الفصلالتاسع

الفصل.التاسع من عشق. اسود بقلمي
نيفين.
متابعه لماحدث
فقالت برجاء...... فريد من فضلك نتفاهم انا مش عاوزة  حاجة ليا
انا هاخد بابي ونسافر.... و
فقال بتحدي..... دا في احلامك
هو اي
السفر
ليه
لانه ممنوع يا هانم
ليه

مزاجي كدااا انتي مراتي
لا مش مراتك
فقال بتتعالي..... الورقه اللي معايا بتقول كدااا
بتقول ممنوع السفر ممنوع تسيبي الشغل وممنوع تعملي اي حاجة غير بموافقتي
ثم اكمل حديثه بكل غرور وتكبر وقال
حتي  ولو مش مصدقه نحكم ابوكي ما بينا وهو اللي يقولك  انك مراتي وليا الحق عليكي  ولا لاء،
هجمت عليه تضربه بقبضتيها علي صدره
انت اي يااخي ايه الجبروت دااا انت قلبك بقي كله سواد وغل كدا ليه
قبض عل قبضتيها وقال من بين اسنانه
البركه فيكي وفي ابوكي
لاحظ  انها ترتدي دبله
قبض علي يدها ظنا بانها مازالت ترتدي دبله خطبتها علي مراد
فقال بغضب...... الدبله دي بتاعه مين؟؟؟؟
نفضت يدها عن يده وقالت
مالكش دعوه حاجه ماتخصكش
قبض علي يدها مره  أخرى  ليلويها خلف ظهرها بقوه فتألمت وعضت علي شفتيها من الداخل كاتمه اهاا
فتح قبضتها التي كانت تقبضها بقوه
وسحب دبلتها من اصبعها
ضحك ساخرا.وقال....... دي دبلتي  اللي كنت خطبتك بيها
وياتري لسه لبساها ليه... هو خيال المقاته بتاعك  لما خطبك ماجبش ليكي دبله
لم تتكلم فقبض علي كتفيها يهزها بعنف وهو يصرخ في وجهها
انطقي لما خطبك  ماجابلكيش شبكه
نفضت يداه عنها وقالت
قولتلك مالكش دعوة في حاجة ماتخصكش
قبض علي فكها بعنف وهو مقترب بوجهه منها للغايه
حتي اختلطت انفاسهم بعضها ببعض  وقال من بين اسنانه
اي حاجة تخصك تخصني حتي نفسك اللي بتتفسيه  يخصني
ولو سمعت  منك الكلمه دي تاني  هتشوفي مني اللي في حياتك ما كنتي تتخيليه .. ثم
نزل بعيناه وجدها ترتدي قلادته التي اهادها لها
فوضعت يدها تلقائي عليها
فقال ساخرا... حتي السلسله لسه لبساها
ودا من اي بقي..... تكونيش لسه بتحبيني
فيروز بكذب....... انا ما بكرهش  في حياتي حد قدك
فريد وهو يتفرس في وجهها ليتبين صدق كلامها
قوليها وانتي باصه في عيني
لم تتكلم ولكنها اشاحت وجهها بعيدا فقربه هو منه مرة اخري وقال هامسا.... قوليها قولي انك بتكرهيني وانتي بصه ف عيني
سيبني
مش هسيبك قبل ما تقوليها
فاغمضت  عيناها الدامعه فنزلت دموعها علي وجنتيها  وقالت..... بكرهك
احتضن وجهها وقال فتحي عينك وقوليها وانتي بصالي
بكت فقط ولم تتكلم

فريد بهمس . قوليها
فيروز بصوت مختنق من البكاء و وهي مغمضه العينان
وقالت بعدما شهقت....    بكرهك
فريد بنفس نبرته الهامسه .... وانا ما بكرهش في حياتي قدك
قالها وهو يمرغ وجهه في وجهها وهو يعتصر عيناه
اعتصرت عيناها  ايضا وهي متأثر بما يفعله
فهي  لا تقل عنه اشياق او لوع فهو حبيبها الاول والاخير
ابتعد عنها وجدها مغمضه عيناها فمال عليها واطبق شفتيه علي شفتيها وقبلها  باشتياق وشغف
ويده تتحرك علي جسدها برفق حتي سقط المفرش  من عليها
لانت للمساته ولم تقاومه
فضمها الي صدره بقوه وكانه يزرعها داخله
وهو يلتهم شفتيها بنهم وجوع شديد وكانه يأكلها
ذابت هي للمساته وقبلاته التي خطفتها  وخطفت معها  انفاسها الي عالم اخر
احس بها  ب تجاوبها معه  فما زاده الا رغبه فيها فحملها ووضعها علي الفراش  واعتلاها وهو مازال يقبلها
  ايبتعد عنها ليسمح لحصولها علي الهواء ليوزع قبلاته علي طول عنقها وووجنتيها وبجانب شفتيها وعينيها المغلقه باستسلام مستشعره ما يفعله به
فكان يبعثرها جعلها تفقد السيطره علي جسدها و علي دقات قلبها التي كانت تدوي داخل  اضلعها بصخب
اما عن ارتعاشت جسدها الذي لاحظها واناتها التي كانت تنفلت منها
كل هذه الاشياء جعلته يزيد بها رغبه ليأخذها بلين ورفق
مراعيا مرتها الاولي دون عناء منه فهي كانت مستسلمه له تماما مقدمه له نفسها بسخاء ل ليدخل جنته  وتكتمل رجولته بها وتجعله اسعد رجال العالم
فهي حبيبته ربيبته حلم حياته واصبحت الان امراته
....

بعد انتهاء ثورته  تمدد علي ظهره  وصدره يعلو ويهبط
اما عنها  فسحبت الغطاء عليها ودفنت وجهها في وسادتها لتكتم صوت بكاءها وشهقاتها
فاهي هي قدمت له نفسها بسخاء لاعنه نفسها وجسدها الخائن
اما هو فاقترب منها وقال لها بصوت اجش....... فيروز
لم تجيبه ولكنها زادت في البكاء
مد يده ليلفها اليه فقالت من بين بكاءها.... من فضلك سيبني
عاوز اطمن عليكي انتي كويسه
ايوة بس من فضلك سيبني.... خرج صوتها مخننوق
فاغمض عيناه بالم... وقال بعدما تنحنح ... انا هدخل الحمام تحبي تدخلي الاول
لا ادخل انت وانا بعديك
نهض من جانبها وذهب صوب الحمام ليغلقه عليه ويفتح الماء لينزل هو تحت رزازها وهو يستند عل الحائط الذي امامه بكفيه
ليرجع بالذاكره ليوم حفله نجاحها
بعد ذهاب الجميع من البيت
كانت تبكي علي صدر ابيها
فقال... فيروز انا عارف يا حبيبتي انتي بتحبي فريد قد ايه وعارف كمان هو بيحبك قد ايه بس اللي حصل
غلط
فقالت بخجل وهي تبكي... انا اسفه يا بابي واوعدك مش هكررها تاني
فقال وهو يربت علي ظهرها لا هتكرريها بس وانتي مراته
قبل كدا لا
اومأت راسها وهي مازالت تبكي
مسح بانامله دموعها وقال... بس بقي بطلي بكا
حاضر يا بابي مش هبكي بس  وحياتي ماتكونش زعلان مني
طبع قبله علي جبينها وقال... مش زعلان يا حبيبتي
ثم نهض وقال... انا هدخل انام
تصبحي علي خير
بعد ذهابه رن هاتفها فكان فريد...... الو فيروز عامله اي دلوقت يا حبيبتي
فقالت بصوت به اثر البكاء انا بخير وانت
فانتفض فريد قائلا...... انتي بتبكي حد زعلك الواد ده عندك
فيروز وهي تمسك دموعها من  علي وجنتها ...... لا يا فريد اصل
اصل اي
اصل بابي كان زعلان مني لما عرف  اللي حصل
هو ايه اللي حصل
انك يعني
فقال وهو يكتم غضبه... انتي قولتيله اني بوستك
ايوة
اغمض عينه بغيظ منها ولكن لم يبين لها وقال
فيروز اللي بيني وبينك مفيش حد يعرفه خالص
فقالت ببراءة... دا بابي
حتي بابي  اللي بينا حاجة خاصه بينا احنا الاتنين وبس
فبكت بشهقات فقال...... طب اهدي وبطلي بك ممكن
فأومات راسها وكانه يراها
فيري
عيونو
كنت عوزاك توعدني
اوعدك  بايه
بانك ماتكررهاش تاني
فقال بعشق..... لا مش هقدر اوعدك
بس انا وعدت بابي انها مش هتتكرر تاني
تنهد هو وقال.... انا مش هعملها تاني الا وانتي مراتي
لم تتكلم فكانت هائمه بسحر الكلمه فقالت بهمس وهي تبتسم
........ مراتك
لم يستمع الا صوتها ولكنه شعر بها فقال
بتبتسمي كدا ليه
فنظرت للهاتف كالبلهاء ووضعته مره اخري علي اذنها وقالت
انت شايفني
فقال وهو يتمدد علي سريره باريحه وهو يبتسم
ايوة
ازاي
انا شايفك بقلبي
ابتسمت هي فقال احكيلي ايه اللي حصل بعد مامشينا
حكت له علي ماقصته لابيها وعلي كلام عمها وتوبيخه المصتنع  لابنه مراد
فقال
والزفت دا بايت عندكم
فقالت... لا هو من ساعه مامشي مارجعش
طب ااقفلي الباب عليكي كويس وانا اول ماهصحي هتصل اطمن عليكي وماتبكيش تاني
حاضر
تصبحي علي خير ياروحي
وانت من اهله ياحبيبي
فقال...  فيروز قولتي يا ايه
فقالت وهي تبتسم بخجل...  تصبح علي خير يا فيري
فيروز...؟ انتي هتستعبطي  انتي قولتي تصبح علي خير يا ايه
فقالت..... ياحبيبي..... وقفلت الخط مسرعه
ابتسم هو وهي ايضا من علي الجانب الاخر وناما وكأن كل منهم يحتضن الاخر
فاليوم كان اول اعتراف لها بحبه وهي ايضا

بعدها بعده ايام كان والدها ووالده يستعدون للسفر
وكانوا جميعا في غرفه مكتب ابيها
فقال فريد...عمي لو سمحت انا بستأذن حضرتك.
هناخد فيروز الكام يوم دول تبات في الفيلا عندنا
مصطفي.باعتراض....... خليها تبات في بيتها احسن
فريد... بصراحة يا عمي انا هكون قلقان عليها وهي لواحدها
صلاح... فعلا كلام فريد مظبوط
وبعدين في البيت يارا وعايشه اختي   وشاهنده مرات سيف الله يرحمه  ومراتي كلهم هيبقوا معاها
مصطفي ل فيروز
اي رايك يا  حبيبتي
فيروز وهي ترفع عيناها ل فريد الذي يومأ لها كي تجيب والداها بالموافقه....... اللي تشوفوا  يا بابي
مصطفي وهو يرمقه بنظره زات مغزي....... تمام بس خلي بالك عليها  يا فريد
فريد بعد ان تنحنح  وهو يخفض  عيناه ارضا بحرج....
حاضر يا عمي
بعد سفر والدها بايام
كان كل من في البيت  يصوب كل اهتمامه عليها
عائشه عمته  وامه وحتي الشباب اولاد اعمامه
زين و  اياد  وحتي  يارا الصغيره التي كانت لا تفارقها  وكانت قريبه  منها  وكانت تجلس معها لتحكي لها عن حبها لاياد
فكار رد فيروز عليها ان تنتبه علي دروسها فهي مازالت صغيره فهي طالبه لم تحصل حتي علي الشهاده الاعداديه
اما عن شاهنده  فكانت تأكلها نار  الحقد والغيره
فالكل  يتودد اليها ويعاملها باهتمام  وهي تري بانها هي احق بهذا الاهتمام
فهي زوجه ابنهم المتوفي وام ابنه  الوحيد لؤي
فسيف ابن هذه العائله اخو زين الاكبر منه بعامين
تزوج شاهنده وفاجى الجميع بها
فشاهنده كانت تعمل عارضه ازياء عندما تعرف عليها كانت في البدايه تتودد ل زين ولكن عندما صدها توددت لاخيه سيف حتي تقترب منه
او هكذا ظنوا ولا يعلمون حقيقه الامر التي سوف
تتبين لاحقا.....
..............
حتي جاء يوم واستأذنت فيروز من عزة والدته  للذهاب الي ڤلتها
لجلب المزيد من الملابس الخاصه بها
فيروز....... ماما ممكن اروح اجيب شويه هدوم من الفيلا وهرجع عل طول
عزة.. قولتي لفريد
اتصلت عليه مابيرودش... تقريبا في اجتماع
عزة...  طب استني لما يرجع ويروح معاكي
ياماما فريد بيرجع متأخر انا مش هغيب باذن الله
طب خدي العربيه بالسواق يوصلك ويرجع بيكي
حاضر
كانت شاهنده تسترق السمع فاتصلت علي مراد واخبرىته بذهاب فيروز الي الفيلا وحدها
وفعلا بعد ساعه كانت علي البوابه فتحت لها سعاد السيده التي تقوم بادارة المنزل
ازايك يا دا دا..... قالتها فيروز وهي تحتضنها
ازيك انتي  يا حبيبتي  رجعتي ليه هو مصطفي بيه رجع من السفر
فيروز.... لا بس جايه اخد شويه حاجات
طيب يا حبيبتي اعملك حاجة تشربيها
ياريت يا دادا شويه عصير لا الحو حر موت
عنيا حبيبتي اسبقي انتي وانا طالعه بيها حالا
ذهبت سعاد لاعداد العصير لها
اما هي فصعدت واحضرت بعض من ملابسها ووضعتهم بحقيبه
ودخلت الحمام وخرجت وابدلت ملابسها
اما في الاسفل
جهزت سعاد العصير وهمت لتصعد الا انه رن جرس الباب فذهبت لتفتح فكان مراد الذي دخل وقال
فين فيروز
فيروز فوق ياابني
فنظر بيدها وقال العصير دا بتاعها
ايوة
طب هاتيه وروحي انتي
اروح فين
روحي بيتك
لا مش هروح فيروز فوق ويمكن تحتاجني
لا قولتلك روحي وانا هبقي معاها لما تروح فيلا صلاح الزيني

انا هقعد لما هي تمشي معاك
مراد هادرا بها... بقوللك ايه اللي قولته يتنفذ
حاضر هجيب حاجتي وهروح
ودخلت متحجه باحضار حقيبتها واتصلت علي فريد
وقالت... فريد بيه الحق فيروز مراد جه الفيلا
وشكله  ناوي علي شر  انا خايفه عليها ياابني
صاح  فريد  وهو يسرع صوب سيارته وقال... هي ايه اللي وداها من غير ماتقولي
جت تجيب هدوم
طب خليكي موجوده ماتسيبهاش لوحدها  انا جاي حالا
وشغل سيارته وانطلق في سرعه جنونيه
اتصل عليه زين وقال...  في ايه انا شوفتك وانتي بتجري علي العربيه في حاجة
ايوة مراد راح ل فيروز الفيلا وناوي علي شر
طب سرع انت وانا وراك
قفل معه واتصل علي فيروز
ولكنها لم تجيب
فاتصل علي سعاد
انتي فين
انا قدام البوابه
مش قولتلك ماتمشيش
سعاد..... والله انا رفضت بس هو زقني وطلعني غصب عني
اما عن فيروز ... فكانت تهم بفتح الباب فوجدت مراد امامها وملامح وجهه لا تنبا الا بالشر
تراجعت في زعر وقالت.... مراد ايه اللي جابك هنا
جايلك
قالها وهو يدخل ويصفع الباب بعنف...
فانتفضت وقالت
انت... انت قفلت الباب ليه افتح الباب دا حالا والا مش هيحصل طيب
فقال. بتحدي..... من مين
من فريد ومن بابي
مراد بشر....  لا مهو االي هعمله فيكي هيخلي فريد يقرف منك وابوكي يتذل ويركع قدامي عشان استر عليكي واتجوزك
فقالت بزعر... انت بتقول ايه انت مجنون
ايوة مجنون وهجم عليها يمزع ملابسها
فصرخت وحاولت ان تهرب من بين يديه
سمعتها سعاد فاتصلت علي فريد الذي كان يقود السياره ونجي من الف حادث بسبب سرعته الجنونيه
فتح الهاتف فسمع سعاد تصرخ وتقول.... الحقها  يابني قبل ما يأذيها فيروز بتصرخ

ضرب فريد بيده علي مقود السياره وهو يصرخ ويقسم بقتله لو مسها باي سوء  وهو يسرع بجنون حتي دخل من باب الفيلا ونزل بسرعه
وحاول كسر الباب
فقالت سعاد انا معايا المفتاح
وفتحت له واسرع فريد لاعلي
وجده يعتليها ويحاول تقبيلها  بعدما مزع ملابسها عليها
فهجم عليه يضربه بكل ما اوتي من قوه
فجعله ينزف من فمه وانفه وكسر له ذراعه
وتورمت عيناه ولم يتركه حتي فقد وعيه
اسرع اليها فكانت تبكي بشهقات عاليه وبداءت تتنفس  بصعوبه
فاسرعت سعاد لتجلب لها كوب ماء
اخذها فريد بين اضلعه ومسد علي ظهرها وهو يهداء منها ويقول
روقي خلاص انا هنا
فقالت من بين تقطع انفاسها.... كان كان عاوز ي ي
خلاص اهدي يا روحي   متخافيش
جاءت سعاد ومعها كوب به ماء قربها هو من فمها فشربت القليل
سعاد هاتي اي عبايه ولا حتي اسدال البسهالها

وفعلا احضرت لها سعاد اسدالها والبسها اياه وحملها مسرعا لاسفل ْ... فقابل زين واياد
زين بقلق.... حصل اي الكلب دا عملها حاجة
فريد.....الحمد  لله هي بخير  ماتقلقش
ثم وجهه كلامه ل إياد وقال
اطلع يا اياد وخد الكلب دااااا ووديه عل المخزن 
ولا ياكل ولا يشرب لحد مااافضاله
صعد اياد اما زين الذي سبق فريد وفتح له الباب وبعدها انطلقوا الي ڤيلتهم

دخل بها ومن خلفه سعاد وزين  فاسرعت عزه بعدما لطمت علي صدرها بزعر
فيروز بنتي  ايه اللي  حصلها
فريد.... ما تقليش يا امي هي بخير
بعدها جاءت عائشه ويارا اما شاهنده فتسحبت واسرعت الي غرفتها للاتصال بمراد التي داومت الاتصال عليه ولم يجب
صعد لغرفتها ووضعها علي الفراش برفق  وجلس يحتضنها  وقال لها
يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي