الفصل الثالث ج2

سهر انا طلبتك من عمك وهو وافق اي رايك تقبلي تتجوزيني
ابتسمت بفرح واومأت  له بنعم
اخرج من جيب جاكته علبه بها سلسال فيروز والبسها لها وقال
دي هديه بسيطة باذن الله في اقرب وقت هننزل نجيب الشبكه اللي هتختاريها  ونعلن خطوبتنا
تقلعت برقابته في سعاده وقالت
يا حبيبي يا فريد طبعا موافقه
هناك عند المصدومه فيروز التي وضعت يدها علي فمها تبكي وتكتم صرخة مقهوره
خرجت مهروله ومن خلفها يارا
يارااا...... فيروز استني
فيروز الباكيه بانهيار..... استني اي تاني يا يارا
استني لما يكسرني اكتر... انا انا ماعملتلوش حاجة
انا عمري ما اذيته عشان يعمل فياا كدااا
همت يارا لتتكلم ولكن سمعت صوته من خلفها وهو يقول
ادخلي جوااا يا يارا
يارا بحزن علي فيروز...... ابيه مش هينفع اسيب فيروز وهي بالحاله دي
حاول ان يخرج صوته هادئ وقال
انا معاها ماتخافيش عليها
دخلت يارا اما هي فكانت تنظر اليه وكل وجهها غارق ب الدموع
في اي تاني عاوز تقوله في ايه لسه ماعملتهوش عشان تقهرني وتكسرني
فريد بتشفي.... اي بجد وجعتك  اوي كدااا
مسحت علي وجهها وقالت بصوت باكي مكسور
لا ابدااا ماوجعتنيش  ربنا يهنيك واعطته ظهرها وهمت لتذهب الا انه قال بصوت جهوري
انا مااذنتلكيش انك تمشي
التفتت له وقالت... خلاص ي فريد مابقاش فيها كلام
انت خلاص ارتبط يعني خلاص انا ماعدليش لازمه في حياتك
ابتسم وقال بتجبر.... مين اللي قال كدااا
احنا زي مااحنا
يعني ايه
قال بكل جبروت العالم...... زي ماافهمتي انا كلامي واضح مالهوش غير معني واحد
هتفضلي زي ماانتي عاشقتي
قالخا وهو يشدد علي الكلمه ثم تابع
ولو في يوم اخليتي بالاتفاق
هرميكي انتي وابوكي في الشارع وهاخد الفيلا
دا غير الشركه الا ماعدش ليكي فيها  اي حاجة
هجمت عليه تضربه علي صدره بقبضتيها وهي تصرخ وتقول
انت اي جبروت جبت القسوة دي منين قلبك اسود اوي كدا ازاي
قبض علي كفيها وقال بملامح جحيميه  صارخاً في وجهها
اتعلمتها منك ومن ابوكي اتعلمتها منك لما قبلتي واتخطبتي لخيال المقاته ابن عمك وانتي واقفه جمبه  وبتدبحيني وانتي بتقوليلي ماعنتش اخصك
اتعلمتها من ابوكي لما  غدر بابويا ورماه لحد ما مات بحسرته
اتعلمتها منك لما قتلتي ابني بدم بارد رغم اني قولتلك ان الطفل دا هو اللي غيرني
عرفتي اتعلمتها منين.... قالها وهو يدفعها فوقعت ارضا
وهي تبكي منهاره ثم  اكمل هو بوعيد
اللي  قولتلك عليه هتنفذيه  بالحرف الواحد والا ماتلوميش غير نفسك
قالها ثم تركها واقعه تبكي بحرقه وبمراره

بالداخل
كانت شاهنده تقف بجانب زين الذي كان سعيد بحجابها
وقال
انتي لبستيه عشان مقتنعه بيه ولا عشان ترضيني
شاهنده بصدق وهي تنظر له بعشق..... عشان الاتنين
اكمل هو. بحزم .. شاهنده انتي لبستيه باردتك مش هتقلعيه تاني ابدا مهما حصل
اومأت هي وقالت..... انا مستعده اعمل اي حاجة عشان تكون راضي عني
وفي نفس الوقت نفسي ااقرب من ربنا واصلح حاجات كتير غلط عملتها 
رفع يدها وقبلها وقال
بأذن الله.......ثم  جاء عليهم فريد وقال
يالا ي زين خد مراتك واطلعوا علي الاوتيل انا حجزتلكوو هناك suite
نظر لها ثم قال هدخل المكتب ثواني وراجعلك
اومات وابتسمت رغم حزنها الداخلي
فهي تعلم جيدا سيهاتف شهد
وفعلا دخل بالمكتب  واخرج هاتفه وضغط علي رقمها واتصل عليها
فلم تجيب  اعادها مره واثنان وثلاث
وايضا لم تجيب
وضع الهاتف في جيبه وخرج ل شاهنده التي اخذها وانطلقوا ذاهبين الي احد الاوتيلات

في غرفه شاهنده وزين
دخل الغرفه اولا وهي من خلفه وكان  يمسك بكفها
قفل الباب فقالت هدخل انا اغير جوا
اومأء لها واخرج الهاتف واتصل بشهد للمره العاشره وايضا لم تجيب كان ياكله القلق عليها
بعد دقائق خرجت شاهنده وهي ترتدي اسدال وقالت
انا عاوزة نبداء حياتنا بالصلاه
ابتسم لها وقال هدخل اتوضي وجايلك
دخل وتوضاء وهي بانتظاره
خرج عليها ثم وقف وامها وهي من خلفه وانهي ركعتين السنه  ثم وضع كفه علي راسها وقراء الدعاء
ثم قبلها علي جبينها فابتسمت له
نهضت  هي ووضعت له بيجامه  وقالت
غير انت هنا وانا  ثواني وراجعالك 
بدل ملابسه وارتدي بنطاله فقط وهم ليرتدي  الجزء العلوي للبيجامه  الا انها فتحت الباب  فالتفت لها
بجسده كله فخرجت عليه  فاتسعت عيناه باعجاب شديد فكانت جميله  بل مهلكه ترتدي قميص نوم جريئ جدا يظهر اكثر مما يخفي
وكانت تمسك بيدها قطعه قماش بيضاء فهم هو عندما  وضعتها علي الفراش
وتقدمت صوبه ووقفت امامه
لم تخجل منه و كانت تتعامل بجراءه شديده فكانت البدايه لها
فهي كانت حبيبته بالسابق واقد اختلوا بعضهم لبعض
صحيح لم تكن علاقه مكتمله ولكنها كسرت حاجز الخجل عندها
اقتربت منه ووضعت يدها علي  صدره العاري تتحسسه ثم شبت علي اصابعها وقالت وهي تحاوط رقابته ب ذراعيها وتنظر له بعشق متيم
انا اسعد واحده في العالم انا ربنا بيحبني عشان كتبك من نصيبي
ثم قبلته علي شفتيه....
فمرر عيناه علي وجهها كله  فكانت جميله جدااا بل مهلكه
ترك ما بيده و ضمها اليه يعتصرها  ومال عليها لياخذ شفيتها بين شفتيه بقبله محمومه طويله
فما كان منها الا انها تجاوبت معه بشغف وحميميه ذادته رغبها بها فحملها وهو مازال ياثرها بقبلاته التي كان يتعمق بها اكثر فاكثر وكانه يأكلها
حتي وضعها علي الفراش واعتلاها بجسده الضخم
ترك شفتيها لينثر قبلات متتاليه علي وجهها كله نزولا ل رقبتها ولصدرها ولكل ما يظهر منها
اما عنها فكانت تبادله شغفه وتوقه بسعاده بالغه كانت مستسلمه له ليفعل بها ما يشاء
وكانها تقول هيت لك انا هنا ملكك انت... خلقت لاجلك
انفلتت منها انات عندما تسللت يداه وهي تعبث بفاتنها
اشعلت بجسده الرغبه فما كان منه الا انه بداء ليتملكها
برفق وبهواده  مع مراعاته  لمرتها الاولي

تمهل عندما اصدرت صرخة مكتومه وهي تضغط  علي شفتيها  وتعتصر عينياها التي فرت منها دمعه
لعقها  وهو يقبلها ويطمئنها هامسا
خلاص اهدي شويه و الالم هيروح
تحملت علي نفسها حتي ينتهي
بعد مده من اللحظات الملتهبه تمدد بجوارها وهو يلهث
ثم ضمها اليه يحتضنها  ويجعلها تتوسد صدره الذي يعلو ويهبط وقبل اعلي راسها  وهو يهداء بها
حتي غفت علي صدره
بعد مده
قام من مكانه بعدما عدلها علي الوساده ودثرها بالمفرش
ثم امسك بهاتفه ودخل الشرفه واتصل علي شهد
لاكثر من مرة ولكنها ايضا لم تجيب.. عليه مما ذاد قلقه وحنقه منها . نظر الي الساعه في هاتفه
وجدها الثالثه بعد منتصف الليل ......  فعزم امره ودخل الحمام ليتحمم وذهب اليها
كان بسيارته ذاهبا الي بيتها فهي للمرة المئه لم تجب عليه
ظل يلعن بخفوت
اتصل عليها مرة اخيره يائسه  وهو في طريقه
فاجابت هي
زين بقلق ولهفه شهد مابتروديش ليه
جاءه صوتها باكي مبحوح
زين انا تعبانه  اووي مش قادره
زين بقلق.... انتي فين واي الصوت دااا

قالها ثم صرخ بها....... انتي في البلكونه
فقالت بوهن.... ايوة
فكان الجو قارس  جداا مع نزول المطر الغزير ..
زين...... ادخلي ي شهد الدنيا برد عليكي
فقالت...... مش قادرة اتحرك
اسرع بالسياره وهو يهداءها ويقول
انا قربت اوصل لعندك اهدي ي حبيبتي
وما هي الا دقاىق معدوده وكان زين يدفع الباب
ودخل مهرولا يبحث عنها
وجدها علي الارض وهي ضامه ركبتيها الي صدرها
آخده شكل الجنين
قال بهلع. وهو يرفعها لصدره...... شهد حبيبتي
فتحت عيناها بوهن وقالت مبتسمه رغم اعياها
زين انت هنا انت  سبتها وجيت عشاني  انا انا مابتخيليش
قال بحزن... اي اللي عملاه في نفسك دااا
ثم حملها وادخلها غرفتها قائلا
شهد هدومك مبلوله لازم تتغير
فهزت راسها باعياء
احضر لها ملابس نظيفه من خزانتها
وعدلها وقال... شهد ساعديني اغيرلك
لم تجيب هي فكانت تغمض عيناها وتنتفض
تحسس جبينها فكانت درجة حرارتها مرتفعه
لم يفكر كثير فعزم امره وجردها من ملابسها
والبسها ملابس اخري
وذهب الي المطبخ واحضر طبق ووضع بداخله مكعبات الثلج واحضر قطعه قماش وبداء بعمل كمدات لها حتي تهداء حرارتها
ثم اتصل علي الطبيب الذي حضر بعد مده لصعوبه السير من شده المطر
بعد الكشف عليها
الطبيب هي اخده نزلت برد شديده كويس انك عملتلها كمدات
هتاخد من الدوا دااا والكبسولات دي
فنظر له زين وقال
في صيدليه فاتحة في الوقت داا
الطبيب ايوة في صيدليه...... في اخر الشارع
خدمه 24ساعه
شكر الطبيب واوصله حتي الباب
ورجع لها وتحسس جبينها وجد الحراره هدأءت قليلا
فارتدي معطفه ونزل لياتي لها بالادويه
رجع زين وخلع معطفه ووضعه علي احد الكراسي
فقد بلله المطر
ودخل ليطمئن علي شهد
وجدها كما تركها
تحسس جبينها فوجد الحراره عادت لها مرة اخري
فعمل لها كمدات مرة اخري حتي عادت الحراره تدريجيا
دخل المطبخ  وبداء في تحضير شوربا كي تاخذ ادويتها
وفعلا ماهي الا ساعه
وكان يضع طبق الشوربا  علي الكيمود ويقوم علي هزها هزات خفيفه قائلا
شهد قومي انا عملتلك شوربه عشان تاخدي دواكي
فتحت عيناها بوهن فابتسمت عليه
وقالت
زين
ايوة زين ي روح وعقل وقلب  زين
كدا ي شهد تخضيني عليكي
حاولت ان  تعتدل فساعدها هو ووضع مسند خلف ظهرها
فقالت..... هو اي اللي حصل
زين بعدما تنهد باريحة. وجلس بجانبها ومسك كفها بين كفيه ... اللي حصل ي ستي انك كنتي في البلكونه والدنيا مطر واخدتي نزلت برد شديده
ويالا كلي  طبق الشربا دااا كله 
نظرت لنفسها فوجدت ملابسها قد تبدلت
فقالت بخجل
مين اللي غيرلي هدومي
فقال... انا اللي بدلتهالك كانت مبلوله
اخفضت عيناها بخجل وعضت علي شفتيها
فقال وهو يرفع راسها من ذقنها
انا جوزك يعني مافيهاش حاجة وي ستي ما بصتش علي اي حاجة كنت مغمض عنيا كدهووو
قالها بطريقه مازحة فابتسمه ووارجعت خصله تمردت خلف اذنها
قال وهو ينظر لها بعشق.... خضتيني عليكي بجد

كانت تنظر له وفي عيناها الكثير من الاسئله
فقال..... بتفكري ف اي
فاشاحت وجهها فارجعه هو لينظر في عيناها
زين بنبره اسرتها.... انا مفيش حد عندي مهم الا انت
مش عاوزك تفكري في اي حاجة غير انك ملكة قلبي
واي حد تاني يجي بعدك
فقالت دون مقدمات....... لمستها
تحنح فقالت... بقول لمستها
قال.... شهد
هزت راسها والدمع يترقرق بمقلتيها وقالت بنبره حزينه رغم سخريتها
لمستها انا كنت عارفه مهو انت مابتكرهاش
لكن بتحبني اكتر
يعني عشت معاها دور العريس
وجاي تقولي بحبك وانتي الملكه علي قلبي
وانا المفروض الغبيه اللي لازم تصدق
انت بتكدب علي نفسك ي زين انت بتحبها
احتضنها وقال... انا بحبك انتي وارجوكي اهدي
ابتعدت عنه قليلا وقالت بحزن موجع
بتقولي اهدي اهدي ازاي وانا شامه ريحتها فيك
قولي اهدي ازاي  وانا اهدي
زين العلاقه دي مش عادله اللي انا شيفاه
ان حرام ادخل بينك وبين ابنك وام ابنك
انت لازم تطلقني
ضمها بتملك وقال... مش هيحصل ي شهد انا بحبك وقولتلك مش هخليكي تحسي انها موجوده
وبداليل اني سيبتها وجتلك لما احتاجتيني
شهد انا عاوزك انتي ومحتاجك انتي
لا ي زين انا حاسه بوجودها انا موجوعه  اوووي
انا كنت مقهوره بفكر..بفكر انت ماسكها ازاي لامسها ازاي   وانت وهي  عايشين الليله حرام والله. اللي بيحصلي داااا
قالتها ثم اجهڜت بالبكاء مرير
ضمها ولم يتكلم تركها تبكي علي صدره حتي غفت
فتمدد بجوارها وهو يضمها اليه حتي غفي هو الاخر


في فيلا الزيني بغرفه فريد

في ساعات الصباح الاولي
كان يهم بفتح الباب فوجد امه تهم بفتحه من الخارج
فقال مبتسما... امي صباح الخير
فقالت مقتضبه الملامح صباح النور
نازل
ايوة ي امي عاوزة حاجة
فقالت..... عوزاك
خير ي حبيبتي
تخطته ودخلت وقفلت الباب قائله
اي اللي حصل امبارح دااا عاوزة تفسير دلوقت ويكون  مقنع
تنهد هو وقال..... امي انا بنفذ كلامك
قالت مدهوشه ... كلامي انا
فريد.... ايوة مش كنتي بتطلبي ديما مني اني اتجوز
فقالت... ويوم ماتيجي تتجوز تتجوز دي
مالها دي
مامالهاش انت مش كنت هتتج وز فيروز
اديكي قولتيها كنت
واي اللي حصل
اللي حصل اني سمعت كلامك ومش هتحوزها
تاني هتقولي كلامي
ايوة م كنتي بتقولي ديما مش هتتجوز بنت الراجل اللي كان السبب في موت ابوك
اديني بعدت
انت بتقول اي ولما هو كدااا بتتجوزها عرفي ليه
عشان اذلها واكسرها
فريد من امتي وانت كدا
فقال.... من يوم ماقهرت قلبي هي وابوها
عزة.... فريد انت لازم تتجوز فيروز
فريد بكذب .... لا ي امي مڜ هيحصل فيروز كانت محطه وانتهت
دلوقت انا ارتبط ببنت كويسه ومش هرجع في كلامي معاها
عزة..... خلاص اعمل اللي انت عاوزة وارمي يميينك علي فيروز
وهي كمان تشوف حالها
احتقن وجهه وقال... مش هيحصل مش هسيبها في حالها
عزة.... يبقي اتجوزها
فريد.... ولا دا كمان هيحصل انا اخدت عهد علي نفسي
مش هسيبها في يوم من الايام
عزه محذره  اياه...... طب احب ابشرك اللي جاي كله مش هيكون في صالحك
وهيجيلك يوم وهيتردلك كل داااا
انت افتريت علي البنت جامد قضيت علي شرفها
وهنت كرامتها فوق ي فريد قبل ما يجي يوم وماينفعش فيه حتي الندم
انت مش صغير ومش هعاقبك ولا ينفع اضربك
بس ليك مني النصيحة
صحح الغلط قبل فوات الاوان..... ربنا يهديك ياابني وينور بصيرتك ....

في الاوتيل عند شاهنده
استيقظت لتتحسس مكانه فوجدته بارد
فقامت واعتدلت ونظرت للساعه وجدتها الثانيه عشر ظهرا
قامت بتعب وذهبت صوب الحمام وطرقت الباب عده نرات فلم تجد اجابه
فتحت الباب ولم تجده فقالت ف نفسها ياتري راح فين
ونزل امتي
ثم ذهبت صوب الكيمود واخذت هاتفها واتصلت عليه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي