الفصل الثامن

الفصل الثامن من عش.اسود بقلمي
نيفين.بكر
متابعه لماحدث
وقفت فيروز مدهوشه فقد اختار لها فستان من اللون الابيض غايه في الجمال
ارتدته دون جدال
اصبحت جاهزة الان وماهي ثواني حتي اتصل عليها
خلصتي
ايوة خلصت.
ثواني  وهكون عندك
وفعلا ما هي الا عدد من الثواني وكان واقف امامها
مذهولا من جمالها
فكانت كالاميره المتوجه كانت شديده الجمال والقتنه
يقسم بان لا يوجد امرأءه تضاهيها في الجمال
لمعت عيناه وظهرت زرقتها من شده اعجابه بها
فقالت صاحبه السينتر وقد لاحظه اعجابه
ايه رايك ي فريد بيه
فريد باعجاب.... جميل جميل ي مدام سهير اجمل مما تخيلت كمان
صاحبه السينتر..... احنا اهم حاجة عندنا رضا سعادتك والهانم
اخرج من جيب جاكته شيك وقد خط بالقلم عليه بامضاءه
ثم مد يد للسيده سهير الذي اخذته في فرح ولكن زاد عندما رات المبلغ الكبير الذي خطه فريد
السيده...... داااااكتير اوي  ي باشا والله
لا مش كتير عليكي
ثم تقدم من فيروز التي كانت تقف بملامح كلها حزن الدنيا وخوفها
ثم سحبها من يدها للخارج وفتح لها سيارته
وبعدها لف هو للجانب الاخر وتولي القياده
كانت صامته طوال الوقت وتفرك في يدها بتوتر وخوف
كان يلاحظ عليها تهجم وجهها وحزنها وقلقها
لم يطمئنها او يتكلم معها ولكنه كان صامت
وصل اخيرا امام البنايه فابتلعت ريقها بخوف
واجفلت عيناها
نزل ولف لها وفتح لها الباب ولكنها مازالت جالسه
فقال بصوته القوي التي غلفته نبرته الحاده
انزلي
نزلت اخير فسحبها بعدما قفل باب السياره
وصعدو الي بيتهم

في فيلا عائله الزيني
كانت تتكلم في غرفتها مع صديقتها وتخبرهم بموعد حفل
عيد ميلادها
ثم اتصلت علي شاهنده  واخبرتها بتأجيل موعد الخطبه
واخبرتها ايضا  بموعد حفل عيد الميلاد
شاهنده... انا معزومه مش كدااا
يارااا. بتوتر بعض الشئ فهي تعلم جيدا راي اخيها بتقربها من شاهنده
ايوة اكيد بس لو حد سالك قوليلو لؤي هو اللي عزمك
شاهنده وهي تلوي فمها...... اوك ي يارا ماتخافيش
المهم مفيش جديد عند زين
يارااا.... لا مفيش غير انه بقالووو مده كداا مابيروحش الشركه الا ايام معدوده
شاهنده مستفسرة...... هو في خلاف بينه وبين اياد او فريد
لا هو بيقول للبنت المساعده بتاعته تجيبلوا كل الحاجات اللي عاوزة تتراجع وبيقعدوا بالساعات بالمكتب وممنوع حد يدخل عليهم
شاهنده.... نعم بتقولي اي ودا من امتي
يارا..... من تقريبا شهر كدااا من وقت مابقوا شركا مع
مع شركه مصطفي الرشيدي
ايييه بتقولي ايه قالتها شاهندها وهي تشدد في شعرها من الغيظ
يارااا.... اها والله
شاهنده...... اانتي ازاي ماعرفتنيش كل دااا
يارا...... مهو انتي اللي جيت احكيلك قولتي خليني في حكايتك انتي
شاهنده بغيظ ولكن لم تظهره
اوك ي ياراا عوزاكي تعرفيني اي حاجة وكل حاجة حتي لو كانت صغير
يارا..... اوك
قوليلي  اختارتي الفستان
لا لسه
طب تعالي معايا نختاروا سوا
اوك ثم سمعت صوت عمتها تناديها فقالت
هقفل انا  عمتو بتنادي عليا
اوك
ثم شدد علي شعرها بغيظ من غباء يارااوقالت
انا لازم اشوف البنت دي  شكله اي وهي مجرد مديرة اعماله ولا


في الفيلا بالاسفل في غرفه المكتب
كان يملي عليها بعض الامور الخاصه بالعمل
وهي كانت تدونها في اجينتتها
تمام ي فندم كله سجلته
زين برزانه...... بالليل هنروح المينا  هعدي عليكي اخدك  في كذااا حاجة عاوز اسجلها واعملي حسابك هنسافر ف ااقرب وقت امريكا
وقفت دون حراك او حتي كلمه
في حاجة ي انسه
ايوة ي فندم اصل
اصل اي.....
يعني مش هكون فاضيه خالص بالليل
ليه
اصل بابا فيروز تعبان زي ماحضرتك عارف وهي وكلتلي امره لحد ماترجع من السفر لانها سافرت مع فريد بييه
ضيق زين عيناه مرددا...... سافرت مع فريد بيه
شهد.... ايوة ي فندم حضرتك مش عندك خبر
تنحنح هو وقال... اوك.... انا محتاجك بالليل
صمتت لحظه وقالت.... حاضر هحاول اتصرف حضرتك تأمرني بحاجة تاني
ايوة... في كذا محل هتحجزي معاهم الطلبات اللي مكتوبه في الورقه دي
السواق هيكون معاكي
تمام ي فندم........ طرق لؤي الباب وفتحة بعدما استاذن قائلا
بابي تيته عزة بتقولك الغدا جاهز
نهض زين من مكانه قائلا...... ماشي ي بطل روح قولها انا هخلص كام حاجة عل ما يجهزوه علي السفره
حاضر ي بابي..... ثم مال علي زين قائلا
ماتخليش الموزة دي تمشي خليها تتغدي معانا
اتسعت عين شهد عندما سمعت كلام لؤي
ااما عن زين عنفه قائلا ولكن بصوت واطي
ولد عيب كدااا مايصحش
لؤي ببراءه.......... وانا قولت حاجة غلط مهي موزة
تنحنح زين وقال طب يلا روح قول ل تيته
حاضر ثم وجه كلامه ل شهد
هتتغدي معانا
شهد بحرج..... لا معلش مرة تانيه
ثم جهزت حقيبه يدها وقالت...... ان شاء الله علي الساعه 7 هكون جاهز بس انا مش هكون في بيتي هكون في فيلا بابا فيروز
زين... اوك بس مش هتمشي قبل ماتتغدي
ثم وجهه كلامه ل لؤي وقال..... يلا ي لؤي عرفهم اننا جايين
حاضر ي بابي ثم كاعادته مع شهد ارسل لها قبله ف الهواء وهو يغمز لها
ابتسمت شهد عليه وعلي حركاته
زين... تعالي يلا عشان نتغدي
لا بجد اسفه مش هقدر والله
دخلت عليهم زوجة عمه عزة
يلا ي حبيبي الاكل جهزناه علي السفره
حاضر ي ست الكل جايين
شهد...... استاذن انا
عزة..... لا والله مش هتمشي  قبل ماتتغدي معانا
ي فندم مش هينفع اصل ماما مستنياني ومش هتاكل الا لما اروح
عزة.... اتصلي عليها وعرفيها انك هتتغدي معانا
جاءت تعترض ولكن كعادته معها اعطي لها الاوامر وسبقها دون السماع لها

كانوا علي مائده الطعام
كان لؤي يأكل من طبقه دون كلام
اما عن يارا التي كانت تاكل وتختلس النظرات ل اياد
اما عن اياد فكان لا يهتم او انه لاحظها  فتظاهر بعدم الاهتمام
كانت شهد تأكل بحرج وكل ما كانت تتظاهر بالاكل كانت عزة زوجة عمه تأنبها هي وعائشه عمته
بعد دقائق كانوا قد انتهوا
فاستأذنت شهد فقالت عزة
ااقعد حبيبتي اشربي الشاي
لا شكرا لحضرتك انا مش قادرة اتنفس بجد تسلم ايدك
عزة بود..... الف هنا حبيبتي
شهد..... الله يهنيكي
عائشه.... انتي بقالك كتير بتشتغلي مع زين
شهد...... لا ي فندم من فترة صغيرة.. انا اصلا كنت مديرة اعمال فيروز الرشيدي
عزة الذي تحولت ملامح وجهها للانزعاج
بتقولي مين
تننحنحت هي وقالت
فيروز الرشيدي
عائشه..... بنت مصطفي الرشيدي
شهد..... ايوة ي فندم
عم الصمت المكان فلو كان احدهم اوقع ابره لكانوا سمعوا لها صوت
شهد والتي انتابُها شئ من الفضول والحرج معا فداخلها فضولي ولكن نظراتهم لبعض وصمتهم جعلها تصمت هي الاخري
هي تعلم بالقصه القديمه ولكن تريد ان تعرف هل مازال الجرح كما هو ام ان السنين قد داوته
جاءهم زين.... شهد ماتنسيش المعاد بتاع بالليل
فقالت بعفويه.......
حاضر  ي فندم انا هسيب ماما مع عمو مصطفي
وهحضر نفسي في الميعاد
نظر هو ل زوجة عمه وعمته وملامحهم التي تقول الكثير ولكنه اخرج نفسه واخرجها من هذا الموقف الحرج
طب تمام انا هروح مشوار تحبي اوصلك في طريقي
ياريت انا كمان جاهزة
استأذنت منهم وذهبت مع زين
ركبو معا وبعد مده قالت
الظاهر ان مفيش حاجة اتغيرت رغم الشراكة اللي حصلت
زم شفتيه وقال...... اللي حصل ماكانش بالشئ الهين
مرات عمي مش بالساهل تنسي ولا حتي عمتي
انتي تعرفي ان لحد الوقت بدخل عليها بلاقيها واقفه قدام صورته وبتكلمه
شهد والتي تأثرت من كلماته فقالت بعفويه
يااااه كانت بتحبه اوي كداااا
نظر لها واشاح وجهه  الجه الاخري
فقالت بارتباك....؟ انا اسفه  عل اللي حصل
زين... لا ابدا مفيش حاجة
وقف بالسيارة امام فيلا والد فيروز
وقال 7بالظبط هكون مستنيكي
اوك ي فندم 
ثم انطلق بالسيارة.. اما عنها فتابعت للداخل

عودة للعاشق المنتقم والعاشقه المنكسره
فيروز وفريد
دخلا معا البيت بعدما فتح الباب وسمح لها اولا بالدخول
دخلت مترددة متوترة خائفه وكانها تساق الي هلاكها
خرج صوته قوي ثابت
انا هعمل كاس ليا اعملك ايه
خرج صوتها مبحوح مهزوز
لا ابدا ولا حاجة
تنحنح ليجلي صوته وقال....... عاوز ااقولك دا بيتك انتي مش محتاجة عزومه
اومأت راسها دون كلام
اقترب منها  ومسك بكفها وقال تعالي معايا
صعدت معه وهي تحاول ان تبتلع ريقها الذي جف من زعرها
فتح باب الغرفه ودخل اولا هذه المرة
دخلت هي من بعده بخطوات بطيئه
كانت هناك مائده عليها العديد من الاطعمه والفاكهه والمشروبات
تقدم منها وصب له كأس وصب لها كوب عصير
وتناوله ومد يده لها
مدت يدها واخدته منه فقال حتي يخرجهم من هذه الاجواء المتوتررة للاعصاب بعدما جلس واجلسها علي فوتيه كبير
كنت هحجز في اي مكان بس كان اقرب معاد بعد اسبوع
وماكانش هينفع عشان يارا عيد ميلادها قرب
لم تتكلم هي ولكنه اكمل.....
ولازم اكون موجود وانتي كمان
فيروز..... وانا كمان؟؟؟
هز برأسه بعدما ارتشف الكائس كله مرة واحده   وابتلعه و قال
امممم اكيد لازم تكوني موجوده... اعملي حسابك مفيش اي مناسبه او اي حاجة تخصني او تخص الشغل مش هتكوني موجوده فيها
لم تتكلم ايضا وامأت براسها فقط
مش عجبك العصير
لا ابدا بس انا ماليش نفس
قالتها وهي تضع  الكوب علي المائده
سالها....... انتي مااكلتيش حاجة من الصبح
اومأت راسها وقالت بكذب.. اكلت لقمه مع بابي
طب تعالي ناكل
لا كل انت انا مش جعانه
لا لازم تاكلي عشان ماتفرهديش مني
كانت لا تبكي ولكن روحها المنكسره هي التي بكت
سحب عربه الطعام ووضعها امامهاوجلس بجانبها
نظرت للطعام فجميع الاطباق مما كانت تشتهييه في الماضي
حتي الحلوي والفاكهه كل شئ
هو مازال يتذكر ولكن هل يتذكر ما كان بينهم
ام كرهه لها ولاابيها . ملئ قلبه ........
خرجت من شرودها وهو يقرب من فمها شوكه بها قطعه لحم
فتحت فمها واخذتها منه
اكل واطعمها البسيط ثم نهض وسار خطوتين وشغل اغنيه كان دوما يستمعان لها والتي تراقص معها في ليله خطوبتهم
......  ......

اقترب منها وسحبها من يدها ووضع يده علي خصرها واليد الاخري وضع كفها وهو مازال ممسكها  علي موضع قلبه
كان طوال الرقصه ينظر اليها بنظرات عاشق اضناه اللوع
فها هي حلم حياته بين يديه ولكنها مرغمه حزينه باكيه
انتهت الاغنيه فمد يدها لينزل بسحابه فستانها فابتعدت عنه وقالت وهي تضع يدها علي الفستان
انا هدخل اغير جو
فقال بعند ظنا منها بانها لا تطيق لمسته
لأ انا اللي هقلعهولك
واقترب منه جذبا اياها من خصرها
فيروز...ببكاء من فضل هدخل اغير جو
فصاح بها....... جو او هنا مهي كل حاحة هاشوفها يعني مفيش منه فايده خجلك داا
اقترب منها ولفها وفتح لها سحابه فستانها ببطئ قاصدا تلف اعصابها
وانزل عنها فستانها وبداء يتحسس جسدها بجراءه وهو يقبلها بشغف بجنون  تاركا علامات عشقه علي جسدها الذي ظهر امامه بسخاء 
كانت فيروز تبكي بقهر فها هو بدا يستبيح جسدها كما استباح روحها
...........
اقترب منها وسحبها من يدها ووضع يده علي خصرها واليد الاخري وضع كفها وهو مازال ممسكها  علي موضع قلبه وبداء رقصته معها علي هذه الكلمات
حبيبي بعيش معاك الدنيا كأني مالكاها

خلاص احلام حياتي لقيتني عايشاها

بقيت مش شايفه حاجة حبيبي نقصاني

…………………………..

انا يا ملاك نسيت كل اللي كان في الدنيا دي قبلك

كاني بدات اعيش دلوقتي تحسبلك
......
كان طوال الرقصه ينظر اليها بنظرات عاشق اضناه اللوع
فها هي حلم حياته بين يديه ولكنها مرغمه حزينه باكيه
انتهت الاغنيه فمد يدها لينزل بسحابه فستانها فابتعدت عنه وقالت وهي تضع يدها علي الفستان
انا هدخل اغير جو
فقال بعند ظنا منها بانها لا تطيق لمسته
لأ انا اللي هقلعهولك
واقترب منها جاذبا اياها من خصرها
فيروز...ببكاء.. فريد . من فضل هدخل اغير جو
فصاح بها....... جو او هنا مهي كل حاجه هاشوفها يعني مفيش منه فايده خجلك داا
اقترب منها ولفها وفتح لها سحابه فستانها ببطئ قاصدا تلف اعصابها
وانزل عنها فستانها وبداء يتحسس جسدها بجراءه وهو يقبلها بشغف وبجنون  تاركا علامات عشقه علي طول ظهرها  الذي ظهر امامه بسخاء 
كانت فيروز تبكي بقهر فها هو بدا يستبيح جسدها كما استباح روحها من قبل.......
لفها اليه لتلاقي وجهه وجدها تعتصر عينيها وتبكي  بقهر
ابعتد عنها وهدر بها .... للدرجادي كرهاني
للدرجادي كارها لمستي ليكي
لم يجد منها الا البكاء والبكاء فقط  فتعامل معها بعنف
ومزق باقي ملابسها وازاحها عنها  وحملها بغضب ووضعها علي الفراش
وقال بغضب.... انا ماكنتش عاوز يبقي فيها عنف بس انتي اللي اجبرايني اعمل كداا
وهجم عليها يقبلها ويمسع بيده علي جسدها بشراسه وعنف  كانت تصرخ وتقاومه بكل مااوتيت من قوه  

اما عنه فقد زاد غضبه منها فابتعد عنها وقال وهو يصرخ في وجهها
قومي البسي
فتحت عيناها وهي تتحقق من كلمته
هل  حقا سيتركها لوجه الله
ولكن ما ارعبها  معني  كلماته التي قالها او المعني الذي استشفته من بين السطور
قولتلك قومي البسي انا مش هنام معاكي وانتي  محسساني اني بغتصبك  كداا
انا زي ما نفذت طلباتك انتي كمان كان لازم تقدميلي اللي اانا عاوزه بس انتي بقي
عايشه ف دور الضحيه اوك خليكي كدا
انا هاخد حقي بس بطريقتي
تقصد اي.... قالتها وهي تلف مفرش السرير عليها
مالكيش فيه... قومي عشان اروحك مالهاش لزوم القاعده هنا......
قالها وهو ينهض من علي الفراش
يعني هروح
اها هتروحي وكدا خلاص
يعني اي......
يعني هتروحي  بس اعملي حسابك من بكره تفضي الفيلا
وبخصوص الشركه بقت بتاعتي خلاص
يعني اي الكلام دااا؟؟؟؟
يعني بكره المحامي هيفض  الشراكه اللي بينا
وباقي الحاجة؟؟؟؟؟؟ انت كدا مش هتخلي ليا حاجة لعلاج بابي
فريد..... مايخصنيش كفايه اللي عملته وانتي مااقدرتهوش
فقالت برجاء...... فريد من فضلك نتفاهم انا مش عاوزة  حاجة ليا
انا هاخد بابي ونسافر.... و......
فقال بتحدي..... دا في احلامك
يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي