الفصل الخامس و العشرون ج2

بقلمي نيفين بكر

نجحت عمليه الحقن المجهري التي اجرتها نجوي
وعاد مازن من ايطاليا ليتمم خطبته علي شهد
#وعاد زين وفرييد ايضا وحزن كثيرا عندما لم يجد ديده
حكي له اياد عن ما حدث ولكن لم يذكر له عن فيروز او زوجها الكذب من حسن كما علم
كانوا في اجتماع مغلق مع شريكه الجديد
بعد ساعه من المباحثات والاتفاقات
نهض زين ومد يده ل مازن وقال مهنئا
مبروك يا مازن بيه
بادله السلام وقال مبتسما
الله يبارك فيك ي زين باشا
ان شاء الله نكون عند حسن ظن سعادتك انت وفريد بيه
ابتسم له وقال
باذن الله انت انسان طموح وهتوصل باذن الله
باذن الله كنت عاوز اعزم حضرتك انت وفريد بيه بكرة  علي العشا بمناسبه توقيع عقد الشراكة
فريد... اعفيني انا ماليش في جو العزومات دااا ممكن زين يحضر انا بعتذر
مازن...... لا بجد هزعل مفيش اعتزار وبعدين العزومه علي الضيق خطبتي وابن عمها ومراته بس (كان يقصد ن وي وصالح
زين... انت خاطب
لا باعتبار ما سيكون يعني انا طلبتها من اهلها وهي وافقت وان شاء الله هننزل نشتري الشبكة في ااقرب وقت
زين... الف مبروك ربنا يتمم بخير
شكرا ليك ي زين باشا
هستني حضراتكم ومفيش اي اعتذار
فريد اوك هحاول ان شاء الله
لا مفيش هحاول بجد وجودكم هيسعدني
فقال زين ... لا انشاء الله هنحضر
استأذن منهم وانصرف
اما عن فريد الذي عاد لحزنه علي فراق ديده فقد اعطت لحياته حياة
زين.. في اي مالك
فريد..بحزن .. البنت ديده وحشتني اوووي لو اعرف طريقها
زين... مش هي اتسلمت عن طريق القسم اكيد عنوان اهلها هيبقي هناك
فريد... انا روحت وسالت بس ماعرفتش اوصل لحاجة
عنوانهم في الفيوم وانت شايف مفيش وقت خالص
اني اسافر بس باذن الله في ااقرب وقت هخطف نفسي واروح ازورها
باذن الله.... ثم ربت علي كتفه وقال
ااقولك علي حاجة وتسمعني للاخر
اقول
اتجوز ي فريد وخلف
فريد..... انت اللي بتقولي كداا وانت عارف اني ماقدرش المس حد غيرها مااقدرش اعيش ولا اتقبل حد غيرها في حياتي
زين... فريد فيروز ممكن تكون عاشت حياتها
واتجوزت او........
فقال بغضب..... بس يا زين ماتقولهاش في وشي استحاله تعملها
زين.... ولو حصل هتعمل اي ودا وارد اكيد
مسح علي وجهه وقال... مش عارف انا ممكن اعمل اي بس الاكيد مش هسبها تتهنا بعيد عني
قالها
ثم اخذ بهاتفه ومفاتيحة
انا ماشي يالا سلام..... وتركه وغادر
نظر زين في اثره وظل يدعوا له
ربنا يقرب البعيد ويعوضك خير

.......
كانت تجهز الطعام فدخل عليها ابنها وقال
مامي ديده بتعيط
فقالت مالها انت زعلتها
فقال ببراءه.... والله العصيم شاعملتلها حاجة
تركته وذهبت لها وجدتها تمسك بهاتف امها وتنظر لصور فريد وتبكي
اقتربت منها وقالت بحنان
ديدة بتبكي ليه ي روحي
عاوسه بابي
بابي مسافر
لا انتي بتضخكي عليا بابي سمسافر(انتي بتضحكي عليا بابي مش مسافر
طب اهدي وهاتي الفون داا
لا عوسه اكلمه في الفون
تعصبت عليه وقالت
مفيش اتصال ويالا انزلي انا جهزت الاكل
لا موس عاوزة اكل انا عاوزة اكلم بابي
فقالت بغضب... مفيش بابي ويالا اسمعي الكلام
فقالت بعند طفولي لا انا عاوسه بابي
يووووووو انتي كل شويه بابي بابي بابي نسيكي
ومش بيفكر فيكي بابي مش بيحبك ولا بيحبني
بابي اتجوز وعاش حياته
قالت بصراخ... لا بابي بيحبني انا عاوسه بابي انا عاوسه بابي
دخلت علي صراخهم شهد
في اي ي فيروز ليه بتزعقي للبنت كدا
وذهبت صوب ديده وحملتها لترتمي الصغيره علي صدرها وتبكي بشهقات
مامي مس عوساني اكلم بابي
شهد... ي روحي طب اهدي ماشي
ماليس دعوة عاوسه اكلم بابي
صرخت بها وقالت... مفيش بابي خالص انتي سامعه
بابي نساني بابي اناني بعد ما دمرني اتجوز ولا جيت علي باله
تركت شهد ديده واقتربت من فيروز التي تبكي بانهيار وقالت... استهدي بالله كدا انتي هتتعبي
قالت من بين بكاءها اتعب وايه يعني لما اتعب هيفرق مع مين تعبي
شهد.بحنان .. معانا كلنا واولنا عيالك فيروز
حتي لو عاش حياته انتي كمان عيشي حياتك
فيروز..... حياتي انهي حياه حياتي اللي دمرها
ولا انعي حياة قوليلي ي شهد
انا كنت هربانه منه عشان اخليه يندم علي اللي عمله اتاريه ماصدق اني خرجت من حياته
اقتربت ديده منها وقالت ببراءة
خلاص ي مامي مس تعيطي انا مس عاوسه اكلم بابي ماتسعليس
(المفروض بقي انكم فاهمين)
احتضنت ابنتها الباكيه ثم
صمتت قليلا و تابعت بعدما جففت دموعها
بس قسما بالله لاخليه يندم علي كل حاجة عملها فيا
ثم نهضت وذهبت لغرفتها وهي عازمه علي ان تأخذ شركتها وتديرها بنفسها فقد ان الاوان لتصفيه الحسابات
بدلت ملابسها وذهبت للمحامي التي قد وكلته باعطاء فريد الاوراق الخاصه بشركه ابيها وبتوكيلها اياه بأدارتها
...........
في المساء
تجهز الجميع للذهاب الي حفل العشاء الذي اقامه مازن بمناسبه توقيع عقد الشراكه
و قد اعتذر كلا من نجوي لتعبها  وصالح لسفره وقد ظل مصطفي الصغير مع نجوي
اما ديده فذهبت  معهم
كانوا يجلسون جميعا علي مائده كبيرة
مازن بجانب شهد وحسن بجانب فيروز وبجانبها ابنتها تأكل من الطبق الذي امامها سلطة فواكه
فاوقعت القليل علي ملابسها
فقالت فيروز... كدا ي ديده بردوا عنادك خلاكي توقعي الفاكهه علي هدومك
ثم نهضت وقالت انا هروع الحمام ديدا وقعت السلطة علي هدومها
شهد... اجي معاكي
فقالت.. لا خليكي انا هخلص وجايه بسرعه
اوك
حسن.. استنى انا جاي معاكو
اومات له وذهبت هي وبيدها ابنتها وهو خلفهم
.....
هناك بالخارج
اصتفت السياره التي كان يقودها فريد ونزل منها ومن خلفه زين
صار خطوتين ثم قال
اسبق انت انا نسيت الفون في العربيه
هجيبه واحصلك
اوك قالها ودخل ليبحث بعيناه عن مازن الذي اول ما رأه نهض ليرحب به
زين باشا اهلا بيك
ثم نظر ل شهد المصدومه وهي تنظر اليه
ااقدملك شهد خطيبتي
اتسعت عيناه من الصدمه هو الاخر ولكن مد يده ليبادلها السلام وقال
اهلا بيكي ي شهد هانم
مدت يدها بتردد وقالت..... اهلا بيك ي فندم
ارتباك قلق خوف هذه كانت حالتها اما عنه فكان يغلي من الغيظ والغيره
.....
هناك عند فيروز وديده
مامي انا عاوسه بلونه
فيروز... في البيت لما نروح
لا انا عوسها الوقت
فيروز بعصبيه... انتي كل شويه عناد
قولت مفيش بالونه هنا
حسن مهداء لها
اهدي ي فيروز انا هاخدها اجبلها بلونه
فيروز باصرار
لا مفيش بالونات عشان تحرم تشبط وتعند
بكت ديده فحملها حسن
وقال خلاص اسبقي انتي وانا هاخدها اقف بيها بره شويه لما تهدي
فيروز.... لا ي حسن انا عارفه انك هتنفذلها اللي في دماغها
حسن.... لا صدقيني ههديها وهجيبها علي طول
قالت بيأس منها... اوك هروح انا عشان الناس علي وصول
وعادت لهم
دخل فريد يبحث عن الطاوله التي عليها زين ومازن
وقعت عينه عليها نعم هي انها حبيبته ساحرته تحرك صوبها كالمسحور وناداها
فيــــــــــــروز
تسمرت مكانها عندما سمعت نبرة صوته
التفت ببطئ انه هو يا الهي يقف امامها
اقترب منها ومد يده بتردد يلامس وجهها وقال
فيروز انتي مش حلم انتي حقيقه
ثم جذبها وضمها واعتصرها وهو يقول
حبيبتي دورت عليكي في كل حته في البلد مالقتكيش
كدا تسيبيني عايش زي الميت
ثم ابتعد عنها واحتضن وجهها بين كفيه وقال
خلاص مش مهم بلاش عتاب المهم انك رجعتيلي من تاني
انا مش عاوز حاجة اكتر من كداااا
كانت مشتاقه له لوجهه لصوته لنبض قلبه التي استشعرته وهو يحتضنها
فاقت عند اقتراب ابنتها وهي تمسك بالبالون وتسرع صوبها وهي تردد
مامي مامي بابي جابلي بالونات كتير
نظرت لها فاشاح هو الاخر وجهه عنها ونظر ل ديده والتي تنادي علي فيروز بفرحة وكل خليه بوجهه تهتز
فقال وهو منفعل وصدره يعلو ويهبط
مامي.... ديده تبقي بنتك....... انتي اتجوزتي
هنا اقترب حسن وقال
فيروز وقفه كدا ليه ومين الاستاذ
صاح به.... انت اللي مين
خرج صوتها اخيرا وقالت
وانت مالك بتسال ليه
صدم منها وردد... انا مالي
ثم قبض علي ذراعها وقال من بين اسنانه وكل عروق وجهه نافره
عاوزة تعرفي انا مالي
وضع حسن يده علي يد فريد الممسكه بذراع فيروز وقال
نزل ايدك لاكسرهالك
لم يعير حسن اي اهتمام وتابع وهو علي وتيرته
انتي اتجوزتي
لم تجيبه فهذها بعنف وقال صارخا
انطقي رودي عليا انتي اتجوزتي
هنا دفعه حسن بصدره وقال... ماقُالتلك نزل ايدك

تحولت ملامح فريد وكأن شياطين الارض كلها تلبسته
وهجم علي حسن يكيل لها الضربات والركلات
وسط صراخ ديده وفيروز وكلما وقع رفعها ليضربه بمقدمه راسه في انفه حتي نذف من كل وجهه حتي فقد الوعي ومازال فريد يضربه
تجمع الامن وحاولوا الامساك بفريد لتخليص حسن من بين يديه قبل ان يقتله ولكنهم لم يستطيعوا
توجه زين صوبه بسرعه ليحتضنه من الخلف من خصره وينقذ حسن من بين يده
وهو يصرخ
والله ماانا سايبك تتهني دقيقه
قتلتلي ابني وروحتي اتجوزتي وخلفتي وعيشتي حياتك
مش هسيبك ي فيروز ساااااااامعه مش هسيبك
ه

سيبني يازين سيبوني هقتلك وهقتلواا هقتلك ي فيروز وهحرق قلبك
سحبه زين بصعوبه للخارج
فقال... ايه اللي بتعمله دا انت عاوز ترتكب جنايه
فقال منفعلا
قتلت ابني وراحت واتجوزت وخلفت
وانا اللي عمال احرق نفسي من الندم عشانها
زين مهداء له
طب اهدي وتعالي معايا
مش جاي ثم دخل لهم مرة اخري وهو يتلفت و يبحث عنهم كالمجنون
فقد غادروا جميعا للمشفي من الباب الخلفي
اما عنه فذهب مع زين الي بيته الذي له ولفيروز
صعدوا معا فدخل اولا ومن خلفه زين فجلس علي اقرب مقعد بوهن
اما فريد فقال وهو يغلي من الغيظ . اياد كان عارف وماقاليش
فقال زين... اكيد كان خايف من رد فعلك
اخذ بهاتفه واتصل علي اياد الذي اكد له المعلومه بان ديده ابنه فيروز من زوجها حسن
فكان رده
عاوز عنوانها
فقال بتلجلج... معرفش
اياد تجببلي عنوانها في ااقرب وقت
ثم اغلق الهاتف قبل الاستماع لرده
واتجة صوب البار وظل يرتشف من الخمور حتي ثمل
كان يتكلم بصراخ وغضب ويكسر ما تطاله يده وهو يتوعد لها بانها سيقتلها ويقتله ويقتل نفسه
حاول تهدأءته ولكنه الاخر يحتاج من يهدأه
ظلوا علي هذا الحال لطلوع الفجر
واخيرا خاره قواه فحمله زين وصعد لغرفته
ووضعه علي فراشه ودثره
واتصل عليهم حتي لا يقلقوا من غيابهم
في الصباح
فتح عيناه وهو يتمني ان يكون لا يزال نائم ويحلم بكابوس
ولكن وجود زين ونومه بملابسه  جعله يتذكر ماحدث
دخل حمامه وبدل ملابسه وغادر البيت
دون علم زين الذي لا يزال نائماً
......
هناك في بيت فيروز وشهد
عادوا في المشفي في الصباح
فكانت اصابه حسن كبيره فقد كسر انفه
ويده وحدوث شرخ باحدي ساقيه
وتورم وجهه ورغم ذالك فلم يقدم بلاغ ضد فريد بناء علي رجاء فيروز
...........
غاب مازن لمده يومان ولم يتكلم فيما حدث
اتصلت عليه شهد وطلبت منه ان تقابله في اي مكان عام
....
كانت تجلس وهو امامها ولم يتكلم ترك لها المجال
فقال... هي الحكايه صعبه او كداا
اومأت وقالت ايوة انا عاوزة ااقول ان فريد ابو  ديده ومصطفي
حصلت مشاكل كتير بينه وبين فيروز
واوهمته انها اجهضتت نفسها وسافرت معايا للفيوم
اهااااا عشان كداا بيقولها قتلتي ابني
اومأت له فقال
دي كل الحكايه
فهزت برأسها وقالت
لا زين ابن عمه يبقي طليقي
نظر لها دون كلام فتابعت
انا حبيت ااقولك لاني مش عاوزة اخبي غليك اي حاجة
فقال... ممكن اعرف سبب الانفصال.
فقالت.. بتلجلج...؟. ماحصلش نصيب
فقال..... بس كداا
ااجابت..... يوة
فقال...... no problem
افهم من كدا انك مش متضايق!!!!!
مازن.... وهضايق لييه بتحصل علي فكرة
انا اتجوزت وانفصلت 3مرات وللوقت علاقتي بيهم كويسه جداااا كلها احترام وتفاهم

تنهدت باريحة وقالت
متشكرة علي الراحة اللي بتقدمهالي بكلامك
السلس داا
ابتسم لها قال... انا اللي متشكر انك خلتيني حد مهم في حياتك
شهد انتي انسانه جميله في كل حاجة
ابتسمت عليه وقالت حتي لا يكمل في مدحها
هو ممكن شغلك يتأثر باللي حصل
نفي وقال..... لا خالص مين قال كدااا
يعني هتكمل شغل معاهم
طبعا... زين بيه وفريد بيه  شخصيات عملاقه في عالم الاقتصاد
واي حد يتمني يسلم عليهم  مش يعمل شراكه
اومأت هي فهو صادق ثم تابع
هننزل نشتري الشبكه امتي
فقالت..... ياريت نأجلها عشان اللي حصل ل حسن
اوك زي ما تحبي
المهم انا عاوزك في الشركه عندي
قالت..... مازن معلش فيروز محتاجه مني ابقي معاها الفترة الجايه   لانها هتسترد شركتها من فريد
فقال.... هتقدر
قالت..... ان شاء الله هتقدر
اوك اللي تشوفيه مع اني كنت اتمني تكوني معايا
بس مش مشكله
يالا نقوم
استوقفته قائله..... مازن
نعم
فريد ما يعرفش ان الولاد ولاده
اكيد ماتقلقيش دي حاجة خاصه بينهم لما تحب هي اللي تقوله
ابتسمت له ثم نهضت لتغادر وتعود للبيت
.................
ارسل له عنوانها
فكان يوميا يراقبها دون علمها في الليل والنها
حتي جاء ذات يوم وكان قريب من البيت
فوجدها تلعب هي وابنتها ومصطفي الذي ظنه انه ابن احد اقارب شهد
كانت ديده تجري هنا وهناك وفيروز تعصب عيناها برباط
فبعدت ديده  وتخفت بعيد عنها
كانت قريبه جدااا من فريد
فتسمرت مكانها بخوف
نظر لها وهو يحاول ان يكون صارما
الا انه لانت نبرته عندما لاحظ خوفها منه
فاقترب منها وقال ديده
فتراجعت وقالت.... انا سعلانه منك
ليه ي روحي
عسان ضلبت بابي حسن
احمر وجهه من الغضب وكانها ذكرته باعظم كوابيسه علي ارض الواقع
فقال انا
انت سبحبني (-مش بتحبني
مامي قالتلي كداا
لا انا بحبك اوي
فرفعت لها يده فحملها
قالت هي  وانا كمان ي بابي بحبك اوي
احتضنها وقلبه يبكي كان يتمني ان تكون ابنته منها
ااااه لو كانت ابنته لكانت اعظم انتصاراته
ديده ديده
كان هذا نداء فيروز علي ابنتها
التي كانت تبحث عنها هنا وهناك
فاقتربت عندما لمحته واسرعت صوبه في هلع خوفا منه علي ابنتها
اخذت منه ديده وقالت
ايه جايبك هنا هات البنت
لم يتكلم ولكنها قالت لابنتها بعدما انزلتها
روحي علي البيت
ديده..... لا عاوزه افضل مع بابي
قالت هادره بغضب
قولتلك روحي حالا والا هزعل منك ومش هكلمك
تاني
ذهبت ديده وهي تبكي
اما هي فقالت
جاي ليه تاني بعد االي عملته
فقال... كنت جاي ااقتلك
وايه اللي وقفك
بنتك هي اللي منعتني هي اللي شفعتلك عندي
خلي بالك منها
قال كلماته وذهب اما عنها فاسرعت صوب الببت
بخوف
فهي فهمت كلماته وكانها تهديد ولكنه لم يقصدها كما ظنت
حكت لشهد ما حدث فتكلمت مع مازن واحترحت ذهابها لزين كي تخبره بالحقيقه
حتي لا يؤذي فريد ابنته
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي