الفصل الخامس و العشرون
الفصل الخامس والعشرون من عشق اسود
بقلمي نيفين بكر
انا حابب اقولكم حاجة
انا هخطب شهد
نظروا له جميعا
يارا بابتسامه مبروك ي ابيه... ثم احتضنت شهد وقالت
مبروك ي شهد الف مبروك
اما عمته فقالت بغير رضا
مبىروك يا حبيبي ولم تعير شهد اي اهتمام
اما عزة فقالت مبروك ي زين مبروك ي شهد
وهتعلن الخطوبه امتي
زين...... لما فريد يرجع هنتفق ونروح ل مامتها ونطلبها رسمي باذن الله
عمته... باذن الله
.......
كانت شاهنده تنظر لهم بغير راحة
فهناك يدور شئ بينهم مهم ولا تعلمه
نادت علي لؤي من بعيد فاتجهه صوبها
فقالت... هما بيقولو اي هناك
فقال لؤي بسعاده...... بابي هيخطب شهد
اتسعت عيناها من الصدمه وقالت اييييه
والله ي مامي بابي هيخطب شهد
فقالت وهي تحاول الا تفقد اعصابها
طب ي حبيبي روح اقعد معاهم انا همشي
لؤي.... خليكي شويه قاعده معايا انتي بتوحشيني
فقالت....... وانت كمان ي حبيبي انا همشي الوقت ورايا حاجة مهمه وهبقي اتصل عليك نقعد مع بعض
فقال لؤي.... اوك
قبلته وذهبت وعاد لؤي للجلوس معهم
استاذنت شهد للدخول الي الحمام
دخلت الحمام وغسلت وجهها وجدت باب الحمام يفتح بقوه
فكانت شاهنده
لم تعيرها اي اهتمام وكانها لا تعرفها
فاقتربت شاهنده منها وقالت
ازيك ي شهد
شهد... الله يسلمك
شاهنده..... فقالت اي مش عرفاتي
شهد... لا عرفاكي طبعا انتي ام لؤي
شاهنده..... بس كدااا
شهد.... اها بس كدااا بعد اذنك.... قالتها بعدما جففت يدها
فقبضت شاهنده علي يدها وقالت
بصي ي شهد مش هنلف وندور علي بعض انتي عرفاني وكويس اووي انا ابقي مين
ولو مش فاكرة افكرك.... احنا اتقابلنا قبل كدا في شقه ايمن خطيبك هااا افتكرتي
نفضت شهد يدها من عليها وقالت
انا مش فكراكي ولا اعرف حد اسمه ايمن
شاهنده.... لكن انا فكراكي كويس
من الاخر انا جايه مش عشان اتعرف ولا افكرك
انا جايه احذرك انتي لا شوفتيني ولا حتي تعرفيني
دي حاجه
والحاجة التانيه ابعدي عن زين احسنلك
ضحكت ساخره... لا بجد خوفت اوووي
شاهنده. بنبره تهديد...... لازم تخافي ي شهد
زين يتاعي وهيفضل بتاعي انتي سامعه
واحب اعرفك اني انا اللي في قلبه ولا ماحكالكيش
عقدت شهد ذراعيها وقالت...... لا حكالي كل حاجة وقالي قد ايه كنتي رخيصه فرطي في نفسك وبعد كدااا اتجوزتي اخوه
فقالت بغضب... انتي بتقولي اي
فقالت..... بعرفك اني عارفه انتي مين كويس
شاهنده.... مالكيش دعوة وماتدخليش بينا انتي سااامعه
شهد.... لا مش سامعه لانه يعتبر خطيبي وانا اللي بحذرك انك تبعدي عنه والا بقي هكشف كل حاجة وااقوله علي اللي شوفته ف شقه ايمن.
ضحكت هي الاخري وقالت
انتي بتهدديني يا بت انتي
فقالت شهد... بته لما تبتك و اها بهددك
بعد اذنك خليني امشي مش فضيالك....
وازاحتها من امامها وخرجت
لحقتها شاهنده وقبضت علي ذراعها بقوه قائله بحده
انا ما بتهددش ي شهد انتي ماتعرفنيش
نفضت شهد يدها وقالت... ومش حابه اتعرف
شاهنده بغضب...... طب من دلوقتي بقولك خافي مني لاني مش هقف اتفرج عليكي وانتي بتاخدي مكاني
شهد...مش مكانك ومش هيبقي مكانك ابدااا
زين بيحبني وهيخطبني
مش هيحصل ابدااا علي جثتي
لا هيحصل ي شاهنده وبكرة تشوفي
وتركتها وعادت ل زين
اما شاهنده فغادرت النادي وهي تتاكل من الغيظ والغيره
بعد عده ايام عاد فريد لعمله هو وفيروز
كان في مكتبه ينظر الي ملف بيده وامامه فيروز
تكتب بعض الملاحظات
شعرت هي بدوار فانتبه عليها فريد وانتفض بقلق
وقال. وهو يسندها..... فيروز فيكي اي
فيروز.بتعب...... حسيت بدوخة فاجئه
فقال... تعالي اقعدي هنا انتي المفروض ما تنزليش الشغل اليومين دول
فقالت بعدما اجلسها ..... انا ماكنتش تعبانه الصبح
التقط هاتفه واتصل علي الطبيبه قائلا
ايوة ي دكتورة ممكن ناخد معاد النهارده
فيروز تعبانه
الطبيبه.. اوك يناسبك الساعه 6
فريد... ايوة مناسب متشكر جداا
قالها وانهي المكالمه
فيروز... ماكنش له داعي انا هبقي كويسه الوقت
لا تعالي اروحك وعلي الساعه 6نروح للدكتوره
نطمن عليكي وعلي البيبي
اوك
قامت وهو ساندها واتجه صوب الباب
كانت سهر تسترق السمع وقتها
واول ما سمعت قدومهم صوب الباب ابتعدت
ففتح الباب فتظاهرت وكانها للتوها اتيه
وقالت... فريد مالها فيروز
فريد... تعبانه شويه وانا هروحها لو تحبي تروحي مفيش مانع
فقالت.. اوك ثم خطرت علي بالها فكره فقالت
فريد ممكن فونك اكلم انكل عزمي يبعتلي العربيه اصل فوني فاصل
اوك ناولها فريد الهاتف
فتظاهرت بالاتصال ب عمها ولكن ارسلت رقم
الطبيبه عن طريق الواتس لهاتفها
ثم حذفت الرساله واتصلت علي عزام وقالت
ابعتلي العربيه ي انكل
فهم عزمي بانها تقصد شئ ولم يسالها حتي تعود اليه
ارجعت الهاتف مرة اخري ل فريد
فاخذه وغادر هو وفيروز
اما هي فانطلقت الي بيت عمها لتحكي له عن ما علمت
في البيت الذي يوجد به مراد
كانت شاهنده تتكلم بغضب
البنت بتتهددني ومش هاممها كلامي
مراد باستفسار ... بتهددك بايه
فقالت حتي تتوهه عن كلامها.... مش تهديد تهديد يعني
انا بقولها ابعدي عنه احسنلك
قالتلي ابعدي انتي احسنلك
مراد... والله انا شايف انك تبعدي عنه وتشوفي حياتك
انتي جميله والف مين يتمناكي
قالها وهو يمد يده علي ذراعها وهو يتحسسه
فنفضت يده وقالت بحده... مراد قولتلك ايدك
مراد.... انا عملتلك حاجه انا بنصحك
شاهنده..... طب انا ماشيه
مراد..... انتي لحقتي
شاهنده.... هقعد اعمل ايه
مراد.... لو علي العمايل فالعمايل كتير... قالها واقترب منها وهم ليقبلها ولكنها ابتعدت
شاهنده..... مرااااااد
مراد.... خلاص خلاص فصلتيني
المهم انا شايف زين ولا علي باله
شاهنده.... اللي عرفته من لؤي ان يارا واياد هيكتبوو كتابهم اخر الشهر دااا
مراد... بس كدااا يعني لا اتهور وقتل اياد ولا اخته
اخص انا كنت مفكره هيقلب الدنيا
علي العموووو طالما ما عملش هو نعمل احنا
شاهنده وهي تضيق بين حاجبيها .... نعمل اي
الفيديوو نوزعه علي صحابه رجال الاعمال
دا غير في الصفحات علي الفيس بوك الخاصه بالحاجات دي
شاهنده... كفايه يا مراد كفايه لحد كدااا انا مش عاوزة افضح البنت. انا
اقتطع مراد كلامها وهو يتصنع التأثر.....تؤتؤ اي ضميرك صحي فاجئه
شاهنده... مراد انا كنت بساعدها تتجوز اياد عشان تساعدني واتجوز اخوها وصورتها عشان اضغط عليها
البنت ماعملتش حاجة عشان نفضحها
مراد..... والله ولما خسرتني المناقصه بردوو ما عملتش حاجة
شاهنده.....ي مراد
قاطعها مراد بنبرة حاده متوعده
بقولك اي لما تحبي ترسمي نفسك في صورة ملاك
ارسميها علي اي حد مش عليااا
ولا نسيتي سيف
فقالت بحده هي الاخري
سيف انت اللي قتلته مش انا
فقال.... بتحريض منك
فقالت...... انا ماحرضتكش ا انا اشتكيت اني عاوزة اطلق
مراد..... لا قولتي عاوزة اخلص منه النهارده قبل بكره
كنت ااقصد اطلق مش تموته
النتيجة واحده
مراد.... لا مش واحده انا ماقولتش ااقتله
وبعدين انت كنت تقصد فريد مش سيف
ضيق عيناه وقال.... ايه الكلام دااا
شاهنده... انا سمعتك وانت بتتكلم مع سواق العربيه اللي خبطتت عربيه سيف ااقصد عربيه فريد اللي كان سايقها سيف
وانت بتصرخ فيه لما قالك اسم المتوفي يبقي سيف مش فريد
ماحصلش...
لا حصل ي مراد ومش بقولك كدااا عشان حاجة
انت اللي بداءت كلام في الموضوع دااا
انا همشي وبلاش كل شويه تهديد... سلام وتركته وغادرت
اما هو فكان يتوعد الكل
يارا وفريد وفيروز وزين وحتي شاهنده
وقال..... لازم افضحكم واحد واحد
ثم وضع يده في خصره وقال
ياتري يا زين باشا تدفع كام وتمسح الفيديوه دااا من جميع الفونات والصفحات......
ثم اتت له فكره
وقال ف نفسه...... ياااااه داانا غبي اوي
انا هبعته وبعدين اساومه عليه
وبدل ما يدفع لاصحاب الصفحات يدفع ليا انا
ثم امسك بهاتفه وقلب فيه حتي عثر علي الصور والفيديوو
ثم بعث رساله محتواها
زين باشا بمسي عليك عندي ليك عرض واظنك مش هتفلته
بس حابب تشوف الفيديو داااا والصور الاول وبعدين نتكلم
ثم ارسلهم علي رقم الواتس الخاص ب زين
اتت له رساله تاكيد بالارسال
لوي فمه وابتسم ابتسامه شيطانيه وقال
نقعد بقي نفكر في ديل حلوو......
........
في هذا الوقت كان زين ومعه شهد في غرفه مكتبه
كانت شهد تحاول جلب ملف ما من اعلي المكتبه
قد طلبه زين ل مراجعته معها
كان مكانه مرتفع فشبت علي اصابع قدميها ولكنها لم تطله
التفتت ل زين حتي تقول له بانها لا تستطيع الامساك به
ولكنها وجدت نفسها بين احضانه تقريبا فقد كان مقترب منها عندما راي حيرتها
رفع ذراعه وامسك به وناولها اياه وقال بصوت متأثر من قربها
.. انا شوفتك مش عارفه تطوليه ف......
قطع كلمته ولف ذراعه عل خصرها وضمها اليه بلهفه عندما خانتها ساقيها وكادت ان تسقط. وهي تتراجع بخجل للخلف
كانت مقتربه منه حد التهلكه وهو يميل عليها بجسده كله
وقلبيهما يدوي بصخب داخل صدورهما
وكانهم يقومان علي عمل دويتوو
كانا يتبادلان النظرات حتي انفاسهم صارت واحده
طالت النظرات فاخفضت هي عيناها بخجل
وعضت علي شفتيها بعفويه
اااااه من تلك الحركه التي بعثرت بكيانه
اقترب منها اكثر اقترب للحد الذي لا حد له
وزع نظراته عليها علي عيناها التي بلون الشيكولا بها سحر يجذبه اليها، بها تعويذة تبعثره كلما نظر اليها
بها جراءه وخجل تمرد وطاعه شجاعه وخوف
والاجمل بها عشق يقراءه جيدا
نزل بعيناه علي وجنتيها المشتعله بحمرة الخجل
ثم علي شفتيها التي ترتعش وكانها تناديه
لم يفكر كثيرا فالبي الندا واخذ شفتيها بقبله طويله محمومه عاصفه. عصفت به قبلها كان يقبلها بنهم وتلذذ شديد
وكانه لم يقبل امراءه قبل....
طالت قبلته فانفلت منها تأوه بعثرته جعلته يرغبها وبشده
ضمها اليه يعتصرها بشغف وقوة ليرفعها اليه
بذراع واليد الاخري تحكم بخلف راسها ليتعمق في تقبيلها اكثر فاكثر.... بعد دقائق او ساعات. لم يعلم كم مضي عليه من الوقت . اطلق سراح شفتيها بصعوبه عندما سمع طرقات علي الباب
ابتعد عنها براسه قليلا فوجدها مغمضه عيناها باستسلام تام وهي تسند راسها في تجويفه عنقه
فقال بهمس بجانب اذنيها
الباب
فقالت وكانها مخدرة
ماله.. الباب
فقال.... بيخبط هفتح وبعدين نكمل
فتحت عيناها علي اتساعهم بصدمه من كلماته
ابتسم لها ابتسامه عذبه وغمز لها وابتعد عنها
واجلي صوته وقال بعدما تنحنح... ادخل
تظاهرت هي بالقراءة في ملف ماااا
دخلت احدي الخادمات قائله
الست عزة بعتاني اشوفكم محتاجين حاجة تشربوها
فقال.... هاتي ليا قهوة وللانسه شهد عصير ليمون
الخادمه... حاضر ي فندم ... قالتها وانصرفت
اما هو فاقترب منها مرة اخري
فظنت بانه سيقبلها فابتعدت قليلا بخجل وقالت بصوت مهزوز متقطع
زين..... من.. فضلك... بلاش
زين بمراوغه... بلاش اي
ارجعت خصلتها وعضت علي شفتيها
فاقترب منها من الخلف وقال بهمس
يعني انتي بتعملي الحركات دي بتقوليلي قرب
ولسانك بيقولي ابعد اعمل اي انا دلوقت
فقالت بتشتت من هجومه الطاغي عليها
.... لا حركات اي انا انا مااقصدش حاجة
شهقت عندما ضمها اليه من الخلف وقال هامسا
خلاص اهدي
كان جسدها ينتفض بين يديه فنظر للملف الذي بيدها
وقال بتعملي اي باللي ف ايدك
فقالت.... براجعه
فمسك بيدها الممسكه بالملف
وعدله فكانت تمسكه بالمقلوب.. وقال
انتي بتراجعيه بالمقلوب
حاولت التملص من بين يديه ولكن كان محكم عليها
فقالت برجاء...... زين ارجوك
لفها زين وقال مهداء لها. بهمس خلاص هسيبك الوقت..بس المرة الجايه
مش هسيبك تفلتي من ايدي
انا هطلب من والدتك نكتب كتابنا علي طول عشان نبقي عل راحتنا
والجواز هيبقي ف ااقرب وقت انا مش هقدر استني
فرفعت عيناه اليه فقال
عندك اي اعتراض
اخفضت عينها مرة اخري وقالت
.... لا
طرقت الخادمه الباب مرة اخري فابتعدت عنه وصارت صوب مكتبه
رن هاتفه معلنا عن وصول رساله له
فقال لها..... شوفي مين اللي بعت الرساله
امسكت بهاتفه فوجدت فيديو مرسل علي الواتس
فتحته
فاتسعت عيناها من الصدمه ولكن بسرعه البرق حذفته
وقبل ان تحذفه ارسلت رقم المرسل عل هاتفها
قال لها.....
رساله اي اللي اتبعتت
فقالت وهي تضع الهاتف علي الشاحن بعدما اغلقته
اوباااا الفون فصل...؟ ثم تابعت....
دي رساله من شركه..... بتقدم عروض علي الشريحه
اوماء لها وهو يرتشف من فنجانه وقال
تمام.. تعالي يالا اشربي العصير بتاعك عشان نكمل
فزفرت هي بارتياح وحمدت الله بانه صدقها
واتجهت صوبه واخذت العصير وارتشفته.
زين ... شهد.
شهد..... ايوة
الفستان بتاع بكرة يكون محتشم
ابتسمت شهد.. علي غيرته وقالت
. انا لبسي كله محتشم ماتقلقش
اقترب منها وقال. مش قلقان وعارف انك. محتشمه
ودي اكتر حاجة شدتني ليكي
ي سلام بس
لا طبعا... رقتك ذكاءك... جمالك
انتي جميله في كل حاجة ياشهد ... قالها وهو يميل عليها
ليقبلها.. فابتعدت عنه بخجل وقالت
زين
زين.... خلاص كلها كام ساعه ومش هتقدري تهربي مني
شهد.... تقصد اي
مااقصدش يالا نراجع الملف دااا عشان الحق اروحك تغيري هدومك وننزل نشتري الشبكه
بقلمي نيفين بكر
انا حابب اقولكم حاجة
انا هخطب شهد
نظروا له جميعا
يارا بابتسامه مبروك ي ابيه... ثم احتضنت شهد وقالت
مبروك ي شهد الف مبروك
اما عمته فقالت بغير رضا
مبىروك يا حبيبي ولم تعير شهد اي اهتمام
اما عزة فقالت مبروك ي زين مبروك ي شهد
وهتعلن الخطوبه امتي
زين...... لما فريد يرجع هنتفق ونروح ل مامتها ونطلبها رسمي باذن الله
عمته... باذن الله
.......
كانت شاهنده تنظر لهم بغير راحة
فهناك يدور شئ بينهم مهم ولا تعلمه
نادت علي لؤي من بعيد فاتجهه صوبها
فقالت... هما بيقولو اي هناك
فقال لؤي بسعاده...... بابي هيخطب شهد
اتسعت عيناها من الصدمه وقالت اييييه
والله ي مامي بابي هيخطب شهد
فقالت وهي تحاول الا تفقد اعصابها
طب ي حبيبي روح اقعد معاهم انا همشي
لؤي.... خليكي شويه قاعده معايا انتي بتوحشيني
فقالت....... وانت كمان ي حبيبي انا همشي الوقت ورايا حاجة مهمه وهبقي اتصل عليك نقعد مع بعض
فقال لؤي.... اوك
قبلته وذهبت وعاد لؤي للجلوس معهم
استاذنت شهد للدخول الي الحمام
دخلت الحمام وغسلت وجهها وجدت باب الحمام يفتح بقوه
فكانت شاهنده
لم تعيرها اي اهتمام وكانها لا تعرفها
فاقتربت شاهنده منها وقالت
ازيك ي شهد
شهد... الله يسلمك
شاهنده..... فقالت اي مش عرفاتي
شهد... لا عرفاكي طبعا انتي ام لؤي
شاهنده..... بس كدااا
شهد.... اها بس كدااا بعد اذنك.... قالتها بعدما جففت يدها
فقبضت شاهنده علي يدها وقالت
بصي ي شهد مش هنلف وندور علي بعض انتي عرفاني وكويس اووي انا ابقي مين
ولو مش فاكرة افكرك.... احنا اتقابلنا قبل كدا في شقه ايمن خطيبك هااا افتكرتي
نفضت شهد يدها من عليها وقالت
انا مش فكراكي ولا اعرف حد اسمه ايمن
شاهنده.... لكن انا فكراكي كويس
من الاخر انا جايه مش عشان اتعرف ولا افكرك
انا جايه احذرك انتي لا شوفتيني ولا حتي تعرفيني
دي حاجه
والحاجة التانيه ابعدي عن زين احسنلك
ضحكت ساخره... لا بجد خوفت اوووي
شاهنده. بنبره تهديد...... لازم تخافي ي شهد
زين يتاعي وهيفضل بتاعي انتي سامعه
واحب اعرفك اني انا اللي في قلبه ولا ماحكالكيش
عقدت شهد ذراعيها وقالت...... لا حكالي كل حاجة وقالي قد ايه كنتي رخيصه فرطي في نفسك وبعد كدااا اتجوزتي اخوه
فقالت بغضب... انتي بتقولي اي
فقالت..... بعرفك اني عارفه انتي مين كويس
شاهنده.... مالكيش دعوة وماتدخليش بينا انتي سااامعه
شهد.... لا مش سامعه لانه يعتبر خطيبي وانا اللي بحذرك انك تبعدي عنه والا بقي هكشف كل حاجة وااقوله علي اللي شوفته ف شقه ايمن.
ضحكت هي الاخري وقالت
انتي بتهدديني يا بت انتي
فقالت شهد... بته لما تبتك و اها بهددك
بعد اذنك خليني امشي مش فضيالك....
وازاحتها من امامها وخرجت
لحقتها شاهنده وقبضت علي ذراعها بقوه قائله بحده
انا ما بتهددش ي شهد انتي ماتعرفنيش
نفضت شهد يدها وقالت... ومش حابه اتعرف
شاهنده بغضب...... طب من دلوقتي بقولك خافي مني لاني مش هقف اتفرج عليكي وانتي بتاخدي مكاني
شهد...مش مكانك ومش هيبقي مكانك ابدااا
زين بيحبني وهيخطبني
مش هيحصل ابدااا علي جثتي
لا هيحصل ي شاهنده وبكرة تشوفي
وتركتها وعادت ل زين
اما شاهنده فغادرت النادي وهي تتاكل من الغيظ والغيره
بعد عده ايام عاد فريد لعمله هو وفيروز
كان في مكتبه ينظر الي ملف بيده وامامه فيروز
تكتب بعض الملاحظات
شعرت هي بدوار فانتبه عليها فريد وانتفض بقلق
وقال. وهو يسندها..... فيروز فيكي اي
فيروز.بتعب...... حسيت بدوخة فاجئه
فقال... تعالي اقعدي هنا انتي المفروض ما تنزليش الشغل اليومين دول
فقالت بعدما اجلسها ..... انا ماكنتش تعبانه الصبح
التقط هاتفه واتصل علي الطبيبه قائلا
ايوة ي دكتورة ممكن ناخد معاد النهارده
فيروز تعبانه
الطبيبه.. اوك يناسبك الساعه 6
فريد... ايوة مناسب متشكر جداا
قالها وانهي المكالمه
فيروز... ماكنش له داعي انا هبقي كويسه الوقت
لا تعالي اروحك وعلي الساعه 6نروح للدكتوره
نطمن عليكي وعلي البيبي
اوك
قامت وهو ساندها واتجه صوب الباب
كانت سهر تسترق السمع وقتها
واول ما سمعت قدومهم صوب الباب ابتعدت
ففتح الباب فتظاهرت وكانها للتوها اتيه
وقالت... فريد مالها فيروز
فريد... تعبانه شويه وانا هروحها لو تحبي تروحي مفيش مانع
فقالت.. اوك ثم خطرت علي بالها فكره فقالت
فريد ممكن فونك اكلم انكل عزمي يبعتلي العربيه اصل فوني فاصل
اوك ناولها فريد الهاتف
فتظاهرت بالاتصال ب عمها ولكن ارسلت رقم
الطبيبه عن طريق الواتس لهاتفها
ثم حذفت الرساله واتصلت علي عزام وقالت
ابعتلي العربيه ي انكل
فهم عزمي بانها تقصد شئ ولم يسالها حتي تعود اليه
ارجعت الهاتف مرة اخري ل فريد
فاخذه وغادر هو وفيروز
اما هي فانطلقت الي بيت عمها لتحكي له عن ما علمت
في البيت الذي يوجد به مراد
كانت شاهنده تتكلم بغضب
البنت بتتهددني ومش هاممها كلامي
مراد باستفسار ... بتهددك بايه
فقالت حتي تتوهه عن كلامها.... مش تهديد تهديد يعني
انا بقولها ابعدي عنه احسنلك
قالتلي ابعدي انتي احسنلك
مراد... والله انا شايف انك تبعدي عنه وتشوفي حياتك
انتي جميله والف مين يتمناكي
قالها وهو يمد يده علي ذراعها وهو يتحسسه
فنفضت يده وقالت بحده... مراد قولتلك ايدك
مراد.... انا عملتلك حاجه انا بنصحك
شاهنده..... طب انا ماشيه
مراد..... انتي لحقتي
شاهنده.... هقعد اعمل ايه
مراد.... لو علي العمايل فالعمايل كتير... قالها واقترب منها وهم ليقبلها ولكنها ابتعدت
شاهنده..... مرااااااد
مراد.... خلاص خلاص فصلتيني
المهم انا شايف زين ولا علي باله
شاهنده.... اللي عرفته من لؤي ان يارا واياد هيكتبوو كتابهم اخر الشهر دااا
مراد... بس كدااا يعني لا اتهور وقتل اياد ولا اخته
اخص انا كنت مفكره هيقلب الدنيا
علي العموووو طالما ما عملش هو نعمل احنا
شاهنده وهي تضيق بين حاجبيها .... نعمل اي
الفيديوو نوزعه علي صحابه رجال الاعمال
دا غير في الصفحات علي الفيس بوك الخاصه بالحاجات دي
شاهنده... كفايه يا مراد كفايه لحد كدااا انا مش عاوزة افضح البنت. انا
اقتطع مراد كلامها وهو يتصنع التأثر.....تؤتؤ اي ضميرك صحي فاجئه
شاهنده... مراد انا كنت بساعدها تتجوز اياد عشان تساعدني واتجوز اخوها وصورتها عشان اضغط عليها
البنت ماعملتش حاجة عشان نفضحها
مراد..... والله ولما خسرتني المناقصه بردوو ما عملتش حاجة
شاهنده.....ي مراد
قاطعها مراد بنبرة حاده متوعده
بقولك اي لما تحبي ترسمي نفسك في صورة ملاك
ارسميها علي اي حد مش عليااا
ولا نسيتي سيف
فقالت بحده هي الاخري
سيف انت اللي قتلته مش انا
فقال.... بتحريض منك
فقالت...... انا ماحرضتكش ا انا اشتكيت اني عاوزة اطلق
مراد..... لا قولتي عاوزة اخلص منه النهارده قبل بكره
كنت ااقصد اطلق مش تموته
النتيجة واحده
مراد.... لا مش واحده انا ماقولتش ااقتله
وبعدين انت كنت تقصد فريد مش سيف
ضيق عيناه وقال.... ايه الكلام دااا
شاهنده... انا سمعتك وانت بتتكلم مع سواق العربيه اللي خبطتت عربيه سيف ااقصد عربيه فريد اللي كان سايقها سيف
وانت بتصرخ فيه لما قالك اسم المتوفي يبقي سيف مش فريد
ماحصلش...
لا حصل ي مراد ومش بقولك كدااا عشان حاجة
انت اللي بداءت كلام في الموضوع دااا
انا همشي وبلاش كل شويه تهديد... سلام وتركته وغادرت
اما هو فكان يتوعد الكل
يارا وفريد وفيروز وزين وحتي شاهنده
وقال..... لازم افضحكم واحد واحد
ثم وضع يده في خصره وقال
ياتري يا زين باشا تدفع كام وتمسح الفيديوه دااا من جميع الفونات والصفحات......
ثم اتت له فكره
وقال ف نفسه...... ياااااه داانا غبي اوي
انا هبعته وبعدين اساومه عليه
وبدل ما يدفع لاصحاب الصفحات يدفع ليا انا
ثم امسك بهاتفه وقلب فيه حتي عثر علي الصور والفيديوو
ثم بعث رساله محتواها
زين باشا بمسي عليك عندي ليك عرض واظنك مش هتفلته
بس حابب تشوف الفيديو داااا والصور الاول وبعدين نتكلم
ثم ارسلهم علي رقم الواتس الخاص ب زين
اتت له رساله تاكيد بالارسال
لوي فمه وابتسم ابتسامه شيطانيه وقال
نقعد بقي نفكر في ديل حلوو......
........
في هذا الوقت كان زين ومعه شهد في غرفه مكتبه
كانت شهد تحاول جلب ملف ما من اعلي المكتبه
قد طلبه زين ل مراجعته معها
كان مكانه مرتفع فشبت علي اصابع قدميها ولكنها لم تطله
التفتت ل زين حتي تقول له بانها لا تستطيع الامساك به
ولكنها وجدت نفسها بين احضانه تقريبا فقد كان مقترب منها عندما راي حيرتها
رفع ذراعه وامسك به وناولها اياه وقال بصوت متأثر من قربها
.. انا شوفتك مش عارفه تطوليه ف......
قطع كلمته ولف ذراعه عل خصرها وضمها اليه بلهفه عندما خانتها ساقيها وكادت ان تسقط. وهي تتراجع بخجل للخلف
كانت مقتربه منه حد التهلكه وهو يميل عليها بجسده كله
وقلبيهما يدوي بصخب داخل صدورهما
وكانهم يقومان علي عمل دويتوو
كانا يتبادلان النظرات حتي انفاسهم صارت واحده
طالت النظرات فاخفضت هي عيناها بخجل
وعضت علي شفتيها بعفويه
اااااه من تلك الحركه التي بعثرت بكيانه
اقترب منها اكثر اقترب للحد الذي لا حد له
وزع نظراته عليها علي عيناها التي بلون الشيكولا بها سحر يجذبه اليها، بها تعويذة تبعثره كلما نظر اليها
بها جراءه وخجل تمرد وطاعه شجاعه وخوف
والاجمل بها عشق يقراءه جيدا
نزل بعيناه علي وجنتيها المشتعله بحمرة الخجل
ثم علي شفتيها التي ترتعش وكانها تناديه
لم يفكر كثيرا فالبي الندا واخذ شفتيها بقبله طويله محمومه عاصفه. عصفت به قبلها كان يقبلها بنهم وتلذذ شديد
وكانه لم يقبل امراءه قبل....
طالت قبلته فانفلت منها تأوه بعثرته جعلته يرغبها وبشده
ضمها اليه يعتصرها بشغف وقوة ليرفعها اليه
بذراع واليد الاخري تحكم بخلف راسها ليتعمق في تقبيلها اكثر فاكثر.... بعد دقائق او ساعات. لم يعلم كم مضي عليه من الوقت . اطلق سراح شفتيها بصعوبه عندما سمع طرقات علي الباب
ابتعد عنها براسه قليلا فوجدها مغمضه عيناها باستسلام تام وهي تسند راسها في تجويفه عنقه
فقال بهمس بجانب اذنيها
الباب
فقالت وكانها مخدرة
ماله.. الباب
فقال.... بيخبط هفتح وبعدين نكمل
فتحت عيناها علي اتساعهم بصدمه من كلماته
ابتسم لها ابتسامه عذبه وغمز لها وابتعد عنها
واجلي صوته وقال بعدما تنحنح... ادخل
تظاهرت هي بالقراءة في ملف ماااا
دخلت احدي الخادمات قائله
الست عزة بعتاني اشوفكم محتاجين حاجة تشربوها
فقال.... هاتي ليا قهوة وللانسه شهد عصير ليمون
الخادمه... حاضر ي فندم ... قالتها وانصرفت
اما هو فاقترب منها مرة اخري
فظنت بانه سيقبلها فابتعدت قليلا بخجل وقالت بصوت مهزوز متقطع
زين..... من.. فضلك... بلاش
زين بمراوغه... بلاش اي
ارجعت خصلتها وعضت علي شفتيها
فاقترب منها من الخلف وقال بهمس
يعني انتي بتعملي الحركات دي بتقوليلي قرب
ولسانك بيقولي ابعد اعمل اي انا دلوقت
فقالت بتشتت من هجومه الطاغي عليها
.... لا حركات اي انا انا مااقصدش حاجة
شهقت عندما ضمها اليه من الخلف وقال هامسا
خلاص اهدي
كان جسدها ينتفض بين يديه فنظر للملف الذي بيدها
وقال بتعملي اي باللي ف ايدك
فقالت.... براجعه
فمسك بيدها الممسكه بالملف
وعدله فكانت تمسكه بالمقلوب.. وقال
انتي بتراجعيه بالمقلوب
حاولت التملص من بين يديه ولكن كان محكم عليها
فقالت برجاء...... زين ارجوك
لفها زين وقال مهداء لها. بهمس خلاص هسيبك الوقت..بس المرة الجايه
مش هسيبك تفلتي من ايدي
انا هطلب من والدتك نكتب كتابنا علي طول عشان نبقي عل راحتنا
والجواز هيبقي ف ااقرب وقت انا مش هقدر استني
فرفعت عيناه اليه فقال
عندك اي اعتراض
اخفضت عينها مرة اخري وقالت
.... لا
طرقت الخادمه الباب مرة اخري فابتعدت عنه وصارت صوب مكتبه
رن هاتفه معلنا عن وصول رساله له
فقال لها..... شوفي مين اللي بعت الرساله
امسكت بهاتفه فوجدت فيديو مرسل علي الواتس
فتحته
فاتسعت عيناها من الصدمه ولكن بسرعه البرق حذفته
وقبل ان تحذفه ارسلت رقم المرسل عل هاتفها
قال لها.....
رساله اي اللي اتبعتت
فقالت وهي تضع الهاتف علي الشاحن بعدما اغلقته
اوباااا الفون فصل...؟ ثم تابعت....
دي رساله من شركه..... بتقدم عروض علي الشريحه
اوماء لها وهو يرتشف من فنجانه وقال
تمام.. تعالي يالا اشربي العصير بتاعك عشان نكمل
فزفرت هي بارتياح وحمدت الله بانه صدقها
واتجهت صوبه واخذت العصير وارتشفته.
زين ... شهد.
شهد..... ايوة
الفستان بتاع بكرة يكون محتشم
ابتسمت شهد.. علي غيرته وقالت
. انا لبسي كله محتشم ماتقلقش
اقترب منها وقال. مش قلقان وعارف انك. محتشمه
ودي اكتر حاجة شدتني ليكي
ي سلام بس
لا طبعا... رقتك ذكاءك... جمالك
انتي جميله في كل حاجة ياشهد ... قالها وهو يميل عليها
ليقبلها.. فابتعدت عنه بخجل وقالت
زين
زين.... خلاص كلها كام ساعه ومش هتقدري تهربي مني
شهد.... تقصد اي
مااقصدش يالا نراجع الملف دااا عشان الحق اروحك تغيري هدومك وننزل نشتري الشبكه