الفصل السادس

الفصل السادس من عشق اسو.بقلمي
نيفين بكر
اتمنيلكم قراءة ممتعه
متابعه لما حدث
فيروز.... يعني بابي يقدر يسافر
الطبيب..... اكيد لو متوفر معاه ادويته يقدر يسافر
ثم سألها مستفسرٱ
بس هو هيسافر ليه
فيروز...... لينا قريبنا في المانيا عاوزين نسافرله وبالمرة نطمن علي العمليه هناك
الطبيب... صدقيني ي هانم مفيش حاجة هتتعمل اكتر من اللي عملناها وعلي كلا لو عاوزة تطمني
اوك مفيش مانع
متشكره جداا ي دكتور
استأذن الطبيب وبعد ان خرج
مصطفي... قريب مين اللي هنسافرله
فيروز..    مفيش ي بابي انا بس حابه اطمن عليك واهو تغير جوو
ماشي ي بنتي اللي تشوفيه... بس انا عاوز اسالك
انتي عملتي ايه ف الديون والشركه انا كل مااجي اكلمك. تقوليلي بعدين
ابتلعت ريقها وقالت..... انا وصلت لحل مع شركه الزيني
مصطفي.... شركه الزيني!!!!!
فيروز..... ايوة ي بابي عرض علينا عرض كويس وانا وافقت
مصطفي... مقابل اي
ابتلعت ريقها وقالت بارتباك حاولت الا تظهره
انه يكون شريك معانا بكل حاجة.....

اما عن الطبيب الذي اتصل علي فريد واخبره بما قالته فيروز
فريد..... متشكر جدا يادكتور اي جديد ي ريت تبلغني
الطبيب..... باذن الله ي فندم
ثم قفل الهاتف وقال بغيظ من بين اسنانه
ي ويلك مني ي فيروز لو نفذتي اللي في دماغك
ثم  اتصل علي احد الرجال  الذي يتولي تعقب فيروز
وامره بتعقبها من بعيد وان يخبره بكل خطوه تخطوها
ثم اتصل باحد الاشخاص في المطار واخبره باسم فيروز
وقال له بان يخبره ان تقدمت لاخذ  تزاكر للسفر
ثم اتصل عليها
كانت مع والدها عندما صعد رنين هاتفها
استأذنت من ابيها وتوجهت صوب الخارج
اخذت نفسا عميق قبل ان تجيب
الوو
فريد..... الووو عامله أي
ال حمد لله
فريد.... انتي فين
فيروز.... في المشفي مع بابي
فريد بنبره امره...... طب اخروجي انا مستنيكي قدام المشفي
فيروز...... مش هينفع
فريد..... اتصرفي عاوزك حالا
ثم اغلق الهاتف قبل سماع ردها
عادت لابيها مرة اخري واستأذنت قائله
بابي انا هغيب ربع ساعه هطلع اجيب حاجة وراجعه
مصطفي.... ماشي ي حبيبتي ماتتأخريش
فيروز.... لا ي حبيبي مش هتأخر باذن الله
وتوجهت لخارج المشفي
كان ف السيارة بانتظارها.. اقتربت هي من سيارته
فتح لها الباب واشار لها بالصعود للسياره
انطلق بها دون كلام
فيروز... انت رايح فين
فريد.... رأيح عل  البيت عاوز اتكلم معاكي
فيروز بزعر داخلي
لا انا انا مش هينفع اروح معاك ف اي حته واتأخر عل بابي
فريد وهو يرمقها  بنظرات مبهمه....... مش هأخرك
وانطلق بها لشقتهم
نزل اولا ثم انزلها... نزلت هي برعب داخلي حاولت جاهده بالا تظهره
انا هطلع عل السلم
فريد الشقه ف الدور ال11
فيروز..... ولو انا مش هينفع اطلع بالاسانسير
انا هكون معاكي
ثم سحبها ودخلا المصعد كانت تقبض علي ذراعه برعب
وهي تعتصر عيناها تكاد ان تبكي
ففيروز اصابتها فوبيا من المصاعد فقد تعرض احد العاملين في المصعد امامها ومن وقتها لم تصعد بالمصعد قط وفريد يعلم ذلك جيدا
اخيراا وقف المصعد ففتحه وسحبها
اما هي فكانما ردت اليها روحها
فتح الباب ودعاها للدخول اولا
دخلت هي بتبطئ وكانت  تقدم ساق وتأخر الاخري
قفل الباب فانتفض جسدها واستدارت له بجسدها كله
انا مش هينفع اتأخر... قالتها بتوتر
قولت مش هأخرك....... قالها وهو ينظر لها بترقب
وضع سلسه المفاتيح عل الطاوله وجلس وامرها بان تجلس هي الاخري جلست وهي علي حالتها
فريد... الشهر خلص ومفيش جديد
قالت وهي تفرك بيدها
بابي لسه تعبان و و مش هينفع يخرج دلوقت
ابتسم بلؤم وقال
اومال هيخروج امتي
لسه لسه شويه الدكتور بيقول ممكن اسبوعين كمان
اسبوعين!!!!!.... ثم حك ذقنه قائلا
اوك بعد الاسبوعين تعملي حسابك انك هتقضي معايا اسبوع
اوك..... قالتها دون مقدمات
نهض هو وتقدم صوبها  واوقفها وقال
خدي دي فيزاا انا فتحتلك حساب باسمك في البنك تقدري تستخدميها لو احتجتي حاجة
لا شكرا
قال امرآ..... انا مش بخيرك امسكي......... ثم سحبها من ذراعها
تعالي لما افرجك عل الشقه
سحبت يدها  بارتباك...... لا مش ضروري
قال بحده بعض الشئ وهو يمسك ساعدها مرة اخري
..... لا ضروري انتي هتعيشي معايا هنا
تعالي
سحبها  علي المطبخ اولا ثم الحمام ثم غرفه الطعام
ثم صعد بها الي غرفه النوم
فتح بابها ودخل اولا
دي اوضه النوم بتاعتنا
اومأت براسها ثم تحرك الي خزانه الملابس وفتحها
دي الهدم اللي اشترتها شوفي لو عاوزة حاجة تانيه انزلي هاتي اللي يعجبك
لالا كويسه
ثم حاولت ان تسرع الي الخارج ولكنه قبض علي ساعدها وقربها منه مرة اخري  وقال
في اي مالك؟؟
مفيش انا بس اتأخرت... قالتها بارتباك وبقلب يرتعش زعراااا
انتي مااتفرجتيش علي باقي الهدوم

وفتح دلفه اخري والتي بها قمصان اللانجري
واخذ منها قميص ابيض حرير قصير جداااااا
داا هتلبسيه  ليا ليله دخلتنا..... هيبقي عليكي يجنن
انا اخترت كل اللانجري علي ذوقي
حاولت ان تتملص  منه ولكنها لم تسطتع
اييه ماقولتيش رايك.... قالها وهو مقترب منها حد التهلكه ويلف ذراعه حول خصرها ويتشمم في رائحة شعرها وهو مغمض العينين
ادارها ليصبح وجهها امام وجهه ومال عليها ليقبلها الا انها ابتعدت كالملسوعه
وهم ليتكلم معها بحده
انقذها منه رنين هاتفها
فقالت بصوت مهزوز وكأنها علي وشك البكاء
... دي دي شهد اكيد راحت المشفي ومالقتنيش
انا انا  لازم انزل حالا
قال بحده...... لا مش هتنزلي هتقعدي معايا شويه
فيروز.....  معلش مرة تانيه عشان مااتأخرش واهي الايام جايه كتير
فريد وهو يزفر...... اوك ي فيروز زي ما تحبي بس عاوز انبهك ان رصيدي في الصبر بداء ينفذ
لم تتكلم هي فقال لها
يلا بينا لما اوصلك
نزلا وغادر البيت وذهب كل منهم لوجهته هي لعند ابيها
وهو  بعد ما اوصلها اكمل طريقه..........

دخلت غرفه ابيها وجدت شهد معه تضحك كعادتها نهضت شهد بقلق فيروز
بىرقت لها عيناها حتي لا تفضح امرها امام والدها
تعالي معايا برة هوريلك حاجة
مصطفي... في حاجة مالك ي حبيبتي
ابدا ي بابي انا بس مرهقه شويه هطلع اشرب اي حاجة بر
ماشي ي حبيبتي
خرجا معا
شهد..... في مالك ي فيروز
ارتمت في حضنها وبكت
شهد.... بسم الله الر حمن الرحيم احكي حد ضايقك
ابتعدت عنها قليل ومسحت دموعها عن وجنتيها وقالت
لا مفيش حاجة شويه ارهاق
شهد بعدم تصديق... ارهاق... انتي بتخبي عليا
مش انا اختك
فيروز..... صدقيني مفيش حاجة لو في هقولك المهم عاوزه احجز طيران علي المانيا او ايطاليا في اقرب وقت
شهد..... ليه
فيروز..... اسمعيني بس انا وبابي هنسافر وانتي هتحصلينا اوك
شهد.... اوك ي ستي ولو اني مش فاهمه حاجة
فيروز..... المهم محدش يعرف ي شهد عشان خاطري
اكيد مفيش حد هيعرف
انا كنت جايه اطمن عليكووو وهروح بسرعه اغير عشان
في عشاء عمل وزين بيه هيعدي عليا ياخدني
همشي عشان مش هينفع اتأخر اكتر من كدااا
اوك حبيبتي
بكرة باذن الله هبقي معاكي بدري 
وذهب لبيتها لتبديل ملابسها والاستعداد للحفل
ذهبت شهد لبيتها لتبديل ملابسها لحضور عشاء العمل مع مديرها زين
ابدلت ملابسها  ل سلوببت سواريه من عمل يديها متداخل فيه اللون الاسود مع اللون الذهبي
وحذاء وحقيبه من نفس اللون الذهبي
كان شعرها الغزير الذي باللون الشيكولا مموج منساب  باريحة عل ظهرها وعل اكتافها
وضعت القليل من الميكاب  وخرجت اخيراااا لامها التي اول ما رأتها ابتسمت بوداعه  قائله
ايه القمر دااا
شهد بابتسامه...... حبيبتي ي ست الكل دي عيونك اللي حلوة
اما عن سما ابنه اختها التي قالت
انتي جميله اوي ي ماما
حبيبة ماما انتي عوزاكي ماتتشاقيش وماتتعبيش تيته
سما...... حاضر يا ماما
شهد...... لو تيته مااشتكتش منك هنخروج انا وانتي وتيته هوديكي الملاهي
سماء....  فيروز هتيجي معانا
ان شاء الله  نطمن علي جدووو مصطفي وتبقي تيجي معانا
ام شهد...... هما عاملين ايه النهاردة ماعرفتش انزلها
شهد...... الحمد لله عمو مصطفي بداء يبقي كويس وهيخروج في ااقرب وقت
ام شهد..... باذن الله ربنا يشفيه يارب
شهد مأمنه... ااامين
ام شهد.... هتغيبي علي كدااا
شهد..... مش عارفة ي امي والله زين بيه مااتدانيش فرصه اسأله
ثم استطردت قائله......
المهم الميكاب حلو كدااا
ام شهد..... كلك زي القمر الله اكبر
قطع كلامهم رنين هاتفها فكان زين الذي ابلغها بوصوله امام بيتها وانتظاره لها  بالاسفل
شهد.... انا نازله ي ماما
ام شهد..... ماشي ي حبيبتي مش هنام الا لما ترجعي
شهد....... لا ي امي نامي انتي انا معرفش يمكن السهرة تطول
عشان ماتتعبيش
ام شهد.... ولا تعب ولا حاجة انا هقعد شويه قدام التلفزيون عل ماانتي ترجعي بأذن الله
القت السلام ونزلت له
اما عنه فكان يجلس بالخلف
اول ما رأها تنح لها ولم يبعد عيناه عنها
انتبه علي حاله عندما فتح لها السائق والقت السلام عليه بعدما صعدت للسياره
خرج صوته متحشرج وهو يرد عليها السلام
كانت جميله ورائحة عطرها  نفاذه تخطف الانفاس
لم يتكلم معها حتي وصلوا امام المطعم...  
نزل هو اما هي فقد فتح لها  السائق الباب
انتظرها علي باب المطعم كي يدخلا سويا بعدما امر السائق بالمغادرة
مشت بجابنه حتي وصلوا للمائده التي كان عليها اثنان من رجأل الاعمال وزوجاتهم
جلسوا بعد السلام والتحيه
وبعدها تناولوا الطعام والتحدث في بعض المشروعات المشتركه
اثني عليها احد رجال الاعمال قائلا
الوضح ان زين باشا محظوظ جدااا بانك بتشتغلي معاه يا انسه شهد....
لباقه وذكاء وشياكه وجمال......
شهد بخجل.... شكرا لحضرتك
ثم تابع ضاحكا.........
علي كدا زين باشا مُريح في شغله
لو مش مريح انا شركتي تحت امرك وهتاخدي الضعف
ضحكووو جميعا الا زين الذي كان يبتسم بتكلف
لا يدري لماذا كلام هذا الرجل ضايقه
ثم نهض الاخر والذي كان يستأذن شهد للرقص معها
تسمحيلي بالرقصه دي ي شهد هانم
همت لتعتذر ولكن فاجأهم
نهوض زين بعنف قائلا........
الانسه شهد متبترقص واظن اننا خلصنا كلام في الشغل
ثم سحب يد شهد وقال
استأذن من حضرتكم عشان الانسه شهد مش متعوده علي السهر
مشت بجانبه باستغراب ولكنها لم تعقب
وصلوا الي السياره فتقدم منها وفتح لها باب المقعد الذي بجانبه
والتفت هو وركب علي مقعد القياده
شغل محرك  السيارة ثم  انطلق بعد مده
تنحنح قبل ان يقول......
بكرة مش جاي عل الشركة هبعتلك السواق عشان يجيبك علي الفيلا عندي هنخلص الشغل في اوضه المكتب هناك
شهد...... اوك ي فندم
ثم صعد رنين هاتفها فكانت والدتها
ايوه ي ماما
انتي هتتاخري ي شهد
لاء ي حبيبتي ربع ساعه وهكون في البيت
قفلت معها فقالت
دي ماما بتتطمن عليا
هز راسه بتكلف وكانه لا يبالي
فجلست صامته حتي اوصلها امام بنايتها
ولم ينطلق سيارته حتي اطمئن علي صعودها


بعد عدة ايام تم خروج والدها من المشفي
ولم تخبره بعد
حضرت شهد كالمعتاد  لكي تخبرها عن  كيفيه سير العمل
وكيف ل زين وفريد بالعمل بكل جهد حتي تنهض شركتهم مرة اخري
شهد..... انا قدمتلك الاوراق  وباذن الله هتستلمي التذاكر بكرة
فيروز. بتحذير....... ان شاء الله مش عاوزة اوصيكي ي شهد مفيش مخلوق يعرف باللي هعمله
شهد مؤكده.... اكيد ماتقلقيش
ثم تابعت مستفسره..... بس اللي عاوزة افهمه ليه تسافري والحال بقي احسن من بعد الشراكة مع شركة الزيني
فيروز..... بعدين هفهمك
طب وحقك في الشركه
هخلي محامي هو اللي يتابعه واول مااستقر هناك هبعتلك انتي ومامتك وسما
شهد..... باذن الله
ثم نهضت شهد وقالت
هقوم امشي انا لابكرة عندنا شغل كتير وابقي طمنيني عليكي وقوليلي عملتي اي
فيروز وهي تحتضنها..... ماشي ي حبيبتي  سلمي عل سمسمه وطنط
شهد.... اوك
ثم ربتت علي ظهرها  والقت السلام وغادرت
اما عنها فلم تتصل به ولا هو حتي اتصل عليها
وذهبت لغرفتها بعد مااطمئنت علي ابيها
وفي اليوم التالي كانت علي ابواب المطار
تقدمت من احد العاملين بخدمه العملاء
انا فيروز مصطفي الرشيدي وكنت مقدمه علي تذاكر وتأشيرة  للسفر لامريكا
الموظف .. تمام ي فندم اتفضلي حضرتك وانا هنادي عليكي
تمام
وقفت وهي تقرض في اظافرها بتوتر حتي اتي لها احد الموظفين وقال
اتفضلي معايا ي هانم في اوضه المكتب
فيروز... ليه!!!!!!
الموظف..... علي ما الاجرات تخلص
اوك.. قالتها وتقدمت عليه  عندما اشار لها بان تتقدمه
دخلت غرفه المكتب وجلست وهي علي حالتها تقرض باظافرها وتهز بارجلها بتوتر
ظلت قرابه النصف ساعه
حتي فتح الباب فكان الموظف الذي دخل اولا
ثم اتسعت عيناها بهلع  عندما وجدته يدخل بعده وهعيناه لا تنبأ بالخير
فكانت ملامحه مبهمه ونظرات عيناه حاده
شكرا لحضرتك ي احمد بيه
قالها فريد وهو يمد له يده
مد الاخر له ليبادله السلام ثم تقدم فريد  منها وسحبها من ذراعه
سارت معه دون اي مقاومه منها وكأنها  مسلوبه الاراده
وقف بها امام سيارته وفتح بابها ودفعها داخلها بعنف
والتفت للواجة الاخري وجلس علي مقعد القياده وحرك السياره وانطلق بها دون كلام
كان يزيد من سرعه السياره ولم ينطق بكلمه حتي الان
كانت تنتفض بزعر منه ومن ملامح وجهه ومن سكوته
فيروز..... انت انت رايح علي فين
لم يتكلم ولكن زاد في السرعه اكثر
انكمشت علي نفسها عندما اوقف السياره امام بنايه البيت
نزل بغضب ثم التفت لها وفتح الباب وهم ليسحبها
تراجعت رافضه وهي  وتقول
مش نازله انا عاوزة اروح
تأوت هي بالم من عنفه معها عندما قبض علي يدها  بعنف ولم يبالي برفضها
صعدا بالمصعد وهو لا يزل قابض علي ساعدها ولم يبالي بارتجافها
وقف اخيرا فتقدم صوب شقته وفتح الباب ودفعها بعنف
فارتمت عل الارض
فتقدم منها وقبض مرة اخري عليها ليسحبها الي اعلي
فريد انت هتعمل اي.............
فريدبغضب جحيمي جعل.الدماءتتجمد بعروقها
هعلمك درس عمرك ماهتنسيه.......
يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي