الفصل السادس ج2

برافوا عليكي تربيتي بصحيح...... هنا قطع حديثهم طرق علي الباب
فقال... اجهزي انتي وبعدين نتكلم
وخلي بالك اعملي اخفاء للفيديو عشان مايقعش ف ايد فريد وتبقي وقعتك سوده
ابتسمت له وقالت..... ماتقلقش ي انكل علي بنت اخوك
تركها مع البنات وذهب لاستقبال المعازيم


في فيلا الزيني
كانوا بانتظاره عمته زين واياد ويارا
وحتي شاهنده الا امه فرفضت
وقف امام غرفتها واستأذن منها ودخل
امي انتي لسه مالبستش
نظرت له وقالت... البس ليه
عشان تيجي معايا خطوبتي
ضحكت بتهكم وقالت... انت مصدق نفسك
عامل حفله واخد اخواتك معاك
هاا فرحان
امي لو سمحتي البسي عشان مانتأخرش
هلبس ماشي بس في حاله واحده لو قولتلي بصدق
انك فرحان
زفر هو وقال... في اي اعمل ايه عشان تصدقي اني فرحان
ماتعملش لاني مش هصدق ابدا لو حتي حلفت
لاني عارفاك ي ابن بطني.. عمرك ما هتفرح ولا هتحس بفرح الا مع فيروز
فيروز اللي ساقيها المر ولسه هتكمل عليها لما تخطب
واحده غيرها
كفايه ي ابني كفايه عليك وعليها
صدقني انا خايفه عليك من اللي جاي
ماتخافيش فيروز مابقاش ليها مكان في حياتي
كداب
امي
بلا امي بلا بتاع انت لازم تفوق ومحدش هيفوقك غيري
لو مش عاوز فيروز ارمي عليها يمين الطلاق وشوف حالك وسيبها هي كمان تشوف حالها
قال بحده... مش هيحصل
ليه مش هيحصل؟؟؟؟ ااقولك ليه ولا مش عارف
عشانك بتحبها قول وماتكابرش
مسح علي وجهه وقال... ايوة بحبها ومابحبش ولا هحب غيرها بس مش هينفع نرجع لبعض
يبقي زي ما قولتلك سيبها لحال سبيلها احسن ماف يوم البنت تموت نفسها وهتكون انت السبب وساعتها لو عشت عمر علي عمرك مش هتقدر تسامح نفسك و هتعيش اللي باقي من عمرك ميت من غير روح
نظر له بحزن فقالت بنبره حزينه علي حاله
انا لازم ااقولك كدا وعارفه اني هوجعك بس وجع عن وجع يفرق..
ثم ختمت كلماتي بدعائها له قائله
ربنا يهديك ياابني وينور بصيرتك
تركها وذهب وكلام امه يدوي في اُذنيه


في الحفل في فيلا عزام
كانت سهر تنزل وهي تشبك ساعدها بساعد عمها
وكان بانتظارها فريد وبجانبه زين
ابتسمت له ومدت له يدها فامسكها وسحبها للوقوف
هناك بالمكان المخصص لهم
كانت تبتسم بسعاده اما هو فكان يغلب علي ملامحه الحزن
وعيناه تبحث عنها هنا وهناك
لاحظ زين الواقف بجانب شاهنده حالته فاقترب منه وقال
فريد افرض وشك شويه الصحافه بتصور مش كداا
فريد.... هي ماجتش
زين بحزن علي حاله... لاء مااجتش وماافتكرش انها جايه
اومأ له وعاد مرة اخري لسهر
فقال لهم منظم الحفل للذهاب للمكان المخصص للرقص ليبداء رقصتهم الاولي
لم يتكلم طوال الرقصهه معها ولكن عيناه مازالت تبحث عن فيروز
فانتبهت عليه سهر قائله
فريد في اي مالك
هاا لا مفيش
مش بتتكلم يعني
اتكلم ااقول اي
انا بردو اللي هقولك تقول اي
قول اي الحلاوه دي فستانك حلو اي حاجة من دي
فقال.... فستانك حلو
فقالت..يا سلام هو داا اللي قدرت عليه فستانك حلو
فقال... سهر انا تعبان ومانمتش من امبارح
فامتزعليش مني وي ستي فعلا انتي زي القمر والفستان جميل عليكي
ابتسمت وقالت.... حبيبي ي فيري ربنا يخليك ليا
ثم بعدها سالته
هي والدتك مااجتش ليه
فريد... هي كانت جايه وتعبت في اخر لحظه
سهر.... بس يعني المفروض انها كانت تحضر علي العموم
بكرة هبقي اجيلها اطمن عليها
انتهت الرقصه وصفق المعازيم لهم
عادوا الي مكانهم مرة اخري و اتي منظم الحفل
بالتورته مع عزف الموسيقي
صفق الجميع لهم
هنا وصلت فيروز ومعها شهد التي حضرت مع صديقتها للوقوف بجانبها
وقفت بعيد فقالت لشهد روحي اقفي مع زين
فقالت لا مش هسيبك
ماتقلقيش عليا انا كويسه قدامك اهو
وذهبت لتاخذ كأسا من النادل الذي يحمل صنيه عليها الكثير من الكؤس المملؤه بالخمر
شهقت شهد وقالت... فيروز انتي بتشربي
اي
فيروز... اي عادي احنا في فرح انا جايه انبسط
وشربت الكأس كله واخذت غيره وشربته
واخر مع لا مبالاه لاعتراض شهد التي اسرعت ل زين
ليقف بجانبها ففيروز غير واعيه عن ماتفعل
نهضت فيروز وخلعت البلطوو الذي ترتديه
فاقترب منها احد المعازيم وهو يمسح بعيناه علي جسدها بشهوانيه قائلا
اهلا بالقمر اشرب معاكي
ابتسمت فيروز له وقالت تعالي
جلس بجانبها واخذ كاس وشربه علي مرة واحده
وهي ايضا وهي تضحك
تجراء عليها ووضع يده علي ظهرها ليتحسسه فنفضت يده بهزيان وقالت.. انت انت بتعمل اي
فقال بهمس مغوي..... ما بعملش حاجة تعالي نقضي الليله بره
فنفضت يده مرة اخري وقالت..لا انا هفضل هنا
فوضع يده علي خصرها مستغل حاله السكر التي هي عليها ليسحبها للخارج
مع اعتراضها الواهن وفتح سيارته وهو يحاول ادخالها بالقوه
الا ان وجد نفسه يلتف بقوه ليتلقي خبطه قويه علي انفه جعلته يترنح ويتلقي اخري واخري
جعلته يسقط مغشي عليه ووجهه غارق بالدماء
فما كان الذي فعل به هذا الا زين
ثم.... ذهب اليها ليخرجها من السياره فاتسعت عيناه
عندما رأها
فيروز اي دي تعالي معايا لازم تروحي
فقالت بغضب... يوووو مش عاوزة اروح انا عاوزة احضر الحفله
زيم محذرا... فيروز فريد لو شافك كدا مش هيحصل كويس
فقالت... تؤ دا هينبسط اوووي
دخلت مرة اخري رغم اعتراض زين وشهد
واقتربت منهم
كان فريد يقف بجانب سهر التي تبتسم بسعاده
وهم ليلبسها دبلته
الا انه راي همهمات من الحضور اتجه بعيناه عل مكان ما ينظر اليه المعازيم فاحتقن وجهه باحمرار قاتم
ونفرت عروق وجهه كلها ورقبته مما راه
فكانت فيروز تقترب عليه وهي تترنح قليلا
ليس هذا ما اثار غضبه ولكنها كانت ترتدي فستان احمر ناري عاري جدااااا جداااااا جدااا
اسرع صوبها بغضب جحيمي وخلع عنه جاكيته بذلته
ووضعها عليها يسترها وهو يعتصرها ويجذبها من خصرها
قائلا بغضب
تعالي معايا
حاولت التملص منه وهي تقول بعدم اتزان
سيبني ابارك للعروسه
قال وهو يجز علي اسنانه....... قولتلك تعالي معايا قالها وحملها وخرج بها
ووضعها في سيارته وانطلق بها علي شقته
صعد بها وهو حاملها ثم دفعها
فوقعت ارضا
صرخ بها.. انتي ايه اللي لابساه دااا واي اللي دهنا ف وشك داااا
رفعت له عيناها وقالت من بين بكاءها.... دا فستان اي ماعجبكش
دا انا جبته وعارفه انه هيعجبك
ثم جاءتها زغطه من اثر الشراب

ضيق عيناه ومد يده ليرفع وجهها وقال.........
انتي شاربه حاجة
فبعدت يده وقالت بكلمات ثقيله من اثر الشراب... لاء مش شاربه اي حاجة
انا كويسه جدااااا
جاءتها مره اخري فاكلملت بعدها
انا كنت جايه اباركلك بس انت اتعصبت ليه

انا عملت اي يضايقك
ثم نظرت لنفسها وقالت وهي تهزي ... اها عشان الفستان عريان حبتين مهو دا لزوم الشغل
مش انا بقيت مو..**. س دا لبسي الجديد
قولت اوريهولك اي رايك حلو يمشي مع وظيفتي الجديده مش كدااا
لم يتكلم ولكن كان ينظر لها بحزن داخلي ولكن كبرياءه وغروره لم يجعلاه يظهرهم
اقترب منها وقال
تعالي معايا ادخلي الحمام عشان تفوقي
دفعت يده وقالت صارخة رغم هزيانها
مش عاوزة افوق انا عوزاك. تعتقني لوجه الله
لو علي الذل فانت ذلتني بما فيه الكفايه
ولو علي القهر وكسره القلب مفيش اكتر من اللي عملته فيا
ماعدش فيا اي حيل لقهر تاني
قالتها ثم استطردت قائله
انا مااتخطبتش ل مراد دي كانت تمثليه
مراد قالي عليها لما شوفت صورك مع البنات
ثم زادت بالبكاء وقالت
لو كنت اعرف انك هتبعد عني وهوجعم اوي كدا مكنتش سمعت كلامه والله ماكنت سمعت كلامه
ثم جاءتها زغطه فاكملت
انا مش بقولك كدا عشان تسيب سهر...لا والله
انا عوزاك تسيبني ابوس ايدك سيبني في حالي
انا مش عاوزة اي حاجة في الدنيا
انا فكرت اموت نفسي كتير بس كنت كل مرة بتراجع
مش عشان خايفه من الموت لاء الموت هيبقي رحمه وستر للي زيي عشان انا فعلا استحقه
بس بابي مايستحقش اني اوجع قلبه عليا
بابي مالوش غيري
فارجوك سيبني لان بجد ماابقتش قادرة
والله ما قادرة
ثم اجهشت ببكاء مرير
وخاره قواها واوضعت رأسه علي الارض
مال عليها وحملها
وادخلها الحمام وغسل وجهها
فشعرت بالغثيان فاسرعت للمرحاض وافرغت مافي جوفها ظلت مده وهو بجانبها
ساعدهاووغسل وجهها مرة اخري ثم ساندها حتي اجلسها علي الفراش
ثم اخرج لها ملابسها
وقال..... بدلي هدومك وانزليلي تحت
بعد فترة كانت بالاسفل
قال امرا... اقعدي
جلست هي في طاعه فقال بهدوء.........
انتي تعبتي وانا كمان تعبت
انا هديلك شركه ابوكي والفيلا هخلي والدتي تتنازل عنها
ليكي
فقالت...من بين بكاءها.... كتر خيرك...... قالتها فاكمل هو.......
انا مش هرمي عليكي يمين الطلاق انتي هتفضلي علي ذمتي لحد مااموت انا او انتي يعني مش هتتجوزي ابداا
وخلي بالك اي حاجة هتعمليها مش هتعجبني
هتلاقي من اللي مش هيعجبك انتي كمان
مسحت علي وجنتها باناملها دموعها الحارقه التي انسابت   وقالت بصوت مختنق
مش فارقه انا مش عاوزة اي  حاجة غير اللي قولتلك عليه
هز براسه قائلا.... اوك بكرة هنقعد مع المحامي وكل واحد يشوف المطلوب ويعملوه
صعد رنين هاتفه فكان عزام زفر بضيق واجاب عليه
عزام بغضب... ايه اللي انت عملته دااا
عجبتك  الفضيحة اللي سببتهالنا
البنت منهاره والناس مشت
فريد وهو يشدد علي شعره....... انا اسفه ي عزام بيه
انا جاي في الطريق
ثم اغلق الهاتف فتابع ل فيروز
يالا تعالي عشان اوصلك  وبكرة نتقابل في الشركه بتاعتي عشان نخلص كل حاجة
اومأت براسها ثم ذهبت معه ليوصلها ويتابع هو الي فيلا عزام
في فيلا عزام كانت تبكي بانهيار عن ماسببه لها من احراج
دخل والقي السلام عليهم
فقابله عزام بغضبب  قائلا
انت اي اللي عملته داا انت خليت صورتنا تتهز قدام الناس
الكل شافك وانت خارج بالبنت وانت حاضنها
صاح به فريد قائلا
ماسمهاش بنت ولما تتكلم اتكلم بصوت واطي مش انا اللي تغلي صوتك عليه مهما حصل
قولتلك انا هعمل اللي انتوا عاوزينه
صاحت سهر بصراخ قائلا من بين دموعها التي انسابت
فسببت هاله سوداء حول عيناها من الكحل الملطخ من اثر البكاء
انت كمان بتزعق ليه بدل ماتتاسف
انت سيبتني في وسط الناس ومشيت شوف بكره هيتقال عني ايه
فريد وهو يخاول ان يلطف الامر فىهي ليس لها اي ذنب في نظره .. انا مقدر اللي حصل بس نتكلم بالعقل
صاحت..... عقل انت خليت فيها عقل
البنت دي كانت قاصده تبوظ ليله خطوبتي
بص ي فريد مهما كانت صله القرابه وانكم متربين مع بعض انا بخيرك من دلوقت  ي انا ي هي في الشركه ودا اخر كلام عندي
فريد. بتحدي  ودون تفكير .. انا هختارها
سهر...؟ يعني انت كنت قاصد تفضحنا
فريد نافياً... لا مش قاصد افضحكم بس مش فريد الزيني اللي تشترطوا عليه
قولت هعمل اللي يراضيكوا بس انتوا مصممين
انا هقدم اعتذار ورسمي من خلال مقابله صحافيه
وهقدم اي تعويض مادي  انتو تختاروه
وده اللي عندي
سهر.... يعني اي يعني مش هتتمم خطوبتنا
فريد.... لا ي سهر مش هينفع انا هبقي بظلمك وبظلم نفسي
عزام.. اي التهريج داا هو كان لعب عيال ولا اي
فريد.... لا مش لعب عيال بس انا مش هقدر اكمل
هم عزام ليتكلم ولكن سهر قاطعته قائله
خلاص ي اُنكل  انا وفريد مش هننفع بعض فعلا
هو مش عاوزني ومش انا اللي ااقبل علي نفسي كداا
اقترب فريد وقال... انا اسف بجد
مسحت دموعها وقالت
ماتتاسفش ي فريد لو مش هيكون بنا ارتباط اكيد في بينا شغل وصداقه
وانا مش معاك في موضوع المؤتمر الصحفي
احنا لازم نعمل حافله كبيرة وهنعزم فيها كل الناس اللي حضرت الحفله  وهنتمم خطوبتنا
هم ليتكلم ولكنها تابعت
دا عشان شكلنا قدام الناس وبعدها بشهر او اي حاجة نعلن ااننا فسخنا الخطوبه  انا مش هكمل هنا بعد اللي حصل
انا  هسافر علي ايطاليا
صاح بها عزام.. قائلا بغضب... انتي بتقولي اي
سهر.. بقول اللي هيحصل وعن اذنكم انا طالعه اوضتي اغير
قالت كلماتها وصعدت لغرفتها وهي تتاكل من الغيظ

في بيت شهد
كان معها في بيتها يهدأها وهي تبكي علي ما حدث لصديقتها
زين... اهدي بقي
شهد اهدي ازاي وانا مش علرفه هو عمل فيها اي انت ماشوفتش شكله
زين... شهد دي مراته
لا ي زين مش مراته هو قطع الورقه قصادنا واتوعدها انه هيذلها
اللي بيحصل فيها كتير
يخطب ويجبرها انها تبقي خطوه بخطوه مع عروسته دا شئ صعب
غير الاهانه حرام والله حرام
ثم اجهشت في بكاء
احتضنها زين وقال بنبرة لينه
انا عارف انه صعب وفريد اتمادي بس اللي متاكد منه انه ماحبش ولا هيحب غيرها
صاحت به... ملعون ابو الحب اللي بالشكل دااا
ملعون الحب اللي يذل ويقهر ويكسر
شهد... فريد اتوجع كتير وانتي عارفه واللي اعرفه انه كان متمسك بيها وكان هيتمم جوازه منها انا كلمت والدته اللي كانت رافضه بس فيروز نفذت اللي في دماغها
ونزلت البيبي
اللي حصل لفريد بوو مش شويه
شهد.. اللي متاكده منه ان فيروز استحاله انها تنزل البيبي
هي اصلا بتترعب من الحقن  فانا مش نتخيله انها مكن تروح تعمل حاجة زي دي
اخذ نفسا عميقا ثم قال
بعدين هنشوف الموضوع داا
ااانا هسيبك وبكرة نبقي نكمل كلامنا
اومأت هي فهم ليذهب الا انه صعد رنين هاتفه فكان فريد
فقال... دا فريد
قالت بلهفه..... افتح بسرعه واطمن علي فيروز
اجاب عليه قائلا... ايوة ي فريد
فريد... زين انت فين
زين.... انا مع شهد
فريد..... طب تمام
زين..... انت فين
انا ف.....
زين.... طب خليك عندك وانا جايلك
فريد.... لا خليك انت انا حابب اقعد لوحدي
كنت عاوز ااقولك بكرة هنتقابل كلنا في الشركه عندي
زين..... ليه في حاجة
فريد..... لما تيجي هتعرف
قالت شهد بلهفه... اسأله عن فيروز هي معاه
فساله واجاب... ب لا روحتها
اوك تمام
اغلق الهاتف ثم قالت  شهد
هااا قالك اي
روحها البيت قالها ثم تابع وهو ينهض
انا هقوم اروح وبكرة ان شاء الله هنعرف اي اللي حصل
شهد... انا مش هنام االا مااطمن عليها  وهحاول اتصل علي فيروز تاني
زين... اوك حبيبتي بكرة باذن الله فريد طالب مننا اننا نتجمع في الشركه عنده
ليه ف اي
مااعرفش بكرة اكيد هنعرف منه ويالا همشي انا لا اتأخرت
اوك مع السلامه
الله يسلمك قالها.......  ثم قبلها وذهب


في فيلا الزيني
كانت تنتظره في غرفتها بنفاذ صبر
ف زين يوميا معها النهارا بالعمل وفي الليل يسهر معها
دخل والقي السلام فردت عليه بملامح منزعجه
لاحظها هو ولكن  لا طاقه  له بالمجادله فما مر به اليوم كان عصيب
قالت.. احضرلك العشا
لا مش عاوز
فقالت بغضب لم تستطع السيطرة عليه
مش عاوز ولا اتعشيت مع الهانم
ضيق عيناه وقال... في اي
في اني زهقت طول النهار معها وحتي كمان بالليل
انا مش عارفه اتلم عليك
انا عارفه انك تممت جواز منها  بس فين حقي عليك
اقترب منها حد التهلكه وقال بهدوء مرعب
انا ماتممتش جوازي ولو تممت مش هخاف منك
ولما تتكلمي اتكلمي عدل بدل مااعدلك
فقالت ببكاء لا ي زين انا عارفه سبب بعدك عني  انا شوفت شهد وهي بتاخد حبوب منع الحمل
زين بغضب انتي اتجننتي حبوب ايه بقولك ماتممتش جوازي
فقالت بتساؤل.... اومال شهد بتاخد الحبوب دي ليه
فقال.... يمكن اي حبوب
لا انا متاكده انها حبوب منع الحمل انا شوفتها كتير مع صحباتي
طب ادخلي نامي انتي
يعني مش هتاخدني في حضنك
زين... ادخلي هاخد شاور وهحصلك
اوك قالتها ثم قبلته علي وجنته وذهبت
اما هو فكان يفكر لماذا تأخذ شهد مثل هذه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي