الفصل الواحد و العشرون ج2

يانا ياهي وعيالها في البيت دااا
حسن بتحدي..... من غير تفكير هي....
واذا كنت صابر عليكي فانا صابر عشان ابني لكن الكيل طفح ومابقتش قادر علي المنقاره والعيشه اللي تحرق الدم
فقالت صارخة....   اها مهو لازم انا اللي احرق دمك
وهي الحلوة ام شعر اصفر وعيون ملونه لازم تخطفك مني
نزل بصفعه علي وجهها وهدر بها بغضب قائلا
لما تتكلمي معاها تحترمي نفسك
ولو مش عجبك العيشه اتفضلي علي بيت اهلك وورقتك هتوصلك وكل حقوقك كمان
وضعت يدها علي مكان صفعه وقالت بغيظ
هي حصلت ي حسن بتطردني وبتضربني عشان دي
هنا اقبلت عليهم كلا من  شهد ونجوي مستفسرين
في اي ي جماعه
هنا صرخت بهم عبير وقالت
مش عارفه في اي ي ختي  جايه وجايبه معاكي المصايب
اتسعت عين شهد من كلامها وهمت لترود عليها
ولكن اسكتتها فيروز عندما قالت
صدقيني انتي فاهمه غلط حسن اخ مش اكتر
فقالت صارخة بوجة فيروز
ابعد عني السعادي  ثم وجهت كلامها ل حسن قائله
انا هوريك هعمل فيك اي وفي السنيوره بتاعتك
ووضعت وشاحها علي راسها ونادت لولدها احمد
الا ان حسن اعترض علييها وقال
لو هتخروجي يبقي بطولك
قالت وهي تتوعد له
ماشي ي حسن زي ما تحب بس ما ترجعش وتندم  بعدين
قالت كلماتها وذهبت غاضبه علي بيت اهلها
انهارت الاطفال من البكاء علي صوت الصراخ
وتشبثوا بفيروز برعب. اقبلت شهد عليها واخذت من يدها الاطفال وحاولوا تهدأتهم هي ونجوي
فقالت فيروز وهي تبكي
انا مش هقعد هنا انا همشي
نجوي.... تمشي تروحي فين
فيروز... اي حته كفايه اللي حصل لحد كدااا
نجوي.... سيبك انتي من كلامها هي كدااا مش لازم يكون في حاجة عشان تعمل مشكله
تعالي معايا نسكت العيال الاول  واعملك عصير لمون تهدي بيه اعصابك
فيروز.... ي نجوي
عشان خاطري تعالي نطلع فوق وبعدين نتكلم
اومأت لها وصعدت معها وفعلا بعد ساعه هدأءت هي والاطفال......
........
بعد عده ايام أعادت  شهد وفيروز طلبهم في عمل مشغل صغير
ولكن كان لكلاً من  صالح وحسن رأي أخر
فدراستهم تؤهلهم للعمل معهم في مصنعهم
ف شهد درست المحماه
وفيروز إداره اعمال  بعد اقتناعهم وافقوا
وكان اقتراحهم لفيروز العمل بالبيت حتي لا تغيب عل اولادها  اما شهد فتذهب للمصنع
تم تصالح عبير علي حسن مع اخذ عليها كل العهود االتي منها  ان تعتذر لفيروز اولا
وثانيا الا تضايق فيروز وشهد  وان تكف عن اي مضايقات لاي احد من البيت ولكنها عبير
وصدق المثل الذي قال (اللي فيه داء ما بيبطلوش)

......
بعد  عامان عل الاحداث
حاول حسن التلميح لفيروز بأعجابه الشديد  بها ولكنها بكل مره كانت تنسحب دون الدخول في اي كلام
يكفيها ما هي عليه

في المصنع عند شهد
كانت تسير في هواده  الي المصعد لتتوجه الي مكتب صالح
كان يقف هناك شاب اول مره تراه في المصنع
كانت ستتراجع الا انه ابتسم لها وقال باشاره ترحاب
اتفضلي ي انسه
دخلت هو وهو من خلفها
فألتفت لها وقال بابتسامه عذبه
طالعه الدور الكام
فقالت... الاخير
اومألها وضغط علي الزر فصعد بهم الي وجهتهم
لم يتكلم ولا حتي التفت لها ولكنه كان يراقبها من خلال المرأة اما هي لم تنتبه عليه فكانت مشغوله بترتيب بعض الاوراق التي بيدها
وقف المصعد فتح الباب وهي مازلت مشغوله
اما عنه فقال
وصلنا
رفعت راسها وقالت ها
بقول الاسانسير وقف
اها تمام شكرا
قالتها ومرت من جانبه اما هو فظل مكانه يراقبها حتي غابت عن انظاره
هنا انتبه علي حاله وقال
اي داا في جمال كدااا
...........
في بيت صالح
كان الجميع  حاضرون وهم يغنون  اغنيه عيد ميلاد وهم ملتفون  حول المائده والموضوع عليه تورته كبيره وعليها صورة كلا من مصطفي وفريده
وبها شمعتان فقط
بعد انتهاء الاغنيه اطفئ الاطفال الشموع بمساعدتهم ثم اقبل الجميع عليهم يهنئوهما
بعد انتهاء الجميع
اقترب حسن بعيون  تفيض عشقاً فهي جميله رقيقه ناعمه هادئه رغم حزنها توزع ابتسامتها ومعاملاتها الطيبه علي الجميع بخلاف زوجته العدوانيه

كل سنه وهما بالف خير
لاحظت فيروز نظراته فارتبكت ولم تلاحظها وحدها
فزوجته كانت تراقب من بعيد ونار  الغيره تأكل قلبها
فيروز... وانت طيب ي حسن
ثم نظرت لاولادها وقالت بنبرة ذات مغزي
قولوا لخالووو وانت طيب ي خالووو
فقال حسن..... لا بابي  قولوا بابي
فرددت فريده
بابي
فنظرت له فيروز وقالت لا ي فريده قولي
خالووو
فرددت وقالت... بابي
همت لتتكلم ولكن اقبلت عليهم عبير وهي تبتسم ابتسامه غل وقالت
كل سنه وهما طيبن
ردت  بارتباك. فهي لا تريد الشجار معها
وانتي طيبه
مش تفرجينا  حسن جبلهم اي
اها تمام.... وفتحت الشنطة فوجدت
ل فريده علبه قطيفه بها سلسال مصنوع من الذهب
اما اهدي لمصطفي... علبه ايضا ولكن بها صك ملكيه لاحد الجواد العربي الاصيل 
نظرت له وقالت
عاشت مجاببك ياااااا بابي ااقصد يا خالووو
قالتها وذهبت
اما عن فيروز فقالت انا هطلع الولاد فوق اغيرلهم وانيمهم
ابتسم لها وقال
هستناكي في الجنيه محتاج اتكلم معاكي شويه
حسن من فضلك

فقال..... انا عملت اي يضايقك انا عاوز اتكلم معاكي بجد في حاجة ضروريه
فيروز..... اوك هشوف هعرف انزل ولا لاء
فقال برجاء........ فيروز حاولي ارجوكي
.........
كان يقف بين الحضور يراقبها ولم يحيد نظره عنها  انه ال صديق المقرب ل صالح وحسن
فهو مازن الديميري  شاب يبلغ من العمر 30عام
وحيد والديه  اتم تعليمه بالخارج
له العديد والعديد من العلاقات النسائيه طموح
يعمل في شركته الخاصه بالاستيراد والتصدير
اقترب منها وقال وهو خلفها
انتي هنا
التفتت له فقالت انت
فقال مبتسما.... اها انا
انتي بتعملب ايه هنا في بيت صاحبي
ابتسمت وقالت بيت صاحبك صالح ولا حسن
فقال... الاتنين
تمام نورت.... قالتها وهمت لتتركه وتذهب الا انه وضع يده علي كفها وقال
استني رايحة فين
نظرت له بحده وقالت
ايدك لو اتمدت هقطعهالك
انا اسف مااقصدش بس عاوز اعرف انتي مين
هنا تقدم حسن منهم وقال
مازن انت تعرف شهد
ايوة اعرفها شولتها في المصنع من كام يوم
بس معرفتش اسمها غير دلوقت اهلا ي انسه شهد
فقالت..... اهلا بيك عن اذنكووو
قالتها وذهبت لتقف مع نجوي
اما عنه فظل يسأل حسن عنها من هي............

...........
صعدت ومعها الاطفال. بعد مده كانت تتمدد بجوارهم وهي تحكي لهم حدوته قبل النوم
رن هاتفها فكان حسن
اجابت هي وقالت
الووو
مانزلتيش ليه
لسه الولاد مانموش
فقال... اوك نيميهم براحتهم انا هستناكي
حسن اسمعني
فيروز مش هقبل اي اعذار
قالها واغلق الهاتف
بعد ساعه تقريبا
نزلت وكانت امامه بالحديقه
اي الامر الضروري اللي عاوزني فيه
حسن.... بدون اي مقدمات انا بحبك وعاوز اتجوزك
اتسعت عيناها من الدهشه وقالت
حسن انت بتقول اي
بقولك اللي حاسس بيه ونفسي توفقي عليه
همت لتتكلم ولكن جاء صوتها الهادر بغضب
ايوة قول كدا
بقالك 3ساعات مستني الامورة عشان تقعدو بالضلمه
انتي بتقولي اي
بقول اللي حصل واللي شيفاه قدامي تقدري تقوليلي ي محترمه انتي وقفه مع راجل متجوز في انصاص الليالي لواحدكم ليه
فقالت بغضب
انا محترمه غصب عنك وجوزك عندك  اهو ابقي اسأليه
كنا بنقول اي وتركتهم وصعدت لاطفالها
اما عن حسن فقال
انتي بتتجسسي عليا
ايوة ومن حقي انا الالولي تبقي جمبي في الساعه دي
انا الاولي باهتمامك
قالتها ثم استطردت متوعده
بص بقي ومن الاخر البنت دي لو مامشت من هنا  انا ا وهجرسها في البلد
هنا صفعها وهجم علي شعرها قائلا بغضب وهو يجز عللي اسنانه
فيروز لو اذاتيها باي كلمه هتكوني طالق مني وبالتلاته
ليييه قولي ليه
فقال..... عشان بحبها ارتحتي
بتحبها وانا
انتي ايه مفيش وجه مقارنه بينك وبينها  بقولهالك اهو انا هتقدم واتجوزها حابه تقعدي علي ذمتي
كان بها مش حابه يبقي شوفي اللي يريحك وانا هعمله
فقالت صارخه والله ماهتنول اللي في بالك ولا ههنيك لحظه لا انت ولا هي وفرت من امامه مسرعه واتصلت غلي اخيها الذي اتي في سرعه ليأخذها الي بيت ابيها
كانت تستمع لشجارهم وهي بغرفتها فعزمت امرها
علي المغادره لاي مكان اخر
وفعلا لم تنم هي طوال الليل حتي شق النهار سواد الليل
ونزلت بعدما جهزت اطفالها وحقيبتان  ضخام فيهما  كل ما يخصها هي وواطفالها   لتنتظر صالح ونجوي وشهد
........
طب صلي علي النبي وفهمينا مين زعلك
مفيش حد بس انا لازم امشي
نزل حسن وقال
انا طردتها
فقالت غاضبه.. وانت فكرك كدا انا هبقي مبسوطه
اتفضل لو سمحت رجعها واللي قولته ليها مايتقالش تاني
هو انت قولتلها اي
فقال... قولتلها اني بحب فيروز وهتجوزها
اتسعت عيناها من الدهشه وصدم الجميع من جرائته
فقال صالح... اي الهلفطه دي
حسن.... مش هلفطه ي صالح وانت عارف انا اتجوزتها ليه
انا مابحبهاش ومش مرتاح معاها
ومن حقي اتجوز
فقال صالح..... وابنك
ابني هيبقي معايا طبعا
فقال غاضبا.... ي سلام يعني هطلقها وهتاخد منها ابنها
حسن.... صالح ماتخلينيش ااقول كلام ما يصحش
انت كنت اكتر حد معايا من بدايه جوزانا  وعارف اللي فيها
وحاولت اصلح منها وعلي ايدك ما بتتعدلش
كذب وتوقيع ونكد وملاوعه زهقت طهقت يا اخي
انا بشر يا ناس من حقي اعيش مرتاح
فقال مهدأ له..... طب  اهدي صلي علي النبي وروق وبعدين نتكلم
عليه افضل الصلاه والسلام
بس لا ي صالح مش هنتكلم الا في طلاق وبس
فقال صالح.... بعدين نقعد انا وانت ويالا ي فيروز طلعي العيال دي
ونادي علي ام ناجي الخادمه لتصعد وهي حامله الحقيبتين
وبعدها تسحبت الي المطبخ لتنقل ما دار ل عبير بالحرف الواحد. فهي اذنها  وعيناها ان غابت
................




بعد اسوع تقريبا  حاول فيه الصلح بين عبير وحسن ولكنه كان يرفض كالعاده
تجمع افراد العائله في مجلس عائلي ببيت صالح
كان  يجلس صالح وبجواره اخيه ووالد عيير واخيها
وكان بعض رجال العائله يجلسون يهدؤن فيما بينهم
قال رجل كبير في المجلس
احنا معندناش طلاق في العيله علي اخر الزمن هتجرسونا وهتبقي سيرتنا علي كل لسان
فقال حسن..... انا تعبت منها والطلاق ربنا محلله
هتمنع حاجة ربنا حللها
قال ابيها.... ي ابني انا عارف بنتي وعنادها وانا عقلتها واديتها بما فيه الكفايه
اديها فرصه اخيرة عشان خاطري  لو ماتعدلتش انا بنفسي اللي هقولك طلقها وكمان بتنازل عن  جميع حقوقها
نظر صالح لحسن بمعني وافق
فقال حسن باستحياء...... ي عمي انت علي راسي وكمان عمتي بس هي بتعمل حاجات بتخلي عقلي يغيب
ااقربها عوزانا  نطرد شهد  بنت عمي رفعت  وهي قاعده في ملكها
هنا تكلم احد الرجال قائلا
بنتنا ولحمنا مش هنرميها طبعا بس هي مطلقه
هنا تدخل عزت اخو عبير وقال.... وصحبتها سبب المشاكل كمان مطلقه
فقال كبيرهم..... ازاي ده اتنين  حريم قاعدين في بيت رجاله مش متجوزين... انتوا كدا حطين البنزين جمب النار مايصحش
انتفض صالح وهو يدب بعصاه قائلا
ايه الكلام دااا بنزين اي ونار اي اللي بتقولوا عليها
انا صالح. الخولي  ... ودا اخويا حسن ومعايا مراتي نجوي
يعني البيت مش خالي علينا
ومش احنا اللي يتعدل علينا. ي حج ابراهيم
. داا لو اتنين حريم اغراب هنساعهم في بيتنا مش بنتنا
هنا تكلمت عبير وقالت وهي تتصنع الاستحياء
ي بويا كل شويه يجبلها هدايه هي وولادها
وبيفضلوا يتكلموا بالساعات ولما ادخل عليهم بيسكتوا  واخيرها كانوا واقفين لحالهم في الجنينه في نص الليل
ولم اعترضت ضربني وقالي انا هتجوزها يرضيكم وانا بحب جوزي وبغير عليه
هم ليتكلم ولكن  رفع صالح يده في وجهه بمعني قف لا تتكلم وتكلم هو
جوزك حقك تغيري عليه زي ما حقه يلاقي الراحة
تدخل عزت اخو عبير وقال
انا عندي الحل انا سمعت ان الضيفه حلوة وبنت ناس
وانا خالي ماتجوزتش فبقول عشان نحلها اتجوزها
انا
انتفض حسن  بغضب وقال
ايه الهبل ده تتجوز مين
عزت.... فيروز مش اسمها فيروز
هنا هجم عليه ورفعه من تلابيبه وقال
ماتنطقش اسمها علي لسانك
عزت.... يبقي اللي اختي بتقولوا صحيح
ايوة صحيح وهتجوزها
هنا قال زوج عمته
عيب ي حسن اعمل  اعتبار اننا في بيتك وانا جبتلك مراتك تراضيك وتحب علي راسك
وموضوع الجواز ده بلاشه ي بني بلاش خراب البيوت
فقال حسن.... انا مش اول واحد ولا اخر واحد في الدنيا  يتجوز علي مراته
زوج عمته..... عارف ي ابني بس دي بنت عمتك حرام توجعها
وهي مش حرام عليها اللي عملتو واللي بتعملووو
انا هتجوز فيروز ودا اخر كلام عندي
هنا دخلت فيروز عليهم وقالت
مين اللي قالك اني هوافق اتجوزك 
فيروز ايه الاي بتقوليه دااا
انا اسفه ي صالح اني تدخلت بس انا مصممه اسيب البيت دا وحالا
ثم وجهت كلامها ل صالح وقالت 
انا مش جايه اخرب بيت حد وشكرا علي كل حاجة عملتوها عشاني
استني بس هتروحي فين
هرجع اسكندريه تاني انا مش ناقصه مشاكل ولا وجع قلب
....................

في الاسكندريه....
تزوجت يارا من اياد في حفل بسيط في حدود العاىله فقط  فقد اصرا علي الا يقيما حفلا كبير مرعات لحزن فريد وزين
وها هي حامل في شهرها السابع
اما عن زين فهو كما هو يتظاهر بالتماسك
اما عن فريد العاشق المحترق بنار انتقامه التي اشعلها وكانت السبب فيماهو عليه الان
فقد عاد للعمل بعدما تعرضت امه لازمه صحيه
فاخذ عهد علي نفسه الا يعود  لانهياره  مجدداً
......
كانت الساعه الرابعه فجرا
تسحبت من جواره  ببطنها المنتفخ  الي المطبخ  وفتحت كيس قد وصت احدي الخادمات عليه
رائحته نتنه ولكن بالنسبه لعشاقه فهو العنبر العسل المصفي

دخل اياد عليها وجدها تجلس  علي الارض وهي تضع طبق امامها به سمك المملح (فسيخ يعني
ورائحته التي انتشرت بالمكان
اووف ايه الريحة دي
ارتبكت ياراا وقالت
داا دااا
دااا اي دا فسيخ مش كدااا
قالت بنبره تستحضر البكاء
نفسي فيه
انتي بتستعبطي يا باراا
انتي الدكتوره حظرتك لا تاكلي مملح ولا حاجة فيها دهون لان رجلك ورمه
بص هاكل دا النهارده وخلاص
لا دا هيترمي في الزباله  وحالا
عشان خاطري
مهو انا بعمل عشان خاطرك
ونادي علي احد الفتايات العاملات وامرها بالقاء الفسيخ في صندوق القمامه ولكنه تراجع امام دموع يارا
التي بكت وكأنها طفله تتشبث بالحلوي
اقترب منها وقال
يارا انتي بتبكي
فقالت.. انت مش حاسس بيا ولا بتعبي انت من ساعه ماحملت وانت بتحرمني من الاكل
والفسح واي حاجة حتي الجامعه
مش بتخليني اروحها كتير
عشان خايف عليكي
لا عشان ابنك
وعشانك انتي الاول
طب هاكل دا ومش هاكل تاني عشان خاطري
استغفر بسره وقال
اوك يا يارا بس لو تعبتي هحملك المسؤليه
...........
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي