الفصل الثالث و العشرون ج2

بقلمي نيفين بكر
في الفيوم
انتقلت فيروز لبيت خاص بها هي وشهد رغم رفض كلا من صالح وحسن ونجوي

كانت بالبيت تطعم اطفالها
فجاء صوت وقف سياره امام مدخل بيتها
فنهضت وذهبت للنافذه لتجد حسن ينزل ذاك الفرس الذي كتبه باسم ابنها مصطفي
فذهبت وفتحت الباب له
لتجد اطفالها يسرعا للخارج وفرحة الدنيا وسعادتها ظاهره عليهم
بابي بابي قالها مصطفي وهو يرفع له يده ليحمله علي الفرس
حمله حسن بسعاده وقبله
حبيب بابي اي رايك يا بطل في الحصان
حلو عاوس اركبه
بس كداا حاضر
هنا خافت فيروز وقالت
لا ي حسن الولد يقع
هيقع وانا معاه ماتقلقيش
قالها بعدما رفعه ووضعه علي ظهر الفرس وقفز هو الاخر ليكون خلفه
هنا صاحت ديده بفرحة
وانا يا بابي عوسه اركب
فيروز... ديده استني لما ينزل اخوكي الاول
بكت ديده وقالت.... عوسه اركب مع بابي وصاصا
هنا صاحت فيروز بها... قولتلك اسمه خالو حسن مش بابي انتي سامعه لو قولتي بابي تاني
هزعل منك ومش هكلمك
زادت بالبكاء فنزل حسن وانزل مصطفي واقترب منها وقال
في اي ي فيروز بتزعقي للبنت كدا ليه
كل دا عشان قالتلي بابي
قالت بغضب.. ايوة ي حسن عشان لسانها ما يتعودش علي كدااا
وفيها اي لما يتعود مهو انا زي باباها
زي بس انت مش باباها ولا هتبقي
ليه كدا. كل مااقربلك تبعدي
قالت....
عشان ماينفعش تقرب خالص

حسن من فضلك انا اسفه في اللي هقوله
مش عاوزة اكون قليله الزوق معاك بس لازم ااقولولك

ماينفعش تيجي هنا تاني احنا في بلد اريف واي حاجة بتحصل ولو بسيطة الناس بتتكلم عليها وبتكبرها
وانت لسه مطلق مراتك وهي مفكره اني انا السبب
ارجوك مش عاوزة مشاكل من اي نوع
ابتسم عليها وقال
وانا جايلك النهارده وبقولك انا عاوز اتجوزك عشان محدش يتكلم علينا
اتسعت عيناها وقالت
تاني ي حسن بتعيده
تاني وتالت وعاشر لحد ماتوافقي
انا بحبك ي فيروز وبحب اولادك ونفسي تكوني شريكة حياتي
هزت راسها وقالت
مش هينفع
لييه
لاني هبقي بظلمك وبظلم نفسي
لييه بتقولي كدااا
قالت بصدق ... لاني مش هعرف ابادلك اي مشاعر
لييييه انا عيبي اييه
مفيش عندك عيب انا اللي المشكله عندي
اقترب منها ووضع يده علي كفها وقال
صدقيني هعوضك هخليكي تنسي اي حاجة
نفضت يده وقالت بحزم
مين قالك اني عاوزه انسي انا لسه بحبه ومش هحب حد غيره
مش هقدر اكون زوجة ليك او لغيرك
من فضلك ما تخلنيش اضطر امشي من هنا خالص
فقال... لالا خلاص پبلاش تمشي انا ماصدقت لقيتك
انا هصبر عليكي لحد ما يلين قلبك ويحس بيا
نظرت له بيأس وقالت
بعد اذنك انا هدخل
يالا ي ديده يالا ي صاصا
وادخلت اطفالها وقفلت الباب
اما هو فظل ينظر للباب مده بعدها ذهب للفرس وادخله مكان مخصص له بجانب البيت ثم ركب سيارته وذهب وهو يفكر كيف سيجعل قلبها يلين له
............
في مصنع صالح
كانت في مكتبها فاقبل عليها مازن وظل امامها مده يتابعها ولكنها لم تنتبه
اقترب منها اكثر وقال
انا ماشوفتش جمال بالشكل داا قبل كدا
رفعت عيناها له وقالت
مازن
ايوه مازن
انت هنا من امتي
انا هنا من مده بس واضح اللي في ايدك حاجة مهمه.
ابتسمت وقالت..... فعلا مهم جدااا
هعطلك لو قعدت
فقالت... لا ابدا اتفضل.
جلسهو وقال..... فكرتي
في اي
نظر لها ففهمت فتركت ما بيدها وقالت.
مازن انت انسان كويس بس انا
قاطعها قائلا
بلاش بعد بس دي حاجة
بصي ي شهد
فتره الخطوبه او حتي الجواز بتكون تجربه
ي تنجح ي تفشل مش هتكون نهايه العالم
انتي اتجوزتي مرة اوك
وانا اتجوزت كمان تلات مرات مفيهاش حاجة
تعالي نجرب وياستي مفيش كتب كتاب ولا جواز الا بعد ما ترتاحيلي
مازن انا....
رفع يده امام وجهها وقال
بلاش رد دلوقت هسيبك يومين تفكري
انا مسافر اسكندريه
داخل علي شغل جديد ويارب يكون وشك حلو عليا ويتم
ولما ارجع هسمعك
تقدم منها ثم مد لها يده فمدت يدها فرفعها وقبلها
وابتسم لها وقال
سلام ي اميرتي
قالها وذهب وجعلها في حيرة بين قلبها وعقلها
القلب يسأل والعقل يجيب
القلب لم. تنسيه بعد لتتخطيه
العقل... هو لم يحبني كنت مجرد تجربه ليس اكثر
القلب... لا انه احبني
العقل... نسيتي بسرعه فقد اهانك وتزوج بأخري واتهمك واغتصبك هل غفرتي له كل مافعله بك
القلب ...... هو معذور
العقل.... اي عذر هذا هل تبررين له
القلب.. لا هو غيور انا المخطئه لم اصارحه لم اروي له ماحدث
هو احبني بشده
العقل...خطأ فهو لم يتمسك بك بعد لم يبحث عنك
القلب.....هو نفذ ما أمرت
العقل... كان لابد ان يثبت لكِ حبه اكثر من ذالك
كان يجب الا يتركك ان يرضي غرورك كأنثي كان يجب ان يظهر ندمه ان يركع امامك
القلب.... هو بكي امامي وطلب مني الا اذهب وكان بحاجة الي وليس بالسهل علي رجل كا زين ان يفعل مافعله لاي انثي
اعرفه جيداً
اما زلت تحبيه
لا بل اعشقه واشتاقه
اغمضت عيناها وبكت

دخل احدي العاملين وقال
استاذه شهد صالح بيه طالبك في مكتبه وبيقولك هاتي ملف قضيه ارض مصنع السكر
انتبهت عليه وقالت وهي تجفف دموعها
اوك اتفضل انت......
ذهب العامل اما عنها فأحضرت ما طلبه وذهبت اليه
...........
بعد عده ايام كان مثلث الشر مجتمع
مسعده وعزت وعبير
كانوا ينتظرون احدهم
فقد ارسل عزت احد الرجال لبيت فيروز وشهد ليسرقوا ورقه طلاق شهد فبها اسم زوج شهد وعنوانه وهو ابن عم زوج فيروز كما يعلمون فهذا يسهل ما يبتغوه
طرق الرجل ففتحت مسعده
فاقبلوا عليه مسرعين
هااا عملت ايه
اشاح الرجل عن وجهه الوشاح وقال
ماعرفتش ادخل البيت خالص
الست اللي فيه مش بتفارقه وسي حسن معين لها حارس
قالت بشر.... اها مهي السنيوره بتاعته لازم يعين لها حد يحرسها
بس واللي خلق الخلق لاندمها حتي علي اليوم اللي اتولدت فيه
قال عزت للرجل
روح بردك وخليك مراقب البيت واي فرصه حاول
تدخل البيت ولو اتكشفت اهرب وماتجيش علي هنا
قال الرجل..... اللي تؤمر بيه
ثم نظر لعزت ففهم عليه فأخرج له رزمه من المال واعطاها له
بعد ذهاب الرجل
قالت مسعده
انا سمعت انهم مسافرين قريب
سي صالخ والست نجوي
عبير... هيسافروا فين
مسعده...... اسكندريه
عبير..... وفيروز وشهد هيسافروا معاهم
مش متاكده
انا قعدت مع ام محمد الست اللي بتصنع لهم السمنه
والجبنه
فقالتلي ان الست نجوي قالتلها ماتجيش الاسبوع الجاي عشانها مسافره اسكندريه
عشان هتعمل تحاليل الدكتوره طلبتها منها
قالت بغل...... ااااه يا ناري
يعني هتتعالج وهتخلف وهتجيب العيل اللي هيقش كل حاجة
وانا اطلقت وااترميت بره البيت
ربتت علي كتفها وقالت
معلش ي ست عبير شده وهتزول
وان شاء الله مش هتخلف وهترجي تاني تنوري بيتك ومطرحك
يارب ي مسعده يارب واهم حاجة نتخلص من فيروز وعيالها
عزت
دي بقي خليها عليا هما لو سافروا
هتبقي سهله
سهله ازاي.....
انا هقولك.... الدنيا هناك. زحمه يبقي سهل اي عيل يتوه او يتخطف
واهم من دا كله اننا هنبقي اخر حد يتهموه لانها هتبقي بعيد عننا خالص
ابتسمت بشر
نفسي اشوفها وهي محروق قلبها نفسي في غليلي منها
............
في النادي
كان في تكريم لحصوله علي بطوله الجمهوريه للناشئين
كانوا جميعا معه كان حزين رغم تفوقه الدراسي والرياضي
رغم اهتمامهم به
كان زين يلاحظ علي ابنه الحزن فسحبه من بينهم واستأذنهم واخذه ليجلس بعيدا
جلس علي طاوله بعيد
فقال زين ل لؤي
مالك حبيبي انا شايف الحزن مالي عنيك
فقال بكذب.... مفيش حاجة ي بابي انا كويس
اكترب بمقعده منه وامسك بكفه وقال
لؤي انا بابا يعني حاسس بيك احكي وقول اللي في قلبك ماتخبيش
بكي وقال بنبرة حزن... مامي وحشتني
اقترب منه واحتضنه وقال بنبره حنونه
حبيبي مامي في مكان افضل من هنا ادعلها ربنا يرحمها في بتحتاج لدعانا ديما وديما بتكون حاسه باللي بتحبهم. يعني هي دلوقت حاسه بيك وفخوره كمان
بجد ي بابي
بجد ياروح بابي
قالها وابتعد عنه قليل وقال
مش عاوزك حزين ابدااا عاوز اشوف الابتسامه ماليه وشك
حاضر ي بابي انا بحبك اووي اووي
وانا اكتر ي روح بابي
يالا نروح نقعد معاهم
يالا
وذهبا للجلوس معهم
كانوا يتكلمون فقال اياد اي رايكم نسافر في اي حته نقعد يومين نغير جو ولا ايه تينروح الشاليه بدل ملل دااا
قالت يارا
لا انا مش حابه اروح في اي حته
فقال اياد... ليه ي روحي تغيير الجو حلو عشان
قالت بعصبيه... اياد مش عاوزة اروح في حته عاوز تغير جو روح لوحدك انا مش جايه معاك
قالت كلماتها ونهضت فاكملت قائله
لسه هتقعدوا انا زهقت.
عائشه.... ماتقعدي ي بنتي هنروح من دلوقت نعمل اي
يارا..... خلاص خليكوا انتوا وانا هروح لوحدي
نهض أياد وقال
لا استني انا هروح معاكي
فقالوا.. خلاص نروح كلنا
فقال اياد... لا انا ويارا هنروح بس خليكوا شويه
زين متفهما.... اوك روحوا انتوا
اوك..... قالها ووضع نظارته وسحبها من يدها حتي اركبها سيارته

بعد مده كانت صامته لا تتكلم وكانت تغمض عيناها
فتحتها فلم يكن هذا طريق البيت فسألته
انت رايح فين
اياد...... رايح علي الشاليه بتاعنا
يارا.... في الجو داا
فابتسم عليها وقال..... دا حلاوته في الجو دااا
فقالت...... اياد من فضلك روحني
اياد.... . لا مش هروحك انا وحشني القعاد معاكي لوحدنا
فقالت بعصبيه مفرطه
يوووووووه قولتلك مش عاوزة اروح في اي حته انت ما بتفهمش
تحامل علي نفسه وحاول الا يثور عليها
فأوقف سيارته واقترب منها وقال بنبره وعيد رغم هدؤه الذي لا يعرف داخله عنه شئ
فجعلها تنكمش علي نفسها
مش هتعصب عليكي واخدك ألمين ولا هجيبك من شعرك واامسك دماغك وادبها في الازاز واخرجها من الجمب التاني
اللي هقولهولك اني هعديهالك عشان حالتك اللي انتي فيها
زي ما انتي حزينه انا كمان حزين وبحاول اخروج واخرجك من اللي انتي فيه
لكن انتي مستسلمه ومش عاوزة تدي لنفسك حتي فرصه انك تتخطيه
يبقي اوك عاوزة تروحي هروحك وعاوزة تفضلي زي ماانتي بردوا اوك
انا هبعد يومين يمكن اكون انا ضاغط علي اعصابك

طوال هذا الوقت كان يتكلم وهي تنظر له بعيون دامعه
اعتدل وهم ليشغل ماتور السياره فانفجرت بالبكاء
قائله
لا ماتبعدش عني انا محتجالك اووي
انا اسفه علي عصبيتي بس غصب عني والله غصب عني
انا غبيه انا السبب لو كنت سمعت كلامك ماكنتش قتلته
انا اللي قتلته بايدي انا اللي ديما بعمل كل حاجة وحشه بغبائي
وانهارت في البكاء
اقترب منها واحتضنها بقوة وقال ببكاء عليها
دا نصيب انتي كمان كنتي هتروحي فيها
الحمد لله كل حاجة في الدنيا تتعوض طول مااحنا مع بعض
انا وانتي اي حاجة تهون
وان شاء الله ربنا هيعوضنا
قالها وابتعد قليلا ليمسح دموعها فنظرت له
فابتسم لها وقال... عاوزانا نروح ولا نروح علي الشاليه
.. نروح الشاليه...... قالتها وارتمت علي صدره
فشدد في احتضانها وقبل اعلي راسها وشغل موتور سيارته وهي مازالت علي صدره
ليصل بعد.مده الي وجهته ويقضوا
اسعد واجمل اوقاتهم بين البحر والتنزه ليعيد لها روحها المرحة وضحكتها وسعادتها
فكان اياد الاخ والصاحب والسند فكان نعم الزوج والحبيب
...................
بعد اسبوع علي الاحداث عادت يارا بروحها المرحة
وإياد لعمله بذهن صافي
اما عن شهد التي في حيره من امرها فقد تقدم مازن لطلب يدها رسميا
ووافقت هي بعدما قرات خبر غير صحيح في احد المجلات الخاصه برجال الاعمال عن خطوبه ل زين واحدي سيدات المجتمع
وبعض الصور لهما معا
وقد تم تحديد موعد للسفر للاسكندريه
اولا للكشف وعمل التحاليل ل نجوي
وشراء بعض مستلذمات لخطوبه شهد

مع غياب. مازن الذي سافر الي ايطاليا لانجاز بعض المهام الخاصه بالعمل
اما عن فيروز التي لم  تحسم امرها هل ستسافر ام ستبقي خوفا من ان يراها فريد
الا انها تعرضت للخطر  مرتين هي واولادها وشهد ف
الاولي
قد رأت ثعبان في غرفه الاولاد  والحمد لله تخلصت منه بمساعده الحارس
والثانيه.....
كانت في غرفه الاولاد تحكي لهم حكايه  ما قبل النوم فسالتها ديده 
مامي عوسه اسوف بابي
وردد بعدها مصطفي.... وانا كمان عوسه اسوفوو
ضحت فيروز عليه وقالت
انت ولد يعني تقول عاوز مش عاوزة

فردد.... عاوس
فاحضرت هاتفها وفتحته وجعلتهم يشاهدون صور ل فريده وهي معه وصور ايضا لوالدها
سمعت صوت بالاسفل فذهبت صوب النافذه فرات احدأ ما يتحرك

فقالت.... ثواني وجايه محدش ينزل لما اشوف في اي
قفلت باب الغرفه
وتسحبت لغرفتها واحضرت سلاح ناري قد اخذته من حسن وذهبت صوب غرفه شهد النائمه وايقظتها
لتساندها واخبرتها بوجود حركه حول المنزل غير مريحة
تسحبت معها ونزلا ليتفقد المكان
فوجدوا الحارس ممدد علي الارض فاقد للوعي
فضربت طلقات ناريه في الهواء فرأت رجل يسرع وركب دراجة ناريه وفر هارباً
اسرعت هي وشهد للداخل واغلقوا الباب جيدا واتصلوا عل صالح الذي اتي بسرعه ومن بعده حسن
وبعض الرجال
من بعدها  اصر كلاً  حسن وصالح علي عودتهم  للبيت الا انهما رفضا وأصرا علي السفر  للاسكنداريه
وشراء بيت صغير  لهم هناك وانتقلوا للعيش
مع متابعه عزت وعبير لهم
سافروا جميعا صالح ونجوي وحسن ومعه ابنه احمد
بعد زيارة معمل التحاليل والاشاعه
ذهبوا جميعا لتناول وجبه الغداء في احد المولات الشهيره في الاسكندريه
كانت تجلس وتطعم الاطفال
ديدا ومصطفي واحمد ابن حسن
فقالت ديدا
مامي عاوسه اعمل بي بي
فقالت ل شهد
كملي للولاد اكلهم علي ماادخل ديدا الحمام
ونهضت وهي تمسك بابنتها وذهبت صوب الحمام
كل هذا الوقت وهم تحت ترقب عزت الذي كان يتخفي بلبس امرأة ترتدي النقاب ومعه احد الرجال يرتدي النقاب ايضا
بعد مده انتهت
فأمسكتها فيروز وهمت لتذهب الا انها اصدمت بامرأه ضخمه ترتدي النقاب فقالت
سوري مااخدتش بالي
فقال عزت وهو يقلد صوت امرأه
مش تفتحي
فيروز قولتلك اسفه مااخدتش بالي
يعني اي مااخدتيش بالك ماشيه تشوطي في خلق الله 
قولتلك اسفه والحكايه ما تتستاهلش كل دااا
بلا تستاهل بلا ما تستاهلش
اندهشت فيروز من اسلوب المرأءه ثم التفتت لتمسك بابنتها فلم تجدها
فاسرعت تتلفت هنا وهناك
فلم تجدها ايضا فصرخت باسمها
فاتي عليها شهد وصالح والجميع
فيروز في اي
فقالت ببكاء وصراخ
ديدااا بنتي مش لقياها
شهد هتكون راحت فين اهدي وهنلقيها
وظلوا يبحثوا عنها هنا وهناك  فلم يجدوها ايضا
فاتصلوا علي الشرطه
فرجعوا لكاميرات المراقبه
فظهر فيها بان هناك امرأه منقبه قد سحبت ديدا من يدها لخارج المول وقت انشغال فيروز بالمشاده مع المرأه الاخري المنقبه
هنا انهارت فيروز بالبكاء والصراخ حتي فقدت وعيها

..........
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي