السابع والعشرون

الفصل السابع والعشرون من عشق اسود
بقلمي نيفين بكر

.............
متابعه لما حدث
فريد.... فيروز.... فيروز حامل
زين لم يتكلم فالصدمه الجمت لسانه
فريد... مش قولتلك اللي في قلبي كتير
زين وهو يحاول ان يتمالك اعصابه وهو يخشي زعل فريد
اكيد ليها حل سيبها علي الله
قال جملته ثم نهض وتابع
انا هدخل اجيب شهد عشان اروحها وراجعلك تاني
فريد... لا ماتتعبش نفسك كفايه بوظنالك اليوم
زين.. ماتقولش كدااا.... اروح انا عشان ماتتاخرش اكتر من كدا
اوما له فريد  فصار زين خطوتين ثنم التفت له متسائلا
شهد تعرف حاجة..... عن اللي بينك وبين فيروز
فريد... لا
زين.... تمام كويس انك عرفتني..... ذهب زين متجه ل داخل المشفي
اما هناك بالداخل فكانت تجلس فيروز وبجانبها شهد وهي تحتضنها وتربت علي كفها وتهداء بها
جاء عليهم زين قائلا
يالا ي شهد عشان اروحك
شهد... لا مش  هسيب فيروز ل واحدها
زين... فريد معاها مش هيسيبها وانا هروحك وراجعلهم تاني
شهد.. لا مش هسيبها 
زين.... مامتك هتقلق عليكي
شهد.... لاانا اتصلت ب ماما وقولتلها ولولا سما نامت كانت ماما هي كمان جت
دخل فريد وقال
انتوا تعبتوا من الصبح واقفين علي رجليكو دا غير يومكم اللي باظ
روحي ي شهد انا معاها وماتقلقيش عليها
نظرت فيروز لها وقالت بصوت مبحوح ...  اسمعي الكلام روحي ي شهد وتعالي بكره
وافقت شهد تحت اصرارهم
اخذها زين وذهبا في طريق العوده ل منزل شهد
اما فريد فامر احدي الممرضات
بتجهيز غرفه ل فيروز  فكانت متعبه مجهده
رغم رفضها ولكنه اصر
دخل بها الغرفه وقال
اطلعي نامي وانا هبقي صاحي
ردت هي.... مش هعرف انام  وبابا تعبان
فريد... انتي تعبانه وشك اصفر اطلعي ارتاحي
بكت فيروز  قالت  بصوت مهزوز
انا انا خايفه علي بابي  اووي
احتضنها فريد وقال بصوت حاني
باذن الله هيبقي كويس... والدكاترة طمنونا
نامي وارتاحي وانا هنا هفضل جمبك....
اومأت راسها.. اخيرا واطاعته وتمددت علي الفراش
سحب عليها الغطاء وقال بصوت حاني
انا هطلع اجيبلك عصير واكل عشان تاخدي ادويتك
اومأت فذهب هو اما هي
فاغمضت عيناها ولكنها رغم تعبها لم تستطع النوم
نزلت وذهبت صوب غرفه ابيها في العنايه الفائقه
وسندت علي الزجاج وتابعته من خلفه وهي تبكي
قائله بابي ماتسبنيش لواحدي عشان خاطري قوم ليا يا حبيبي
ودعت  الله. الا تفقده فهو كل عائلتها 


اوصلها زين الي بيتها
وصعد معها.. فتحت امها الباب قائله
ها ي بنتي عمك. مصطفي عامل اي
شهد... لسه ي ماما في العنايه
يحبيبي ربنا ينجيه يارب
طب جيتي ليه وسيبتي فيروز لوحدها
هنا تكلم زين قائلا
انا وفريد هنبقي معاها وبكره تعالوا مع بعض
ام شهد... باذن الله هو المفروض اسافر بكرة
بس مش هينفع امشي ومصطفي بيه تعبان كدا
انت ماتعرفش الراجل دا عمل معانا ايه  ولا مع شهد لما جت اسكندريه وقعدت لواحدها
زين وهو يومأ راسه مفهوم ي حجة
استاذن انا وان شاء الله هعدي عليكم اخدكم بكره
ثم تابع موجهه كلامه ل شهد
مش ضروري تنزلي الشغل
شهد.. انا كنت لسه هقولك مش هينفع اسيب فيروز اليومين دول
تمام استأذن انا
وتركهم وذهب للعوده الي فريد


ظل الوضع كما هو لمده اربع ايام
شهد مع فيروز طيله النهار حتي الساعات المتاخره من الليل ومعها فريد وحتي يارا جاءت للوقوف مع فيروز و

وزين الذي يتابعهم
حتي استقرت حاله مصطفي الراشيدي وتم الخروج من المشفي مع التوصيه بعدم الانفعال او بذل اي مجهود
اخيرا عاد فريد الي الفيلا
وجدهم جمييعا بالاسفل
دخل عليهم بارهاق والقي السلام
ردو عليه جميعا... كاانت ملامح امه منزعجه
من فريد...هم ليصعد ولكن اسوقفته امه بحده هادره به
اطمنت عليه وروحته بيته اطمنت علي اللي كان السبب في موت ابوك
فريد..... امي من فضلك
صاحت به... امي امك ايه انا مش ام واحد جبان زيك
عشان حتته عيله نسي ابوه
تصدق اني كنت خايفه عليها منك كنت بفكرك راجل
وهتنتقم منها   هي وابوها
اقترب منها . ومد يده ليمسك بكفها وهو يحاول ان يسيطر علي غضبها.... امي اهدي
نفضت عنها يده بقوه وقالت بحده
مش ههدا ي فريد قبل ما تقولي انك نسيت موضوع البنت دي خالص
فريد.... مش هسيبها ي امي  مش هقدر اسيبها
يبقي لا انت ابني ولا اعرفك واقسم بالله اليوم اللي هتتجوز البنت دي فيه
لا انا ماشيه ومش هتعرف مكاني ابدا
فريد..... امي انتي بتقولي اي
اللي سمعته يا انا ي البنت دي في حياتك
امي
عاوزة اسمع ردك وحالا يا انا ي البنت دي
تدخل زين قائلا... ست الكل اهدي واللي انتي عاوزه هيكون

نظر زين ل فريد بنظره فيما معناها ان يطيعها مؤقتا
فاومأ فريد. وقال..... حاضر ي امي اللي انتي عوزاه هيكون
عزة... هتنسي البنت دي
اومأ هو وقال هنساها حاضر بس اهدي
زين...... ست الكل ممكن نسيبه الوقت يطلع يرتاح  لانه تعبان
عزة وهي تجلس.... خلاص ي زين
طالما هيسمع الكلام مفيش مشكله
صعد هو اما زين فقال
ل يارا... عامله اي ف الامتحنات
يارااا.... كله تمام ي ابيه
زين...... يالا اتجدعني عشان نكتب الكتاب في الاجازه
يارا... حاضر يا ابيه باذن الله هجيب درجات عاليه
زين باذن الله..... ثم وجهه كلامه ل زوجة عمه قائلا
ممكن ست الكل تطلع لاوضتها عاوزك ف كلمتين
عزة... حاضر ي حبيبي
قالتها وصعدت معه الي غرفتها
....................
في غرفتها
قائلا عندما دخل الغرفه.... ممكن اتكلم معاكي بس ممكن توعديني انك  تهدي
قالت بحده.... انت هتكلمني ف موضوع فيروز
يبقي لا
زين... ارجوكي اهدي لان اللي هقوله كلام مهم
وقالت
عاوز تقول اي....
اخذ زين نفس عميق وقال برزانه
فريد وفيروز لازم يتجوزو وفي ااقرب وقت
اتسعت عيناها قائله..... شوف بردو بيقول اي
زين..... اسمعيني من فضلك وماتقاطعنيش
نظرت له وقالت..... اوك كمل
فقال دون مقدمات
فيروز حامل من فريد وفي الشهر التالت وما ينفعش يأجلو الجواز بتاعهم اكتر من كدااا
صدمه لالا صعقه لالا انها مصيبه
فاقت كل التوقعات
ابنها وابنتها من ربتها منذ كانت طفله عمرها لا يتعدي الدقائق
ماذا؟ لم يستوعب عقلها ما القي علي مسامعها
فخارة قواها وكادت ان تسقط لولا ذراعي زين الذي انتفض بهلع
وقال .. مرات عمي فوقي
حملها ووضعها علي الفراش
واسرع صوب المرأءة واخذ من عليها زجاجة العطر
ونثر علي وجهها القليل
جاءت عائشه بالصدفه طرقت الباب

زين... ادخل
عائشه... كل دا بتعملوا....
اقتطعت كلمتها قائله بقلق
عزة مالها اي اللي حصل
زين... مش عارف انا لقيتها وقعت مرة واحده
قالها وهو يخرج من جيبه هاتفه واتصل عل اياد وامره باحضار   طبيبا في اسرع وقت
واغلق الهاتف
كانت يارا تصعد في عجاله فقد علمت ما حدث ل زوجه عمها من اياد
اصتدمت ب فريد وهو ينزل عل الدرج قائلا
يارا.. بتجري كدا ليه
فقالت... ماما عزه تعبت واغمي عليها واياد بيتصل عل الدكتور
لم يتكلم ولكنه انطلق باقصي سرعه الي غرفه امه
فوجدها فاقده للوعي وزين يحاول افاقتها وعائشه تبكي بقلق
انقبض قلبه واقترب منها في لهفه
في اي امي مالها
زين... ما تقلقش اياد اتصل بالدكتور وجاي بالطريق
حاول هو الاخر افاقتها وما هي الا دقائق حتي صعد الطبيب وكان يقف امامها ويتم الكشف عليها بعد انصراف اياد وفريد وزين
وظلا معها كلا من يارا وعائشه
بعد الكشف عليها قال الطبيب  مطمئنهم
ماتقلقوش ي جماعه الحجة بتدلع عليكم
دي شويه ارتفاع في ضغط الدم
انا ادتلها كبسوله تحت اللسان وهفضل معاها لحد ماالضغط يتظبط........ قالها وهو يع سماعته وجهاز تلضغط بحقيبته
زين..... شكرا ي دكتور
فريد .... طب هي كدا نايمه ولا مغمي عليها لسه
لا هي نايمه واخده مهداء بينيم ماتقلقش
زين.. في اي ادويه نبعت نجيبها
لا مفيش داعي لاي ادويه انا عملت معاها الازم ماتقلقوش

كان الطبيب يتابعها كل ساعتين وعندما اطمئن عليها انصرف

كانوا بجانبها جميعا
حتي امرهم فريد جميعا بالانصراف
وظل هو بجانبها حتي ساعات  الاولي من الليل
اصرت عائشه المبيت معها ولكنه رفض
اتصلت فيروز عليه فابتعد عن امه ثم دخل الشرفه ورد عليها بهمس
ايوة ي فيروز
فيروز... شحنه المعدات اللي استوردناها من ايطاليا فيها اخطاءكتير مش مطابقه للمواصفات
وبعت فاكس وقولتلهم عل الاخطاء دي عاوزينك هناك ضروري
فين
في ايطاليا
مش عارف هشوف زين يسافر ولا اياد
اوك.. اومال انت كنت فين طول النهار
فريد.... امي تعبت وجبنلها الدكتور
فقالت بلهفه. حقيقيه... ماما ماما مالها ي فريد
انا هاجي اشوفها
فقال... فيروز مش هينفع هي تعبانه
فقالت ببكاء... تقصد لو انا جيت هي هتتعب اكتر مش كدااا
اغمض عيناه فهو لا يدري لما تتعقد الامور بهذا الشكل
فريد.... لا مش كدااا اصل الدكتور قال بلاش ارهاق ليها بالكلام
فيروز..... هاجي ومش هتكلم هقف بعيد عنها
فريد.... فيروز.. بعدين تبقي تشوفيها
فيروز... هي ماما لسه رافضاني ي فريد
بعدين ي فيروز نتكلم في الموضوع داااا
قولتلك انا علي الحل  وانت اللي رافض
قال بحده ولكن بصوت منخفض
انتي مابتفهميش كل شويه هنزله وحياه امي ورحمه ابويا بموتك ي فيروز سامعه بموتك
ثم اغلق الهاتف بغضب ووضعه في جيب بنطاله
ظل واقفا مده والغضب يسيطر عليه فكل شئ تعقد
سمع امه تناديه
فدخل لها مهرولا قائلا
ايوة ي حبيبتي محتاجة حاجة
قالت بتعب... اي اللي موقفك بره في البرد دااا
مفيش يامي جالي فون مهم ماردتش ارد هنا عشان مااقلقيش
طيب ي حبيبي روح اوضتك انا بقيت كويسه
لا هفضل قاعد هنا جمبك
فريد قوللك روح ماتتعبنيش
ي امي
تاني انت اللي بتتعبني اهو روح ي حبيبي يالا
انصاع الي اومر امه وانصرف متجها الي غرفه زين
طرق علي الباب ودخل
كان زين خرج. من توهه من الحمام
وكان يجفف شعرفه بمنشفه صغيره
فريد خير مرات عمي فيها حاجة
لا انا جاي ااقولك لازم حد فينا يسافر ضروري
للشركه الايطاليه
المعدات اللي بعتتها كلها فيها اخطاء ولازم. حد يسافر عشان ي نلغي العقد ي يبدلوا المعدات
الشركه الايطاليه دي تبعك انت حتي الورق انتي اللي ماضي عليه مش هينفع حد غيرك يسافر
زفر فريد وقال.... مش هعرف اسافر امي تعبانه
وكمان فيروز انت عارف اللي فيها
زين... ماتقلقش عليهم سافر انت وانا هنا مكانك انا واياد
بكرة باذن الله لو حاله امي اتحسنت
هحجز في اول طيارة
باذن الله... اسيبك انا تصبح علي خير
وتركه مغادره متجها الي غرفته


في صباح اليوم التالي
كانت فيروز تطعم والدها وتدلله
مصطفي بعدما مسح علي فمه من اخر قطمه تناولها
انا الحمد لله شبعت
فيروز.. الف هنا
قالتها وهي تضع حامله الطعام جانبا
مصطفي... انتي مش رايحة الشغل النهارده ولا اي
فيروز.... هروح شويه كدا في شغل كتير متاجل
وفريد هيسافر كمان يومين
مصطفي.... وانتي مسافره
فيروز.... لا مش هسافر
اتصل عليها فريد فكان ينتظرها بالخارج
قالت.؟ دا فريد وردت عليه
ثم انهت المكالمه قائله ل والدها
هروح انا عشان مااتأخرش

ماشي ي حبيبتي مع السلامه
انا هحاول مااتاخرش وودادا نعمات هتابعك اول باول
مصطفي..... ماتقلقيش عليا انا كويس
قبلت ظهر يده وقالت.... ديما يارب كويس
سالها... فيروز مامت شهد سافرت
ايوة ي بابي سافرت النهارده الفجر
بالسلامه الست ي طيبه اوي
فقالت بمناغشه... مفيش اطيب منك يا صاصا انت يا عسل
ضحك هو وقال
يالا حبيتي عشان ماتتاخريش
حاضر... ذهبت فيروز وجدت فريد ينتظرها بفارغ صبر
فتحت باب السياره وجلست بجواره
وجدت ملامحة غاضبه
فيروز... مالك
كل دا تأخير
فيروز.. كنت بفطر بابي
فريد.. وانتي فطرتي
فيروز.. لا ماليش نفس
شغل محرك السياره وقال.... هنروح بيتنا نفطر وبعدين نروح عل الشركه

فيروز... لا انا مش عاوزة اتاخر علي بابي
هنروح عل الشركه عل طول
اوقف المحرك ونظر لها بغضب
لو ماكنتيش عاوزة تفطري انتي حره
لكن اللي في بطنك لازم يتغذي
صاحت به... كل شويه اللي في بطنك... ابني....
في اي
انا مش عاوزة افطر
اوك يبقي نروح علي المستشفي وهناك يعلقولك محاليل فيروز.... انت بتقول لي
فريد..... طالما مش عاوزة تاكلي
خلاص هافطر
شغل المحرك مرة اخري وانطلق علي منزلهم


بعد عده ساعات
كانت شهد تجلس مع يارا بفيله الزيني
كانت يارا تبكي
شهد.؟ البكاء هيفيد بايه انا عاوزة اعرف مين اللي بعت الفيديو دااا
دي تاني مرة علي فكره
شهد بقلق...... المرتين اللي فاتوا وقعو ف ايدك المرة الجايه هتقع ف ايده
انا خايفه اووي ي شهد
اهدي كدا ووحدي الله انا كنت بقترح عليكي انك تعرفي اياد
خرج صوتها اشبه بصراخ... اياد لا اياد هيعرف ان انا السبب وهيكرهني
اياد مش لازم يعرف حاجة
شهد...... خلاص اهدي انا بفكر معاكي بصوت عالي
طب معاكي رقم شاهنده
ياراا.... لا هي غيرته
خلاص مفيش حل غير اننا نتصل بالرقم دا ونشوفو مين
يارا وهي تجفف دموعها
انتي معاكي الرقم!!
شهد....... ايوة اخدته قبل ماامسح الفيديو
تعالي نتصل
اخرجت شهد هاتفها واتصلت علي الرقم اتاها صوت مراد
ولكنها لم تميزه وكان محتوي المكالمه كالاتي.
مراد.... الو
ششهد.... الووو مين معايا
مراد... اظن انك انتي اللي طالبه مش انا
فقالت.. انا شهد
مراد  ..؟ شهد مين
مش مهم شهد مين انت عاوز ايه من زين
مراد. وهو يتصنع البراءة...... مش عاوز
اومال الفيديو اللي كل شويه تبعته دا ايه
مراد وهو يبتسم ابتسامه جانبيه
اها الفيديوو..
انت عاوز ايه ممكن تفهمني وهتستفاد اي
لو زين شاف الفيديو داا
مراد... هستفاد كتير زين اذاني كتيى اووي في شغلي
شهد وهي تحاول ان تستعطفه
يعني الشغل اللي ما بينكم يتحل لكن فيديو زي دااا مش هستفاد منه حاجة
مراد وهو يحاول ان يستدرجها ف الحديث
كملي
تنحنحت هي وقالت
يعني لو انت عاوز فلوس وتحذف الفيديو داا هيبقي احسن
اي رليك
اامممممم فكرة حلوة وهتدفعي كام
هدفعلك 50الف
ضحك مراد بصوته كله
50الف انتي بتستعبطي مش كداا
لا والله انا بقولك علي المبلغ اللي ااقدر ادفعه
مراد 50قليل حداا انا عاوز 10مليون
10ايه حضرتك انا مش هقدر ابعتلك المبلغ دا لاني مااحتكمش حتي علي ربعه
مراد.... تقدري تدفعي كام
قولتلك، 50الف
ماتقدريش تزودي شويه يعني نقول 100الف
نظرت ل ياراا فاومأت لها راسها
فقالت اوك هوفرلك ال 100الف بس ايه اللي يضمنلي
انك. مش هتغدر وتبعت الفيديو تاني
مراد... انا عند وعدي ليكي بس انتي اللي هتجيبي الفلوس ولا مين
شهد قالت بتلجلج.. اها ماشي هجيبها انا
تمام مستنيكي بعد ساعه تبقي عندي بالمبلغ
شهد... لا ساعه اي انا هجيبهملك بكرة لاني مش هقدر اتصرف ف المبلغ دا كله النهارده
مراد.... اوك وقت ماتجهزي  الرقم معاكي اتصلي وهقولك عل العنوان
شهد... اوك... ثم اغلقت الهاتف
وقالت ل يارا.. سمعتي
يارا... ايوة سمعت والعمل
شهد انا معايا حوالي 60الف بكرة بدري هروح البنك وهسحبهم
ياراا... وانا معايا 20الف محوشاهم ف الحصاله
شهد.. كدا بقي معانا 80فاضل 20
مممم بصي بسيطة وهتدبر.. بكرة باذن الله
هنجمع الفلوس دي ونخلص من الموضو عدااا
وتكونوا كتبتوا كتابكو زين وقتها مش هيعمل حاجة
لانكو بقيتو متجوزين
ياراا... تفتكري ممكن ابيه ما يعملش حاجة حتي لو كنا مكتوب كتابنا
نظرت لها شهد ولم تتكلم
فقالت يارااا... ربنا يستر
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي