قبل كدا
شهد مطمئنه لها.......  لا ان شاء الله ماتخافيش الدكتوره لو كانت شايفه الوضع حرج كانت ححجزتك في المشفي
بجد ي شهد
بجد حبيبتي ان شاء الله الحمل هيكمل وهتبقي زي الفل قالتها ونهضت وهي تقول
هروح انا علي اوضتي اغير وهرجعلك علي طول
اومات لها لتتركها شهد بين افكارها
فبراسها تدور العديد والعديد من الاسئله
هل ستركها فريد ام سيبحث عنها حتي يجدها
..................
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي