الفصلالعاشر

الفصل.العاشر من عشق. اسود بقلمي
نيفين. بكر
متابعه لماحدث
صعد لغرفتها ووضعها علي الفراش برفق  وجلس يحتضنها  وقال لها
انا هسيبك معاهم  عشان يساعدوكي تغيري  هدومك
فشددت علي احتضانه وقالت بخوف وكل جسدها ينتفض.... لا ماتسيبنيش لواحدي
عزه... احنا معاكي حبيبتي
فريد وهو يحتضنها.... ما تقلقيش يا روحي محدش هيقدر  يأذيكي طول ماانا عايش
ثم وجه كلامه لامه ولعمته
خلاص هقعد معاها لما تهداااا وبعدين غيرولها
جلست يارا وهي تبكي وتربت عل كتفها وتقول
اهدي يا فيروز
فريد....... يارا اهدي انتي كمان احنا بنهديها
عزة... طب فهمنا ايه اللي حصلها
فقال.. بعدين يا امي بعدين
ظلت تنتفض وتبكي وهي علي صدره مده لم يتركها حتي هداءت فقال
انا هطلع برره وهقف جمب الباب اول ما تخلصي نادي عليا
ماشي يا روحي
فاومات هي فقبلها علي جبينها . وغادر ......... وبعد دقائق دخل بعدما سمحت له والدته
وجلس بجوارها ولم يفارقها
فكلما هم ليتركها كانت تنتفض بزعر باكيه فظل بجوارها مستيقظ حتي الصباح ولم تري عيناه النوم  في هذه الليله
اتصل اياد عليه فاخذ الهاتف وابتعد عنها حتي لا يوقظها
اياد.... فريد الواد تعبان ممكن يروح  فيها
فريد  بغضب ولكن بصوت منخفض..... يموت ولا يتحرق
اياد...... طب انا هجيب دكتور تباعنا
فريد...... اوك يااياد بس زي مااقولت الواد ما يفلتش منك
اياد..... اوك
بعدما انهي  المكالمه معه اتصل عليه زين  واخبره بوصول ابيها وابيه  الي الاسكندريه
فمسح علي وجهه بغضب وقال.... قولتلهم حاجة
زين... لا لسه
طب هاتهم وماتقولش حاجة
وصل ابيها وابيه الي فيلا الزيني وعندما سال عليها وبعدما علم من سعاد... صعد لغرفتها فوجد فريد بجوارها يطعمها

فقال بلهفه... فيىروز عامله اي يا حبببتي والكلب دا عملك ايه
انسحب فريد من جوارها وجلس ابيها مكانه واخذ يشدد علي احتضانها فقالت من بين بكاءها
اتهجم عليا يا بابي وقالي هعمل فيكي اللي يخلي فريد يقرف منك وهخلي ابوكي يتذل عشان اتجوزك
فقال من بين اسنانه.... الكلب... يعمل فيكي كدااا
فريد... اهدي يا عمي هي بخير
فساله مصطفي...... والكلب دا فين
فريد...... في المخزن اياد اخده هناك
فنهض وقال تعالي...... معايا يا فريد
وتركها وذهب للمخزن مع والدها
ودخل ووجد مراد بحاله اعياء  شديده
ف فريد كسر له ذراعه وورم له وجهه كله
اتصل عليه اخيه والد مراد وعلم بما فهله ابنه فتوجهه لهم
واصتنع الاسف من اخيه  والغضب من مراد
جمال لاخيه... حقك علبا يا خويا مراد كان شارب زمش فواعيه
مصطفي.... شارب وبعمل فيها كدا دا بدال ما يحافظ عليها
جمال... انا هخليه يتاسفلها  ويبوس علي راسها واي حاجة ترضيك هو هيعملها
فريد....... اللي عمله ابنك يستحق عليه  الموت
جمال... خلاص يا فريد انت كسرته  وماخليت فيه حته سليمه هنعمل فيه اي تاني اكتر من كدااا
مصطفي.... خلاص يا فريد هو خد جزاءه
ترك اخيه مع مراد واخذ فريد وزين واياد وصلاح الزيني
وذهبوا الي الخارج

اقترب فريد باسف.... انا اسف يا عمي
اسف  علي ايه  لولاك كان الكلب داا اذاها
فريد.... والله ياعمي انا ماعرفت انها راحت هناك الا لما سعاد اتصلت علياا
مصطفي.... خلاص الحمد لله انها جت علي قد كدااا
قاطعهم اياد قائلا
في رقم من امبارح  ما بطلش رن علي مراد
ولما شوفته لقيته رقم شاهنده مرات سيف الله يرحمه
زين... وريني كدا
اخذ الهاتف وتحقق من الرقم وقال... هو فعلا
خطف فريد الهاتف واتصل عليها والتي اجابت بسرعه قائله
بلهفه
مراد انت فين وحصلك اي
لم تجد رد فقالت..... مراد رود عليا جبت سيرتي في اي حاجة ..... رود عليا انت روحت فين
فجاءها صوت زين..... مراد خد واجبه لسه دورك انتي جاي
فقالت بزعر...... زيــــــــــــــــــــــــــن


عاد من الماضي  لحاضره  وهو  يقف امام المرأه يجفف شعره  بمنشفه صغيره وبعدها  صفف شعره
ونظر اليها من خلالها  وجدها علي حالتها
فقال بجمود.... هتفضلي تبكي كتير
لم تتكلم هي وظلت تبكي
انا حضرتلك الحمام
لم تتكلم ايضا وظلت تبكي  فاقترب منها وقال بصرامك
انا مش جاي هنا عشان اتنكد ومش هنقضيها بكا
ردت هي بانكسار.. جعلت قلبه يعتصر من الالم
انا اسفه مش قصدي انكد عليك.. بس حقيقي انا تعبانه ممكن تسيبني شويه
اقترب بلهفه وهو يكشف عنها غطاءها ظناً منه بانها تنزف
ولكنه حمد ربه في نفسه ولم يظهر لها
وقال بعد ان اجلي صوته..... دي حاجة طبيعيه يعني مفيش حاجة مقلقه
وذهب الي الحمام وملئ لها البانيو وذهب اليها وحملها ولم يبالي باعتراضها
ووضعها به برفق وقال... المايه الدافيه هتخليكي تحسي بتحسن
انا هسيبك وهروح اجيبلك فوطه وحاجة تلبسيها
وتركها وذهب
بعد مده كان يلف حول جسدها منشفه كبيره وحملها  وسار بها الي الفراش ووضعها عليه برفق
وقال... انا هنزل اعمل ليا قهوه وهحضرلك حاجة تاكليها
فيروز. بتعب ... لا مش عاوزة حاجة انا عاوزة انام 
فريد....... لا ماينفعش انتي من الصبح مااكلتيش
ونزل هو اما هي فاتصلت علي ابيها واطمئنت عليه
بعد دقاىق كان امام الفراش  ينظر اليها
فقد ذهبت في سبات عميق
فهي لم تنم منذ يومان
اما هو فترك الصنيه وصعد للفراش وسحبها من خصرها
ففتحت عيناها بتعب فقال لها
نامي مش هعملك حاجة اغلقت عيناها باستسلام تام وهي تستشعر دفئ انفاسه
اما هو فتنهد علي حاله فهو لا يستطيع اذيتها ولا حتي علي الغفران لها..........


كانت الساعه الثامنه مساء وقف زين امام فيلا مصطفي الرشيدي ينتظر شهد
اتصل عليها فاستاذنت منهم واسرعت اليه
وهمت لتخروج من باب الفيلا  فنادتها ابنت اختها سمااا
ماما ماما
التفتت لها وقالت... ايوة يا عيون ماما
هاتيلي بلونات وانتي راجعه
فقالت شهد بعدما قبلتها..... حاضر يا قلبي ادخلي يالا واقعدي مع تيته وجدو مصطفي وماتتشاقيش
حاضر يا ماما.... وقبلتها وعادت سما
اما هي فتقدمت من السياره وركبت بجانبه
لم يسالها عن سما ولكن كان بداخله العديد من الاسئله
من هذه الطفله *هل هذه ابنتها *هل هي متزوجه
ولكنه وبخ نفسه وقال... لما هذا الاهتمام فهي مجرد موظفه ليس اكثر
اقتطعت شروده هي عندما سالته
هو فريد بيه مااتصلش بيك
فقال... بعد ان تنحنح.... لا
اصل فيروز اتصلت وصوتها ماكانش عاجبني
وفي حاجة كمان  لاحظتها
زين... حاجة ايه
شهد.... هي المفروض مسافره يعني ماينفعش تتصل برقمها لازم تتصل برقم دولي
ودي اتصلت برقمها يعني هي هنا في مصر مش فرنسا زي ماقالت
زين.... يمكن انتي سمعتي غلط... فعلا فريد مسافر بس علي  شرم مش فرنسا في هناك مؤتمر للرجال الاعمال
شهد وهي تزم شفتيها........ جايز انا فهمت غلط
زين.....  اكيد.... هحاول اتصل عليه انا
تناول هاتفه واتصل عليه فلم يجيبه
زين.... فريد مش بيرود
قالها وهو يرسل اليه رساله كان نصها....
#فريد  اول ما تفتح فونك كلمني ضروري #
شهد... خلاص حاول مرة تانيه
زين.... اوك
وصلو امام بنايه الشركه وصعدوا علي مكتب زين
وظلوا  يعملون اكثر من 4ساعات
شهد وهي تمسك خلف رقبتها
يااااه احنا بقالنا كتير اوووي
زين.... فاضل حاجة بسيطة ونروح
ممكن تعمليلي فنجان قهوة
ذهبت شهد بضيق كاعادتها وهي تتمتم بكلمات غير مسموعه........
...........................
كانت يارااا تجلس مع عمتها وزوجة عمها وهي تضحك  وتحكي لهم عن موقف حدث لزميلتها امام المدرسه
فجاء عليهم اياد وهو منهك من التدريب  وجلس بتعب بعد القاء السلام عليهم
عزة..... بعد ان ردت عليه السلام
اطلع غير هدومك وانا هقوم اوصي البنت تجهزلك العشا
اياد... وانتوا اتعشيتوا
عائشه..... ايوة كلنا الا ياراا
نهضت ياراا بتسرع وقالت... انا هروح اجهز لينا العشا 
فقال... لا اتعشي انتي
فقالت  باحباط...... لا خلاص مش هتعشي انا هطلع اذاكر شويه وهنام
تنحنح هو وقال عندما لاحظ ضيقها....... خلاص يلا نتعشي مع بعض
هطلع اغير علي ما الاكل يجهز
فقفذت بسعاده وقالت.... انا عارفه الاكل اللي بتحبه هجهزه هوااااا واسرعت صوب المطبخ
اما هو فصعد باحراج من نظرات عمته وزوجه عمه الائمه
فالجميع يعلم بحب ياراا  له وهو ايضا ولكن ماذابيده.......... ففي شئ في نفسه لا يعلمه احد سواه هو واولاد اعمامه فريد وزين........
+
نزل بعدما ابدل ملابسه وتقدم من المائده  التي كانت تضع عليها يارا الاطباق
فابتسمت بسعاده وقالت برقتها المعهوده التي تذيب قلبه
انا جبت كل الاكل اللي انت بتحبه
ابتسم لها وقال...... عاشت ايدك
ظل ينظر لها وهي ايضا فانتبه علي نفسه وقال
يلا نقعد
انتبهت هي ايضا وقالت وهي تبتسم بخجل
اها يلا
جلس ياكل وهو يتظاهر بعدم الاهتمام
اما هي فكانت تختلس له النظرات التي لاحظها
فقالت حتي تكسر الصمت بينهم
انا كنت بحكي لطنط عزة وعمتو علي صاحبتي سمر
اياد... وهو يلوك في الاكل.......  سمر مين انا اول مرة اسمع الاسم دااا
ياراا..... اصل هي منقوله جديده
تمام مالها سمر  صحبتك
فقالت ببراءة.. اصل النهارده جالها حبيبهاعند المدرسه
وجبلها بوكيه ورد و.....
ايه قله احيا بتاعه البنات دي انتي ازاي تصاحبي بنت بالشكل دااا
يارا.... دي بتحبه وماعملتش حاجة عيب
اياد بعصبيه.... بنت في سنك  تقول بتحبه دي في حد ذاتها قله ادب
البنت دي ماتعرفيهاش تاني انت ساااااامعه
قالها وهو يمسح علي فمه وينهض
نهضت هي الاخري وقالت..... اياد انا اسفه انا كنت بحكيلك علي اللي حصل
من فضلك ماتتضايقش مني
خلاص يا يارا انا طالع عشان انام
يعني مش هتكمل اكلك
لا خلاص اكلت
وصعد بعدما اختلق هذه المشكله فهو يحاول بشتي الطرق علي ابعاد يارا عنه فهو يعلم جيدا برفض زين له
وعاد بذاكرته لعام مضي
كانت يارا في السابعه عشر من عمرها
وقد تكلم مع اخيها زين وافصح عن ما في قلبه نحوها
فهو يعشقها منذ الصغر
رحب زين جدا اخبره بتاجيل اي ارتباط رسمي
حتي تنتهي هي  من المرحله الثانويه.......... احترم اياد رغبته   ولم يتكلم مع يارا عن اي مشاعر يكنها لها.....
حتي جاء ذات يوم وكان هو مع بعض اصحابه الذين اصتحبهوه الي مكان مشبوه به فتيات يعملون بالدعاره
فصعد معهم وشرب حد الثماله  واصتحب فتاه ودخل معها احدي الغرف ومارس معها الرذيله
ولسوء  حظه هجمت الشرطه علي هذا البيت وتم القبض علي اياد مع كل الموجودين
ووقتها اتصل علي فريد وزين وذهبوه اليه مع المحامي وخرج معهم بكفاله
بعد حل هذه المشكله لاياد
كان كلام زين له صارما...... انت مش قد المسؤليه انت مش امين علي نفسك حتي ولا علي سمعتك
مهما اعتذر له اياد فهو المخطئ لم يتكلم او يبرر له اي شئ
فقال زين له... موضوع يارا تنساه... يارا بريئه عاوزه واحد زيها
انا مش هحس ان اختي معاك عايشه بامان
ومن وقتها واياد يحاول ان يبعد يارا عنه
حتي انه ارتبط فتاه  لا يحبها ظنا منه بانها قادره علي ان تنسيه حبه ليارا  او انها ستشغله عنها ولكن لم تملئ مكانها بقلبه........
عاد. لحاضره علي هاتف من خطيبته واخبرته بعودتها من الساحل........
..............
في صباح اليوم التالي
في غرفه فريد وفيروز
كانت فيروز بتتوسد صدر فريد العاري اما هو فكان يحتضن خصرها بتملك
تململت هي وفتحت عيناها ببطئ فوجدت نفسها علي هذه الحاله فحاولت ان تبتعد عنه وان تفك ذراعه المحكم علي خصرها ولكنها لم تستطع
اما هو فتململ من حركتها وفتح عيناه فجذبها اليه قائلا بصوت ناعس......
ايه مش تقولي صباح الخير.....
فقالت  وهي تحاول التملص من بين ذراعيه
صباح الخير
رايحه فين
داخله الحمام من فضلك حاسب عاوزه ااقوم
طب مش لما اصبح عليكي الاول
فرفعت عيناها  وجدته يقترب منها ويقبلها علي شفتيها
حاولت ان تبتعد ولكنه لم يسمح لها
فمال عليها  مره اخري وهو يلتقط شفتيها بين شفتيه  وقبلها بقبله اطول واعمق
اما عن يداه التي كانت تعبث  بجسدها بجراءه  وبداء يزيح عنها ملابسها
وهو يوزع قبلاته علي وجهها كله ورقبتها ليعود الي شفتيها المسكره التي تذيبه  وتأخذ بعقله ليسحبها لعالمه الخاص الملئ بالانات والاهات
لتغيب هي عن كل من حولها الي هو حبيببها ربيبها
من تربت علي يديه وهي طفله ووكبرت بين ذراعيه ليدخلها عالم الكبار
...................
في فيلا الزيني
كان الجميع علي مائده الافطار وكان الجميع حاضر
حتي اتت عليهم احدي الخادمات وابلغتهم بحضور شهد
عزة.. قوليلها تتفضل هنا تفطر معانا
نجاة...... قولتلها يا فندم قالت هنتظر زين بيه في المكتب
زين... اوك خليها تسبق هي علي المكتب وهاتيلي قهوتي هشربها هناك
عائشه... طب كمل اكلك
لا انا اكلت
عن اذنكم
عزه هامسه لعائشه....... مش ملاحظه حاجة

عائشه..... ملاحظه.... قاصدك شهد
عزه بنفس الهمس..... ايوة انا شيفاه متغير اول مرة يعامل بنت كداااا
عائشه... ياريت  ياعزه  زين رغم انه يبان قاسي لكن هو مفيش اطيب منه والله
عزة... انتي هتقوليلي   العيال دي انا مربياهم علي ايدي  وغلاوتهم من غلاوة فريد
عائشه... عارفه حبيبتي ربنا يطمنا عليهم كلهم
كانت ياره حزينه تتصنع تناول الطعام
فقامت واستأذنت منهم
فقالت عائشه لها... مالك حبيبتي انتي تعبانه
فقالت. بكذب     ايوة حاسه ان داخله علي دور برد
فقال اياد بقلق.... سلامتك يا ياراا ابعت اجيبلك دكتور
يارا بحزن...... فهي تظن بانه يقلق عليها  كاخت له
لا انا هطلع انام شويه مفيش داعي للدكتور
عزة... ا خلاص يا  حبيبتي اطلعي انتي ريحي شويه  وانا هعملك حاجة دافيه تشربيها
حاضر... قالتها وصعدت علي غرفتها
واول ما دخلت الغرفه اطلقت العنان لدموعها
صعد أياد ليجلب مفاتيح سيارته ليذهب الي الشركه
فسمع صوت بكاءها عندما مر من جانب غرفتها
طرق علي بابها فقالت و هي تجفف دموعها..... اتفضل..
فتح الباب ودخل وقال... انتي بتبكي يا ياراااا للدرجه دي تعبانه
قالت وهي تحاول ان يخرج صوتها طبيعي...... لا مش تعبانه ولا حاجة وشكرا لاهتمامك
ايأد بقلق...... ياراا اتكلمي فيكي اي
فانفجرت يارااا بالبكاء
فاقترب منها واخذها بحضنه يربت علي ظهرها بحنان
ظلت تبكي وتبكي ورأسها علي صدره
لم يقاطعها ولم يسالها ولكن كل ما يفعله هو الربت علي ظهرها فقط
بعد دقائق ابتعدت عنه  بخحل وقالت.... اسفه
اياد بصوت حنون وهو يمد يده ليجفف دموعها بانامله
اسفه علي اي
يعني عطلتك اكيد وراك. شغل
اياد بنفس النبرة....... مفيش حاجة اهم. منك
يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي